انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة حنين»

أُزيل ٢١ بايت ،  ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
قال: ذلك الجذعان لا ينفعان ولا يضران. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص: 80 - 82 .</ref> وجعلت الأمداد تأتيهم- وهم في أوطاس- من كلّ ناحية. <ref> الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، ج 3، ص: 886 - 887 .</ref>ولمّا سمع بهم النبي (ص) بعث إليهم عبد اللّه بن أبي حدود - حَدْرَد- الأسلمي وأمره أن يدخل في الناس، فدخل فيهم حتى سمع وعلم ما قد أجمعوا عليه من حرب رسول اللّه (ص) فأتاه وأخبره الخبر. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص: 82 - 83 .</ref>
قال: ذلك الجذعان لا ينفعان ولا يضران. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص: 80 - 82 .</ref> وجعلت الأمداد تأتيهم- وهم في أوطاس- من كلّ ناحية. <ref> الواقدي، محمد بن عمر، كتاب المغازي، ج 3، ص: 886 - 887 .</ref>ولمّا سمع بهم النبي (ص) بعث إليهم عبد اللّه بن أبي حدود - حَدْرَد- الأسلمي وأمره أن يدخل في الناس، فدخل فيهم حتى سمع وعلم ما قد أجمعوا عليه من حرب رسول اللّه (ص) فأتاه وأخبره الخبر. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص: 82 - 83 .</ref>


=== الخطوات الاحترازية التي قام بها النبي (ص) قبل المعركة ===
=== الخطوات الاحترازية للرسول (ص) قبل المعركة ===
روى محمد بن إسحاق، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن علي بن حسين [[الإمام الباقر]] {{عليه السلام}}، قال: لمّا أجمع [[رسول الله]]  {{صل}} السير إلى هوازن ليلقاهم، ذكر له أنّ عند صفوان بن أميّه أدراعاً وسلاحاً، فأرسل إليه، فقال: يا أبا أميّة - وهو يومئذ مشرك-: أعرنا سلاحك هذا نلق فيه عدونا غداً. فقال له صفوان: أغصباً يا محمد! قال: بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك، قال: ليس بهذا بأس، فأعطاه مائه درع بما يصلحها من السلاح. <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 73 ؛ قس شمسشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج 5، ص 312 .</ref>
روى محمد بن إسحاق، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن علي بن حسين [[الإمام الباقر]] {{عليه السلام}}، قال: لمّا أجمع [[رسول الله]]  {{صل}} السير إلى هوازن ليلقاهم، ذكر له أنّ عند صفوان بن أميّه أدراعاً وسلاحاً، فأرسل إليه، فقال: يا أبا أميّة - وهو يومئذ مشرك-: أعرنا سلاحك هذا نلق فيه عدونا غداً. فقال له صفوان: أغصباً يا محمد! قال: بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك، قال: ليس بهذا بأس، فأعطاه مائه درع بما يصلحها من السلاح. <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 73 ؛ قس شمسشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج 5، ص 312 .</ref>
فخرج إليهم رسول الله في جيش عظيم عدتهم اثنا عشر ألفاً: عشرة آلاف من أصحابه الذين فتح بهم مكة، وألفان من أهل مكّة ممّن أسلم عام الفتح. قالوا وخرج رجال من مكّة مع النبيّ  {{صل}} فلم يغادر منهم أحداً- على غير دين- ركباناً ومشاة، ينظرون لمن تكون‏ الدائرة فيصيبون من الغنائم، ولا يكرهون أن تكون الصّدمة- شدّة المصيبة- لمحمّد  {{صل}} وأصحابه‏.وانتهى رسول الله  {{صل}} إلى حُنين بمعيّة من كان معه من المسلمين مساءَ ليلة الثلاثاء لعشر ليال خلون من شوّال.
فخرج إليهم رسول الله في جيش عظيم عدتهم اثنا عشر ألفاً: عشرة آلاف من أصحابه الذين فتح بهم مكة، وألفان من أهل مكّة ممّن أسلم عام الفتح. قالوا وخرج رجال من مكّة مع النبيّ  {{صل}} فلم يغادر منهم أحداً- على غير دين- ركباناً ومشاة، ينظرون لمن تكون‏ الدائرة فيصيبون من الغنائم، ولا يكرهون أن تكون الصّدمة- شدّة المصيبة- لمحمّد  {{صل}} وأصحابه‏.وانتهى رسول الله  {{صل}} إلى حُنين بمعيّة من كان معه من المسلمين مساءَ ليلة الثلاثاء لعشر ليال خلون من شوّال.
مستخدم مجهول