ذو الثفنات

مقالة مرشحة للجودة
من ويكي شيعة
الإمام الباقر (ع):

وَلَقَدْ کانَ تَسْقُطُ مِنْهُ کلَّ سَنَةٍ سَبْعُ ثَفِنَاتٍ مِنْ مَوَاضِعِ سُجُودِهِ لِکثْرَةِ صَلَاتِهِ وَکانَ یجْمَعُهَا فَلَمَّا مَاتَ دُفِنَتْ مَعَه.

ذو الثًفِنات، أحد ألقاب الإمام علي بن الحسين (ع)، وقيل له ذو الثَّفِنات؛ لأنَّ أعضاءَ السجود منه صارت كثَفِنة البعير من كثرة صلاته.

والثَّفِنَةُ: الجزء من ركبة الدابة أو صدرها حيث تَبْرُكُ عليه فيغلُظ ويجمُد[١] ولقّب الإمام السجاد (ع) بهذا اللقب بسبب كثرة سجوده الذي أدى إلى جمود وغلظة جبهته.[٢] وبحسب بعض الروايات، كان الإمام يقطع هذه الأجزاء من جسمه عدة مرات في السنة.[٣] وعندما استشهد الإمام دُفنت هذه الأجزاء معه.[٤]

بحسب بعض المصادر إضافة إلى الإمام السجاد لقّب كل من عبد الله بن وهب الراسبي، شيخ الخوارج، وعلي بن عبد الله بن عباس أيضا بـ"ذي الثفنات".[٥]

ذات صلة

الهوامش

  1. ابن منظور، لسان العرب، ج 13، ص 78 (في ذيل ثفن).
  2. اليعقوبي، تاریخ اليعقوبي، ج 2، ص 303.
  3. الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 223.
  4. المجلسي، بحار الأنوار، ج 46، ص 61.
  5. الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 5، ص 75؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 71؛ ابن أبي الحدید، شرح نهج البلاغة، ج 10، ص 79

المصادر والمراجع

  • ابن منظور، محمد بن مکرم، لسان العرب، تحقیق: أحمد فارس، بیروت، دار الفکر، 1414 هـ.
  • ابن أبي الحدید المعتزلي، شرح نهج البلاغة، مكتبة آیة الله المرعشي، قم، 1404 هـ.
  • البلاذري، أحمد بن یحیی، أنساب الأشراف، ج 4، تحقیق: عبد العزیز الدوري، بیروت، جمعیة المستشرقین الألمانیة، 1978 م.
  • الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، تحققیق: محمد صادق بحر العلوم، النجف، منشورات المکتبة الحیدریة، 1966 م.
  • الطبري، محمد بن جریر، تاریخ الأمم والملوک، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، بیروت، دار التراث، 1967 م.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بیروت، مؤسسة الوفاء، 1404 هـ.
  • الیعقوبي، أحمد بن أبي یعقوب، تاریخ الیعقوبي، بیروت،‌ دار صادر، د.ت.