مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البهائية»
ط
←المبادئ الأساسية للبهائية
imported>Bassam ط (←عقائد البهائية) |
imported>Bassam |
||
| سطر ١٠٧: | سطر ١٠٧: | ||
تكاد الدعوة إلى الحكومة العالمية تكون الهدف الأول والأساسي للحركة البهائية، وما عداها فروع، وقد أكدوا في بعض المواطن على أن هذه الحكومة لن تقوم إلاّ في أعقاب حرب عالمية شاملة، يسمونها معركة هرمجدّون (ARMAGDDON)، ثم يرجعون فيقولون بأن السلام ليس الغاية من إقامة الحكومة العالمية، وإنما هي وسيلة لها.<ref>سراج الدين، البهائية والنظام العالمي الجديد، ج 2، ص 97.</ref> ومن أمثلة النصوص المشيرة لهذه الحقيقة قولهم: وإن هذه الرسالة ما أتت إلاَّ لتعلن بشارة اقتراب عصر العصور الذي فيه تُطبع السيوف المناجل، ويتأسس ملكوت الله ويتحقق السلام الدائم على الأرض.<ref>صفحة النور، ص 67.</ref> | تكاد الدعوة إلى الحكومة العالمية تكون الهدف الأول والأساسي للحركة البهائية، وما عداها فروع، وقد أكدوا في بعض المواطن على أن هذه الحكومة لن تقوم إلاّ في أعقاب حرب عالمية شاملة، يسمونها معركة هرمجدّون (ARMAGDDON)، ثم يرجعون فيقولون بأن السلام ليس الغاية من إقامة الحكومة العالمية، وإنما هي وسيلة لها.<ref>سراج الدين، البهائية والنظام العالمي الجديد، ج 2، ص 97.</ref> ومن أمثلة النصوص المشيرة لهذه الحقيقة قولهم: وإن هذه الرسالة ما أتت إلاَّ لتعلن بشارة اقتراب عصر العصور الذي فيه تُطبع السيوف المناجل، ويتأسس ملكوت الله ويتحقق السلام الدائم على الأرض.<ref>صفحة النور، ص 67.</ref> | ||
*'''نزع السلاح وتحريم [[الجهاد]]''' | *'''نزع السلاح وتحريم [[الجهاد]]''' | ||
وقال عباس أفندي عن أبيه بهاء الله: انه نهى عن استعمال هذه الوسائل بالكلية في نشر دعوة الحق حتى ولو كان ذلك من قبيل الدفاع عن النفس، لأنه محا آية السيف ونسخ حكم [[الجهاد]]، وقال: لأن تُقتَلوا خير من أن تَقتُلوا.<ref>بنت الشاطئ، قراءة وثائق البهائية، ص 95.</ref> | وقال عباس أفندي عن أبيه بهاء الله: انه نهى عن استعمال هذه الوسائل بالكلية في نشر دعوة الحق حتى ولو كان ذلك من قبيل الدفاع عن النفس، لأنه محا آية السيف ونسخ حكم [[الجهاد]]، وقال: لأن تُقتَلوا خير من أن تَقتُلوا.<ref>بنت الشاطئ، قراءة وثائق البهائية، ص 95.</ref> | ||
*'''الصلح الأكبر والصلح الأصغر''' | *'''الصلح الأكبر والصلح الأصغر''' | ||
لقد ورد في كلمات بهاء الله الصلح الأكبر والصلح الأصغر، ويقصد بالأكبر دخول جميع العالم في ظل الأمر المبارك، عندها يعم الصلح الحقيقي والصلح الأعظم جميع العالم، وهذا هو الهدف الأهم لدين حضرة بهاء الله، إذ به تحصل وحدة العالم الإنساني، وأما الصلح الأصغر، فهو الصلح السياسي بين الدول. <ref>الموجز في شرح المصطلحات، ص 14.</ref> | لقد ورد في كلمات بهاء الله الصلح الأكبر والصلح الأصغر، ويقصد بالأكبر دخول جميع العالم في ظل الأمر المبارك، عندها يعم الصلح الحقيقي والصلح الأعظم جميع العالم، وهذا هو الهدف الأهم لدين حضرة بهاء الله، إذ به تحصل وحدة العالم الإنساني، وأما الصلح الأصغر، فهو الصلح السياسي بين الدول. <ref>الموجز في شرح المصطلحات، ص 14.</ref> | ||
*'''المحكمة الدولية''' | *'''المحكمة الدولية''' | ||
| سطر ١٢٣: | سطر ١١٦: | ||
*'''تحريم السياسية''' | *'''تحريم السياسية''' | ||
قال أبو الفضل وهو يتحدث عن تعاليم بهاء الله: وحثهم على إطاعة الملوك والرضوخ للقوانين الدولية، ومنعهم من الدخول في الأمور السياسية، وصرّح في كتبه بان سلطة الملوك سلطة سماوية ومنحة الهية، ولذا منعهم عن التكلم بالسوء في حق الملوك والأمراء.<ref>مختارات من مؤلفات أبي الفضائل، ص 324.</ref> | قال أبو الفضل وهو يتحدث عن تعاليم بهاء الله: وحثهم على إطاعة الملوك والرضوخ للقوانين الدولية، ومنعهم من الدخول في الأمور السياسية، وصرّح في كتبه بان سلطة الملوك سلطة سماوية ومنحة الهية، ولذا منعهم عن التكلم بالسوء في حق الملوك والأمراء.<ref>مختارات من مؤلفات أبي الفضائل، ص 324.</ref> | ||
*'''إطاعة الملوك وتحريم المعارضة''' | *'''إطاعة الملوك وتحريم المعارضة''' | ||
لقد ذكر بهاء الله في كلمات كثيرة وجوب إطاعة الملوك والحكّام وحرمة معارضتهم، فقد قال: ليس لأحد أن يعترض على الذين يحكمون على العباد دعوا لهم ما عندهم وتوجهوا إلى القلوب.<ref>مختصر المبادئ البهائية، ص 81.</ref> | لقد ذكر بهاء الله في كلمات كثيرة وجوب إطاعة الملوك والحكّام وحرمة معارضتهم، فقد قال: ليس لأحد أن يعترض على الذين يحكمون على العباد دعوا لهم ما عندهم وتوجهوا إلى القلوب.<ref>مختصر المبادئ البهائية، ص 81.</ref> | ||
*'''توحيد اللغات''' | *'''توحيد اللغات''' | ||
قال بهاء الله في الأقدس: يا أهل المجالس في البلاد اختاروا لغة من اللّغات ليتكلّم بها من على الأرض، وكذلك من الخطوط إن [[الله]] يبيّن لكم ما ينفعكم ويغنيكم عن دونكم انّه لهو الفضّال العليم الخبير*هذا سبب الاتحاد لو انتم تعلمون*والعلّة الكبرى للاتفاق والتّمدن لو أنتم تشعرون.<ref>الأقدس، ص 112.</ref> | قال بهاء الله في الأقدس: يا أهل المجالس في البلاد اختاروا لغة من اللّغات ليتكلّم بها من على الأرض، وكذلك من الخطوط إن [[الله]] يبيّن لكم ما ينفعكم ويغنيكم عن دونكم انّه لهو الفضّال العليم الخبير*هذا سبب الاتحاد لو انتم تعلمون*والعلّة الكبرى للاتفاق والتّمدن لو أنتم تشعرون.<ref>الأقدس، ص 112.</ref> | ||
*'''محو القومية والوطنية''' | *'''محو القومية والوطنية''' | ||
لقد حارب البهائيون الروابط القومية والوطنية، معتبرين هذه الروابط بمثابة التعصبات الضارة، ونادوا بالرابطة الإنسانية العامة والوحيدة، فقد قال بهاء الله: ولقد قيل سابقا حب الوطن من الإيمان، ونطق لسان الْعظمة في يوم الظهور ليس الفخر لمن يُحب الوطن بل لمن يُحبُّ العالم.<ref>مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، ص 105.</ref> | لقد حارب البهائيون الروابط القومية والوطنية، معتبرين هذه الروابط بمثابة التعصبات الضارة، ونادوا بالرابطة الإنسانية العامة والوحيدة، فقد قال بهاء الله: ولقد قيل سابقا حب الوطن من الإيمان، ونطق لسان الْعظمة في يوم الظهور ليس الفخر لمن يُحب الوطن بل لمن يُحبُّ العالم.<ref>مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، ص 105.</ref> | ||
*'''المالية العامة''' | *'''المالية العامة''' | ||