حزب الله (لبنان)

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
عدم مراعاة طريقة كتابة المراجع
استنساخ من مصدر جيد
ذات مصادر ناقصة
هذه الصفحة تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة.
منحازة
مقدمة ناقصة
بحاجة إلى تلخيص
من ويكي شيعة
(بالتحويل من حزب الله لبنان)
حزب الله (لبنان)
التأسيس
سنة التأسيس1982م
الشخصيات
المؤسسالسيد محمد حسين فضل الله، وصبحي الطفيلي، والسيد عباس الموسوي، والسيد حسن نصر الله، ونعيم قاسم، وحسين الكوراني
الرئيسالسيد حسن نصر الله
قادة الحزبالسيد حسن نصر الله، عماد مغنيّة، أبو حسن سلامة...
المقرات
المركز الإعلاميقناة المنار، وإذاعة النور
مقر الحزبالضاحية الجنوبية لبيروت
الأفكار
الخلفيةإسلامي
الهويةلبناني
المشاركة في الحكم
عدد النواب13 نائب
معلومات أخرى
الصحيفة الرسميةموقع العهد الإخباري


حزب الله أو المقاومة الإسلامية في لبنان جماعة شيعية سياسية وعسكرية في لبنان تأسست عام 1982م من أجل مواجهة إسرائيل بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقد بدأ الحزب نشاطه ضد إسرائيل بعمليات استشهادية. ثم زاد من قوته العسكرية وبدأ بمواجهة إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا وحروب الشوارع.

حتى الوقت الراهن (2024م)، توجد عدة عمليات عسكرية بين حزب الله وإسرائيل، من ضمنها حرب الـ 33 يومًا. وبدأت إسرائيل هذه الحرب بهدف نزع سلاح حزب الله، وتحرير اثنين من جنودها أسرهما حزب الله في عملية من عملياته أطلق عليها الوعد الصادق. وبعد عملية طوفان الأقصى، وبسبب دعم حزب الله لحركة حماس وشعب قطاع غزة، اشتدت الاشتباكات بين جيش النظام الصهيوني وقوات حزب الله اللبناني، وفي هذه الاشتباكات، استهدف حزب الله أهدافًا عسكرية في شمال الأراضي المحتلة؛ بهدف التوقف عن قتل سكان غزة على يد إسرائيل. كما اغتالت إسرائيل عددًا من أعضاء حزب الله وقادته، من جملتهم السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وقبله تم اغتيال السيد عباس الموسوي الأمين العام السابق على يد النظام الصهيوني أيضًا.

كما حارب حزب الله في سوريا القوات التكفيرية لدعم حكومة هذا البلد. كما أن لهذا الحزب أنشطة ثقافية واجتماعية وسياسية، وله وسائل إعلامية مثل قناة المنار.

تاريخ تأسيس الحزب

تأسس حزب الله اللبناني عام 1982م بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.[١] ففي أول الأمر عمل بشكل سري ضد الاحتلال الصهيوني لعدة سنوات، وفي 11 نوفمبر عام 1984م، نفذ أحمد جعفر قصير عملية استشهادية ضد الجنود الإسرائيليين في جنوب لبنان، مما أدى إلى قتل مجموعة منهم، وفي 16 فبراير عام 1985م، وفي نفس الوقت الذي انسحبت فيه إسرائيل من صيدا، تبنى حزب الله مسؤولية العملية الاستشهادية التي نفذها أحمد جعفر قصير، وأعلن رسمياً عن أيديولوجيته واستراتيجيته في مواجهة إسرائيل.[٢]

وذكر حسين دهقان، أحد قادة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، بعد عملية بين المقدس عام 1982م في الحرب بين إيران والعراق، هاجمت إسرائيل لبنان، فتم إرسال مجموعة من قادة الحرس الثوري الإيراني إلى لبنان لتدريب القوات اللبنانية على مواجهة إسرائيل، وإلى جانب التدريب العسكري، عملوا أيضًا على إيجاد الوحدة بين الجماعات التي ترتبط بإيران، مما أدى في النهاية إلى تأسيس حزب الله.[٣] وذكر نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، فإن الإمام الخميني هو الذي أرسل هذه المجموعة إلى لبنان للتدريب العسكري. وفي وقت سابق اتفقت حركة أمل وحزب الدعوة وتجمع علماء البقاع واللجنان الإسلامية على تشكيل حزب واحد ضد الاحتلال الإسرائيلي، ووافق الإمام الخميني على هذا الأمر.[٤]

القيادة

وكان أول أمين عام لحزب الله صبحي الطفيلي، الذي انتخب لهذا المنصب في 5 نوفمبر عام 1989م. وقبل ذلك كان الحزب يُدار عن طريق مجلس شورى ولمدة سبع سنوات.[٥] ومن مؤسسي حزب الله، السيد محمد حسين فضل الله، وصبحي الطفيلي، والسيد عباس الموسوي، والسيد حسن نصر الله، ونعيم قاسم، وحسين الكوراني، وحسين خليل، ومحمد رعد، ومحمد فنيش، ومحمد يزبك، وإبراهيم أمين.[٦] وفي مايو 1991م، تم انتخاب السيد عباس موسوي أمينًا عامًا جديدًا لحزب الله بسبب الخلافات والانتقادات التي وجهت لصبحي الطفيلي.[٧] وفي 16 فبراير 1992م استشهد السيد عباس على يد إسرائيل، وانتخب مجلس الشورى في حزب الله السيد حسن نصر الله أمينًا عامًا له.[٨]

الشخصيات البارزة

ومن الشخصيات البارزة في حزب الله، عبارة عن:

السيد حسن نصر الله

السيد حسن نصر الله الأمين العام الثالث لحزب الله تم اغتياله من قبل إسرائيل في 28 سبتمبر 2024م.

السيد حسن نصر الله (شهادة: 2024م) هو الأمين العام الثالث لحزب الله في لبنان وأحد مؤسسيه عام 1982م، وأصبح حزب الله في عهده قوة إقليمية استطاع إجبار إسرائيل على الانسحاب من لبنان وإطلاق سراح السجناء اللبنانيين في عام 2000م. استشهد السيد حسن نصر الله في قصف للقوات الإسرائيلية في 27 سبتمبر 2024م.[٩]

السيد عباس الموسوي

ملف:السيد عباس الموسوي.jpg
السيد عباس موسوي الأمين العام الثاني لحزب الله الذي اغتاله الكيان الصهيوني في 16 فبراير 1992.

كان السيد عباس الموسوي أحد الأعضاء المؤسسين والأمين العام الثاني لحزب الله. أصبح أميناً عاماً لحزب الله عام 1991م بعد إقالة صبحي الطفيلي.[١٠] وقد سبق له أن قاتل إلى جانب القوات الفلسطينية ضد إسرائيل، وكانت مدة ولايته كأمين عام للحزب أقل من تسعة أشهر واستشهد على يد إسرائيل.[١١]

صبحي الطفيلي

الشيخ صبحي الطفيلي (ولادة: 1948م) هو أول أمين عام لحزب الله في لبنان وشغل هذا المنصب من عام 1989 حتى 1991م.[١٢] وفي عام 1997م أعلن عن تأسيس حركة بعنوان «ثورة الجياع». وهاجم أنصاره بعض المراكز الحكومية، مما أدى إلى وقوع اشتباكات ومقتل عدد من الأشخاص.[١٣] وهو من منتقدي حزب الله اللبناني والجمهورية الإسلامية الإيرانية.[١٤]

عماد مغنية أحد القادة العسكريين في حزب الله والذي اغتالته إسرائيل.

عماد مغنية

عماد مغنية والمعروف بالحاج رضوان كان أحد القادة البارزين في حزب الله، وكان مسؤولًا عن حماية كبار المسؤولين، وعن العمليات الخاصة لحزب الله. كما كان مخطط وقائد عملية الوعد الصادق، والقائد الميداني لحزب الله في حرب الـ 33 يوماً ضد إسرائيل.[١٥] وقد استشهد على يد إسرائيل في حادث تفجير سيارة بدمشق في 12 فبراير 2008م.[١٦]

مواجهة الاحتلال الإسرائيلي

أعلن حزب الله في عام 1985م وبشكل رسمي ايديولوجيته واستراتيجيته لمواجهة إسرائيل.[١٧] تركز نشاط حزب الله في السنوات الأولى على تنفيذ العمليات الاستشهادية ضد القوات الإسرائيلية؛ ولكن وبشكل تدريجي تغيرت هذه الطريقة، ورداً على اغتيال السيد عباس موسوي الأمين العام لحزب الله آنذاك، أطلقت قوات هذا الحزب ولأول مرة صواريخ الكاتيوشا على المستوطنات الصهيونية في شمال فلسطين.[١٨]

ومن الأحداث المهمة بين حزب الله وإسرائيل عبارة عن:

عملية الوعد الصادق

وفي عام 2006م، اندلعت حرب بين حزب الله وإسرائيل، عرفت باسم حرب تموز أو حرب الـ 33 يوماً. وخلافا للاتفاق مع حزب الله، لم تطلق إسرائيل سراح ثلاثة أسرى لبنانيين، فأسر حزب الله جنديين إسرائيليين في يوليو 2006م في عملية الواعد الصادق لإطلاق سراحهم، فهاجمت إسرائيل لبنان لتحرير الأسيرين ونزع سلاح حزب الله، فاندلعت حرب بين حزب الله وإسرائيل استمرت 33 يومًا.[١٩]

الاحتفال بانتصار حزب الله اللبناني على إسرائيل.

عدوان يوليو 1993م

في 25 يوليو 1993م، هاجمت إسرائيل لبنان بهدف نزع سلاح حزب الله، وخلق فجوة في العلاقة بين الحزب والشعب، وكذلك الضغط على الحكومة اللبنانية لمنع المقاومة. وقد قوبل هذا الهجوم برد فعل من جانب حزب الله، وتوصل الطرفان من خلال وسيط إلى اتفاق في 31 يوليو 1993م، وبموجب هذا الاتفاق وافق حزب الله على توقف إطلاق صواريخ الكاتيوشا على المستوطنات التي تحتلها إسرائيل، مقابل إيقاف العدوان الإسرائيلي.[٢٠]

قوات حزب الله في 16 أبريل 1996م.

عدوان أبريل 1996م

في 11 أبريل 1996م، بدأت إسرائيل عدوانه على لبنان والذي أطلقت عليه (عناقيد الغضب). واشتهر هذا العدوان بالمجازر الأربعة، وسحمر في اليوم الثاني، وأسعاف المنصوري في اليوم الثالث، والنبطية الفوقا في اليوم السابع وكذلك مجزرة قانا في اليوم نفسه، واستشهد في هذا الهجوم 250 شخصًا، بينهم أربعة عشر عنصرًا من قوات حزب الله. واستمرت العملية لمدة ستة عشر يومًا، وأخيراً توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق في أبريل. ووافقت إسرائيل على عدم مهاجمة المدنيين، والاشتباك فقط مع قوى المقاومة في المواجهة العسكرية.[٢١]

عملية أنصارية

ونظم حزب الله عملية أنصارية بتاريخ 5/ 9/ 1992م للتصدي للعدوان البحري لقوات الكوماندوس الإسرائيلية، والتي أسفرت عن مقتل وجرح 17 صهيونيًا.[٢٢]

إطلاق سراح أسرى المقاومة

مصطفى الديراني (على اليمين) وعبد الكريم عبيد (على اليسار)

وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، كان بعض مقاتلي حزب الله مثل مصطفى الديراني، وعبد الكريم عبيد في السجون الإسرائيلية، قام حزب الله بأسر ثلاثة جنود إسرائيليين في 7 أكتوبر 2000م خلال عملية في مزارع شبعا في جنوب لبنان، واعتقال ضابط إسرائيلي برتبة عقيد في بيروت، وعلى إثرها أفرجت إسرائيل عن مجموعة من اللبنانيين و400 فلسطيني وسلمت جثامين 59 شهيدًا، وكما تم الكشف عن مصير 24 مفقودًا، وتسليم خرائط الألغام التي زرعتها إسرائيل في أماكن عدة على الحدود اللبنانية. وتمت عملية التبادل يومي 29 و30 يناير 2004م.[٢٣]

وفي عام 2008م، وبعد حرب الـ 33 يومًا، أطلق حزب الله سراح بقية الأسرى اللبنانيين عبر إجراء مفاوضات مع إسرائيل وبوساطة ألمانية. كما قامت إسرائيل بتسليم جثامين شهداء المقاومة في معركة الـ33 يوماً، وبقية شهداء المقاومة اللبنانية والفلسطينية، ومن بينهم جثمان دلال المغربي، ومجموعتها المكونة من 12 شخصًا.[٢٤]

دعم حماس وأهل غزة بعد عملية طوفان الأقصى

وبعد عملية طوفان الأقصى وقتل وقصف أهل قطاع غزة من قبل إسرائيل في عامي 2023 و2024م، استهدف حزب الله مواقع الجيش الإسرائيلي في شمال الأراضي المحتلة دعماً للشعب الفلسطيني. أدى دعم حزب الله لحماس والشعب الفلسطيني إلى تفاقم الصراع بين حزب الله وإسرائيل. وبحسب قناة العالم، فقد نفذ حزب الله خلال 133 يومًا بعد طوفان الأقصى، أكثر من 1038 عملية دفاعًا عن فلسطين وحماس ضد إسرائيل،.[٢٥] وفي المقابل اغتال الجيش الإسرائيلي عددًا من عناصر وقادة حزب الله بهجمات عديدة. وبحسب وكالة تسنيم، أعلن حزب الله اللبناني استشهاد 316 من مقاتليه دفاعاً عن فلسطين منذ عملية طوفان الأقصى وحتى يونيو 2024م.[٢٦] كما أدت انفجارات البيجر في لبنان إلى استشهاد وجرح ما يقرب من ثلاثة آلاف من عناصر حزب الله والشعب اللبناني. كما قامت إسرائيل باغتيال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، عن طريق مهاجمة مقر قيادة حزب الله في بيروت يوم 27 سبتمبر.[٢٧]

التواجد في سوريا ضد داعش

وعمل حزب الله مع الحكومة السورية في قتال تنظيم داعش. فبعد بدء الاضطرابات في سوريا، بدأ حزب الله القتال إلى جانب الجيش السوري ضد التكفيريين.[٢٨] يعد تحرير القصير أحد أهم انتصارات حزب الله في سوريا.[٢٩]

الأنشطة السياسية

شارك حزب الله ـ لأول مرة ـ في الانتخابات اللبنانية عام 1992م، وحصل على اثني عشر مقعدًا في البرلمان. وفي عام 1996م، حصل على عشرة مقاعد، وفي عام 2000م، حصل على اثني عشر مقعدًا من أصل 128 مقعداً في مجلس النواب اللبناني.[٣٠] وفي الانتخابات العامة للبلاد عام 2005م، حصل على أربعة عشر مقعدًا بمفرده، وجميع مقاعد جنوب لبنان البالغ عددها 23 مقعدًا بالتحالف مع حركة أمل، وتم ترشيح محمد فنيش وزيرًا للطاقة والمياه في الكابينة الوزارية.[٣١]

ودخل حزب الله بعد 2005م، ضمن تحالف 8 آذار. ففي العام 2005م وفي نفس وقت اغتيال الحريري، تشكلت تحالفات جديدة في الساحة السياسية اللبنانية. فتشكل تحالف 8 آذار في أعقاب اجتماع حزب الله في بيروت عام 2005م، من أجل معارضة نزع سلاح هذه المجموعة، ودعم سوريا والمقاومة ضد إسرائيل، المكون من حزب الله، وحركة أمل، والتيار الوطني الحر المسيحي، ثم أنضم إليه فيما بعد تيارات أخرى مثل الجماعة الإسلامية في لبنان، وحركة التوحيد الإسلامية (أهل السنة|السنية]])، والحزب الديمقراطي اللبناني (الدرزي).[٣٢]

وفي الوقت نفسه، وبدعم من دول مثل أمريكا، وفرنسا، والسعودية، ومصر، تشكل في لبنان تحالف 14 آذار، التي طالبت بانسحاب سوريا من لبنان، ونزع سلاح المقاومة. وكان من الداعمين لهذا التحالف تيار المستقبل (السني)، وحزب الكتائب، والقوات اللبنانية (مسيحية)، والحزب التقدمي الاشتراكي (الدروزي).[٣٣]

الأنشطة الاجتماعية

ينصب اهتمام حزب الله على مقاومة العدوان الإسرائيلي؛ إلا أن لهذا الحزب أيضاً أنشطة اجتماعية، منها:

  • إنشاء مؤسسة جهاد البناء لإعادة إعمار الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، والكوارث الطبيعية
  • إزالة النفايات من الضاحية الجنوبية لبيروت من عام في 1988 إلى 1991م
  • تأمين مياه الشرب التي لا تصل إلى الضاحية الجنوبية لبيروت
  • الاهتمام بالأنشطة الزراعية
  • الاهتمام بالجانب الصحي من خلال تأسيس الهيئة الصحية الإسلامية، والمراكز الصحية، والمستشفيات
  • تقديم المساعدات التعليمية للطلاب
  • تأسيس مؤسسة الشهيد الخيرية لتقديم الخدمات لعوائل الشهداء
  • تأسيس لجنة الإمداد الخيرية الإسلامية لدعم المحرومين.[٣٤]

وسائل الإعلام

  1. تأسيس قناة المنار عام 1991م
  2. تأسيس راديو النور عام 1988م
  3. صحيفة العهد الأسبوعية[٣٥]
  4. موقع جنون لبنان الإلكتروني
  5. الموقع الإلكتروني للعلاقات الاعلامية في حزب الله

كما حوّل حزب الله إحدى قواعده في منطقة مليتا إلى متحف.[٣٦]

الموافقون والمخالفون

لحزب الله أنصار في جميع أنحاء العالم. وأهم داعمي حزب الله هما إيران وسوريا. كما تعتبر روسيا حزب الله منظمة اجتماعية وسياسية مشروعة.[٣٧] وقد لعبت إيران دورًا بارزًا في تأسيس حزب الله والتدريب العسكري لقواته.[٣٨] كما شكلت إيران هيئة إعادة إعمار لبنان، لإعادة بناء ما درمته الهجمات الإسرائيلية على لبنان. [٣٩] ومع ذلك فقد اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي و... حزب الله أو جناحه العسكري جماعة إرهابية.[٤٠] إن مقاومة الاحتلال والتهديد الإسرائيلي، وكذلك عدم قدرة الجيش اللبناني الوقوف بوجه إسرائيل، من بين الأسباب التي جعلت من يرى أن حزب الله ليس منظمة إرهابية، ويجب أن يستمر في امتلاك الأسلحة.[٤١]

المؤلفات

لقد كتبت عدة مؤلفات عن حزب الله، منها كتاب «حزب الله المنهج التجربة المستقبل؛ لبنان ومقاومته في الواجهة» من تأليف نعيم قاسم، أحد قادة حزب الله في لبنان. حيث يستعرض هذا الكتاب تاريخ حزب الله وأهدافه وأنشطته.[٤٢] وقد تمت ترجمة هذا الكتاب للغة الفارسية.[٤٣]

الهوامش

  1. حزب الله.. حركة مقاومة خرجت من رحم الحرب الأهلية اللبنانية، الجزيرة نت.
  2. «عمليات إستشهادية»، المقاومة الإسلامية - لبنان.
  3. «نحوه شكل‌گیری حزب‌الله لبنان از زبان وزیر دفاع»، خبرگزاری ایرنا.
  4. نعيم قاسم، حزب الله، ص22 ـ 25.
  5. نعيم قاسم، حزب الله، ص85.
  6. حسینی، ««سیر تحول در رهبری و ایدئولوژی حزب‌الله»».
  7. نعيم قاسم، حزب الله، ص85 ـ 86.
  8. نعيم قاسم، حزب الله، ص85 ـ 86.
  9. «شهادة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله»، موقع المنار.
  10. نعيم قاسم، حزب الله، ص85 ـ 86.
  11. زندگی‌نامه شهید سید عباس موسوی، سایت جامع شهید آوینی.
  12. صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب الله، بوابة الحركات الإسلامية.
  13. هفته‌نامه خبری ­ تحلیلی پنجره، العدد 136.
  14. سایت خبری- تحلیلی عماریون.
  15. زندگی‌نامه شهید مغنیه، خبرگزاری فارسی.
  16. 12 شباط.. ذكرى استشهاد الحاج عماد مغنية
  17. «عمليات إستشهادية»، المقاومة الإسلامية - لبنان.
  18. نعيم قاسم، حزب الله، ص158.
  19. إلياس، يوميات الوعد الصادق، ج1، ص39؛ مقاتلو حزب الله يأسرون جنديين إسرائيليين، أحداث حرب لبنان2006، الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية.
  20. نعيم قاسم، حزب الله، ص161 ـ 162.
  21. نعيم قاسم، حزب الله، ص162 ـ 169.
  22. نعيم قاسم، حزب الله، ص162 ـ 169.
  23. نعيم قاسم، حزب الله، ص204 ـ 210.
  24. دلال المغربي، الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية.
  25. «۱۰۳۸ عملیات حزب الله علیه صهیونیست‌ها طی 133روز جنگ»، شبکه العالم.
  26. «آمار شهدای حزب‌الله در راه قدس به ۳۱۶ نفر رسید»، خبرگزاری تسنیم.
  27. «شهادة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله»، موقع المنار.
  28. صور لـ ۹۰ شهیداً من حزب‌ الله سقطوا أثناء القیام بالواجب الجهادی فی سوریـا، سایت جنوب لبنان.
  29. مشاهد تعرض لأول مرة عن معركة القصير في أيار 2013، قناة المنار.
  30. نعيم قاسم، حزب الله، ص273 ـ 276.
  31. ورق زدن تاریخ پرفراز و نشیب احزاب سیاسی لبنان، باشگاه خبرنگاران جوان.
  32. انتخابات داغ در کرانه شرجي مديترانه مروری بر مشخصات احزاب و جریانات سیاسی لبنان، نشریه فرهنگی تحلیلی راه.
  33. انتخابات داغ در کرانه شرجي مديترانه مروری بر مشخصات احزاب و جریانات سیاسی لبنان، نشریه فرهنگی تحلیلی راه.
  34. نعيم قاسم، حزب الله، ص114 ـ 120.
  35. زمانی‌محجوب، «تأثیر نگرش معنوی بر پیروزی مقاومت حزب‌الله»، پایگاه اطلاع‌رسانی حوزه..
  36. «حزب‌الله يفتتح متحفا عسكريا عن مقاومته لاسرائيل في جنوب لبنان»، وكالة رويترز للأنباء.
  37. .ارتباط ایران، روسیه و حزب الله لبنان سرگرمی جدید کنگره آمریکا، ، خبرگزاری اسپوتنیک.
  38. ناگفته‌هایی از تاسیس«مقاومت اسلامی لبنان»، خبرگزاری فارس.
  39. فعالیت‌های ستاد بازسازی لبنان به قوت قبل ادامه دارد، خبرگزاری دانشجو.
  40. «آیا حزب‌الله لبنان یک سازمان تروریستی است؟»، سایت بی‌بی‌سی فارسی.
  41. «آیا حزب‌الله لبنان یک سازمان تروریستی است؟»، سایت بی‌بی‌سی فارسی.
  42. نعيم قاسم، حزب الله المنهج التجربة المستقبل؛ لبنان ومقاومته في الواجهة.
  43. حزب‌الله لبنان خط مشی، گذشته و آینده آن، پاتوق کتاب فردا.

المصادر والمراجع