الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الثقل الأكبر»
imported>Alkazale |
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
بناء على ما ورد في حديث الثقلين أنّ النبي {{صل}} وصف [[القرآن]] بالثقل الأكبر، والعترة {{هم}} ب[[الثقل الأصغر]]، وقال أنّ أمته لا تضل أبداً ما دامت متمسكة بهما،<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج1، ص5.</ref> كما أورد ذلك في [[الخطبة الغديرية]] حيث عرّف القرآن بالثقل الأكبر، و[[علي (ع)|علياً]] {{ع}} و[[الأئمة|أولاده الطاهرين]] {{هم}} بالثقل الأصغر.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص112؛ ابنطاووس، اقبالالاعمال، 1409 هـ، ج1، ص456.</ref> | بناء على ما ورد في حديث الثقلين أنّ النبي {{صل}} وصف [[القرآن]] بالثقل الأكبر، والعترة {{هم}} ب[[الثقل الأصغر]]، وقال أنّ أمته لا تضل أبداً ما دامت متمسكة بهما،<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج1، ص5.</ref> كما أورد ذلك في [[الخطبة الغديرية]] حيث عرّف القرآن بالثقل الأكبر، و[[علي (ع)|علياً]] {{ع}} و[[الأئمة|أولاده الطاهرين]] {{هم}} بالثقل الأصغر.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص112؛ ابنطاووس، اقبالالاعمال، 1409 هـ، ج1، ص456.</ref> | ||
كما أنّ [[الإمام علي]] {{ع}} في خطبةٍ له<ref>نهج البلاغة، الخطبة 87.</ref> وفي وصيةٍ [[كميل بن زياد|لكميل بن زياد]] عرّف نفسه ب[[الثقل الأصغر]]، [[القرآن|والقرآن]] | كما أنّ [[الإمام علي]] {{ع}} في خطبةٍ له<ref>نهج البلاغة، الخطبة 87.</ref> وفي وصيةٍ [[كميل بن زياد|لكميل بن زياد]] عرّف نفسه ب[[الثقل الأصغر]]، [[القرآن|والقرآن]] بالثقل الأكبر.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1390 هـ، ج74، ص375.</ref> | ||
وعن سبب وصف [[القرآن]] بالثقل الأكبر ورد: بما أنّ [[العترة]] تابعة للقرآن، فالقرآن أكبر منها،<ref>بحرانی، شرح نهج البلاغه، 1404 هـ، ج2،ص187.</ref> وهناك من يقول: إنّ القرآن يعد معجزة [[النبي]] {{ص}} وأساس [[الشريعة]]، فبناءً على هذا يكون أكبر من [[العترة]].<ref>الخوئي، منهاج البراعة، 1400 هـ، ج5 ص234.</ref> | وعن سبب وصف [[القرآن]] بالثقل الأكبر ورد: بما أنّ [[العترة]] تابعة للقرآن، فالقرآن أكبر منها،<ref>بحرانی، شرح نهج البلاغه، 1404 هـ، ج2،ص187.</ref> وهناك من يقول: إنّ القرآن يعد معجزة [[النبي]] {{ص}} وأساس [[الشريعة]]، فبناءً على هذا يكون أكبر من [[العترة]].<ref>الخوئي، منهاج البراعة، 1400 هـ، ج5 ص234.</ref> | ||
مراجعة ٠٠:٠٢، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠
هذه مقالة قيد التصحيح والمراجعة.
وضعت هذه العلامة في تاريخ {{{1}}} {{{12}}} {{{2020}}} من قبل المستخدم:{{{اسم المستخدم}}} .يمكنك تعديل هذه المقالة وإزالة هذه العلامة في حال مرور أكثر من عشرين يوما من هذا التاريخ. |
الثقل الأكبر، من الأوصاف التي استخدامها النبي
للقرآن، وقد ورد ذلك في حديث الثقلين.[١] الثقل هو الحمل الثقيل، وورد بمعنى الشيء النفيس والمصون،[٢] وذكر الفيروزآبادي في القاموس المحيط أنّ لفظ الثقلين في حديث الثقلين مأخوذ من الثقل.[٣]
بناء على ما ورد في حديث الثقلين أنّ النبي
وصف القرآن بالثقل الأكبر، والعترة
بالثقل الأصغر، وقال أنّ أمته لا تضل أبداً ما دامت متمسكة بهما،[٤] كما أورد ذلك في الخطبة الغديرية حيث عرّف القرآن بالثقل الأكبر، وعلياً
وأولاده الطاهرين
بالثقل الأصغر.[٥]
كما أنّ الإمام علي
في خطبةٍ له[٦] وفي وصيةٍ لكميل بن زياد عرّف نفسه بالثقل الأصغر، والقرآن بالثقل الأكبر.[٧]
وعن سبب وصف القرآن بالثقل الأكبر ورد: بما أنّ العترة تابعة للقرآن، فالقرآن أكبر منها،[٨] وهناك من يقول: إنّ القرآن يعد معجزة النبي
وأساس الشريعة، فبناءً على هذا يكون أكبر من العترة.[٩]
الهوامش
- ↑ ابن منظور، لسان العرب، 1414 هـ، ج11، ص85. (ذيل كلمة ثقل).
- ↑ الفيروزآبادي، القاموس المحيط، 1426 هـ، ص972. (ذيل كلمة ثقل).
- ↑ الفيروزآبادي، القاموس المحيط، 1426 هـ، ص972. (ذيل كلمة ثقل).
- ↑ العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج1، ص5.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص112؛ ابنطاووس، اقبالالاعمال، 1409 هـ، ج1، ص456.
- ↑ نهج البلاغة، الخطبة 87.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، 1390 هـ، ج74، ص375.
- ↑ بحرانی، شرح نهج البلاغه، 1404 هـ، ج2،ص187.
- ↑ الخوئي، منهاج البراعة، 1400 هـ، ج5 ص234.
المصادر والمراجع
- ابن طاووس، علي بن موسي، إقبال الأعمال، طهران-إيران، دار الكتب الإسلامية، 1409 هـ.
- ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، تصحيح: أحمد فارس، بيروت-لبنان، دار الفكر الطباعه والنشر والتوزيع ودار صادر، 1414 هـ.
- البحراني، ابن ميثم، شرح نهج البلاغة، قم-إيران، المطبعة الحيدرية، 1404 هـ.
- الخوئي، ميرزاحبيب الله، مِنْهاجُ البَراعه في شَرْح نَهجُ البَلاغَة، تصحيح: سيد لإبراهيم ميانجي، طهران-إيران، مكتبة الإسلامية، 1400 هـ.
- العياشي، محمد بن مسعود، تفسيرالعياشي، تحقيق: السيد هاشم رسولي المحلاتي، طهران-إيران، المطبعة العلمية، 1380 هـ.
- الفيروزآبادي، محمد بن يعقوب، القاموس المحيط، بيروت-لبنان، مؤسسة الرسالة، 1426 هـ/ 2005م.
- المجلسي، محمد باقر، بِحارُ الأنوار الجامِعَةُ لِدُرَرِ أخبارِ الأئمةِ الأطهار، طهران-إيران، دارالكتب الإسلامية، 1390 هـ.
- اليعقوبي، أحمد، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.