انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير علي بن إبراهيم القمي (كتاب)»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
ذهب كل من [[النجاشي]]<ref>المجاشي، رجال النجاشي، ص 260.</ref> و[[الشيخ الطوسي]] <ref>الطوسي، الفهرست، ص 152.</ref> إلى القول بثبوت نسبة الكتاب إلى القمّي في معرض ترجمتهم لعلي بن إبراهيم واصفينه بأنّ له مصنفا في التفسير.
ذهب كل من [[النجاشي]]<ref>المجاشي، رجال النجاشي، ص 260.</ref> و[[الشيخ الطوسي]] <ref>الطوسي، الفهرست، ص 152.</ref> إلى القول بثبوت نسبة الكتاب إلى القمّي في معرض ترجمتهم لعلي بن إبراهيم واصفينه بأنّ له مصنفا في التفسير.


وقد روى الكثير من القدماء عن التفسير المذكور ك[[الشيخ الطوسي]] في [[تهذيب الأحكام|''تهذيب الأحكام'']]<ref>تهذيب الأحكام، ج 4، ص 49 و 50.</ref> و[[العلامة الحلي]] في [[سعد السعود|''سعد السعود'']] <ref>سعد السعود، ص 83 – 90.</ref> و[[الشيخ الطبرسي]] في [[إعلام الورى بأعلام الهدى (كتاب)|إعلام الورى]] <ref>إعلام الورى، ج 1، ص 296.</ref> و[[ابن شهر آشوب]] في [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|''المناقب'']] <ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، ج 3، ص 33 و 313.</ref>، وهكذا استقت منه الكثير من المصادر التي صنفت بعده ك[[الكتب الأربعة]]، و[[مجمع البيان]]، و[[تفسير الصافي]]، و[[وسائل الشيعة]]، و[[بحار الانوار]] و... وكثير من الأعلام المتقدمين.
وقد روى الكثير من القدماء عن التفسير المذكور ك[[الشيخ الطوسي]] في [[تهذيب الأحكام|''تهذيب الأحكام'']]<ref>تهذيب الأحكام، ج 4، ص 49 و 50.</ref> و[[العلامة الحلي]] في [[سعد السعود|''سعد السعود'']] <ref>سعد السعود، ص 83 – 90.</ref> و[[الشيخ الطبرسي]] في [[إعلام الورى بأعلام الهدى (كتاب)|إعلام الورى]] <ref>الطبرسي، إعلام الورى، ج 1، ص 296.</ref> و[[ابن شهر آشوب]] في [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|''المناقب'']] <ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، ج 3، ص 33 و 313.</ref>، وهكذا استقت منه الكثير من المصادر التي صنفت بعده ك[[الكتب الأربعة]]، و[[مجمع البيان]]، و[[تفسير الصافي]]، و[[وسائل الشيعة]]، و[[بحار الانوار]] و... وكثير من الأعلام المتقدمين.


===النافون لنسبة الكتاب للقمي===
===النافون لنسبة الكتاب للقمي===
شكك بعض أعلام [[الشيعة]] المعاصرين في نسبة الكتاب إلى القمّي منهم [[الأغا بزرك الطهراني]] الذي نفى انتساب تمام الكتاب إلى علي بن إبراهيم القمّي.<ref>الذريعة، ج4، ص 302.</ref> ومنهم [[الشيخ محمد هادي معرفة]]<ref>صيانة القرآن من التحريف، ص 187.</ref> و[[هاشم معروف الحسني]]<ref>الحسني، بين التصوف والتشيع، ص 198.</ref> حيث ناقشا- بعد دراسة تحليلية للقضية– في انتساب الكتاب الى علي بن إبراهيم نافين تلك النسبة.
شكك بعض أعلام [[الشيعة]] المعاصرين في نسبة الكتاب إلى القمّي منهم [[الأغا بزرك الطهراني]] الذي نفى انتساب تمام الكتاب إلى علي بن إبراهيم القمّي.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج4، ص 302.</ref> ومنهم [[الشيخ محمد هادي معرفة]]<ref>معرفة، صيانة القرآن من التحريف، ص 187.</ref> و[[هاشم معروف الحسني]]<ref>الحسني، بين التصوف والتشيع، ص 198.</ref> حيث ناقشا- بعد دراسة تحليلية للقضية– في انتساب الكتاب الى علي بن إبراهيم نافين تلك النسبة.


ولعل العمدة في مستند النافين أن التفسير المذكور من صنع أحد تلاميذه المجهولين وهو: أبوالفضل العباس بن محمد العلوي الذي أخذ شيئا من التفسير باملاء شيخه علي بن ابراهيم، و مزجه بتفسير [[أبي الجارود]].
ولعل العمدة في مستند النافين أن التفسير المذكور من صنع أحد تلاميذه المجهولين وهو: أبوالفضل العباس بن محمد العلوي الذي أخذ شيئا من التفسير باملاء شيخه علي بن ابراهيم، و مزجه بتفسير [[أبي الجارود]].
مستخدم مجهول