انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو هاشم»

أُضيف ١٧٨ بايت ،  ١١ مارس ٢٠١٧
imported>Nabavi
imported>Ya zainab
سطر ١٠: سطر ١٠:
{{مفصلة|هاشم بن ‌عبد مناف}}
{{مفصلة|هاشم بن ‌عبد مناف}}


لما ولي هاشم بن عبد مَناف بن قصي السقاية والرفادة، وكان رجلا موسراً، عمد إلى توفير الراحة للحجيج فكان إذا حضر الحج قام في [[قريش]] فقال: يا معشر قريش إنكم جيران الله، وأهل بيته، وأنّه يأتيكم في هذا الموسم زوار الله يعظمون حرمة بيته فهم ضيف الله فأكرموا ضيفه. فكانت قريش ترافد على ذلك، حتى إن بعضهم كانوا يرسلون بالشي‏ء اليسير على قدرهم.
لما ولي هاشم بن عبد مَناف بن قصي السقاية والرفادة، وكان رجلا موسراً، عمد إلى توفير الراحة للحجيج فكان إذا حضر [[الحج]] قام في [[قريش]] فقال: «يا معشر قريش إنكم جيران الله، وأهل بيته، وأنّه يأتيكم في هذا الموسم زوار الله يعظمون حرمة بيته فهم ضيف الله فأكرموا ضيفه». فكانت قريش ترافد على ذلك، حتى إن بعضهم كانوا يرسلون بالشي‏ء اليسير على قدرهم.


وكان هاشم بن عبد مناف بن قصي يخرج في كل عام مالاً كثيراً.<ref>ابن‌ سعد،‌ الطبقات، ج1، ص 63-64.</ref>وكان يأمر بحياض من أدم، فتجعل في موضع [[زمزم]]، ثم يسقى فيها من الآبار التي بمكة، فيشرب منها الحاج، وكان يطعمهم بمكة ومنى وعرفة.<ref>ابن‌ هشام، السيرة النبوية، ج1، ص 84</ref>وكان أول من سن الرحلتين التجاريتين لقريش: رحلة الشتاء إلى [[الشام]] ورحلة الصيف إلى [[اليمن]]، وذلك أن تجارة قريش كانت لا تتجاوز مكة، فكانوا في ضيق، حتى ركب هاشم إلى الشام، فنزل بقيصر فعقد معه اتفاقية تجارية حسب المصطلح المعاصر.<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 312؛ ابن‌سعد، الطبقات، ج 1، ص 62</ref>
وكان هاشم بن عبد مناف بن قصي يخرج في كل عام مالاً كثيراً.<ref>ابن‌ سعد،‌ الطبقات، ج1، ص 63-64.</ref>وكان يأمر بحياض من أدم، فتجعل في موضع [[زمزم]]، ثم يسقى فيها من الآبار التي [[مكة|بمكة]]، فيشرب منها الحاج، وكان يطعمهم بمكة ومنى وعرفة.<ref>ابن‌ هشام، السيرة النبوية، ج1، ص 84</ref>وكان أول من سن الرحلتين التجاريتين لقريش: رحلة الشتاء إلى [[الشام]] ورحلة الصيف إلى [[اليمن]]، وذلك أن تجارة قريش كانت لا تتجاوز مكة، فكانوا في ضيق، حتى ركب هاشم إلى الشام، فنزل بقيصر فعقد معه اتفاقية تجارية حسب المصطلح المعاصر.<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 312؛ ابن‌سعد، الطبقات، ج 1، ص 62</ref>


وولد هاشم بن عبد مناف أربعة من الذكور وخمس نسوة، والذكور هم: شيبة الحمد وهو عبد المطلب‏؛ أبو صيفي بن هاشم. واسمه عمرو وهو أكبرهم؛‏ وأسد بن هاشم؛  ونضلة بن هاشم.<ref>ابن ‌سعد، الطبقات، ج 1، ص 65؛ ابن‌ كثير، البداية و النهاية، ج 2، ص 201 ـ 202</ref>
وولد هاشم بن عبد مناف أربعة من الذكور وخمس نسوة، والذكور هم: شيبة الحمد وهو [[عبد المطلب بن هاشم|عبد المطلب]]‏؛ أبو صيفي بن هاشم. واسمه عمرو وهو أكبرهم؛‏ وأسد بن هاشم؛  ونضلة بن هاشم.<ref>ابن ‌سعد، الطبقات، ج 1، ص 65؛ ابن‌ كثير، البداية و النهاية، ج 2، ص 201 ـ 202</ref>


===عبد المطلب===
===عبد المطلب===
سطر ٢١: سطر ٢١:


‏‏بعد وفاة هاشم تصدّى لمناصبه أخوه المطلب بن عبد مناف  ثم آلت الأمور إلى عبد المطلب بعد موت عمّه المطلب بن عبد مناف،<ref>الطبري، تاريخ، ج 3، ص 251، 253.</ref>
‏‏بعد وفاة هاشم تصدّى لمناصبه أخوه المطلب بن عبد مناف  ثم آلت الأمور إلى عبد المطلب بعد موت عمّه المطلب بن عبد مناف،<ref>الطبري، تاريخ، ج 3، ص 251، 253.</ref>
حيث تصدى لما كان يتسنمه من كان قبله من بني عبد مناف من أمر السقاية والرفادة، وشرف في قومه‏. وعظم فيهم خطره، فلم يكن يعدل به منهم أحداً، وهو الذي كشف عن [[زمزم]].‏<ref>ابن‌ هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص75</ref>وكان بنو هاشم يفتخرون بذلك. وهو الذي رفض عبادة الأصنام ووحد الله، عزّ وجل، ووفى بالنذر وسنّ سننا نزل [[القرآن الكريم|القرآن]] بأكثرها، وجاءت السنة من [[رسول الله]] بها، ونهى عن [[قتل الموءودة]]، وتحريم الخمر، وتحريم [[الزنا]]، والحدّ عليه، وألا يطوف أحد بالبيت عريانا، وإضافة الضيف، وألا ينفقوا إذا حجوا إلا من طيب أموالهم، وتعظيم [[الأشهر الحرم]]، ونفى [[ذوات الرايات]].
حيث تصدى لما كان يتسنمه من كان قبله من بني عبد مناف من أمر السقاية والرفادة، وشَرُف في قومه‏. وعظم فيهم خطره، فلم يكن يعدل به منهم أحداً، وهو الذي كشف عن [[زمزم]].‏<ref>ابن‌ هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص75</ref>وكان بنو هاشم يفتخرون بذلك. وهو الذي رفض عبادة الأصنام [[التوحيد|ووحّد]] [[الله]]، عزّ وجل، ووفى [[النذر|بالنذر]] وسنّ سننا نزل [[القرآن الكريم|القرآن]] بأكثرها، وجاءت السنة من [[رسول الله]] بها، ونهى عن [[قتل الموءودة]]، و[[الحرام|تحريم]] الخمر، وتحريم [[الزنا]]، والحدّ عليه، وألا يطوف أحد بالبيت عريانا، وإضافة الضيف، وألا ينفقوا إذا حجوا إلا من طيب أموالهم، وتعظيم [[الأشهر الحرم]]، ونفى [[ذوات الرايات]].
ومن الحوادث المهمّة في حياة عبد المطلب والتي بيّنت عظم مكانة الرجل، أنه لما قدم [[أبرهة]] ملك الحبشة صاحب الفيل ليهدم [[الكعبة]] تهاربت قريش في رؤوس الجبال، فقال عبد المطلب: والله لا أخرج من حرم الله وأبتغي العزّ في غيره. فجلس بفناء البيت ثم قال:
ومن الحوادث المهمّة في حياة عبد المطلب والتي بيّنت عظم مكانة الرجل، أنه لما قدم [[أبرهة]] ملك الحبشة صاحب الفيل ليهدم [[الكعبة]] تهاربت قريش في رؤوس الجبال، فقال عبد المطلب: والله لا أخرج من حرم الله وأبتغي العزّ في غيره. فجلس بفناء البيت ثم قال:


:لهم إن تعف فإنهم عيالك ... ... إلا فشيء ما بدا لك
:لهم إن تعف فإنهم عيالك ... ... إلا فشيء ما بدا لك


فكانت قريش تقول: عبد المطلب '''إبراهيم الثاني'''<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 364.</ref>وكانت نهاية أبرهة بتلك الصورة التي قصها لنا [[القرآن الكريم]]. وذهب بعض الباحثين والأعلام إلى أن هاشماً لم يعقب إلا من عبد المطلب.<ref>ابن ‌حبيب، المنمّق، ص 21؛ الشيخ الطوسي، التبيان، ج 5، ص 123؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836</ref>ولكن ذكر في بعض المصادر إنه قد عقب من كل من إبنيه نضلة وعمرو.<ref>دائرة معارف القرآن الكريم، «بنو ‌هاشم»، المجلد 6، ص 330</ref>
فكانت قريش تقول: عبد المطلب '''إبراهيم الثاني'''<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 364.</ref>وكانت نهاية أبرهة بتلك الصورة التي قصّها لنا [[القرآن الكريم]]. وذهب بعض الباحثين والأعلام إلى أن هاشماً لم يعقب إلا من عبد المطلب.<ref>ابن ‌حبيب، المنمّق، ص 21؛ الشيخ الطوسي، التبيان، ج 5، ص 123؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836</ref>ولكن ذكر في بعض المصادر إنه قد عقب من كل من ابنيه نضلة وعمرو.<ref>دائرة معارف القرآن الكريم، «بنو ‌هاشم»، المجلد 6، ص 330</ref>


===العلاقة بين بني هاشم وبين سائر البطون===
===العلاقة بين بني هاشم وبين سائر البطون===
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
برز النزاع والخصام بين بطون قريش نفسها، لما كانت لقريش منزلة خاصة ومكانة رفيعة في أوساط القبائل العربية، حيث سعى كل بطن من البطون للإنفراد بتلك المنزلة والتصدّي لرئاسة القبيلة.
برز النزاع والخصام بين بطون قريش نفسها، لما كانت لقريش منزلة خاصة ومكانة رفيعة في أوساط القبائل العربية، حيث سعى كل بطن من البطون للإنفراد بتلك المنزلة والتصدّي لرئاسة القبيلة.


وتعود جذور الصراع  بين [[بني أمية]] وبني هاشم إلى هذا العامل والصراع القبلي، وإن نسبها البعض إلى حوادث تاريخية لا يمكن الركون إليها.<ref>دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ذيل «بنو ‌هاشم»؛ منتظر قائم، تاريخ صدر الإسلام، ص 95</ref>فقد أرجع البعض ذلك النزاع إلى عامل الحسد بين [[أمية بن عبد شمس]] الذي كان قد أكل الحسد قلبه وبين ابن أخيه هاشم.<ref>ابن‌ سعد، الطبقات، ج1، ص62؛ الطبري، تاريخ، ج3، ص 252</ref>ومنهم من أرجعها إلى قضية «المنافرة» – التفاخر بالحسب والنسب- بين حرب بن أمية وبين عبد المطلب.<ref>الطبري، تاريخ، ج 3، ص 253</ref>بل هناك بعض الروايات التاريخية ترجع الأمر إلى أبعد من ذلك حيث قالت: كان هاشم وعبد شمس ولدا توأمين، وإن أحدهما ولد قبل صاحبه وأصبح جبهة أحدهما ملتصقة بجبهة صاحبه، فنحِّيت عنها، فسال من ذلك دم، فتطير من ذلك. فقيل: يكون بينهما دم.<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 311</ref>
وتعود جذور الصراع  بين [[بني أمية]] وبني هاشم إلى هذا العامل والصراع القبلي، وإن نسبها البعض إلى حوادث تاريخية لا يمكن الركون إليها.<ref>دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ذيل «بنو ‌هاشم»؛ منتظر قائم، تاريخ صدر الإسلام، ص 95</ref>فقد أرجع البعض ذلك النزاع إلى عامل [[الحسد]] بين [[أمية بن عبد شمس]] الذي كان قد أكل الحسد قلبه وبين ابن أخيه هاشم.<ref>ابن‌ سعد، الطبقات، ج1، ص62؛ الطبري، تاريخ، ج3، ص 252</ref>ومنهم من أرجعها إلى قضية «المنافرة» – التفاخر بالحسب والنسب- بين حرب بن أمية وبين [[عبد المطلب]].<ref>الطبري، تاريخ، ج 3، ص 253</ref>بل هناك بعض [[الروايات]] التاريخية ترجع الأمر إلى أبعد من ذلك حيث قالت: كان هاشم وعبد شمس ولدا توأمين، وإن أحدهما ولد قبل صاحبه وأصبح جبهة أحدهما ملتصقة بجبهة صاحبه، فنحِّيت عنها، فسال من ذلك دم، فتطير من ذلك. فقيل: يكون بينهما دم.<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 311</ref>


وبعد أن توفي عميد الأسرة الهاشمية، عبد المطلب وتعرض بنو هاشم لأزمة مالية شديدة، أفل نجمهم إلى أن عاد مجدداً بعد [[بعثة النبي (ص)|بعثة]] [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) وببعثته الشريفة عاد الصراع من جديد بين بني هاشم وبين كل من بني مخزوم وأمية، حيث كان هؤلاء يرون أن بعثة نبي من بني هاشم لا يخرج عن كونه أحدى حلقات الصراع القبلي، وأنه – حسب زعمهم- لعبة ابتكرها بنو هاشم للتصدي والرئاسة مرة أخرى.<ref>المقريزي، النزاع والتخاصم، ص 56؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 6، ص 360 ـ 365</ref>من هنا بذلوا كلَّ ما بوسعهم لتكذيب الدعوة والتصدّي لها لإيصاد الباب أمام بني هاشم.
وبعد أن توفي عميد الأسرة الهاشمية، عبد المطلب وتعرض بنو هاشم لأزمة مالية شديدة، أفل نجمهم إلى أن عاد مجدداً بعد [[بعثة النبي (ص)|بعثة]] [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) وببعثته الشريفة عاد الصراع من جديد بين بني هاشم وبين كل من بني مخزوم وأمية، حيث كان هؤلاء يرون أنّ بعثة نبي من بني هاشم لا يخرج عن كونه إحدى حلقات الصراع القبلي، وأنه – حسب زعمهم- لعبة ابتكرها بنو هاشم للتصدي والرئاسة مرة أخرى.<ref>المقريزي، النزاع والتخاصم، ص 56؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 6، ص 360 ـ 365</ref>من هنا بذلوا كلَّ ما بوسعهم [[الكذب|لتكذيب]] الدعوة والتصدّي لها لإيصاد الباب أمام بني هاشم.


وقد أشارت المصادر التاريخية إلى نماذج من المنافسة والصراع بين بني عبد الدار وبني مخزوم من جهة وبين بني هاشم من جهة أخرى، حيث عقد بنو عبد الدار بعد أوّل صراع حصل بين الطرفين حلفاً سمّي بـ[[حلف الأحلاف]] صار فيه مع بني عبد الدار بنو مخزوم و سهم و جمح و بنو عدي بن كعب.<ref>ابن‌سعد، الطبقات، ج 1، ص 63</ref> و<ref>تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 372</ref>وتصدّت بنو مخزوم برئيسهم أبي جهل للدعوة الإسلامية ظنّاً منها أن الصراع يدور حول رئاسة مكة، فبعثة نبي من بني هاشم تعدّ خطراً يزعزع مكانتهم وسلطانهم.
وقد أشارت المصادر التاريخية إلى نماذج من المنافسة والصراع بين بني عبد الدار وبني مخزوم من جهة وبين بني هاشم من جهة أخرى، حيث عقد بنو عبد الدار بعد أوّل صراع حصل بين الطرفين حلفاً سمّي بـ[[حلف الأحلاف]] صار فيه مع بني عبد الدار بنو مخزوم و سهم و جمح و بنو عدي بن كعب.<ref>ابن‌سعد، الطبقات، ج 1، ص 63</ref> و<ref>تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 372</ref>وتصدّت بنو مخزوم برئيسهم أبي جهل للدعوة الإسلامية ظنّاً منها أن الصراع يدور حول رئاسة [[مكة]]، [[البعثة|فبعثة]] نبي من بني هاشم تعدّ خطراً يزعزع مكانتهم وسلطانهم.


في المقابل عقد بنو عبد مناف حلفا سمي بـ[[حلف المطيبين|المطيبين]] ضم بني عبد مناف بن قصي، وبني أسد بن عبد العزّى بن قصي وبني زهرة بن كلاب وبني تيم بن مرة وبني الحارث بن فهر.<ref>ابن‌حبيب، المنمق، ص 189 ـ 190</ref>ثم تشكّل بعد ذلك [[حلف الفضول]] بقيادة الزبير بن عبد المطلب لحماية المظلومين كان بنو هاشم من أقطابه الأساسيين.<ref>ابن‌ سعد، الطبقات، ج 1، ص 103؛ ابن ‌حبيب، المنمّق، ص 53</ref>
في المقابل عقد بنو عبد مناف حلفا سمي بـ[[حلف المطيبين|المطيبين]] ضم بني عبد مناف بن قصي، وبني أسد بن عبد العزّى بن قصي وبني زهرة بن كلاب وبني تيم بن مرة وبني الحارث بن فهر.<ref>ابن‌حبيب، المنمق، ص 189 ـ 190</ref>ثم تشكّل بعد ذلك [[حلف الفضول]] بقيادة الزبير بن عبد المطلب لحماية المظلومين كان بنو هاشم من أقطابه الأساسيين.<ref>ابن‌ سعد، الطبقات، ج 1، ص 103؛ ابن ‌حبيب، المنمّق، ص 53</ref>


وقد وقف بنو المطلب إلى جانب بني هاشم بعد بعثة النبي الأكرم (ص) حيث شاركوهم في جميع المحن والمشاكل التي واجهتم كالحصار في شعب أبي طالب مما يكشف عن عمق العلاقة بين الأسرتين.<ref>ابن‌ سعد، الطبقات، ج 1، ص 163 ـ 164؛ اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 389</ref>
وقد وقف بنو المطلب إلى جانب بني هاشم بعد بعثة [[النبي الأكرم]] (ص) حيث شاركوهم في جميع المحن والمشاكل التي واجهتم كالحصار في [[شعب أبي طالب]] مما يكشف عن عمق العلاقة بين الأسرتين.<ref>ابن‌ سعد، الطبقات، ج 1، ص 163 ـ 164؛ اليعقوبي، تاريخ، ج 1، ص 389</ref>


ومن المتحالفين مع بني هاشم، بنو خزاعة كما ذكر ذلك الطبري وغيره.<ref>الطبري، تاريخ، ج 3، ص 248</ref>
ومن المتحالفين مع بني هاشم، بنو خزاعة كما ذكر ذلك الطبري وغيره.<ref>الطبري، تاريخ، ج 3، ص 248</ref>
مستخدم مجهول