لبس السواد
المعلومات العامة | |
---|---|
زمان الإقامة | محرم، صفر وغيرها من أيام عزاء أهل البيت |
مکان الإقامة | في جميع مناطق الشيعة |
المنشأ التاريخي | قبل الإسلام |
الأنواع | العزاء |
أشهر المراسيم | |
التطبير • الإفطار • تشييع الجنازة • قراءة المقتل • مراسيم أخرى |
لَبسُ السّواد ويقصد به ارتداء الملابس السوداء وتغطية الأماكن باللون الأسود علامة على العزاء والحزن، وقد انتشرت هذه الثقافة عند الشيعة منذ صدر الإسلام، وتوجد شواهد متعددة في أحاديث الأئمة تؤيد هذا الأمر.
وقد أفتى الكثير من الفقهاء باستحباب ارتداء الملابس السوداء حدادًا على عظماء الدين، واعتبروه من مصاديق تعظيم شعائر الله، وذهبوا إلى أن الروايات التي ذكرت كراهة الملابس السوداء ليس لها علاقة بالعزاء. وكتب فقهاء الشيعة كالسيد جعفر الطباطبائي الحائري، والسيد حسن الصدر، والميرزا جواد التبريزي، مؤلفات مستقلة في بيان استحباب لبس اللون الأسود حداداً على عظماء الدين.
ويُعد الثوب الأسود أيضًا شعارًا لبني العباس، ويرى بعض المؤرخين أن اختيار الملابس السوداء من قبلهم للانتقام من قتلة شهداء أهل البيت في العصر الأموي، وكذلك من أجل جمع الشيعة من حولهم. وقد اعتبر البعض أن نهي الأئمة عن لبس السواد في بعض الأحاديث، للمنع من التشبه ببني العباس.
اللون الأسود رمز الحداد والسيادة
يعتبر لبس السواد في عرف الناس علامة على العزاء والحزن؛ ولهذا السبب فإن الشيعة ومحبي أهل البيت، يلبسون السواد، ويكسون الأبواب والجدران بالسواد في أيام العزاء على عظماء الدين، وبالخصوص في عزاء الإمام الحسين.[١] وقد ورد في رواية عن الإمام الصادق أنَّه رجح للنساء اللواتي في عدّة الوفاة لبس الملابس السوداء حدادًا على أزواجهن.[٢] ويُشار إلى عيد الغدير بأنَّه يوم نزع السواد،[٣] ويمكن الاستفادة من كلمات الأئمة أيضًا أن طبيعة اللون الأسود تدل على الحزن والكأبة.[٤]
ومن الخصائص الأخرى للون الأسود هي الهيبة والسيادة والأفضلية. وبحسب أبي الحسني، فإنه وبناء على هذه الصفة فإن النبي وأهل البيت لبسوا عمامة سوداء في حالات خاصة مثل الغدير، وعمامة السادة أيضا سوداء اللون تبعا لهم.[٥]
طقوس لبس السواد للعزاء
وبحسب محسن حسام مظاهري في كتاب ثقافة الحداد الشيعي، فإن المعزين يرتدون الملابس السوداء خلال أيام العزاء، ويكسون الأبواب والجدران بالأقمشة السوداء التي عادة ما تكون عليها قصائد رثائية، وعبارات دينية، وأسماء الأئمة، وشهداء كربلاء.[٦]
استحباب لبس السواد حدادًا على عظماء الدين
يعد ارتداء الملابس السوداء حدادًا على عظماء الدين من المستحبات الشرعية في المذهب الشيعي، وقد أفتى به الكثير من الفقهاء، واعتبروه من مصاديق تعظيم شعائر الله.[٧] وقد أفتى بعض مراجع التقليد باستحباب لبس السواد في عزاء أهل البيت، مثل السيد علي الخامنئي، والسيد علي السيستاني، وناصر مكارم الشيرازي، ولطف الله الصافي الكلبايكاني، وحسين وحيد الخراساني.[٨] ومن الناحية العملية، فالكثير من العلماء يرتدون الملابس السوداء في أيام العزاء.[٩] وقد أوصى آية الله المرعشي النجفي في وصيته بأن تُدفن معه الملابس السوداء التي كان يرتديها أيام محرم وصفر.[١٠]
إلا أن هناك روايات كثيرة ورد فيها كراهة لبس السواد،[١١] وبحسب هذه الروايات ذهب الفقهاء إلى كراهة لبس السواد في الصلاة أو بشكل عام،[١٢] ولكن قيل مع صحّة روايات الكراهة، توجد روايات أخرى تبين عمل وكلام أهل البيت مما يدل على جواز لبس السواد في العزاء، وعليه فلبس السواد من أجل تعظيم الشعائر خارج عن حكم المكروه.[١٣]
مؤلفات الفقهاء في لبس الأسود
وقد كتب مجتهدو الشيعة مؤلفات في بيان استحباب لبس اللون الأسود حداداً على عظماء الدين:
- إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد، وهو من تأليف السيد جعفر الطباطبائي الحائري (توفي: 1321هـ) من أحفاد صاحب الرياض[١٤]
- يذكر آقا بزرك الطهراني كتابًا بعنوان تبيين الرشاد في لبس السواد على الأئمة الأمجاد، من تأليف السيد حسن الصدر (توفي: 1354هـ) باللغة الفارسية.[١٥]
- رسالة مختصرة في لبس السواد، كتاب من دروس الميرزا جواد التبريزي في حكم لبس السواد،[١٦] وقد بُين فيه استحباب لبس السواد في العزاء على أهل البيت، والجواب على أهم الإشكالات التي ترد في هذا الصدد.[١٧]
تاريخ لبس السواد
يعتبر اللون الأسود لون الحداد في العديد من الدول والثقافات، كالثقافة الفارسية والرومانية والروسية والألمانية.[١٨] وقد وردت شواهد مختلفة على أن اللون الأسود كان شائعًا عند العرب كلون للحداد.[١٩] ويقال أنه في العراق والعديد من المناطق الأخرى، كانت الملابس السوداء علامة على الحداد منذ القرون الأولى للهجرة.[٢٠]
سيرة النبي(ص) والأئمة(ع)
مجموع الروايات في هذا المجال وبغض النظر عن اختلاف اعتبار كل واحدة منها، تدل على أن النبي وأهل البيت كانوا يلبسون الثياب السود عزاءًا على أحبائهم، وهذا الأمر شاع بينهم وبين أتباعهم.[٢١]
فعلى سبيل المثال فقد لبست زينب بنت أم سلمة الثوب الأسود لمدة ثلاثة أيام حدادًا على حمزة بن عبد المطلب، فواساها رسول الله،[٢٢] وكما أمر رسول الله ايضًا أسماء بنت عميس أن تلبس السواد لثلاثة أيام حدادًا على شهادة زوجها جعفر بن أبي طالب،[٢٣] وورد أيضًا في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، إنَّ الإمام الحسن المجتبى حضر بين الناس وهو يرتدي الملابس السوداء بعد شهادة الإمام علي.[٢٤] وقد ذكر الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا إن الشيعة الذين شيعوا الإمام الكاظم كانوا يلبسون السواد.[٢٥]
وبحسب نقل العلامة المجلسي في بحار الأنوار، بعدما أطلق يزيد أسرى كربلاء، لبست جميع نساء بني هاشم الثياب السوداء سبعة أيام حزنًا على الإمام الحسين.[٢٦] وروى الكليني في الكافي أنَّ الإمام السجاد كان يلبس السواد.[٢٧] وفي رواية غي كتاب المحاسن للبرقي أنَّه بعد شهادة الإمام الحسين لبسن نساء بني هاشم السواد، وكان علي بن الحسين يعمل لهن الطعام.[٢٨] وتعتبر هذه الرواية أقوى الروايات في هذا المجال دليلاً ومضموناً.[٢٩]
الثقافة الشائعة عند الشيعة في زمن الغيبة
وبحسب النقول التاريخية، فإن ثقافة لبس اللون الأسود كانت شائعة بين الشيعة بعد الأئمة وأثناء الغيبة الكبرى، وفي عهد البويهيين جرت العادة على إقامة مراسيم عزاء أهل البيت بالملابس السوداء،[٣٠] وجاء في الكامل في التاريخ أن أول عزاء رسمي للشيعة على الإمام الحسين، كان بأمر معز الدولة الديلمي في سنة 352هـ، وأمر أن يخرج النساء منشرات الشعور مسودات الوجوه.[٣١] وورد في كتاب أدب الطف قصيدة ـ لشاعر من القرن الخامس الهجري ـ أشار فيها إلى لبس السواد حدادًا على الإمام الحسين.[٣٢]
ويُذكر إن الخواجة علي سياه بوش (أي لابسَ السَّوادِ) (توفي: 830هـ) وهو من أحفاد صفي الدين الأردبيلي ومن أجداد الملوك الصفويين، اشتهر بهذا اللقب لأنَّه كان يلبس الثياب السود دائمًا في مراسيم عزاء الإمام الحسين.[٣٣] وقد ذكر الرحالة الإيطالي بيترو ديلا فاليه خلال زيارته إلى إيران عام 1207هـ، أن الناس يخرجون للعزاء في أيام محرم وهم يلبسون السواد.[٣٤]
يصف الكاتب الفرنسي دو كنت غوبينو الملابس السوداء والداكنة التي كان يلبسها الأمراء والوزراء والموظفين في العهد القاجاري خلال أيام العزاء[٣٥] كما ذكر تشارلز جيمس ويلز، وهو طبيب إنجليزي أن لباس العزاء الرسمي في محرم وصفر في العهد القاجاري في إيران هو الأسود، بحيث كان معظم الناس يرتدون الأسود منذ بداية محرم.[٣٦]
الأسود لباس بني العباس
وينسب محسن حسام مظاهري، الباحث الشيعي في الدراسات الاجتماعية، أشهر من شجعوا على لبس السواد في التاريخ الإسلامي هو أبو مسلم الخراساني وأصحابه، وذكر أنهم أول من رفعوا الراية السوداء في الإسلام، وكانوا يلقبون بالمسوَّدة، نسبة إلى اللون الأسود.[٣٧] لقد ثار بني العباس وأعلونا لبس السواد انتقاما من قتلة شهداء أهل البيت.[٣٨] يرى بعض المؤرخين أن اختيار الملابس السوداء رمزاً لبني العباس؛ لم يكن إلا تعبيرًا عن الأسى والندم على ما تعرض له أهل البيت من أجل جمع الشيعة.[٣٩] وبحسب جرجي زيدان (توفي: 1332هـ) فإنَّ لبس الملابس السوداء أصبح اللباس الرسمي للدولة العباسية، حتى أن الداخل على الخليفة لابد أن يلبس جبة سوداء تغطي سائر الثياب.[٤٠] وقد اعتبر البعض أن نهي الأئمة عن لبس السواد في بعض الأحاديث،[٤١] للمنع من التشبه ببني العباس الغاصبين لحق أهل البيت.[٤٢]
وذكر علي أبو الحسني في الفرق بين بني العباس والشيعة في لبس السواد:
- أنَّ الشيعة يلبسون الملابس السوداء حدادًا في أيام معينة، ولكن بني العباس اختاروا الملابس السوداء لتكون ملابسهم العادية والرسمية[٤٣]
- ارتداء الشيعة اللون الأسود أمرًا طوعيًا تمامًا ويعبر عن محبتهم الداخلية والحزن، على عكس العباسيين الذين كانوا يشترطون ارتداء الملابس السوداء، ويصدرون العقوبات على من يتمرد[٤٤]
- كان ارتداء العباسيين اللون الأسود يتم ضمن ضوابط وإجراءات خاصة، بعكس الشيعة الذين لم تُطرح هذه المسألة فيما بينهم.[٤٥]
الهوامش
- ↑ لبس السواد، شبكة مزن الثقافية.
- ↑ القاضي النعمان، دعائم الإسلام، ج2، ص291.
- ↑ ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج1، ص464.
- ↑ لبس السواد، شبكة مزن الثقافية.
- ↑ أبو الحسني، سیاهپوشی در سوگ ائمه نور، ص32 ـ 37.
- ↑ مظاهري، فرهنگ سوگ شیعی، ص292.
- ↑ مظاهري، فرهنگ سوگ شیعی، ص291؛ باروتيان، پیراهن کبود، ص62 ـ 64.
- ↑ باروتيان، پیراهن کبود، ص62 ـ 64.
- ↑ باروتيان، پیراهن کبود، ص56.
- ↑ المرعشي النجفي، الإجازة الكبيرة، ص529.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج4، ص382 ـ 386.
- ↑ سلار الديلمي، المراسم في الفقه الإمامي، ص63؛ الطوسي، الخلاف، ج1، ص506؛ الطبرسي، المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف، ج1، ص177؛ المحقق الحلي، المعتبر في شرح المختصر، ج2، ص93؛ العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج2، ص500.
- ↑ الطباطبائي الحائري، إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد، ص24 ـ 40؛ التبريزي، رسالة مختصرة في لبس السواد، ص20؛ الغرباوي، القول السديد في لبس السواد، ص48 ـ 70.
- ↑ الطباطبائي الحائري، إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج3، ص333؛ الصدر، تكملة أمل الآمل، ص165.
- ↑ التبريزي، رسالة مختصرة في لبس السواد، ص5.
- ↑ التبريزي، رسالة مختصرة في لبس السواد، ص5 ـ 6.
- ↑ البستاني، دائرة المعارف: قاموس عام لكل فن ومطلب، ج6، ص710 ـ 712.
- ↑ مؤلف أخبار الدولة العباسية – مجهول، أخبار الدولة العباسية وفيه أخبار العباس وولده، ص247.
- ↑ فقيهي، آلبویه نخستین سلسله قدرتمند شیعه، ص809.
- ↑ أبو الحسني، سیاهپوشی در سوگ ائمه نور، ص95 ـ 96؛ لبس السواد، شبكة مزن الثقافية.
- ↑ الزمخشري، الفائق في غريب الحديث، ج2، ص154.
- ↑ ابن منظور، لسان العرب، ج1، ص473.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج16، ص22.
- ↑ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج1، ص100.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج45، ص196.
- ↑ الكليني، الكافي، ج6، ص449.
- ↑ البرقي، المحاسن، ج2، ص420.
- ↑ أبو الحسني، سیاهپوشی در سوگ ائمه نور، ص116؛ الطباطبائي الحائري، إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد، ص28 ـ 29.
- ↑ المقدسي، أحسن التقاسيم، ج2، ص545؛ كبير، آل بويه در بغداد، ص312.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج8، ص549.
- ↑ شبر، أدب الطف، ج3، ص268.
- ↑ مظاهري، فرهنگ سوگ شیعی، ص291.
- ↑ ديلا فاليه، سفرنامه، ص123؛ محمدي الري شهري، موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الكتاب والسّنّة والتّاريخ، ج6، ص294.
- ↑ دو كنت غوبينو، «شکوه تعزیه در ایران»، ص357.
- ↑ ويلز، تاریخ اجتماعی ایران در عهد قاجاریه، ص265.
- ↑ مظاهري، فرهنگ سوگ شیعی، ص290.
- ↑ ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج8، ص319.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص264؛ الموسوي الحسيني، نزهة الجليس، ج1، ص316؛ العاملي، الحياة السياسية للإمام الرضا(ع)، ص62.
- ↑ زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي، ج5، ص609.
- ↑ الكليني، الكافي، ج6، ص449.
- ↑ الغرباوي، القول السديد، ص55 ـ 56.
- ↑ أبو الحسن، سیاهپوشی در سوگ ائمه نور، ص189 ـ 190.
- ↑ أبو الحسن، سیاهپوشی در سوگ ائمه نور، ص190.
- ↑ أبو الحسن، سیاهپوشی در سوگ ائمه نور، ص191.
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط1، 1404 هـ.
- ابن أعثم الكوفي، أحمد، كتاب الفتوح، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار الأضواء، ط 1، 1411 هـ/ 1991 م.
- ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/ 1965 م.
- ابن طاووس، علي بن موسى، إقبال الأعمال، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1409 هـ.
- ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط3، 1414 هـ.
- أبو الحسني، علي، سیاهپوشی در سوگ ائمه نور، قم، الناشر: علي أبو الحسني، 1375 ش.
- آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، ط3، 1403 هـ/ 1983 م.
- البرقي، أحمد بن محمد بن خالد، المحاسن، قم، دار الكتب الإسلامية، ط2، 1371 هـ.
- البستاني، بطرس، دائرة المعارف: قاموس عام لكل فن ومطلب، د.م، د.ن، د.ت.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق: محمد حميد الله، مصر، دار المعارف، 1959 هـ.
- التبريزي، جواد، رسالة مختصرة في لبس السواد، قم، دار الصديقة الشهيدة، 1425 هـ.
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط1، 1409 هـ.
- الزمخشري، محمد بن عمر، الفائق في غريب الحديث، بيروت، دار الكتب العلمية، 1417 هـ.
- الصدر، حسن، تكملة أمل الآمال، تحقيق: أحمد الحسيني، قم، مطبعة الخيام، 1406 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، عيون أخبار الرضا، طهران، نشر جهان، ط1، 1378 هـ.
- الطباطبائي الحائري، جعفر، إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد على سيد الشهداء والأئمة الأمجاد، قم، المطبعة العلمية، ط1، 1404 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، المؤتلف من المختلف بين أئمة السلف، مشهد، مجمع البحوث الإسلامية، ط1، 1410 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الخلاف، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1407 هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، تذكرة الفقهاء، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1422 هـ.
- الغرباوي، علي، القول السديد في لبس السواد هلى الحسين الشهيد، النجف، شيخ على الغرباوي، 1437 هـ.
- القاضي النعمان، نعمان بن محمد، دعائم الإسلام، قم، مؤسسة آل البيت، ط 2، 1385 هـ.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403هـ/ 1983م.
- المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، المعتبر في شرح المختصر، قم، مؤسسة سيد الشهداء، 1364 ش.
- المرعشي النجفي، شهاب الدين، الإجازة الكبيرة، قم، مكتبة أية الله المرعشي النجفي، ط1، 1414 هـ.
- المقدسي، محمد بن أحمد، أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، طهران، شرکت مولفان ومترجمان ایران، 1361 ش.
- الموسوي الحسيني، العباس بن علي، نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس، قم، أمير، ط1، 1417 هـ.
- المؤلف مجهول، أخبار الدولة العباسية وفيه أخبار العباس وولده، تحقيق: عبد العزيز الدوري، عبد الجبار المطلبي، بيروت، دار الطليعة، د.ت.
- باروتيان، علي، پیراهن کبود، طهران، حنيف، 1390 ش.
- دو كنت غوبينو، «شکوه تعزیه در ایران»، ترجمة: فلورا اولی پور، فصلنامه هنر، العدد 30، شتاء 1374 ش وبهار 1375 ش.
- ديلا فاليه، بيترو، سفرنامه، ترجمة: شعاع الدين شفا، طهران، انتشارات علمی فرهنگی، 1370 ش.
- زيدان، جرجي، تاريخ التمدن الإسلامي، بيوت، دار مكتبة الحياة، د.ت.
- سلار الديلمي، حمزة بن عبد العزيز، المراسم في الفقه الإمامي، قم، منشورات الحرمين، 1404 هـ.
- شبر، جواد، أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع)، بيروت، دار المرتضى، 1409هـ.
- فقيهي، علي أصفر، آلبویه نخستین سلسله قدرتمند شیعه، طهران، انتشارات صبا، 1365 ش.
- كبير، مفيز الله، آل بويه در بغداد، ترجمة: مهدي افشار، طهران، رفعت، 1381 ش.
- لبس السواد، شبكة مزن الثقافية، تاريخ الإدراج: 20/ 01 / 2007 م، تاريخ المشاهدة: 05/ 04/ 2024 م.
- محمدي الريشهري، محمد، موسوعة الإمام الحسين عليه السّلام في الكتاب والسّنّة والتّاريخ، قم، دار الحديث، ط1، 1434 هـ.
- مرتضى العاملي، جعفر، الحياة السياسية للإمام الرضا(ع)، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1416 هـ.
- مظاهري، محسن حسام، فرهنگ سوگ شیعی، طهران، نشر خيمه، 1395 ش.
- ويلز، تشارلز جيمس، تاریخ اجتماعی ایران در عهد قاجاریه، طهران، زرين، 1363 ش.