آية النبأ
عنوان الآية | آية النبأ |
---|---|
رقم الآية | 6 |
في سورة | الحجرات |
في جزء | 26 |
رقم الصفحة | 516 |
شأن النزول | الوليد بن عقبة |
مكان النزول | المدينة |
الموضوع | لزوم التثبّت ممّا ينقله الفساق |
آيات ذات صلة | آية الإفك |
آية النبأ، هي الآية السادسة من سورة الحجرات، حيث نزلت في الوليد بن عقبة، وذلك أنّ النبي أرسله لجمع الزكاة من قبيلة (بني المصطلق)، فلمّا علموا أنّ مبعوث الرسول قادم إليهم خرجوا لاستقباله، إلا أنّ الوليد تصوّر أنّهم يريدون قتله، لما يحمله من خصومة معهم في زمان الجاهلية، فرجع إلى النبي، وقال: يا رسول الله إنّهم امتنعوا عن دفع الزكاة، فغضب النبي لذلك، وصمّم على أن يقاتلهم فنزلت الآية.
وقد استدل بها بعض علماء أصول الفقه، على إثبات حجية خبر الواحد.
نص الآية
وهي الآية 6 من سورة الحجرات، قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾[١]
شأن النزول
الأخلاق | |
---|---|
الآيات الأخلاقية | |
آيات الإفك • آية الأخوة • آية الاسترجاع • آية الإطعام • آية النبأ • آية النجوى• آية الأذن | |
الأحاديث الأخلاقية | |
حديث التقرب بالنوافل • حديث مكارم الأخلاق • حديث المعراج • حديث جنود العقل وجنود الجهل | |
الفضائل الأخلاقية | |
التواضع • القناعة • السخاء • كظم الغيظ • الإخلاص • الحلم • الزهد • الشكر | |
الرذائل الأخلاقية | |
التكبر • الحرص • الحسد • الكذب • الغيبة • التبذير • الافتراء • البخل • عقوق الوالدين • حديث النفس • العجب • السمعة • قطيعة الرحم | |
المصطلحات الأخلاقية | |
جهاد النفس • الجهاد الأكبر • النفس اللوامة • النفس الأمارة • النفس المطمئنة • الذنب • المحاسبة • المراقبة • المشارطة | |
علماء الأخلاق | |
محمد مهدي النراقي • أحمد النراقي • السيد علي القاضي • السيد رضا بهاء الديني • السيد عبد الحسين دستغيب • الشيخ محمد تقي بهجت | |
المصادر الأخلاقية | |
القرآن الكريم • نهج البلاغة • مصباح الشريعة • مكارم الأخلاق • المحجة البيضاء • مجموعه ورام • جامع السعادات • معراج السعادة • المراقبات |
ذكر المفسرون قولين في شأن نزول الآية، أكثرهم قالوا أنها نزلت في الوليد بن عقبة، وذلك أنّ النبي أرسله لجمع الزكاة من قبيلة (بني المصطلق).[٢]
قال الشيخ الطبرسي في مجمع البيان: ”نزلت في الوليد بن عقبة وذلك أنّ النبي أرسله لجمع الزكاة من قبيلة (بني المصطلق) فلمّا علم بنو المصطلق أنّ مبعوث الرسول قادم إليهم سُرّوا كثيراً وخرجوا لاستقباله، إلّا أنّ الوليد حيث كانت له خصومة معهم في زمان الجاهلية، تصوّر أنّهم يريدون قتله.
فرجع إلى النبي ومن دون أن يتحقّق من الأمر وقال: يا رسول الله إنّهم امتنعوا عن دفع الزكاة، فغضب النّبي لذلك و صمّم على أن يقاتلهم فنزلت الآية، وأمرت المسلمين أن يتحققوا من الخبر الذي ينقله الفاسق».[٣]
وقيل إنها نزلت فيمن قال للنبي إن مارية القبطية أم إبراهيم، يأتيها ابن عم لها قبطي فدعا رسول الله عليا وقال يا أخي خذ هذا السيف فإن وجدته عندها فاقتله، فقال يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة؛ أمضي لما أمرتني أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فقال : بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب، قال علي: فأقبلت متوشحاً بالسيف فوجدته عندها فاخترطت السيف فلما عرف أني أريده أتى نخلةً فرقى إليها ثم رمى بنفسه على قفاه وشغر برجليه فإذا أنه أجب امسح ما له مما للرجال قليل ولا كثير، فرجعت فأخبرت النبي فقال الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت.[٤]
الآية وحجية خبر الواحد
اختلف علماء الأصول حول إثبات حجية خبر الواحد عن طريق آية النبأ، فالبعض استدل على حجيتها في إثبات خبر الواحد، منهم الشيخ النائيني في كتاب فوائد الأصول،[٥] والبعض الآخر نفى حجيتها في إثبات خبر الواحد، منهم الشيخ الأنصاري في كتاب فرائد الأصول.[٦]
الهوامش
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- الأنصاري، مرتضی بن محمد أمین، فرائد الأصول، قم، مؤسسه النشر الاسلامی، ط 5، 1416 هـ.
- الشيرازي، ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي، ط1، 1426 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، بيروت، دار المرتضى، ط 1، 1427 هـ/ 2006 م.
- النائيني، محمد حسين، فوائد الأصول، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1376 ش.