موقع قبر السيدة فاطمة (ع)
- طالع أيضًا: شهادة السيدة فاطمة (ع)
- تشييع السيدة فاطمة (ع) ودفنها
موقع قبر السيدة فاطمة (ع) هو مكان غير معلوم، وله احتمالات عدة، منها: بيت السيدة فاطمة (ع)، أو روضة النبي، أو البقيع، أو بيت عقيل (بقعة أئمة البقيع)، والرأي المشهور لدى علماء الشيعة يرجح أن يكون بيت فاطمة (ع)، وإن كان يعتقد الشيخ الطوسي أن أغلب علماء الشيعة تعتبر روضة النبي هي الرأي الأقوى.
ويرى الباحث الإسلامي السيد جعفر مرتضى العاملي أنه لا يمكن تحديد موضع قبر السيدة فاطمة (ع)، ويعتقد الشيخ الطوسي وأمين الإسلام الطبرسي أنه من الأفضل زيارة السيدة فاطمة (ع) في ثلاثة أماكن روضة النبي، وبيت فاطمة (ع)، والبقيع.
وتعتقد الشيعة أن السبب في عدم تحديد قبر فاطمة (ع) هو وصيتها، حيث أوصت أن تدفن بالخفاء، وحسب قولهم أن فاطمة وبسبب غصب خلافة الإمام علي (ع) وفدك وعدم نصرة المسلمين للإمام علي (ع) طلبت منه أن يدفنها سراً.
ويعتبر معظم علماء أهل السنة أن قبر السيدة فاطمة (ع) يقع في بقعة أئمة البقيع، ويعتقد بعض باحثي الشيعة أن هدفهم من هذا الكلام التقليل من الهجمات العقدية للشيعة حول إخفاء قبر فاطمة (ع).
وقد أُلفت كتب حول موقع قبر السيدة فاطمة (ع) ككتاب "مرقد سيدة النساء فاطمة الشهيدة الزهراء (ع) في أي مكان؟!" و"أين قبر فاطمة (ع)".
أهمية موقع القبر
وقد دخل مبحث موقع قبر السيدة فاطمة (ع) في الكتب الكلامية للشيعة، وتم توجيه الإدانة فيها لأبي بكر الذي كان له الدور في سبب أخفاء مكان القبر،[١] ويعتقد الشيعة أن عدم تحديد موقع قبر السيدة فاطمة عليها السلام هو السبب من وراء سخط السيدة فاطمة (ع) على أبي بكر وعمر، واحتجاجها عليهما لغصب الخلافة وفدك،[٢] وذكر السيد محمد حسين الجلالي، (وفاة: 2020 م) أن السيدة فاطمة (ع) أوصت بأن تدفن بالخفاء؛ حتى لا تُنسى حادثة وفاتها عبر التاريخ.[٣]
وقد انعكست قضية إخفاء قبر فاطمة (ع) على أشعار الشعراء منهم كاظم الأزري، حيث يقول:
وَلِأيّ الْأمــــورِ تُـــــدْفَنُ سِـــرّاً | بَِضْعَةُ الْمُصْطَفی ويُعْفَیٰ ثُراها | |
وثَوَت لايُرَیٰ لَهَا النَّاسُ مَثْـوَیً | أيُّ قُــــدْسٍ يَـــضمُّهُ مَثْـــواها[٤] |
الأماكن المحتملة
هناك خلاف بين علماء الشيعة حول موضع قبر السيدة فاطمة (ع)،[٥] والرأي المشهور بين علماء الشيعة أنها دفنت في بيتها،[٦] وذكر المحدث الشيعي الشيخ طوسي أن علماء الشيعة يعتقدون أنها دفنت في روضة النبي،[٧] وهناك احتمالات أخرى ذكرت في مصادر الشيعة منها، أنها دفنت في البقيع أو في بيت عقيل (بقعة أئمة البقيع).[٨]
ويرى الباحث الإسلامي السيد جعفر مرتضى العاملي أنه لا يمكن تحديد موضع قبر السيدة فاطمة (ع)،[٩] ويعتقد الشيخ الطوسي[١٠] وأمين الإسلام الطبرسي[١١] من الأفضل زيارة السيدة فاطمة (ع) في ثلاثة أماكن روضة النبي، وبيت فاطمة (ع)، والبقيع.[١٢] وذكر السيد ابن طاووس في كتاب مصباح الزائر أنها (ع) تزار في روضة النبي،[١٣] لكنه أورد في الإقبال حجرة النبي (ص).[١٤]
بيت السيدة فاطمة (ع)
حسب الرأي المشهور لعلماء الشيعة أن السيدة فاطمة (ع) دفنت في بيتها،[١٥] وقد ذهب الشيخ الصدوق،[١٦] وابن إدريس الحلي،[١٧] وابن طاووس،[١٨] والعلامة المجلسي،[١٩] والسيد محسن الأمين[٢٠] أن هذا الاحتمال هو أقوى من سائر الاحتمالات، ويستندون في ذلك على رواية[٢١] وردت عن الإمام الرضا (ع) والتي تقول أن السيدة فاطمة (ع) دفنت في بيتها، وأصبح قبرها داخل المسجد إثر التوسعة التي أنجزت في العصر الأموي.[٢٢]
ويذهب بعض علماء الشيعة وبناء على قول الإمام علي (ع) مخاطبا النبي (ص): "ابنتك النازلة بجوارك"،[٢٣] فإن هذا الكلام يؤيد أنها عليها السلام دفنت في بيتها؛ إذ أن أقرب موضع لقرب النبي (ص) كان بيت فاطمة (ع). [ملاحظة ١][٢٤] كما يؤيد ذلك أن من يدفن إلى جنب قبر النبي (ص) تعد مفخرة له، وعليه أوصى الإمام الحسن السبط أنه يدفن إلى جوار النبي (ص) ما إذا كان يسمح لهم بدفنه.[٢٥]
ويرى بعض باحثي الشيعة أن احتمال دفنها في بيتها لا يتلائم مع الروايات التي تقول أن الإمام علي (ع) أخرج جسد السيدة فاطمة (ع) للتشيع من البيت،[٢٦] وفي الرد على هذا القول ورد: أنه من المحتمل لم يكن هناك تشييع للجنازة حقيقة،[٢٧] بل حدث تشييع لصورة الجنازة، أو إن مراسيم التشييع جاءت لإخفاء موضع قبرها الأصلي،[٢٨] ويذهب أحد باحثي الشيعة أن التشييع كان من بيت آخر للإمام علي (ع) وفاطمة (ع) الذي كان بالقرب من البقيع، نحو بيت فاطمة (ع) الآخر،[٢٩] كما يعتقد أن الأحداث التي جرت بعد وفاة النبي (ص) كالهجوم على بيت فاطمة (ع) حدث في البيت الذي يقع بالقرب من البقيع.[٣٠]
روضة النبي
20 جمادي الآخرة | ولادتها |
10 رمضان | وفاة أمها خديجة الكبرى |
أواخر شهر صفر | عقدها بـعلي بن أبي طالب |
1 ذي الحجة
السنة 2 هـ |
زواجها بعلي(ع) وبداية الحياة المشتركة |
15 رمضان | مولد الحسن (ع)
أكبر أولدها |
7 شوال | حضورها بعد أحد لضماد جراحة الرسول (ص) |
3 شعبان | مولد الحسين (ع)
ابنها الثاني |
5 جمادى الأولى | مولد بنتها زينب الكبرى |
السنة 6 هـ | مولد بنتها الثانية أم كلثوم |
السنة 7 هـ؟ | منح النبي (ص) فدكا لها |
24 ذي الحجة | مع رسول الله في المباهلة |
28 صفر | رحيل الرسول (ص) |
ربيع الأول | مصادرة فدك بأمر من أبي بكر |
ربيع الأول
السنة 11 هـ |
إلقاء الخطبة الفدكية في مسجد النبي (ص) |
ربيع الأول
السنة 11 هـ |
بناء بيت الأحزان في البقيع على يد علي(ع) لتقيم الزهراء فيه المأتم على أبيها |
ربيع الثاني
السنة 11 هـ |
الهجوم على بيت الزهراء وإصابتها وطرح ابنها المحسن |
13 جمادى الأول أو
3 جمادى الآخرة السنة 11 هـ |
الشهادة |
ذكر الشيخ المفيد في كتابه المقنعة أن احتمال دفن فاطمة (ع) في روضة النبي هو الرأي الصحيح،[٣١] كما يذهب المحدث الشيعي الشيخ الطوسي أن معظم علماء الشيعة يعتقدون بأن السيدة فاطمة دفنت في الروضة.[٣٢] وروضة النبي هي الحد الفاصل بين منبر النبي (ص) وقبره في المسجد النبوي، وقد سماها النبي روضة من رياض الجنة،[٣٣] وبناء على رواية وردت في كتاب معاني الأخبار أن النبي أطلق على هذا المكان بالروضة؛ لأنه موضع قبر فاطمة (ع).[٣٤]
ويعتبر أمين الإسلام الطبرسي من مفسري ومتكلمي القرن السادس،[٣٥] وابن شهر آشوب من مفسري ومحدثي القرن السادس للهجرة[٣٦] أن بيت فاطمة أو الروضة هما الرأي المرجح في موضع قبرها، وعد الشيخ الطوسي هذين الاحتمالين هما الأقربان للواقع،[٣٧] واعتبر العلامة المجلسي يمكن الجمع بين القولين؛ إذ الشيعة تعتقد أن الروضة تشتمل على بيت فاطمة (ع) أيضا،[٣٨] وبناء عليه هناك بعض الباحثين مَن يعد الرأي القائل بالروضة أنه تأييد للقول الذي يتحدث بأن قبرها يقع في بيتها.[٣٩]
مقبرة البقيع
أورد بهاء الدين الإربلي من مؤرخي الشيعة في القرن السابع الهجري، أن المشهور بين الناس والمؤرخين أن فاطمة دفنت في البقيع، وذكر رواية تؤيد هذا الاحتمال، لكن لم يذكر مكانا محددا لقبرها في مقبرة البقيع.[٤٠]
ورفض الشيخ الطوسي[٤١] وأمين الإسلام الطبرسي[٤٢] هذا الاحتمال واستبعدوا ذلك، وقد يستفاد من رواية وردت في كتاب الكافي أن فاطمة لم تدفن في البقيع،[٤٣] وعليه، فإن الإمام الحسن (ع) هكذا أوصى الإمام الحسين (ع): " إِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِي، ثُمَّ وجِّهْنِي إِلى رَسُولِ اللهِ (ص) لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً، ثُمَّ اصْرِفْنِي إِلى أُمِّي عليهاالسلام، ثُمَّ رُدَّنِي فَادْفِنِّي بِالْبَقِيعِ".[٤٤]
بيت عقيل (مقبرة أئمة البقيع)
روى العلامة المجلسي نقلا عن كتاب مصباح الأنوار -الذي ورد اختلاف في كاتبه- بأن السيدة فاطمة (ع) دفنت في بيت عقيل بن أبي طالب،[٤٥] وكان بيت عقيل يقع في خارج مقبرة البقيع وبالقرب منها،[٤٦] لكن بعد ما دفن فيه العباس بن عبد المطلب وأربعة من أئمة الشيعة، تحول إلى مزار عام بعد أن كان بيتا،[٤٧] وعندما توسعت مقبرة البقيع ألحق بها.[٤٨]
وقد نقل محمد حسن فرهاني الشاعر والكاتب في العصر القاجاري، في رحلته إلى المدينة بين سني 1302 و 1303 للهجرة أن هناك بقعة للأئمة البقيع، معتبرا إياها منسوبة إلى السيدة فاطمة (ع)، حيث تقصد الشيعة والسنة لزيارتها (ع) في تلك البقعة.[٤٩]
والرأي المشهور عند علماء أهل السنة أن قبر السيدة فاطمة (ع) يقع في بقعة أئمة البقيع،[٥٠] ويستدلون على ذلك بوصية الإمام الحسن (ع) القائلة بأن يدفن إلى جوار أمه فاطمة (ع)،[٥١] وفي قبال ذلك تعتقد الشيعة وبناء على رواية وردت في مصادرها أن فاطمة المدفونة في البقيع هي فاطمة بنت أسد والدة الإمام علي (ع)، ويذهب الباحث الشيعي محمد صادق نجمي أن كتّاب أهل السنة حاولوا دمج قبر فاطمة (ع) داخل مرقد أئمة البقية؛ من أجل تخفيف الضغط العقائدي عند الشيعة الذين يعتقدون بإخفاء قبر فاطمة (ع).[٥٢]
وأشارت المصادر السنية إلى احتمالات أخرى حول موضع قبر السيدة فاطمة (ع)، وقد ورد في بعضها: أن مدفنها بيتها،[٥٣] أو روضة النبي،[٥٤] أو الزواية الخارجية لدار عقيل بن أبي طالب،[٥٥] أو بيت الأحزان.[٥٦]
السبب من وراء خفاء القبر
- طالع أيضًا: وصايا السيدة فاطمة (ع)
- تشييع السيدة فاطمة (ع) ودفنها
وذهب علماء الشيعة أن السبب من وراء إخفاء قبر فاطمة (ع)؛ لأنها أوصت بأن تدفن سرا،[٥٧] وبناء على ما ورد في المصادر الشيعية أن فاطمة أوصت بهذه الوصية، وسبب ذلك غصب خلافة الإمام علي (ع) وفدك، وعدم نصرة المسلمين إياهم،[٥٨] يقول الشيخ المفيد[٥٩] ومؤلف كتاب دلائل الإمامة:[٦٠] إن فاطمة أوصت أن يخفى قبرها.
وقد دفن الإمام علي (ع) فاطمةَ (ع) ليلا في الخفاء،[٦١] وبعد دفنها محى معالم قبرها،[٦٢] ثم صنع أربعين قبرا رمزيا،[٦٣] أو ورد أنه عمل سبعة قبورا[٦٤] حتى لا يعلم قبر فاطمة (ع)، وقد ورد في بعض المصادر الشيعية أن عمر[ملاحظة ٢]أراد نبش القبور حتى يصلي عليها، لكن الإمام علي (ع) وقف أمامه ومنعه من هذه الفعل، فانتهى وامتنع.[٦٥]
فلم يحدد ولم ينسب قبر لفاطمة (ع) حتى الآن،[٦٦] واعتبر القاضي نور الله التستري،[٦٧] والسيد محمد الشيرازي[٦٨] وهما من علماء الشيعة أن الإمام المهدي (عج) عندما يظهر يكشف عن موضع قبرها، لكنهما لم يذكرا دليلا لهذه المعلومة.
ويذهب المؤرخ السني علي بن عبد الله السمهودي (وفاة: 911 هـ) أن السبب وراء إخفاء قبر السيدة فاطمة (ع) أنه لم يكن من المعروف في صدر الإسلام البناء على القبور وتجصيصها،[٦٩] لكن تم انتقاد هذا الرأي، إذ إنَّ قبور عدد من الصحابة وسائر أقارب النبي (ص) لها معالم ومعروفة.[٧٠]
كتب حوله
هناك بعض كتب ألفت حول موضع قبر السيدة فاطمة (ع)، منها:
- مرقد سيدة النساء فاطمة الشهيدة الزهراء (ع) في أي مكان؟! للسيد هاشم الناجي الموسوي، وقد أورد المؤلف في هذا الكتاب الروايات الواردة في مصادر الشيعة حول سبب إخفاء قبر السيدة فاطمة (ع) والاحتمالات الواردة في هذا الخصوص،[٧١] وطبع الكتاب في مطبعة دانش سنة 1395 هـ.[٧٢]
- أين قبر فاطمة (ع)؟ لحسين الراضي، وذكر المؤلف الاحتمالات التي دفنت فيها السيدة فاطمة (ع) معتبرا بيتها هو المرجح في ذلك،[٧٣] وصدر الكتاب عن دار المحجة البيضاء ببيروت سنة 1432 هـ.[٧٤]
وقد كتبت أيضا حول هذا المبحث كتب بالفارسي.[٧٥] [٧٦]
الهوامش
- ↑ العلامة الحلي، كشف المراد، 1413 هـ، ص 373.
- ↑ تبریزی، سیره استاد الفقهاء و المجتهدین میرزا جواد تبریزی، دار الصدیقة الشهیده، ص89؛ مظاهری، اندیشههای ناب، 1399ش، ص65.
- ↑ الحسيني الجلالي، فهرس التراث، 1436 هـ، ص 71.
- ↑ الأزري التميمي، الأزرية، ص 134.
- ↑ الطبرسي، إعلام الورى، 1417 هـ، ج 1، ص391.
- ↑ الحسيني الشيرازي، الدعاء والزيارة، 1414 هـ، ص 588؛ الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء، دلیلنا، ج16، ص113، نقلا عن كتاب التاریخ والسير (مخطوط)، ص39.
- ↑ الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 2، ص711.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، 1493 هـ، ج 79، ص27.
- ↑ العاملي، مأساة الزهراء (ع)، 1418 هـ، ج 1، ص252 و 253.
- ↑ الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 2، ص711.
- ↑ الطبرسي، تاج المواليد، 1422 هـ، ص 89.
- ↑ الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 2، ص711.
- ↑ ابن طاووس، مصباح الزائر، مؤسسة آل البیت(ع) لاحیاء التراث، ص52.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال بالأعمال، 1376 ش، ج 3، ص161.
- ↑ الحسيني الشيرازي، الدعاء والزيارة، 1414 هـ، ص 588؛ الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء، دلیلنا، ج16، ص113، به نقل از التاریخ و السیر (مخطوط)، ص39.
- ↑ الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413 هـ، ج 2، ص572.
- ↑ ابن إدريس الحلي، السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى، 1419ق.
- ↑ ابن طاووس، الاقبال، 1376 ش، ج 3، ص163.
- ↑ العلامة المجلسي، مرآة العقول، 1494 هـ، ج 5، ص349.
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، 1493 هـ، ج 1، ص322.
- ↑ الشيخ الصدوق، معاني الأخبار، 1493 هـ، ص 268.
- ↑ الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413 هـ، ج 2، ص572.
- ↑ نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، 1414ق، خطبه292، ص319؛ ابن شهرآشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 3، ص364.
- ↑ المازندراني، شرح الكافي، 1384 ش، ج 7، ص298؛ حسنزاده آملی، هزار و یک نکته، 1376 ش، ج 3، ص446.
- ↑ نجمی، تاریخ حرم ائمه بقیع و آثار دیگر در مدینه منوره، 1386ش، ص122.
- ↑ حمود، أبهی المداد، 1423 هـ، ج 2، ص547.
- ↑ الحسيني الشيرازي، الدعاء والزيارة، 1414 هـ، ص 588.
- ↑ ترابی، «جستاری در چگونگی و مکان دفن حضرت فاطمه زهرا(س) در منابع نخستین»، ص131.
- ↑ نجمی، تاریخ حرم ائمه بقیع و آثار دیگر در مدینه منوره، 1386ش، ص166.
- ↑ نجمی، تاریخ حرم ائمه بقیع و آثار دیگر در مدینه منوره، 1386ش، ص163.
- ↑ الشيخ المفيد، المقنعة، 1413 هـ، ص 459.
- ↑ الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411 هـ، ج 2، ص711.
- ↑ الكليني، الكافي، 1429 هـ، ج 9، ص257.
- ↑ الشيخ الصدوق، معاني الأخبار، 1366ش، ص267.
- ↑ الطبرسي، تاج المواليد، 1422 هـ، ص 89.
- ↑ ابن شهرآشوب، المناقب، 1379 ش، ج 3، ص365.
- ↑ الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1497 هـ، ج 6، ص9.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، 1493 هـ، ج 97، ص193؛ مجلسی، مرآة العقول، 1494 هـ، ج 5، ص349.
- ↑ قائدان، تاریخ و آثار اسلامی مکه مکرمه و مدینه منوره، 1386ش، ص219.
- ↑ الأربلي، كشف الغمة، 1381 هـ، ج 1، ص591.
- ↑ الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، 1497 هـ، ج 6، ص9.
- ↑ الطبرسي، إعلام الورى، 1417 هـ، ج 1، ص391.
- ↑ الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء، دلیلنا، ج16، ص51.
- ↑ الكليني، الكافي، 1429 هـ، ج 2، ص43.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، 1493 هـ، ج 79، ص27.
- ↑ قائدان، تاریخ و آثار اسلامی مکه مکرمه و مدینه منوره، 1386ش، ص298.
- ↑ نجمی، تاریخ حرم ائمه بقیع و آثار دیگر در مدینه منوره، 1386ش، ص127.
- ↑ نجمی، تاریخ حرم ائمه بقیع و آثار دیگر در مدینه منوره، 1386ش، ص81.
- ↑ فراهانی، سفرنامه میرزا محمدحسین فراهانی، 1362ش، ص229.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، 1419 هـ، ج 3، ص93؛ ابن نجار، الدرة الثمینه فی اخبار المدینه، شرکة دار الارقم، ص166؛ همچنین نگاه کنید به قائدان، تاریخ و آثار اسلامی مکه مکرمه و مدینه منوره، 1386ش، ص299.
- ↑ محب الدين الطبري، ذخائر العقبى، 1356 هـ، ص 54 و 141.
- ↑ نجمی، تاریخ حرم ائمه بقیع و آثار دیگر در مدینه منوره، 1386ش، ص128.
- ↑ ابن الجوزي، مثير الغرام، 1415 هـ، ص 464.
- ↑ سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، 1434 هـ، ج 5، ص69.
- ↑ ابن شبة، تاريخ المدينة، 1399 هـ، ج 1، ص195.
- ↑ دیار بکری، تاریخ الخمیس، دار صادر، ج2، ص176.
- ↑ الطبرسي، تاج المواليد، 1422 هـ، ص 89؛ الناجي الجزائري، مرقد سيدة النساء فاطمة الشهيدة الزهراء (ع) في أي مكان؟؟!، 1395ش، ص16.
- ↑ الخصيبي، الهداية الكبرى، 1419 هـ، ص 178؛ فتال نیشابوری، روضة الواعظین، 1375 ش، ج 1، ص151.
- ↑ الشيخ المفيد، الآمالي، 1413 هـ، ص 281.
- ↑ الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413 هـ، ص 133.
- ↑ ابن شبة، تاريخ المدينة، 1399 هـ، ج 1، ص197.
- ↑ الكليني، الكافي، 1429 هـ، ج 2، ص499.
- ↑ الطبري الآملي، دلائل الإمامة، 1413 هـ، ص 136؛ الخصيبي، الهداية الكبرى، 1419 هـ، ص 179.
- ↑ ابن شهرآشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 3، ص363.
- ↑ الهلالي، كتاب سليم بن قيس الهلالي، 1495 هـ، ج 2، ص871؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1493 هـ، ج 28، ص394.
- ↑ العاملي، مأساة الزهراء (ع)، 1418 هـ، ج 1، ص252 و 253؛ نجمی، تاریخ حرم ائمه بقیع و آثار دیگر در مدینه منوره، 1386ش، ص113.
- ↑ التستري، إحقاق الحق، 1499 هـ، ج 28، ص534.
- ↑ الحسيني الشيرازي، فاطمة الزهراء أفضل أسوة للنساء، 1414 هـ، ج 1، ص31.
- ↑ السمهودي، وفاء الوفاء، 1419 هـ، ج 3، ص93.
- ↑ نجمی، تاریخ حرم ائمه بقیع و آثار دیگر در مدینه منوره، 1386ش، ص114.
- ↑ الناجي الجزائري، مرقد سيدة النساء فاطمة الشهيدة الزهراء (ع) في أي مكان؟؟!، ۱۳۹۵ش، فهرست.
- ↑ الناجي الجزائري، مرقد سيدة النساء فاطمة الشهيدة الزهراء (ع) في أي مكان؟؟!، 1395ش، شناسه کتاب.
- ↑ الراضي، أين قبر فاطمة (ع)، 1432 هـ، ص 135.
- ↑ الراضي، أين قبر فاطمة (ع)، 1432ق، شناسنامه کتاب.
- ↑ «کتابشناسی قبر مادرم کجاست؟»، سازمان اسناد و کتابخانه ملی جمهوری اسلامی ایران.
- ↑ «کتابشناسی راز صدف»، سازمان اسناد و کتابخانه ملی جمهوری اسلامی ایران.
الملاحظات
المصادر والمراجع
- ابن ادریس الحلي، محمد بن أحمد، السرائر الحاوی لتحریر الفتاوی، قم، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، 1419 هـ.
- ابن الجوزي، عبدالرحمن بن علي، مثیر الغرام الساکن إلی أشرف الأماکن، تحقيق: مصطفي محمد حسین الذهبي، القاهرة، دار الحدیث، 1415 هـ.
- ابن سیدة، علي بن أسماعیل، المحکم والمحیط، تحقيق وتصحيح: عبدالحمید الهنداوي، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1421 هـ.
- ابن شبة، عمر بن شبة بن عبیدة، تاریخ المدینة لابن شبة، تحقيق: فهیم محمد شلتوت، جدة، السید حبیب محمود أحمد، 1399 هـ.
- ابن شهر آشوب المازندراني، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب(ع)، قم، علامه، 1379 هـ.
- ابن طاووس، علي بن موسی، مصباح الزائر، تحقيق: مؤسسة آل البیت(ع) لاحیاء التراث، قم، مؤسسة آل البیت(ع) لإحیاء التراث، د.ت.
- ابن طاووس، علي بن موسی، الإقبال بالأعمال الحسنة، تحقيق وتصحيح: جواد القیومي الأصفهاني، قم، مكتب التبليغ الإسلامي، 1376 ش.
- ابن قتیبه دینوري، تأویل مختلف الحدیث، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1496 هـ.
- ابن نجار، محمد بن محمود، الدرة الثمینه في اخبار المدینه، د.م، شرکة دار الارقم، د.ت.
- الأربلي، علي بن عیسی، کشف الغمة في معرفة الأئمة، تحقيق وتصحيح: السيد هاشم رسولی محلاتي، تبریز، بني هاشمي، 1381 هـ.
- الأزري التميمي، كاظم، الأزرية، تحقيق: جابر الكاظمي، بيروت، دار الأضواء، الطبعة الأولى، 1409 هـ/ 1989 م.
- الأمین، السيد محسن، أعیان الشیعة، تحقيق: حسن الأمين، بیروت، دار التعارف للمطبوعات، 1493 هـ.
- أم المحسن، قبر مادرم کجاست؟ قم، دلیل ما، 1392 ش.
- الأنصاری الزنجاني، إسماعيل، الموسوعة الکبری عن فاطمة الزهرا(س)، د.م، دلیلنا، د.ت.
- ترابي، حمزة، ومجید أحمدی کچایي، «جستاری در چگونگی و مکان دفن حضرت فاطمه زهرا(س) در منابع نخستین»، در فصلنامه علمی-پژوهشی تاریخ اسلام، سال بیست و یکم، شماره 83، پاییز 1399.
- الحسینی الجلالي، السيد محمد حسین، فهرس التراث، تعلیقات: السيد محمد رضا الحسيني الجلالي وآخرون، بیروت، دار الولاء لصناعة النشر، 1436 هـ.
- الحسيني الشيرازي، السيد محمد، فاطمة الزهراء افضل اسوة للنساء، بیروت، مؤسسة التبلیغ العالمیة، 1414 هـ.
- الحسيني الشيرازي، السيد محمد، الدعاء والزیارة، بیروت، مؤسسة الفکر الاسلامي، 1414 هـ.
- حمود، محمد جمیل، أبهی المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد، بیروت، مؤسسة الأعلمی، 1423 هـ.
- حسنزاده آملي، حسن، هزار و یک کلمه، قم، دفتر تبلیغات اسلامي، 1376 ش.
- الخصیبي، حسین بن حمدان، الهدایة الکبری، بیروت، البلاغ، 1419 هـ.
- دیار بکري، حسین، تاریخ الخمیس في احوال انفس النفیس، بیروت، دار صادر، د.ت.
- «دیدار شهریار و مقام معظم رهبری»، روزنامه فرهیختگان، شماره 3137، 27 شهریور 1399 ش.
- الراضي، حسین، أین قبر فاطمة(س)، بیروت، دار المحجه البیضاء، 1432 هـ.
- الزمخشري، محمود بن عمر، مقدمة الأدب، تهران، مؤسسه مطالعات اسلامی دانشگاه تهران، 1386 ش.
- سبط بن الجوزي، یوسف بن غزاوقلي، مرآة الزمان في تواریخ الاعیان، تحقيق: محمد برکات وآخرون، دمشق، دار الرسالة العالمیة، 1434 هـ.
- السمهودي، علي بن عبداللة، وفاء الوفاء باخبار دار المصطفی، بیروت، دار الکتب العلمیة، 1419 هـ.
- شاهرخي، محمود و مشفق کاشاني، آئینه عصمت، قم، انتشارات اسوة، الطبعة الأولى، د.ت.
- شوشتري، قاضی نوراللة، إحقاق الحق وإزهاق الباطل، مکتبة آیة الله المرعشی النجفي، قم، 1499 هـ.
- الشیخ الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، قم، کتاب فروشی داوری، 1385 ش.
- الشیخ الصدوق، محمد بن علي، معانی الأخبار، تحقيق وتصحيح: علیاکبر غفاري، قم، دفتر انتشارات اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، 1493 هـ.
- الشیخ الصدوق، محمد بن علي، من لا یحضره الفقیه، تحقيق وتصحيح: علیاکبر غفاري، قم، دفتر انتشارات اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، 1413 هـ.
- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق وتصحيح: مؤسسة البعثة، قم، دار الثقافة، 1414 هـ.
- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، بیروت، مؤسسة فقه الشیعة، 1411 هـ.
- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذیب الأحکام، تحقيق وتصحيح: حسن الوسوی خرسان، تهران، دار الکتب الإسلامیه، 1497 هـ.
- الشیخ مفید، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله علی العباد، تحقيق وتصحيح: مؤسسة آل البیت(ع)، قم، کنگره شیخ مفید، 1413 هـ.
- الشیخ مفید، محمد بن محمد، الامالي، تحقيق: حسین استادولی وعلیاکبر غفاري، قم، دار المفید، 1413 هـ.
- الشیخ مفید، محمد بن محمد، المقنعة، قم، کنگره جهانی هزاره شیخ مفید، 1413 هـ.
- الطبرسي، فضل بن حسن، إعلام الوری بأعلام الهدي، تحقيق وتصحيح: مؤسسة آل البیت، قم، 1417 هـ.
- الطبرسي، فضل بن حسن، تاج الموالید، بیروت، دار القاری، 1422 هـ.
- الطبری الآملي الصغیر، محمد بن جریر، دلائل الإمامة، تحقيق وتصحيح: قسم الدراسات الإسلامیه مؤسسة البعثة، قم، بعثت، 1413 هـ.
- العاملي، السيد جعفر مرتضي، مأساة الزهرا(س)، بیروت، دار السیرة، 1418 هـ.
- العلامه حلي، کشف المراد في شرح تجرید الاعتقاد، تصحیح حسن حسنزاده آملي، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، 1413 هـ.
- الفتال نیشابوري، محمد بن أحمد، روضة الواعظین وبصیرة المتعظین، قم، انتشارات رضی، 1375 ش.
- فرات الكوفي، تفسیر فرات الکوفي، تحقيق وتصحيح: محمد کاظم، تهران مؤسسة الطبع والنشر في وزارة الإرشاد الإسلامي، 1419 هـ.
- فراهاني، محمد حسین، سفرنامه میرزا محمد حسین فراهاني، تهران، فردوس، 1362 ش.
- قائدان، اصغر، تاریخ و آثار اسلامی مکه مکرمه و مدینه منوره، تهران، نشر مشعر، 1386 ش.
- قسم الدراسات الاسلامیة مؤسسة الزهرا، فاطمة الزهرا(س) في دیوان الشعر العربي، بیروت، مؤسسة البعثة، 1418 هـ.
- القمي، شیخ عباس، الانوار البهیه في تواریخ الحجج الاهیة، د.م، مؤسسة الاسلامی المدرسین قم، د.ت.
- «کتابشناسی قبر مادرم کجاست؟»، سازمان اسناد و کتابخانه ملی جمهوری اسلامی ایران، تاریخ المراجعة: 9 شهریور 1499 ش.
- «کتابشناسی راز صدف»، سازمان اسناد و کتابخانه ملی جمهوری اسلامی ایران، تاریخ المراجعة: 9 شهریور 1499 ش.
- کلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، تصحیح دارالحدیث، قم، دار الحدیث، 1429 هـ.
- المازندراني، محمد صالح بن أحمد، شرح الکافي، با حاشیه ابوالحسن شعراني، با تصحیح علیاکبر غفاري، تهران، المکتبة الاسلامیة للنشر والتوزیع، 1384 ش.
- مظاهري، حسین، اندیشهای ناب، اصفهان، مؤسسه فرهنگی مطالعاتی الزهراء، 1399 ش.
- المجلسي، محمد باقر بن محمد، بحار الأنوار، تحقيق وتصحيح: جمعی از محققان، بیروت، دار إحیاء التراث العربی، 1493 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، تحقيق وتصحيح: السيد هاشم رسولی محلاتي، تهران، دار الکتب الإسلامیة، 1494 هـ.
- المجلسي، محمد تقي، لوامع صاحبقرانی، قم، مؤسسه إسماعيلیان، 1414 هـ.
- محبالدین طبري، أحمد بن عبداللة، ذخائر العقبی في مناقب ذویالقربي، القاهرة، مکتبه القدسي، 1356 هـ.
- المسعودي، علي بن حسین، التنبیه والإشراف، تصحیح عبدالله إسماعیل الصاوي، القاهرة، دار الصاوي، د.ت.
- الناجی جزائري، السيد هاشم، مرقد سیدة النساء فاطمة الشهیدة الزهراء(س) في أي مکان؟!، قم، دانش، 1395 ش.
- نجمي، محمد صادق، تاریخ حرم ائمه بقیع و آثار دیگر در مدینه منوره، تهران، مشعر، 1386 ش.
- نهج البلاغة، تصحیح: صبحي صالح، قم، مؤسسة دار الهجرة، 1414 هـ.
- الهلالي، سلیم بن قیس، کتاب سلیم بن قیس الهلالي، تحقيق وتصحيح: محمد الأنصاري الزنجاني الخوئیني، قم، الهادي، 1495 هـ.