انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوم التغابن»

من ويكي شيعة
imported>Maytham
ط حذف باستخدام المصناف الفوري
imported>Maytham
سطر ٣٢: سطر ٣٢:




 
<onlyinclude>{{الجودة
| الوصلات = <!--بلا، ناقصة، كاملة-->كاملة
| التصنيف = <!--بلا، ناقصة، كاملة-->كاملة
| صندوق معلومات = <!--دون حاجة، بلا، فيها-->دون حاجة
| الصورة = <!--دون حاجة، بلا، فيها-->دون حاجة
| قالب تصفح = <!--بلا، فيها-->فيها
| طريقة كتابة المراجع = <!--بلا، فيها-->بلا
| استنساخ = <!--من مصدر ضعيف، من مصدر جيد، بلا-->بلا
| مصادر موثقة = <!--بلا، ناقصة، كاملة-->كاملة
| الحياد = <!--فيها، بلا-->فيها
| المقدمة= <!--ناقصة، كاملة-->ناقصة
| أسلوب التعبير = <!--بلا، فيها-->فيها
| الشمولية = <!--بلا، فيها-->فيها
| الإطالة = <!--فيها، بلا-->بلا
| أصبحت مقالة جيدة في =<!--{{subst:#time:j F Y}}-->
| أصبحت مقالة مختارة في =<!--{{subst:#time:j F Y}}-->
| توضیحات =
}}</onlyinclude>





مراجعة ١٥:١٦، ١ مايو ٢٠١٩

يوم التغابن، هو اسم من أسماء يوم القيامة في القرآن الكريم، وسمّي به؛ لأنه اليوم الذي ينكشف فيه الغابن والمغبون في التجارة الإلهية، وورد في بعض الروايات أن بعض المؤمنين يشعرون بالغبن أيضا؛ فإنهم لم يعملوا من الصالحات أكثر.

يوم التغابن اسم للقيامة

ورد ذكر "يوم التغابن" في جزء من الآية التاسعة من سورة التغابن،[١] وهو سبب تسمية السورة بهذا الاسم،[٢] وهو أحد أسماء يوم القيامة، وقد سمّي بالتغابن استعارة من التاجر الذي خسر في معاملته، وهكذا يكون حال الكافرين والأشقياء حال ذلك التاجر المنكسر الخاسر لرأس ماله، يعيشون الحسرة والندم يوم القيامة على ما فرطوا في جنب الله.[٣]

التفاسير المختلفة للتغابن

ذكر الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان أن التغابن من الغبن وهو أخذ شر وترك خير أو أخذ خير و ترك شر فالمؤمن ترك حظه من الدنيا و أخذ حظه من الآخرة فترك ما هو شر له وأخذ ما هو خير له فكان غابنا والكافر ترك حظه من الآخرة وأخذ حظه من الدنيا فترك الخير وأخذ الشر فكان مغبونا فيظهر في ذلك اليوم الغابن والمغبون.[٤] ونقل عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم أن المؤمنين إذا دخلوا الجنة يرون موقعهم في النار لو أذنبوا ليزدادوا شكرا، وكذلك يرى أهل النار موقعهم في الجنة لو أحسنوا ليزدادوا حسرة.[٥]

ذكر العلامة الطباطبائي والشهيد مطهري معنى آخر للتغابن وهو أن يتضرر طرفا المعاملة، فالظالم ومن أعانه على الأجر يتضرران، لكنهما لا ينتبهان للضرر والغبن حتى يوم القيامة الذي وصفته آية التغابن بيوم الجمع.[٦]

وقد ذكروا في معنى التغابن معان أخرى، وهي: الإضرار بالآخرين، والخداع، والتضرر في المعاملة، والتحسر،[٧] وبروز الأضرار.[٨]

شعور أهل الجنة بالغَبن

بناءً على ما ذكرت بعض التفاسير، أن في يوم القيامة يشعر المؤمنون بالغبن والخسارة؛ وذلك لقلة العمل الصالح الذي قاموا به والتقصير في كسب الفضائل وعدم استغلال الفرصة التي منحت لهم في الدنيا، ولماذا لم يكثروا من الصالحات ولماذا لم يُعدوا أنفسهم إعداداً يمكنهم من الارتقاء أكثر في مدارج الكمال.[٩]

الهوامش

  1. التغابن: 9.
  2. شرف الدين، الموسوعة القرآنية، ج 10، ص 9.
  3. مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 18، ص 381.
  4. الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 450.
  5. الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 450.
  6. مطهري، آشنايي با قرآن، ج 7، ص 150؛ الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 301.
  7. معين، فرهنك معين، مفردة "غبن".
  8. الحسيني، أنوار درخشان، ج 16، صص 399 و400.
  9. الثعلبي، الكشف والبيان، ج 9، ص 328؛ الطيب، أطيب البيان، ج 13، ص 40.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • الثعلبي، أحمد، الكشف والبيان، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، 1422 هـ.
  • الحسيني، محمد حسين، أنوار درخشان، المحقق: محمد باقر البهبودي، طهران - إيران، الناشر: كتابفروشي لطفي، 1404 هـ.
  • شرف الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية خصائص السور، المقدم عليه: عبد العزيز بن عثمان التويجري، بيروت - لبنان، الناشر: دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، ط 1، 1420 هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي، ط 2، 1390 هـ.

الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقیق فضل الله الطباطبايي وهاشم الرسولي، طهران ـ إيران، ناصر خسرو، ط 3، 1372 ش.

  • الطيب، عبد الحسين، أطيب البيان في تفسير القرآن، طهران - إيران، الناشر: إسلام، 1378 ش.
  • مطهري، مرتضى، آشنايي با قرآن، قم - إيران، الناشر: انتشارات صدرا، 1384 ش.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل، ترجمة محمد علي آذرشب، قم - إيران، الناشر: مدرسة الإمام علي بن أبي طالبعليه السلام، ط 1، 1421 هـ.
  • معين، محمد، فرهنك معين، د.م، د.ن، د.ت.