انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التفسير الروائي»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٦: سطر ١٦:


==أهمية الروايات التفسيرية==
==أهمية الروايات التفسيرية==
يعتقد المفسرون إنَّ من وظائف النبي{{صل}} بالإضافة إلى تلقي الوحي وابلاغه تفسير القرآن الكريم،<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 398.</ref> اعتمادا على الآية 44 و 64 من سورة النحل،<ref>الطباطبائي، المیزان في تفسیر القرآن، ج 12، ص 284.</ref> ولذلك اعتبر مفسرو الشيعة وأهل السنة أنَّ الأحاديث التفسيرية الواردة عن النبي{{صل}} من أهم وأوثق التفاسير للقرآن إن ثبتت صحة انتسابها للنبي (ص)،<ref>ابن عاشور، التحریر والتنویر، ج 6، ص 47 و ج 14، ص 163 - 164.</ref> واعتمادا على حديث الثقلين اعتقد الشيعة أنَّ الروايات الواردةعن أئمة أهل البيت{{هم}} من مصادر تفسير القرآن بالإضافة للأحاديث النبوية.<ref> ایازی، المفسرون: حیاتهم ومنهجهم، ص 36 - 37.</ref>
يعتقد [[المفسرون]] إنَّ من وظائف [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} بالإضافة إلى تلقي [[الوحي]] وابلاغه [[التفسير|تفسير]] [[القرآن الكريم]]،<ref>الطوسي، التبيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 398.</ref> اعتمادا على [[الآية]] 44 و 64 من [[سورة النحل]]،<ref>الطباطبائي، المیزان في تفسیر القرآن، ج 12، ص 284.</ref> ولذلك اعتبر مفسرو [[الشيعة]] و[[أهل السنة]] أنَّ [[الأحاديث]] التفسيرية الواردة عن النبي{{صل}} من أهم وأوثق التفاسير للقرآن إن ثبتت صحة انتسابها للنبي (ص)،<ref>ابن عاشور، التحریر والتنویر، ج 6، ص 47 و ج 14، ص 163 - 164.</ref> واعتمادا على [[حديث الثقلين]] اعتقد الشيعة أنَّ الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت{{هم}} من مصادر تفسير القرآن بالإضافة للأحاديث النبوية.<ref> ایازی، المفسرون: حیاتهم ومنهجهم، ص 36 - 37.</ref>


ولكن على الرغم من أهمية الروايات التفسيرية يعتقد المفسرون بوجود روايات موضوعة بين الروايات التفسيرية لأهداف عديدة أما بهدف إعلاء مكانة أحد الصحابة أو للإستنقاص من مكانة أحدهم،<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، صص 35 - 56.</ref> ومن الأمثلة على الروايات الموضوعة التي ذكرها بعض المفسرين كالطبري والبخاري الرواية الموضوعة في شأن نزول الآية 113 من سورة التوبة، والتي ورد فيها أنَّ أبو طالب والد الإمام علي{{ع}} مات مشركا، مع أنَّ كل من الكبري والبخاري يعتقدان أنَّ أبو طالب توفي قبل ثلاث سنوات من الهجرة وأنَّ هذه الآية نزلت في السنة التاسعة للهجرة،<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 5، ص 208؛ الطبري، جامع البيان، ج 7، ص 30.</ref> ويعتقد بعض المحققين أنَّ أمثال هذه الروايات الموضوعة كانت من وضع اليهود وقد أطلق عليها المسلمون اسم الإسرائيليات.<ref>الذهبي، الإسرائيليات في التفسير والحديث، ص 19.</ref>
ولكن على الرغم من أهمية الروايات التفسيرية يعتقد [[المفسرون]] بوجود [[الحديث الموضوع|روايات موضوعة]] بين الروايات التفسيرية لأهداف عديدة أما بهدف إعلاء مكانة أحد [[الصحابة]] أو للإستنقاص من مكانة أحدهم،<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، صص 35 - 56.</ref> ومن الأمثلة على الروايات الموضوعة التي ذكرها بعض المفسرين كالطبري والبخاري الرواية الموضوعة في شأن نزول الآية 113 من [[سورة التوبة]]، والتي ورد فيها أنَّ [[أبو طالب(ع)|أبا طالب]] والد [[الإمام علي]]{{ع}} مات [[مشرك|مشركا]]، مع أنَّ كل من الطبري والبخاري يعتقدان أنَّ أبا طالب توفي قبل ثلاث سنوات من [[الهجرة]] وأنَّ هذه [[الآية]] نزلت في [[سنة 9 هـ|السنة التاسعة للهجرة]]،<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 5، ص 208؛ الطبري، جامع البيان، ج 7، ص 30.</ref> ويعتقد بعض المحققين أنَّ أمثال هذه الروايات الموضوعة كانت من وضع [[اليهود]] وقد أطلق عليها [[المسلمون]] اسم [[الإسرائيليات]].<ref>الذهبي، الإسرائيليات في التفسير والحديث، ص 19.</ref>


==نماذج من التفاسير الروائية==
==نماذج من التفاسير الروائية==
مستخدم مجهول