انتقل إلى المحتوى

آية إذن الجهاد

من ويكي شيعة
آية إذن الجهاد
عنوان الآيةآية إذن الجهاد
رقم الآية39
في سورةسورة الحج
في جزءعليه السلام
شأن النزولالمهاجرون - أهل البيتعليها السلام
مكان النزولالمدينة المنورة
الموضوعفقهية
آيات ذات صلةآية السيف


آية إذن الجهاد (سورة الحج: الآية 39) هي الآية الأولى التي أذنت للمسلمين بـالجهاد ضد المشركين. وقد عدّت هذه الآية من الآيات المحكمة في القرآن التي نسخت الآيات التي تتعلّق بالتسامح مع المشركين. نزلت هذه الآية بعد الهجرة إلى المدينة وفي أعقاب الأذى الشديد الذي ألحقه مشركو مكة بالمسلمين، في حين كان النبيصلی الله عليه وآله وسلم والمسلمون قبل ذلك مأمورين بـالصبر.

وقد ذكر الشيعة وأهل السنة بالاستناد إلى هذه الآية شروطاً لوجوب الجهاد، منها أنّ هذه الآية تتعلق بـالجهاد الدفاعي، وأن هذا النوع من الجهاد لا يحتاج إلى إذن الإمام. وهناك من يرى أنّ هذه الآية تُظهر حدود الجهاد، وتردّ على تهمة العنف المنسوبة إلى الإسلام، إذ لا يُشرَع القتال إلا بعد الظلم وإخراج المسلمين من أوطانهم.

وفي روايات الشيعة، طُبّقت هذه الآية على أهل البيتعليه السلام والإمام المهدي(عج)، واستخدم الصحابة والتابعون الآية للاستدلال على مشروعية أفعالهم أو احتجّوا بها، مثل عثمان حين حوصرت داره، والإمام عليعليه السلام في معركة صفين أو الجمل، وإبراهيم الإمام في ثورة أبي مسلم الخراساني.

صدور إذن الجهاد مع المشركين

سُمّيت الآية 39 من سورة الحج، بآية إذن الجهاد،[١] واشتهرت هذه الآية أيضًا بآية القتال[٢] أو الإذن في القتال.[٣] في هذه الآية، أُذِنَ للمسلمين بـالجهاد ضد المشركين الذين كانوا يظلمون المسلمين. وقد عدّت هذه الآية من الآيات المحكمة في القرآن[٤] التي منحت المسلمين ولأول مرة، رخصة الجهاد ضدالمشركين دفاعًا عن أنفسهم وعن دعوة النبيصلی الله عليه وآله وسلم.[٥]

وقد اعتُبرت آية إذن الجهاد ناسخة لآيات مثل الآية 48 من سورة الأحزاب التي تؤكد التسامح مع المشركين.[٦] ويُقال إنّ في القرآن أكثر من سبعين آية نزلت في التسامح بين النبيصلی الله عليه وآله وسلم والمسلمين مع المشركين.[٧] كما اعتُبرت هذه الآية ناسخة للآية 14 من سورة الجاثية.[٨]

﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ



سورة الحج، الآية 39

ورأى المفسرون أنّ عبارة «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ» في آية إذن الجهاد تدلّ على أنّ النبيصلی الله عليه وآله وسلم[٩] والمسلمين كانوا ممنوعين من الجهاد مع المشركين قبل نزولها،[١٠] وأن نزول هذه الآية جعل الجهاد مع المشركين جائزًا.[١١] وورد أيضا أنّ جواز الجهاد، مقرونة بـالهجرة، كان سببًا في انتصار الإسلام.[١٢]

شأن النزول

فيما يتعلق بـسبب نزول آية إذن الجهاد، قيل إنّ مشركي مكة كانوا يؤذون أصحاب النبي ويعذّبونهم، فرفعوا شكواهم إلى النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وكان يوصيهم بـالصبر والتسامح ويقول: لم أُؤمر بعدُ بالجهاد، ثم نزلت هذه الآية بعد الهجرة إلى المدينة.[١٣] وبحسب رواية عن الإمام الصادقعليه السلام، فإنّ المقصود بهذه الآية هم المهاجرون الذين طردتهم قريش من مكة.[١٤]

نزلت آية إذن الجهاد بعد سبعة أشهر من الهجرة.[١٥] وهي من آيات سورة الحج، التي من السور المدنيّة. ويرى بعض المفسرين أنّ بعض آيات هذه السورة فقط نزلت في مكة،[١٦] بينما يعتقد آخرون أنّ سورة الحج مكّيّة، وأنّ خمس آيات فقط منها -ومنها آية إذن الجهاد- نزلت في المدينة.[١٧]

تحديد شروط وجوب الجهاد في الآية

ذكر عدد من فقهاء الشيعة وأهل السنّة، استنادًا إلى آية إذن الجهاد، شروطًا لوجوب الجهاد الدفاعي؛ ومنهم حسين علي منتظري من مراجع التقليد الشيعة، الذي اعتبر –بالاستناد إلى هذه الآية– أنّ الجهاد الدفاعي لا يحتاج إلى إذن الإمام.[١٨] ويرى السرخسي من فقهاء المذهب الحنفي وبناء على هذه الآية، أنّ المسلمين لا يُؤذَن لهم بالقتال إلا إذا بدأ المشركون بالهجوم على المسلمين،[١٩] في حين يرى الشافعي من فقهاء أهل السن أنّ الله تعالى قد أذِن للمسلمين بـالجهاد الابتدائي ضد المشركين بنزول آية إذن الجهاد.[٢٠]

ويعتبر حسن الجواهري من فقهاء الحوزة العلمية في النجف أنّ آية إذن الجهاد ليست فقط في مقام تشريع الجهاد، بل هي أيضًا بيان لحدوده ولوازمه وشروطه.[٢١] وقد اشترط بعض علماء الشيعة شرطين في إذن القتال المذكور في هذه الآية: أولًا أنّ يكون الأشخاص قد وقع عليهم ظلم، وثانيًا –استنادًا إلى ما جاء في الآية التالية «الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ...»– أن يكونوا قد أُخرجوا ظلمًا من ديارهم.[٢٢]

ويقول الجواهري إنّ بعضهم، ونظرا إلى هذه الآية، وصفوا الإسلام بأنّه دين السيف، لكن في الرد على هذا الادعاء يجب القول إنّ الإسلام، قبل الأمر بالقتال، كان يخاطب خصومه بالحجة والمجادلة الحسنة، ويسعى لمنع الحرب، لكن حين وقع عليه الظلم، صدر الإذن بالقتال.[٢٣]

تطبيق الآية على أهل البيت

بحسب رواية وردت عن الإمام الكاظمعليه السلام، نزلت آية إذن الجهاد في آل محمد.[٢٤] ويرى زيد بن علي أيضًا أنّ هذه الآية نزلت في أهل بيت النبي.[٢٥] وروي عن الإمام الصادقعليه السلام أنّ عبارة «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ» في هذه الآية تشير إلى الإمام عليعليه السلام وجعفر بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب.[٢٦] وفي رواية أخرى، المقصود بالمخاطَبين في الآية هم الإمام عليعليه السلام والإمام الحسنعليه السلام والإمام الحسينعليه السلام.[٢٧]

وبناء على رواية في هذا الشأن، يرى بعض علماء الشيعة أنّ المخاطَبين في الآية الذين أُذن لهم بالجهاد،[٢٨] وكذلك المقصود بالمظلومين فيها، هم الإمام المهدي(عج) وأصحابه.[٢٩] ونُقل عن الإمام الصادقعليه السلام أنّ العامة يظنون أنّ هذه الآية نزلت في النبيصلی الله عليه وآله وسلم حين هاجر من مكة، بينما تأويل الآية ومخاطَبها هو الإمام المهدي(عج) حين يخرج للثأر للإمام الحسينعليه السلام.[٣٠]

وقد استُدل بآية إذن الجهاد لإثبات مشروعية الرجعة لأهل البيتعليه السلام. وعليه، ورد أنّ الرجعة من أعظم العلامات البارزة في التشيع،[٣١] ووفقًا لرواية، فهي وعد من الله بشأن أهل البيت؛ ولذلك فلا بد أنّ يرجع أهل البيت ليُنصرهم الله تعالى.[٣٢]

الاحتجاج بالآية في الأحداث التاريخية

وفقًا لبعض الأخبار التاريخية، استشهد عدد من الصحابة والتابعون بآية إذن الجهاد لإثبات أحقّيّتهم ودعم أهدافهم، منها ما ورد أنّه حين حوصرت دار عثمان في آخر أيام خلافته، اختير صعصعة بن صوحان ليتحدّث معه، فقرأ صعصعة أمام عثمان آية إذن الجهاد، فأنكر عثمان أنّ تكون نزلت في صعصعة وأصحابه، وقال: بل نزلت فيّ وفي أصحابي[٣٣] عندما أُخرجنا من مكة.[٣٤]

وفي خبر آخر، جاء أنه أثناء معركة صفين[٣٥] أو معركة الجمل، دخل الإمام عليعليه السلام ساحة القتال مقاتلًا مبارزًا وهو يرتدي لباس العباس بن ربيعة حتى لا يُعرف، وقرأ الآية «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ...»، ثم قاتل بعض الذين كانوا يطلبون المبارزة.[٣٦]

كما قيل إنّ إبراهيم الإمام (من أحفاد عبد الله بن عباس وأخو السفاح والمنصور من خلفاء بني العباس)، حين أيّد أبو مسلم الخراساني للقيام بالثورة، عقد له راية، وكتب عليها الآية «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ...»،[٣٧] وقد ورد في مصادر أخرى أنّ إبراهيم، بعد أنّ عقد الراية، كان يتلو آية إذن الجهاد.[٣٨]

الهوامش

  1. خراساني، «آيات نام‌دار»، ص368.
  2. النجفي، جواهر الكلام، 1362هـ، ج21، ص57؛ سبزواري، مهذب الاحكام، 1416هـ، ج15، ص119.
  3. الطباطبائي، تفسير الميزان، 1412هـ، ج14، ص384.
  4. ابن الجوزي، نواسخ القرآن، دار الكتب العلمية، ص225.
  5. الصنعاني، المصنف، منشورات المجلس العلمي، ج5، ص397؛ الشيخ الطوسي، التبيان، 1409هـ، ج7، ص321؛ حاكم نيشابوري، المستدرك، دار المعرفة، ج2، ص246؛ سيد سابق، فقه السنة، 1397هـ، ج2، ص620؛ حسني، تاريخ الفقه الجعفري، دار النشر للجامعيين، ص56.
  6. النجفي، جواهر الكلام، 1362ش، ج21، ص57؛ السبزواري، مهذب الأحكام، 1416هـ، ج15، ص119؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، 1405هـ، ج12، ص68.
  7. الشافعي البيضاوي، أنوار التنزيل (تفسير البيضاوي)، 1418هـ، ج4، ص73.
  8. الشيخ الطوسي، التبيان، 1409هـ، ج9، ص252؛ ابن الجوزي، نواسخ القرآن، دار الكتب العلمية، ص225.
  9. الشيخ الطوسي، التبيان، 1409هـ، ج1، ص407.
  10. السعدي، تيسير الكريم، 1421هـ، ص539.
  11. ابن الجوزي، نواسخ القرآن، دار الكتب العلمية، ص225.
  12. العيني، عمدة القاري، دار احياء التراث العربي، ج1، ص17.
  13. الواحدي النيشابوري، اسباب نزول الآيات، 1388هـ، ص208؛ ابن حنبل، مسند أحمد، دار صادر، ج1، ص216؛ الترمذي، سنن الترمذي، 1403، ج5، ص7.
  14. المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج19، ص183.
  15. ابن شهر آشوب، المناقب، 1376هـ، ج1، ص161.
  16. السمعاني، تفسير السمعاني، 1418هـ، ج3، ص416.
  17. فيروز آبادي، تنوير المقباس، دار الكتب العلمية، ص276.
  18. منتظري، دراسات في ولاية الفقية، 1408هـ، ج1، ص121.
  19. السرخسي، المبسوط، 1406هـ، ج10، ص2.
  20. الشافعي، الأم، 1403هـ، ص169.
  21. الجواهري، بحوث في الفقه المعاصر، 1429هـ، ج6، ص232.
  22. الفيض الكاشاني، الوافي، 1411هـ، ج15، ص70؛ مجلسي، روضة المتقين، ج3، ص164.
  23. الجواهري، بحوث في الفقه المعاصر، 1429هـ، ج6، ص239.
  24. القمي، تفسير كنز الدقائق، 1411هـ، ج9، ص102.
  25. الحسكاني، شواهد التنزيل، 1411هـ، ج1، 520.
  26. القمي، تفسير القمي، 1387هـ، ج2، ص84.
  27. ابن قولويه، كامل الزيارات، 1417هـ، ص135.
  28. النعماني، الغيبة، 1422هـ، ص248؛ نوري، خاتمة المستدرك، 1415هـ، ج1، ص125.
  29. الكوراني، معجم أحاديث الإمام المهدي، 1411هـ، ج5، ص264.
  30. القمي، تفسير القمي، 1387هـ، ج2، ص84.
  31. الكلبايكاني، ارشاد السائل، 1403هـ، ص203.
  32. القطيفي، رسائل آل طوق، 1422هـ، ج1، ص126.
  33. ابن أبي الشيبة، المصنف، 1409هـ، ج8، ص585 و681.
  34. المتقي الهندي، كنز العمال، 1409هـ، ج2، ص 470 و471؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 1415هـ، ج24، ص88.
  35. العياشي، تفسير العياشي، المكتبة العلمية الاسلامية، ج2، ص79- 82.
  36. ابن شهر آشوب، المناقب، 1376هـ، ج2، ص359.
  37. ابن شهر آشوب، المناقب، 1376هـ، ج3، ص86. نوري، مستدرك الوسائل، 1408هـ، ج3، ص328.
  38. الطبري، تاريخ الطبري، موسسة الأعلمي، ج6، ص25؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1386هـ، ج5، ص358.

المصادر والمراجع

  • ابن أبي شيبة، عبد الله، المصنف في الأحاديث والآثار، تحقيق: سعيد اللحام، بيروت، دار الفكر، 1409هـ.
  • ابن الأثير، علي، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1386هـ.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن، نواسخ القرآن، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • أحمد بن حنبل، مسند أحمد، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن شهر آشوب، محمد، مناقب آل أبي طالب، تحقيق: لجنة من أساتذة النجف الأشرف، النجف الأشرف، المطبعة الحيدرية، 1376هـ.
  • ابن العربي، محمد، أحكام القرآن، بيروت، دار الفكر، د.ت.
  • ابن عساكر، علي، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الفكر، 1415هـ.
  • ابن قولويه، محمد، كامل الزيارات، تحقيق: نشر الفقاهة، قم، النشر الإسلامي، 1417هـ.
  • العيني، محمود، عمدة القاري، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • البيهقي، أحمد بن الحسين، معرفة السنن والآثار، تحقيق: حسن كسروي، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • الترمذي، محمد، سنن الترمذي، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان، بيروت، دار الفكر، ط 2، 1403هـ.
  • الجواهري، حسن، بحوث في الفقه المعاصر، بيروت، دار الذخائر، 1429هـ.
  • الحاكم النيسابوري، أبو عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: يوسف عبد الرحمن، بيروت، دار المعرفة، د.ت.
  • الحسكاني، عبيد الله بن أحمد، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، تحقيق: محمد باقر المحمودي، طهران، مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الإرشاد، 1411هـ.
  • الحسني، هاشم معروف، تاريخ الفقه الجعفري، تحقيق: محمد جواد مغنية، د.م، دار النشر للجامعيين، د.ت.
  • الخراساني، علي، «آيات نام‌دار»، في: دائرة المعارف قرآن كريم، قم، بوستان كتاب، 1382ش.
  • السبزواري، عبد العلي، مهذب الأحكام في بيان الحلال والحرام، د.م، مكتب آية الله العظمى السيد السبزواري، 1416هـ.
  • السرخسي، شمس الدين، المبسوط، بيروت، دار المعرفة، 1406هـ.
  • السعدي، عبد الرحمن بن ناصر، تيسير الكريم الرحمن في كلام المنان، تحقيق: ابن عثيمين، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1421هـ.
  • السمعاني، منصور، تفسير السمعاني، تحقيق: ياسر بن إبراهيم وغنيم بن عباس، الرياض، دار الوطن، 1418هـ.
  • سيد سابق، فقه السنة، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 3، 1397هـ.
  • الشافعي البيضاوي، عبد الله بن محمد، أنوار التنزيل وأسرار التأويل (تفسير البيضاوي)، بيروت، دار الفكر، 1418هـ.
  • الشافعي، محمد بن إدريس، الأم، بيروت، دار الفكر، 1403هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد، التبيان في تفسير القرآن، تحقيق: أحمد حبيب قصير العاملي، د.م، مكتب الإعلام الإسلامي، 1409هـ.
  • الشيخ الطوسي، محمد، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد، تحقيق: حسن الموسوي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط 4، 1365ش.
  • الصنعاني، عبد الرزاق، المصنف، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، د.م، المجلس العلمي، د.ت.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1412هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، د.ت.
  • العياشي، محمد، تفسير العياشي، تحقيق: السيد هاشم الرسولي، طهران، المكتبة العلمية الإسلامية، د.ت.
  • الفيروزآبادي، محمد بن يعقوب، تنوير المقباس من تفسير ابن عباس، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • فيض الكاشاني، محمد محسن، الوافي، تحقيق: ضياء الدين الحسيني، أصفهان، مكتبة الإمام أمير المؤمنين، 1411هـ.
  • القرطبي، محمد، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: أحمد عبد العليم، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1405هـ.
  • القطيفي، أحمد بن الشيخ، رسائل آل طوق، تحقيق: شركة دار المصطفى، دمشق، شركة دار المصطفى لإحياء التراث، 1422هـ.
  • القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تحقيق: طيب الموسوي الجزائري، قم، دار الكتاب، ط 4، 1387ش.
  • القمي، محمد بن محمد رضا، تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب، تحقيق: حسين دركاهي، طهران، مؤسسة الطبع والنشر وزارة الثقافة، 1411هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، تعليق علي أكبر غفاري، د.م، دار الكتب الإسلامية، 1367ش.
  • الكوراني، علي، معجم أحاديث الإمام المهدي، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1411هـ.
  • الكلبايكاني، محمد رضا، إرشاد السائل، بيروت، دار الصفوة، 1403هـ.
  • المتقي الهندي، علاء الدين، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، تصحيح بكري حياني وصفوة السقا، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1409هـ.
  • المجلسي، محمد تقي، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، تحقيق: حسين الموسوي وعلي پناه الإشتهاردي، د.م، مؤسسة الثقافة الإسلامية، د.ت.
  • النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، تحقيق: محمود قوچاني، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط 2، 1366ش.
  • النعماني، محمد بن أبي زينب، الغيبة، تحقيق: فارس حسون، قم، أنوار الهدى، 1422هـ.
  • النوري، حسين، خاتمة المستدرك، تحقيق: مؤسسة آل البيت، قم، مؤسسة آل البيت، 1415هـ.
  • النوري، حسين، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، تحقيق: مؤسسة آل البيت، بيروت، مؤسسة آل البيت، ط 2، 1408هـ.
  • الواحدي النيسابوري، علي بن أحمد، أسباب نزول الآيات، القاهرة، مؤسسة الحلبي وشركاه، 1388هـ.