سعد بن عبد الله الأشعري القمي
تاريخ وفاة | سنة 301 أو 299 للهجرة |
---|---|
تأثير | ابن بابويه القمي والكليني وابن قولويه القمي |
دين | الإسلام |
مذهب | التشيع |
أعمال بارزة | من أبرز محدثي الشيعة وصاحب تأليفات عديدة |
سعد بن عبد الله الأشعري القمي، من محدثي الشيعة في القرن الثالث الهجري، وقد عاصر الإمام العسكري. ألّف أكثر من ثلاثين كتاباً إلا أنه بقي منها كتاب المقالات والفرق فقط.
حياته
أبو القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي[١] من أسرة الأشعريين، التي ينتمي إليها كثير من الفقهاء والمحدثين الشيعة. لم ترد معلومات عن سنة ولادته كما أنّ هناك خلاف حول تأريخ وفاته، فذكر النجاشي أنه توفي سنة 301 هـ، وقال البعض سنة 299 هـ.[٢]
عاصر الإمام العسكري،[٣] وحسب رواية[٤] إلتقى بالإمام، لكن البعض اعتبر هذه الرواية من الموضوعات[٥]
مكانته الروائية
نُقل عنه 1142 رواية في الكتب الأربعة التي تعدّ من أوثق المصادر عند الشيعة، إضافةً إلى ما ورد في مصادر أخرى كبحار الأنوار ووسائل الشيعة وكمال الدين.[٦]
اعتبر علماء الرجال الشيعة سعد بن عبد الله موثقا في نقل الحديث وذا منزلة رفيعة، فصرّح الشيخ الطوسي بأنه ثقة جليل القدر[٧] وقال النجاشي عنه: «شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها»[٨]
أساتذته وتلاميذه
تتلمذ الأشعري عند العديد من الفقهاء والمحدثين منهم ابو حاتم الرازي ومحمد بن عبد الملك الدقيقي والحسن بن عرفة[٩] كما تتلمذ عنده الكثير كابن بابويه القمي والد الشيخ الصدوق والكليني وابن قولويه القمي واحمد العطار .[١٠]
آثاره
ذُكر لسعد بن عبد الله أكثر من ستة وثلاثين كتابا في مختلف المجالات من الفقه والكلام والتفسير والرجال إلا أنه بقي القليل منها ضمن المصادر الحديثية فمنها كتاب «بصائر الدرجات» في مجال فضائل الأئمة ومناقبهم، والذي يبدو أن سعد ألّفه تبعاً لبصائر الدرجات للصفار حيث كان معاصرا له ، لكن الكتاب غير موجود حاليا ونقل حسن بن سليمان الحلي مقتطفا من أخباره في كتاب «مختصر بصائر الدرجات».[١١]
والكتاب الوحيد الذي طُبع من بين آثار سعد هو «المقالات والفرق» (أو فرق الشيعة) الذي تطرّق فيه لمختلف الفرق الشيعية من عصر النبي (ص) ولغاية زمان تأليف الكتاب ونَقدَ آراءهم وأدلّتهم.[١٢]
ومن آثاره أيضا:
- الرحمة
- الضياء
- كتاب الرد على الغلاة
- ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكم ومتشابهه
- فضل الدعاء والذكر
- مناقب
- رواة الحديث
- فضل قم والكوفة
- الامامة
- فضل النبي (ص)
- مناقب الشيعة[١٣]
مناظراته العلمية
كان سعد يهتم بترويج مذهب أهل البيت ونقد مخالفيهم من خلال إقامة مجالس البحث والمناظره ونُقل عن سعد:
- «كنتُ ... متعصّبا لمذهب الإمامية ... في انتظار التنازع والتخاصم والتعدّي إلى التباغض والتشاتم، معيبا للفرق ذوي الخلاف، كاشفا عن مثالب أئمّتهم، ... إلى أن بليت بأشدّ النواصب منازعة ... وأكثرهم جدلا و... وأثبتهم على الباطل قدما.»[١٤]
الهوامش
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص 177.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص 178.
- ↑ الشيخ الطوسي، رجال الطوسي، ص 399.
- ↑ الشيخ الصدوق، كمال الدين، ج 2، ص 457.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص 177.
- ↑ الخويي، معجم رجال الحديث، ج 8، ص 79.
- ↑ الشيخ طوسي، الفهرست، ص 75.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص 177.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص 177.
- ↑ آغا بزرك الطهراني، طبقات اعلام الشيعه، ج 1، ص 57، 76، 123،185؛ خويي، معجم رجال الحديث، ج 18، ص 50
- ↑ حيدريان، «سعد بن عبدالله اشعري قمي آيت درايت»، ص36.
- ↑ الأشعري القمي، المقالات و الفرق، مقدمة الكتاب
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ج 1، ص 401
- ↑ كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق ،ج2،ص:455
المصادر والمراجع
- آقا بزرگ التهراني، محمد بن محسن، طبقات اعلام الشيعة، قم، اسماعيليان، د.ت.
- الخوئي، ابوالقاسم، معجم رجال الحديث، قم، مركز نشر الثقافة الاسلامية في العالم، 1372 هـ . ش.
- حيدريان، محمد رضا، «سعد بن عبدالله اشعري قمي آيت درايت»، مجلة فرهنگ كوثر، رقم 7، 1376 هـ .ش.
- الشيخ الصدوق، كمال الدين و تمام النعمة، طهران، اسلامية، ط 2، 1395 هـ.
- الشيخ طوسي، الفهرست، النجف الأشرف، المكتبة المرتضوية، د. ت.
- طوسى، محمد بن الحسن، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، ط 3، 1373 هـ .ش.
- الكليني، الكافي، طهران، اسلامية، 1362 هـ . ش.
- النجاشي، احمد بن علي، رجال النجاشي، قم، جامعه مدرسين، 1407 هـ.