انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصواعق المحرقة (كتاب)»

سطر ٤٠: سطر ٤٠:


==المحتوى والهيكلية==
==المحتوى والهيكلية==
بدأ ابن حجر الهيتمي كتابه بثلاث مقدمات، ثمّ دخل في صلب الموضوع،<ref>ابن‌ حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، 1385هـ، ص4.</ref> ونظّم المحتوى في إحدى عشر باباً، ويتضمن كل باب عدة فصول.<ref>ابن‌ حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، 1385هـ، ص240.</ref>
بدأ ابن حجر الهيتمي كتابه بثلاث مقدمات، ثمّ بادر إلى تبويب الموضوع على حسب المسائل،<ref>ابن‌ حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، 1385هـ، ص4.</ref> فنظّم المحتوى في إحدى عشر باباً، يتضمن كل باب عدة فصول.<ref>ابن‌ حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، 1385هـ، ص240.</ref>


أبواب كتاب الصواعق المحرقة هي كالتالي:
أبواب كتاب الصواعق المحرقة هي كالتالي:
سطر ٥٨: سطر ٥٨:


يرى بعض الباحثين أنّ ابن حجر اتخذ في كتابه منهجاً نقدياً، فرغم أنّه ذكر فضائل الخلفاء والإمام علي وسائر أئمة الشيعة{{هم}}، إلا أنّ هدفه الرئيس الردّ على رؤية الشيعة ومعتقداتهم، كما يحاول فصل [[التشيع|الشيعة]] عن [[أهل البيت]].<ref>محمدي، روشنگران قرآن، 1381هـ ش، ص15.</ref>
يرى بعض الباحثين أنّ ابن حجر اتخذ في كتابه منهجاً نقدياً، فرغم أنّه ذكر فضائل الخلفاء والإمام علي وسائر أئمة الشيعة{{هم}}، إلا أنّ هدفه الرئيس الردّ على رؤية الشيعة ومعتقداتهم، كما يحاول فصل [[التشيع|الشيعة]] عن [[أهل البيت]].<ref>محمدي، روشنگران قرآن، 1381هـ ش، ص15.</ref>
ويظهر من فحوى الكتاب أنّ ابن حجر كان رجلا متعصّبا، فقد تعصّب كثيرا [[الصحابة|للصحابة‌]] وخاصة [[الخلفاء الثلاثة]]،<ref>محمدي، روشنگران قرآن، 1381هـ ش، ص15.</ref>
ويظهر من فحوى الكتاب أنّ ابن حجر كان رجلا متعصّبا، فقد انحاز كثيرا [[الصحابة|للصحابة‌]] وخاصة [[الخلفاء الثلاثة]]،<ref>محمدي، روشنگران قرآن، 1381هـ ش، ص15.</ref>
كما دافع عن [[معاوية]]، ولم يبخل عن سبّ الشيعة وتوجيه التهم ضدهم.<ref>محمدي، روشنگران قرآن، 1381هـ ش، ص15.</ref>
كما دافع عن [[معاوية]]، ولم يبخل عن سبّ الشيعة وتوجيه التهم ضدهم.<ref>محمدي، روشنگران قرآن، 1381هـ ش، ص15.</ref>