انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن يعقوب الكليني»

من ويكي شيعة
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٥: سطر ٥:
| إيضاحات الصورة =  
| إيضاحات الصورة =  
| الاسم الكامل =  
| الاسم الكامل =  
| اللقب =  ثقة الإسلام
| اللقب =  [[ثقة الإسلام]]
| النسب =  
| النسب =  
| أقارب مشهورون =  
| أقارب مشهورون =  
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
| الموقع الرسمي =  
| الموقع الرسمي =  
}}
}}
'''محمد بن يعقوب الكُلَيني الرازي'''، المعروف بثقة الإسلام الكليني، من كبار [[المحدث (توضيح)|محدثي]] [[الشيعة]] [[الإمامية]] ومؤلّف كتاب [[الكافي|الكافي]] الذي يعدّ من أهم [[الكتب الأربعة|المصادر الحديثية الأربعة]] عند الشيعة.
'''محمد بن يعقوب الكُلَيني الرازي'''، المعروف بثقة الإسلام الكليني، من كبار [[المحدث|محدثي]] [[الشيعة الإمامية]] ومؤلّف كتاب [[الكافي|الكافي]] الذي يعدّ من أهم [[الكتب الأربعة|المصادر الحديثية الأربعة]] عند الشيعة.


ولد في عصر [[الغيبة الصغرى]] ولقی بعض [[المحدث|المحدثين]] الذين سمعوا [[الحديث]] مباشرة من [[الإمام الهادي]] أو[[الإمام العسكري]] عليهما السلام. وصفه [[علم الرجال|الرجاليون]] بالدقة والضبط في نقل [[علم الحديث|الحديث]].
ولد في عصر [[الغيبة الصغرى]] ولقی بعض المحدثين الذين سمعوا [[الحديث]] مباشرة من [[الإمام الهادي]] أو[[الإمام العسكري]] عليهما السلام. وصفه [[علم الرجال|الرجاليون]] بالدقة والضبط في نقل [[علم الحديث|الحديث]].


==تاريخ ولادته ومكانها==
==حياته==
لم تحدد المصادر التي ترجمت للكليني زمان ولادته ومكانها بالتحديد، إلا أنّ المسلّم به من خلال تتبع كلمات الرجاليين أنّه ولد في قرية [[كلين|كُلين]] إحدى توابع مدينة [[الري]]. كما يستفاد من مجموعة من القرائن التاريخية أنّ زمن ولادته يقارب ولادة [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام الحجّة المنتظر]]{{عج}} في [[سنة 255 هـ]] وأنّه عاش في زمن [[الغيبة الصغرى]].  
لم تحدد المصادر التي ترجمت للكليني زمان ولادته ومكانها بالتحديد، إلا أنّ المسلّم به من خلال تتبع كلمات الرجاليين أنّه ولد في قرية [[كلين|كُلين]] إحدى توابع مدينة [[الري]]. كما يستفاد من مجموعة من القرائن التاريخية أنّ زمن ولادته يقارب ولادة [[الإمام المهدي]]{{عج}} في [[سنة 255 هـ]] وأنّه عاش في زمن [[الغيبة الصغرى]].  


واحتمل [[السيد بحر العلوم]] أنّه أدرك بعض أيام الإمام العسكري{{ع}}.<ref>بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج 3، ص 336.</ref> فيما ذهب [[السيد الخوئي]] إلى القول بأنّ ولادته كانت بعد وفاة [[الإمام الحسن العسكري|الإمام الحسن العسكري]]{{ع}} وفي بدايات الغيبة الصغرى.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 19، ص 58.</ref>
واحتمل [[السيد بحر العلوم]] أنّه أدرك بعض أيام [[الإمام العسكري]]{{ع}}.<ref>بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج 3، ص 336.</ref> فيما ذهب [[السيد الخوئي]] إلى القول بأنّ ولادته كانت بعد وفاة الإمام الحسن العسكري{{ع}} وفي بدايات الغيبة الصغرى.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 19، ص 58.</ref>


==أسماؤه وألقابه==
وصفه الرجاليون ومن ترجموا له بأبي جعفر ومحمد بن يعقوب، وابن إسحاق، وثقة الإسلام والرازي، والسِلسِلي والبغدادي.<ref>الغفاري، الكليني والكافي، ص 124 - 125.</ref> وهو أوّل من لقّب بـ [[ثقة الإسلام]] وكان الناس يرجعون إليه في مسائلهم الإجتماعية {{و}}[[الفقه|الفقهية]] لفضله وعلمه وتقواه.<ref>المدرس، ريحانة الأدب، ج 5، ص 79.</ref>وإنّما سمّي بالسِلسِلي نسبة إلى درب السلسلة ببغداد، عند باب [[الكوفة]] حيث نزله الكليني إبّان وجوده في [[بغداد]].<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج 18، ص 482.</ref>
وصفه الرجاليون ومن ترجموا له بأبي جعفر ومحمد بن يعقوب، وابن إسحاق، وثقة الإسلام والرازي، والسِلسِلي والبغدادي.<ref>الغفاري، الكليني والكافي، ص 124 - 125.</ref> وهو أوّل من لقّب بـ [[ثقة الإسلام]] وكان الناس يرجعون إليه في مسائلهم الإجتماعية و[[الفقه|الفقهية]] لفضله وعلمه وتقواه.<ref>المدرس، ريحانة الأدب، ج 5، ص 79.</ref>وإنّما سمّي بالسِلسِلي نسبة إلى درب السلسلة ببغداد، عند باب [[الكوفة]] حيث نزله الكليني إبّان وجوده في [[بغداد]].<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج 18، ص 482.</ref>


==أسرة الكليني==
===أسرة الكليني===
ينتسب الكليني إلى بيت أصيل طيب معروف في [[الري]]، وقد عرف من رجال هذا البيت مجموعة من العلماء وحملة [[الحديث]] و[[الفقه]]، منهم: والده [[يعقوب بن إسحاق]] الذي يعدّ من كبار علماء [[الإمامية]] زمن [[الغيبة الصغرى]] في [[كلين]]،<ref>القمي، سفينة البحار، ج 2، ص 495.</ref> وخاله أبو الحسن علي بن محمد المعروف بـ [[علان الرازي]]، ومحمد بن عقيل الكليني، وأحمد بن محمد أخو أبي الحسن.<ref>الخوانساري، روضات الجنات، ج 6، ص 108.</ref>
ينتسب الكليني إلى بيت أصيل طيب معروف في [[الري]]، وقد عرف من رجال هذا البيت مجموعة من العلماء وحملة [[الحديث]] {{و}}[[الفقه]]، منهم: والده [[يعقوب بن إسحاق]] الذي يعدّ من كبار علماء [[الإمامية]] زمن [[الغيبة الصغرى]] في [[كلين]]،<ref>القمي، سفينة البحار، ج 2، ص 495.</ref> وخاله أبو الحسن علي بن محمد المعروف بـ [[علان الرازي]]، ومحمد بن عقيل الكليني، وأحمد بن محمد أخو أبي الحسن.<ref>الخوانساري، روضات الجنات، ج 6، ص 108.</ref>


==دراسة الحديث والهجرة إلى قم==
===دراسة الحديث والهجرة إلى قم===
نشأ الكليني في مدينة [[الري]] التي حوت جميع المذاهب من [[الإسماعيلية]]، و[[الحنفية|الأحناف]]، و[[الشافعية]]، فضلاً عن [[الشيعة]] [[الإمامية]]، فكان على معرفة جيدة بآراء ونظريات تلك المذاهب الكلامية والفقهية، وإلى جانب ذلك قرر الخوض في مجال [[علم الحديث]] حفظاً وتدويناً متلمذاً على كبار أساتذة الفن في مدينة الري كأبي الحسن أبي الحسن محمد بن جعفر بن عون الأسدي.<ref>الغفار، الكليني والكافي، ص179.</ref> ثم شدّ الرحال صوب مدينة [[قم]] لمواصلة الدراسة في مجال علم [[الحديث]] متلمذاً على محدثيها ممن رووا عن الإمامين [[الإمام الحسن العسكري|العسكري]] و[[الإمام الهادي|الهادي]]{{هم}} مباشرة وبلا واسطة.
نشأ الكليني في مدينة [[الري]] التي حوت جميع المذاهب من [[الإسماعيلية]]، {{و}}[[الحنفية|الأحناف]]، {{و}}[[الشافعية]]، فضلاً عن [[الشيعة الإمامية]]، فكان على معرفة جيدة بآراء ونظريات تلك المذاهب الكلامية والفقهية، وإلى جانب ذلك قرر الخوض في مجال [[علم الحديث]] حفظاً وتدويناً متلمذاً على كبار أساتذة الفن في مدينة الري كأبي الحسن أبي الحسن محمد بن جعفر بن عون الأسدي.<ref>الغفار، الكليني والكافي، ص179.</ref> ثم شدّ الرحال صوب مدينة [[قم]] لمواصلة الدراسة في مجال علم [[الحديث]] متلمذاً على محدثيها ممن رووا عن الإمامين [[الإمام الحسن العسكري|العسكري]] {{و}}[[الإمام الهادي|الهادي]]{{هم}} مباشرة وبلا واسطة.
===سفره إلى بغداد===
تشير الشواهد التاريخية إلى أنّ الكليني قد هاجر إلى [[بغداد]] سنة [[327 هـ]] وبقي فيها السنتين الأخيرتين من عمره حيث كانت بغداد تمثّل المركز العلمي للعالم الإسلامي. ومن الشواهد التي تدلّ على الإنتهاء من كتاب [[الكافي|''الكافي'']] قبل الدخول إلى بغداد أنّه لم يرو عن [[النواب الأربعة]] [[الإمام المهدي عليه السلام|للإمام الحجّة]]{{عج}} بلا واسطة مع معاصرته لهم. ولشهرة الكليني ومعروفيته رجع إليه [[الشيعة]] {{و}}[[أهل السنة|السنة]] في الفتوى حتى وصفوه بـــ [[ثقة الإسلام]].<ref>الغفار، الكليني والكافي، ص 264 - 267.</ref>
 
===وفاته ومكان دفنه===
توفى الكليني ب[[بغداد]] سنة ثلاثمائة وتسع وعشرين وقيل ثمان وعشرين، في شعبان سنة تناثر النجوم، والمقارن لبدء [[الغيبة الكبرى]] عن عمر ناهز الثانية والسبعين.<ref>المدرس، ريحانة الأدب، ج 8، ص 80.</ref> وقال [[النجاشي]] {{و}}[[الشيخ الطوسي]]: «وصلى عليه محمد بن جعفر الحسيني أبو قيراط، ودفن بباب الكوفة في مقبرتها». قال ابن عبدون: «رأيت قبره في طريق الطائي، وعليه لوح مكتوب فيه اسمه واسم أبيه».<ref>النجاشي، رجال نجاشي، ص 378؛ الطوسي، الفهرست، ص 210 - 211.</ref>
 
وقال [[محمد باقر الخونساري]]: «والقبر الشريف في شرقي [[بغداد]]، في تكية المولوية، وعليه شباك من الخارج إلى يسار العابر من الجسر المشهور، يزوره [[أهل السنة]] {{و}}[[الشيعة]].<ref>الخوانساري، روضات الجنات، ج 6، ص 108.</ref>


==شخصيته ومكانته العلمية==
==شخصيته ومكانته العلمية==
سطر ٥٤: سطر ٦٠:
أما [[النجاشي]] فقد وصفه بالقول: «أبو جعفر الكليني- وكان خاله علان الكليني الرازي- شيخ أصحابنا في وقته ب[[الري]] ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم صنّف الكتاب الكبير المعروف بالكافي، في عشرين سنة».<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 377.</ref>
أما [[النجاشي]] فقد وصفه بالقول: «أبو جعفر الكليني- وكان خاله علان الكليني الرازي- شيخ أصحابنا في وقته ب[[الري]] ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم صنّف الكتاب الكبير المعروف بالكافي، في عشرين سنة».<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 377.</ref>


وهكذا أطراه بكلمات المدح والثناء مما يكشف عن عظم منزلته وسمو مكانته في الوسط العلمي، كبار علماء [[الشيعة]] [[ابن شهر آشوب|كابن شهر آشوب]] <ref>ابن شهر آشوب، معالم العلماء، ص 134.</ref> و[[العلامة الحلي]] <ref>الحلي، خلاصة الأقوال، ص 245.</ref>و[[ابن داود الحلي]] <ref>ابن داوود الحلي، رجال ابن داوود، ص 187.</ref> والتفرشي <ref>التفرشي، نقد الرجال، ج 4، ص 352.</ref> والأردبيلي<ref>الأردبيلي، جامع الرواة، ج 2، ص 218.</ref> و[[السيد الخوئي|السيد أبو القاسم الخوئي]]<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 19، ص 54.</ref>وقال [[السيد بن طاووس|السيد رضي الدين بن طاووس]]: «الشيخ المتفق على ثقته وأمانته محمد بن يعقوب الكليني...».<ref>السيد ابن طاووس، كشف المحجة، ص 159.</ref>
وهكذا أطراه بكلمات المدح والثناء مما يكشف عن عظم منزلته وسمو مكانته في الوسط العلمي، كبار علماء [[الشيعة]] [[ابن شهر آشوب|كابن شهر آشوب]] <ref>ابن شهر آشوب، معالم العلماء، ص 134.</ref> {{و}}[[العلامة الحلي]] <ref>الحلي، خلاصة الأقوال، ص 245.</ref>و[[ابن داود الحلي]] <ref>ابن داوود الحلي، رجال ابن داوود، ص 187.</ref> والتفرشي <ref>التفرشي، نقد الرجال، ج 4، ص 352.</ref> والأردبيلي<ref>الأردبيلي، جامع الرواة، ج 2، ص 218.</ref> {{و}}[[السيد الخوئي|السيد أبو القاسم الخوئي]]<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 19، ص 54.</ref>وقال [[السيد بن طاووس|السيد رضي الدين بن طاووس]]: «الشيخ المتفق على ثقته وأمانته محمد بن يعقوب الكليني...».<ref>السيد ابن طاووس، كشف المحجة، ص 159.</ref>


===أقوال علماء السنّة في حقه‏===
===أقوال علماء السنّة في حقه‏===
سطر ٧٧: سطر ٨٣:


==مشايخه وأساتذته==
==مشايخه وأساتذته==
تلمّذ الشيخ الكليني على ما يقرب من الخمسين شيخاً في [[الحديث]] [[والأخلاق]] وسائر العلوم، أشهرهم علي بن إبراهيم القمي- صاحب التفسير المعروف بـ[[تفسير القمي (كتاب)|''تفسير القمّي'']]- حيث وقع في ما يقرب  من 7068 سنداً من أسانيد كتاب الكافي.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 19 ، ص 59 .</ref>، ومن مشايخه أيضا:
تلمّذ الشيخ الكليني على ما يقرب من الخمسين شيخاً في [[الحديث]] {{و}}[[الأخلاق]] وسائر العلوم، أشهرهم علي بن إبراهيم القمي- صاحب التفسير المعروف بـ[[تفسير القمي (كتاب)|''تفسير القمّي'']]- حيث وقع في ما يقرب  من 7068 سنداً من أسانيد كتاب الكافي.<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 19 ، ص 59 .</ref>، ومن مشايخه أيضا:
{{Div col|2}}
{{Div col|2}}
* محمد بن يحيى الأشعري.
* محمد بن يحيى الأشعري.
سطر ٩٥: سطر ١٠١:


==تلامذته والرواة عنه==
==تلامذته والرواة عنه==
تلمَّذ عليه وأخذ الحديث عنه الكثير من الرواة منهم من يندرج في عداد كبار علماء [[الشيعة]] [[الإمامية]]، ومن هؤلاء التلاميذ:
تلمَّذ عليه وأخذ الحديث عنه الكثير من الرواة منهم من يندرج في عداد كبار علماء [[الشيعة الإمامية]]، ومن هؤلاء التلاميذ:
{{Div col|2}}
{{Div col|2}}
* أبوعبد الله أحمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي رافع الصيمري.
* أبوعبد الله أحمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي رافع الصيمري.
سطر ١١١: سطر ١١٧:
* أبوعبد الله محمد بن أحمد بن قضاعة الصفواني.<ref>الغفار، الكليني والكافي، ص 182.</ref>
* أبوعبد الله محمد بن أحمد بن قضاعة الصفواني.<ref>الغفار، الكليني والكافي، ص 182.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}
==سفره إلى بغداد==
تشير الشواهد التاريخية إلى أنّ الكليني قد هاجر إلى [[بغداد]] [[سنة 327 هـ]] وبقي فيها السنتين الأخيرتين من عمره حيث كانت بغداد تمثّل المركز العلمي للعالم الإسلامي. ومن الشواهد التي تدلّ على الإنتهاء من كتاب [[الكافي|''الكافي'']] قبل الدخول إلى بغداد أنّه لم يرو عن [[النواب الأربعة]] [[الإمام المهدي عليه السلام|للإمام الحجّة]]{{عج}} بلا واسطة مع معاصرته لهم. ولشهرة الكليني ومعروفيته رجع إليه [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]] في الفتوى حتى وصفوه بـــ [[ثقة الإسلام]].<ref>الغفار، الكليني والكافي، ص 264 - 267.</ref>
==وفاته ومكان دفنه==
توفى الكليني ب[[بغداد]] سنة ثلاثمائة وتسع وعشرين وقيل ثمان وعشرين، في شعبان سنة تناثر النجوم، والمقارن لبدء [[الغيبة الكبرى]] عن عمر ناهز الثانية والسبعين.<ref>المدرس، ريحانة الأدب، ج 8، ص 80.</ref> وقال [[النجاشي]] و[[الشيخ الطوسي]]: «وصلى عليه محمد بن جعفر الحسيني أبو قيراط، ودفن بباب الكوفة في مقبرتها». قال ابن عبدون: «رأيت قبره في طريق الطائي، وعليه لوح مكتوب فيه اسمه واسم أبيه».<ref>النجاشي، رجال نجاشي، ص 378؛ الطوسي، الفهرست، ص 210 - 211.</ref>
وقال [[محمد باقر الخونساري]]: «والقبر الشريف في شرقي [[بغداد]]، في تكية المولوية، وعليه شباك من الخارج إلى يسار العابر من الجسر المشهور، يزوره [[أهل السنة]] و[[الشيعة]].<ref>الخوانساري، روضات الجنات، ج 6، ص 108.</ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==
سطر ١٥١: سطر ١٤٩:
{{فرق الشيعة}}
{{فرق الشيعة}}


[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الثالث]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:مدفونون في بغداد]]
[[Category:مؤلفو الكتب الأربعة]]
[[Category:مؤلفو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:كليني]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الثالث]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:مدفونون في بغداد]]
[[Category:مؤلفو الكتب الأربعة]]
[[Category:مؤلفو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:كليني]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الثالث]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:مدفونون في بغداد]]
[[Category:مؤلفو الكتب الأربعة]]
[[Category:مؤلفو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:كليني]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الثالث]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:مدفونون في بغداد]]
[[Category:مؤلفو الكتب الأربعة]]
[[Category:مؤلفو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:كليني]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الثالث]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:مدفونون في بغداد]]
[[Category:مؤلفو الكتب الأربعة]]
[[Category:مؤلفو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:كليني]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الثالث]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:مدفونون في بغداد]]
[[Category:مؤلفو الكتب الأربعة]]
[[Category:مؤلفو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:كليني]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الثالث]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:مدفونون في بغداد]]
[[Category:مؤلفو الكتب الأربعة]]
[[Category:مؤلفو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:كليني]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الثالث]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:مدفونون في بغداد]]
[[Category:مؤلفو الكتب الأربعة]]
[[Category:مؤلفو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:كليني]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الثالث]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:مدفونون في بغداد]]
[[Category:مؤلفو الكتب الأربعة]]
[[Category:مؤلفو الشيعة في القرن الرابع]]
[[Category:كليني]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الثالث]]
[[Category:محدثو الشيعة في القرن الثالث]]

مراجعة ١٠:٢١، ١٧ يناير ٢٠٢٢

محمد بن يعقوب الكليني
معلومات شخصية
اللقبثقة الإسلام
تاریخ الميلادحوالی سنة 225 هـ
مكان الولادةقرية كُلين إحدى توابع مدينة الري في إيران
تاریخ الوفاةشعبان سنة 329 هـ
المدفنبغداد
معلومات علمية
الأساتذةابن بابويه القمي - ابن فروخ الصفار - أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري - ابن عقدة
التلاميذابن قولويه - هارون بن موسی التلعكبري - أحمد بن محمد الزراري
مؤلفاتالكافي - الرد على القرامطة يفند فيه عقائدهم المزيفة - رسائل الأئمة - تعبيرالرؤيا - كتاب الرجال
نشاطات اجتماعية وسياسية


محمد بن يعقوب الكُلَيني الرازي، المعروف بثقة الإسلام الكليني، من كبار محدثي الشيعة الإمامية ومؤلّف كتاب الكافي الذي يعدّ من أهم المصادر الحديثية الأربعة عند الشيعة.

ولد في عصر الغيبة الصغرى ولقی بعض المحدثين الذين سمعوا الحديث مباشرة من الإمام الهادي أوالإمام العسكري عليهما السلام. وصفه الرجاليون بالدقة والضبط في نقل الحديث.

حياته

لم تحدد المصادر التي ترجمت للكليني زمان ولادته ومكانها بالتحديد، إلا أنّ المسلّم به من خلال تتبع كلمات الرجاليين أنّه ولد في قرية كُلين إحدى توابع مدينة الري. كما يستفاد من مجموعة من القرائن التاريخية أنّ زمن ولادته يقارب ولادة الإمام المهدي في سنة 255 هـ وأنّه عاش في زمن الغيبة الصغرى.

واحتمل السيد بحر العلوم أنّه أدرك بعض أيام الإمام العسكريعليه السلام.[١] فيما ذهب السيد الخوئي إلى القول بأنّ ولادته كانت بعد وفاة الإمام الحسن العسكريعليه السلام وفي بدايات الغيبة الصغرى.[٢]

وصفه الرجاليون ومن ترجموا له بأبي جعفر ومحمد بن يعقوب، وابن إسحاق، وثقة الإسلام والرازي، والسِلسِلي والبغدادي.[٣] وهو أوّل من لقّب بـ ثقة الإسلام وكان الناس يرجعون إليه في مسائلهم الإجتماعية والفقهية لفضله وعلمه وتقواه.[٤]وإنّما سمّي بالسِلسِلي نسبة إلى درب السلسلة ببغداد، عند باب الكوفة حيث نزله الكليني إبّان وجوده في بغداد.[٥]

أسرة الكليني

ينتسب الكليني إلى بيت أصيل طيب معروف في الري، وقد عرف من رجال هذا البيت مجموعة من العلماء وحملة الحديث والفقه، منهم: والده يعقوب بن إسحاق الذي يعدّ من كبار علماء الإمامية زمن الغيبة الصغرى في كلين،[٦] وخاله أبو الحسن علي بن محمد المعروف بـ علان الرازي، ومحمد بن عقيل الكليني، وأحمد بن محمد أخو أبي الحسن.[٧]

دراسة الحديث والهجرة إلى قم

نشأ الكليني في مدينة الري التي حوت جميع المذاهب من الإسماعيلية، والأحناف، والشافعية، فضلاً عن الشيعة الإمامية، فكان على معرفة جيدة بآراء ونظريات تلك المذاهب الكلامية والفقهية، وإلى جانب ذلك قرر الخوض في مجال علم الحديث حفظاً وتدويناً متلمذاً على كبار أساتذة الفن في مدينة الري كأبي الحسن أبي الحسن محمد بن جعفر بن عون الأسدي.[٨] ثم شدّ الرحال صوب مدينة قم لمواصلة الدراسة في مجال علم الحديث متلمذاً على محدثيها ممن رووا عن الإمامين العسكري والهاديعليها السلام مباشرة وبلا واسطة.

سفره إلى بغداد

تشير الشواهد التاريخية إلى أنّ الكليني قد هاجر إلى بغداد سنة 327 هـ وبقي فيها السنتين الأخيرتين من عمره حيث كانت بغداد تمثّل المركز العلمي للعالم الإسلامي. ومن الشواهد التي تدلّ على الإنتهاء من كتاب الكافي قبل الدخول إلى بغداد أنّه لم يرو عن النواب الأربعة للإمام الحجّة بلا واسطة مع معاصرته لهم. ولشهرة الكليني ومعروفيته رجع إليه الشيعة والسنة في الفتوى حتى وصفوه بـــ ثقة الإسلام.[٩]

وفاته ومكان دفنه

توفى الكليني ببغداد سنة ثلاثمائة وتسع وعشرين وقيل ثمان وعشرين، في شعبان سنة تناثر النجوم، والمقارن لبدء الغيبة الكبرى عن عمر ناهز الثانية والسبعين.[١٠] وقال النجاشي والشيخ الطوسي: «وصلى عليه محمد بن جعفر الحسيني أبو قيراط، ودفن بباب الكوفة في مقبرتها». قال ابن عبدون: «رأيت قبره في طريق الطائي، وعليه لوح مكتوب فيه اسمه واسم أبيه».[١١]

وقال محمد باقر الخونساري: «والقبر الشريف في شرقي بغداد، في تكية المولوية، وعليه شباك من الخارج إلى يسار العابر من الجسر المشهور، يزوره أهل السنة والشيعة.[١٢]

شخصيته ومكانته العلمية

إتفق الموافق والمخالف من الرجاليين والمؤرخين على عظم شخصية الكليني وفضله ومكانته العلمية وجميل ذكره وحسن سيرته.[١٣]

أقوال علماء الشيعة في حقّه‏

ترجم له الشيخ الطوسي في الفهرست قائلاً: محمد بن يعقوب الكليني، يكنّى أبا جعفر، ثقة، عارف بالأخبار... وقال في رجاله: « يكنى أبا جعفر الأعور، جليل القدر، عالم بالأخبار، وله مصنفات منها كتاب الكافي...».[١٤] ولقد تفرد الشيخ الطوسي - من بين القدماء - بإطلاق هذه الكنية على الشيخ الكليني ولم يتابعه ممن تأخر عنه إلا ابن شهر آشوب المتوفى بعد الشيخ الطوسي بأكثر من قرن وربع القرن.

أما النجاشي فقد وصفه بالقول: «أبو جعفر الكليني- وكان خاله علان الكليني الرازي- شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم صنّف الكتاب الكبير المعروف بالكافي، في عشرين سنة».[١٥]

وهكذا أطراه بكلمات المدح والثناء مما يكشف عن عظم منزلته وسمو مكانته في الوسط العلمي، كبار علماء الشيعة كابن شهر آشوب [١٦] والعلامة الحلي [١٧]وابن داود الحلي [١٨] والتفرشي [١٩] والأردبيلي[٢٠] والسيد أبو القاسم الخوئي[٢١]وقال السيد رضي الدين بن طاووس: «الشيخ المتفق على ثقته وأمانته محمد بن يعقوب الكليني...».[٢٢]

أقوال علماء السنّة في حقه‏

قال المؤرخ الشهير ابن الأثير في كتاب جامع الأصول: «أبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي، الفقيه، الإمام على مذهب أهل البيتعليها السلام، عالم في مذهبه، كبير، فاضل عندهم، مشهور».[٢٣] وقال الذهبي: «عالم الإمامية وصاحب المؤلفات المعروفة».[٢٤] وقال ابن حجر في التبصير: «أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني، من رؤساء فضلاء الشيعة في أيام المقتدر، وهو منسوب إلى كلين من قرى العراق...». وقال ابن حجر في لسان الميزان: «... وكان من فقهاء الشيعة، والمصنّفين على مذهبهم...».[٢٥]

وأثنى عليه ابن عساكر في كتابه.[٢٦]

مؤلفاته وآثاره العلمية

كتاب الكافي

صنّف الشيخ الكليني بالإضافة إلى كتابه الكافي مجموعة من المصنفات مما يكشف عن تضلّعه في سائر العلوم إضافة إلى علم الحديث، منها:

  • الرد على القرامطة يفند فيه عقائدهم المزيفة.
  • رسائل الأئمةعليها السلام.
  • تعبيرالرؤيا.
  • كتاب الرجال.
  • ما قيل في الأئمةعليها السلام من الشعر.
  • الزي والتجمّل.
  • الدواجن والرواجن.
  • الوسائل.
  • فضل القرآن [٢٧]

مشايخه وأساتذته

تلمّذ الشيخ الكليني على ما يقرب من الخمسين شيخاً في الحديث والأخلاق وسائر العلوم، أشهرهم علي بن إبراهيم القمي- صاحب التفسير المعروف بـتفسير القمّي- حيث وقع في ما يقرب من 7068 سنداً من أسانيد كتاب الكافي.[٢٨]، ومن مشايخه أيضا:

تلامذته والرواة عنه

تلمَّذ عليه وأخذ الحديث عنه الكثير من الرواة منهم من يندرج في عداد كبار علماء الشيعة الإمامية، ومن هؤلاء التلاميذ:

  • أبوعبد الله أحمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي رافع الصيمري.
  • محمد بن علي ماجيلويه القمي.
  • أبوعبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر.
  • أبوعبد الله محمد بن أحمد بن قضاعة الصفواني.[٣٠]

الهوامش

  1. بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج 3، ص 336.
  2. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 19، ص 58.
  3. الغفاري، الكليني والكافي، ص 124 - 125.
  4. المدرس، ريحانة الأدب، ج 5، ص 79.
  5. الزبيدي، تاج العروس، ج 18، ص 482.
  6. القمي، سفينة البحار، ج 2، ص 495.
  7. الخوانساري، روضات الجنات، ج 6، ص 108.
  8. الغفار، الكليني والكافي، ص179.
  9. الغفار، الكليني والكافي، ص 264 - 267.
  10. المدرس، ريحانة الأدب، ج 8، ص 80.
  11. النجاشي، رجال نجاشي، ص 378؛ الطوسي، الفهرست، ص 210 - 211.
  12. الخوانساري، روضات الجنات، ج 6، ص 108.
  13. السيد محمد مهدي، الفوائد الرجالية، ج 3، ص325.
  14. الطوسي، رجال الطوسي، ص 429؛ الطوسي، الفهرست، ص 210.
  15. النجاشي، رجال النجاشي، ص 377.
  16. ابن شهر آشوب، معالم العلماء، ص 134.
  17. الحلي، خلاصة الأقوال، ص 245.
  18. ابن داوود الحلي، رجال ابن داوود، ص 187.
  19. التفرشي، نقد الرجال، ج 4، ص 352.
  20. الأردبيلي، جامع الرواة، ج 2، ص 218.
  21. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 19، ص 54.
  22. السيد ابن طاووس، كشف المحجة، ص 159.
  23. ابن الأثير، الكامل في التاريخ: ج8، ص364.
  24. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 280.
  25. ابن حجر، لسان الميزان، ج 5، ص 433؛ ابن ماكولا، إكمال الكمال، ج 7، ص 186.
  26. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 56، ص 297.
  27. النجاشي، رجال النجاشي، ص 377؛ الطوسي، رجال الطوسي، ص 429؛ ابن شهر آشوب، معالم العلماء، ص 134.
  28. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 19 ، ص 59 .
  29. الغفار، الكليني والكافي، ص 166.
  30. الغفار، الكليني والكافي، ص 182.

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1386 هـ.
  • ابن داود الحلي، حسن بن علي، رجال ابن داود، النجف، المطبعة الحيدرية، 1392 هـ.
  • ابن شهر آشوب، محمد علي، معالم العلماء، قم، د.ن، د.ت.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينه دمشق، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ.
  • ابن ماكولا، علي بن الوزير أبي القاسم هبة الله، إكمال الكمال، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • الأردبيلي، محمد علي، جامع الرواة، د.م، مكتبه المحمدي، د.ت.
  • التفرشي، محمد بن حسين، نقد الرجال، قم، آل البيت، 1418 هـ.
  • الحلي، حسن بن يوسف، خلاصه الأقوال في معرفه الرجال، تحقيق: جواد قيومي، قم، نشر الفقاهة، 1417 هـ.
  • الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات، قم، إسماعيليان، د.ت.
  • الخوئي، أبو القاسم بن علي أكبر بن هاشم تاج الدين الموسوي، معجم رجال الحديث، د.م، د.ن، 1413 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413 هـ.
  • الزبيدي، محب الدين، تاج العروس من جواهر القاموس، بيروت، دار الفكر، 1414 هـ.
  • السيد بن طاوس، علي بن موسى، كشف المحجة لثمرة المهجة، النجف، المطبعة الحيدرية، 1370هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، تحقيق: جواد قيومي، قم، مؤسسه النشر الإسلامي، 1415 هـ.
  • الطوسي، محمد بن حسن، الفهرست، تحقيق: جواد قيومي، قم، نشر الفقاهه، 1417 هـ.
  • العسقلاني، شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر، لسان الميزان، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1390 هـ.
  • الغفار، عبد الرسول، الكليني والكافي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1416 هـ.
  • القمي، الشيخ عباس بن محمد رضا بن أبي القاسم، سفينة البحار، قم، أسوه، د.ت.
  • المدرس، محمد علي، ريحانة الأدب في تراجم المعروفين بالكنية أو اللقب، طهران، خيام، 1369 هـ.
  • النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، قم، مؤسسه النشر الإسلامي، 1416 هـ.
  • بحر العلوم، السيد محمد مهدي ابن مرتضى ابن محمد ابن عبد الكريم ابن مراد، الفوائد الرجالية، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، طهران، مكتبة الصادق، 1363 هـ.
Trigger Icon