الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة الخندق»

قسمت هزيمة [[المشرك|المشركين]] في غزوة الأحزاب ظهرهم، حيث لم يتمكنوا أن يعبئوا الجيوش لقتال [[المسلم|المسلمين]] بعد تلك الهزيمة، وهذا ما زاد على قوة الدولة الإسلامية، ولذا بعد مقتل عمرو على يد [[الإمام علي (ع)]] قال [[محمد|الرسول]] (ص): "الآن نغزوهم ولا يغزونا"<ref>المفيد: الإرشاد، ج1، ص105و106</ref> وهذا ما حدث فعلا، حتى فتح الله [[مكة المكرمة]] على يد المسلمين.<ref>ابن الأثير: الكامل في التاريخ، ج2، ص74</ref>

قيل بأن الحصار استمر ما يقارب 15 يوما.<ref>البلاذري: أنساب الأشراف، ج1، ص412</ref> وذكر آخرون أنه استمر بضعا وعشرين ليلة ولم يحدث صِدام مباشر بين الطرفين سوى رمي النبال<ref>الطبري: تاريخ الطبري، ج2، ص572</ref> وخلال هذه المدة عيّن الرسول الأكرم (ص) [[ابن أم مكتوم]] خليفة له على [[المدينة]].<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص441</ref> استشهد في غزوة الخندق ستة من المسلمين كما وقُتل ثمانية من المشركين.<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص495-496</ref> الآية 214 من [[سورة البقرة]]، والآية 51 لغاية 55 من [[سورة النساء]]، والآية 9 إلى 25 من [[سورة الأحزاب]] نزلت في شأن هذه الغزوة.<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص494 و495</ref>