الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية ليلة المبيت»
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
# أن يكون شوقا إلى [[الله]] وطلبا لمرضاته | # أن يكون شوقا إلى [[الله]] وطلبا لمرضاته | ||
فالدرجة الأولى هي أدنى الدرجات كما أن الثالثة هي أعلاها، وبناء على هذه الآية يكون مبيت الإمام علي{{عليه السلام}} من النوع الثالث.<ref>الصادقين الفرقان، ج 3، صص 225 و226.</ref> | فالدرجة الأولى هي أدنى الدرجات كما أن الثالثة هي أعلاها، وبناء على هذه [[الآية]] يكون مبيت الإمام علي{{عليه السلام}} من النوع الثالث.<ref>الصادقين الفرقان، ج 3، صص 225 و226.</ref> | ||
==المصادر والمراجع == | ==المصادر والمراجع == |
مراجعة ١٤:٠١، ٢٣ يونيو ٢٠١٩
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. [[User:|]] ([[User_talk:|نقاش]]) • مساهمات • انتقال |
عنوان الآية | آية الشراء أو آية ليلة المبيت |
---|---|
رقم الآية | 207 |
في سورة | سورة البقرة |
في جزء | 2 |
رقم الصفحة | 32 |
شأن النزول | مبيت الإمام علي في فراش الرسول ليلة المبيت |
مكان النزول | المدينة |
الموضوع | فضائل الإمام علي |
آية الشراء أو آية ليلة المبيت، هي الآية 207 من سورة البقرة، والتي أثنت على الذين يضحّون بأنفسهم في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، ولقد ذهب علماء الشيعة كلُّهم وعلماء السنة جلُّهم إلى أنها نزلت في ليلة المبيت، بحق الإمام علي حيث بات على فراش رسول الله بدلا عنه وحفاظا عليه.
نص الآية
تعرف الآية 207 من سورة البقرة بآية الشراء أو آية ليلة المبيت:[١]﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ یَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾.[٢]
المراد من شراء النفس
يكون "الشراء" مصدر ﴿يَشْرِي﴾ الذي ورد في هذه الآية،[٣] وهو بمعنى البيع،[٤] وقد ذكر العلامة الطباطبائي ما المراد مِن بيع النفس لابتغاء مرضات الله: أن الذي يبيع نفسه مِن الله لا يريد إلا ما أراد الله، ولا يبتغي إلا مرضاته، ولا يتبع هوى نفسه أبدا.[٥]
سبب النزول
ذكر العلامة الطباطبائي في الميزان: أن الكثير من الأحاديث دلّت على نزول آية الشراء في ليلة المبيت،[٦] وذكر ابن أبي الحديد - من علماء المعتزلة - في شرحه على نهج البلاغة أن جميع المفسرين يعتقدون بأن هذه الآية نزلت في حق الإمام علي في ليلة المبيت،[٧] حيث قرّر جمع من مشركي قريش أن يهجموا في ليلة المبيت على بيت النبي في المدينة ويقتلوه، فلمّا علم النبي بالأمر طلب من الإمام علي أن يبيت على فراشه، فبات الإمام علي على فراشه، ففشلت خطة المشركين، ونجى النبي من كيدهم.[٨]
وذكر بعض علماء أهل السنة أن هذه الآية نزلت في أبي ذرّ الغفاري، وصُهيب بن سنان،[٩] وعمار بن ياسر ووالديه، وخبّات بن أرت، وبلال الحبشي،[١٠] واستندوا في ذلك على روايات، قد شكّك بعض العلماء في اعتبارها، وبحسب ما قاله بعض الباحثين في التاريخ فإنها وُضعت تعصبا لتغطية فضائل الإمام علي.[١١]
نقاط في تفسير الآية
تصف هذه الآية والآيات السابقة نموذجين من الناس،[١٢] حيث أشارت الآيات السابقة إلى الأشخاص المنافقين المعاندين، والمغرورين الأنانيين، الذين يتظاهرون بالخير مع الناس، وهم في باطن الأمر يسعون للفساد في الأرض، [١٣] وأشارت هذه الآية إلى الذين يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الله، ولا يبتغون إلا مرضاته،[١٤] وذكر العلامة الطباطبائي أن سياق الآيات يدلّ على تواجد كلا النموذجين في زمن الرسول.[١٥]
درجات شراء النفس
ذكر بعض المفسرين أن لشراء النفس ثلاث درجات:
فالدرجة الأولى هي أدنى الدرجات كما أن الثالثة هي أعلاها، وبناء على هذه الآية يكون مبيت الإمام علي من النوع الثالث.[١٦]
المصادر والمراجع
- ↑ مركز فرهنك ومعارف قرآن، دائرة المعارف قرآن كريم، ج 1، ص 398.
- ↑ البقرة: 207.
- ↑ الصادقي، الفرقان، ج 3، ص 225.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 536.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 98.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 100.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 13، ص 262.
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص 466.
- ↑ الطبري، جامع البيان، ج 3، ص 591.
- ↑ الرازي، التفسير الكبير، ج 5، ص 350.
- ↑ الهاشمي، "بررسي سبب نزول آية اشتراي نفس"، ص 153.
- ↑ فضل الله، من وحي القرآن، ج 4، ص 117.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 2، صص 73 و74.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 2، ص 74.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 98.
- ↑ الصادقين الفرقان، ج 3، صص 225 و226.
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، المصحح: إبراهيم محمد أبو الفضل، قم - إيران، الناشر: مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404 هـ.
- الصادقي، محمد، الفرقان في تفسير القرآن، قم - إيران، الناشر: فرهنك إسلامي، 1406 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي، ط 2، 1390 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقیق فضل الله الطباطبايي وهاشم الرسولي، طهران ـ إيران، ناصر خسرو، ط 3، 1372 ش.
- فضل الله، محمد حسين، من وحي القرآن، بيروت - لبنان، الناشر: دار الملاك، ط 1، 1419 هـ.
- مركز فرهنك ومعارف قرآن، دائرة المعارف قرآن كريم، قم - إيران، الناشر: بوستان كتاب، ط 3، 1382 هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل، ترجمة محمد علي آذرشب، قم - إيران، الناشر: مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، ط 1، 1421 هـ.
- الهاشمي، مرضية، «بررسي سبب نزول آية اشتراي نفس»، فصل نامه سفينه ، رقم 13، 1385 ش.