مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد علي القاضي»
←اساتذته في العرفان
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٥١: | سطر ١٥١: | ||
قال [[العلامة الطباطبائي]]: إنّ طريقة السيد القاضي العرفانية هي نفس طريقة [[الملا حسين قلي الهمداني]]، و[[السيد علي الششتري]]، اللذان يرجع عرفانهم إلى العارف (جولا) وهو شخصٌ غير معروف.<ref>الحسیني الطهراني، رساله لب اللباب، ص 146-149.</ref> وقيل: أنه كان على طريقة أبيه السيد حسين القاضي، وقيل: أنه كان ملازماً [[ مرتضى الكشميري|للسيد مرتضى الكشميري]]، فاتبع نفس طريقته، لكن المعروف أنه تتلمذ على يد طلبة الملا حسين قلي الهمداني.<ref>آغا بزرگ الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 1، ص 1566.</ref> | قال [[العلامة الطباطبائي]]: إنّ طريقة السيد القاضي العرفانية هي نفس طريقة [[الملا حسين قلي الهمداني]]، و[[السيد علي الششتري]]، اللذان يرجع عرفانهم إلى العارف (جولا) وهو شخصٌ غير معروف.<ref>الحسیني الطهراني، رساله لب اللباب، ص 146-149.</ref> وقيل: أنه كان على طريقة أبيه السيد حسين القاضي، وقيل: أنه كان ملازماً [[ مرتضى الكشميري|للسيد مرتضى الكشميري]]، فاتبع نفس طريقته، لكن المعروف أنه تتلمذ على يد طلبة الملا حسين قلي الهمداني.<ref>آغا بزرگ الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 1، ص 1566.</ref> | ||
== | ==أساتذته في العرفان== | ||
ترعرع في أحضان والده السيد حسين القاضي الذي أفاض عليه عملياً دروس التربية والتهذيب منذ صغره، ولمّا قدِم إلى النجف الأشرف درس الأخلاق والعرفان والسير والسلوك إلى الله على يد آية الله [[الشيخ محمد البهاري]]، وآية الله [[السيد أحمد الكربلائي]]، وهما من أبرز تلامذة [[الملا حسين قلي الهمداني]].<ref> آغا بزرگ الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 1، ص 1566.</ref> | ترعرع في أحضان والده السيد حسين القاضي الذي أفاض عليه عملياً دروس التربية والتهذيب منذ صغره، ولمّا قدِم إلى النجف الأشرف درس الأخلاق والعرفان والسير والسلوك إلى الله على يد آية الله [[الشيخ محمد البهاري]]، وآية الله [[السيد أحمد الكربلائي]]، وهما من أبرز تلامذة [[الملا حسين قلي الهمداني]].<ref> آغا بزرگ الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 1، ص 1566.</ref> | ||
==وصاياه الأخلاقية والعرفانية== | ==وصاياه الأخلاقية والعرفانية== | ||
كان السيد القاضي يحثّ تلامذته على قراءة [[القرآن]] بتدبر، والمحافظة على [[الصلاة اليومية|الصلوات]] في أوائل أوقاتها، وكان يؤكد كثيراً على الاهتمام [[صلاة الليل|بصلاة الليل]]، وكان يوصي بالثبات والاستمرار في طريق تزكية النفس، كما كان يؤكد أيضاً على أهمية الأستاذ الكامل للراغبين في سلوك طريق التزكية، حيثُ كان يقول: لو أنّ السالك قضى نصف عمره في البحث عن أستاذ كامل لكان ذلك خيراً له.<ref>ترجمة آثار الشيخ بهجت، ج 2، ص 251.</ref> | كان السيد القاضي يحثّ تلامذته على قراءة [[القرآن]] بتدبر، والمحافظة على [[الصلاة اليومية|الصلوات]] في أوائل أوقاتها، وكان يؤكد كثيراً على الاهتمام [[صلاة الليل|بصلاة الليل]]، وكان يوصي بالثبات والاستمرار في طريق تزكية النفس، كما كان يؤكد أيضاً على أهمية الأستاذ الكامل للراغبين في سلوك طريق التزكية، حيثُ كان يقول: لو أنّ السالك قضى نصف عمره في البحث عن أستاذ كامل لكان ذلك خيراً له.<ref>ترجمة آثار الشيخ بهجت، ج 2، ص 251.</ref> |