مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث الافتراق»
ط
←مضمون الحديث
imported>Foad |
imported>Foad ط (←مضمون الحديث) |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
حديث الافتراق أو حديث التفرقة،<ref>البقائي اليمين، «بررسي ونقد حديث فرقه ناجيه»،.</ref> حديث مروي عن [[النبي (ص)]] بألفاظ وصيغ مختلفة، ولكن بمضمون مشترك، وهو: «أن [[المجوس]] افترقت إلى 70 فرقة، و[[اليهود]] افترقت إلى 71 فرقة، و[[المسيحية]] افترقت إلى 72 فرقة، وأمة [[رسول الله]] ستفترق إلى 73 فرقة، تنجو واحدة منها».<ref> ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج 3، ص 145؛ ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج 2، ص 364؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 28، ص 4.</ref> | حديث الافتراق أو حديث التفرقة،<ref>البقائي اليمين، «بررسي ونقد حديث فرقه ناجيه»،.</ref> حديث مروي عن [[النبي (ص)]] بألفاظ وصيغ مختلفة، ولكن بمضمون مشترك، وهو: «أن [[المجوس]] افترقت إلى 70 فرقة، و[[اليهود]] افترقت إلى 71 فرقة، و[[المسيحية]] افترقت إلى 72 فرقة، وأمة [[رسول الله]] ستفترق إلى 73 فرقة، تنجو واحدة منها».<ref> ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج 3، ص 145؛ ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج 2، ص 364؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 28، ص 4.</ref> | ||
وقد ذكر عدد [[الفرق الإسلامية]] في بعض الروايات 73،<ref>الحاكم النيشابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 1، ص 281؛ الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 26؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 18، ص 51؛ ابن حنبل، مسند ابن حنبل، ج 4، ص 102.</ref> وفي بعضها 72،<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 1، ص 260؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 17، ص 13.</ref> وفي البعض الآخر 71 فرقة.<ref>الداني، السنن الواردة، ج 3، ص 624.</ref> | وقد ذكر عدد [[الفرق الإسلامية]] في بعض [[الروايات]] 73،<ref>الحاكم النيشابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 1، ص 281؛ الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 26؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 18، ص 51؛ ابن حنبل، مسند ابن حنبل، ج 4، ص 102.</ref> وفي بعضها 72،<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 1، ص 260؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 17، ص 13.</ref> وفي البعض الآخر 71 فرقة.<ref>الداني، السنن الواردة، ج 3، ص 624.</ref> | ||
وقالوا في شرح حديث الافتراق أن أكثر الفرق الإسلامية تضلّ إلا فرقة واحدة، وسبب ضلالهم هي الخلافات العَقدية التي تؤدي إلى [[تكفير أهل القبلة]] والعداء فيما بينهم، وليس المراد منها الخلافات [[الفقهية]] بين [[الفقهاء]]؛ لأنهم يرجعون في أقوالهم إلى [[القرآن]] و[[السنة]]، وعليه فهم أهل النجاة ومعذورون في اختلافاتهم.<ref> البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 5-8؛ الشاطبي، الاعتصام، ص 442.</ref> كما احتمل البعض أن الحديث يشمل الخلافات الدنيوية بين [[المسلمين]] حول المال والجاه والحكم، حيث أنها تؤدي إلى العداء والتفرقة.<ref> الشاطبي، الاعتصام، ص 460-461.</ref> | وقالوا في شرح حديث الافتراق أن أكثر الفرق الإسلامية تضلّ إلا فرقة واحدة، وسبب ضلالهم هي الخلافات العَقدية التي تؤدي إلى [[تكفير أهل القبلة]] والعداء فيما بينهم، وليس المراد منها الخلافات [[الفقهية]] بين [[الفقهاء]]؛ لأنهم يرجعون في أقوالهم إلى [[القرآن]] و[[السنة]]، وعليه فهم أهل النجاة ومعذورون في اختلافاتهم.<ref> البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 5-8؛ الشاطبي، الاعتصام، ص 442.</ref> كما احتمل البعض أن الحديث يشمل الخلافات الدنيوية بين [[المسلمين]] حول المال والجاه والحكم، حيث أنها تؤدي إلى العداء والتفرقة.<ref> الشاطبي، الاعتصام، ص 460-461.</ref> |