الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد ابن طاووس»
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem ط ←الهوامش |
||
سطر ١٧٩: | سطر ١٧٩: | ||
== الهوامش == | == الهوامش == | ||
{{مراجع|2}} | {{مراجع|2}} | ||
==المصادر والمراجع== | ==المصادر والمراجع== |
مراجعة ٢٣:٥٥، ١٤ يوليو ٢٠١٨
تاريخ ولادة | ليلة النصف من المحرم سنة 589 هـ |
---|---|
مكان ولادة | الحلة |
تاريخ وفاة | 5 ذي القعدة سنة 664 هـ |
مكان وفاة | الحلة |
تأثر | ورام بن أبي فراس |
تأثير | العلامة الحلي |
لقب | رضي الدين |
مذهب | الشيعة |
أعمال بارزة | صاحب كتاب اللهوف على قتلى الطفوف |
السيد رضي الدين، علي بن موسى بن جعفر بن طاووس المعروف بــالسيد بن طاووس من أحفاد الإمامين الحسنین (عليهما السلام) ومن كبار شخصيات الشيعة وعلماءالإمامية، صاحب المصنفات الكثيرة ومنها: المهمات والتتمات، كشفة المحجة لثمرة المهجة، مصباح الزائر وجناح المسافر، الملهوف على قتلى الطفوف ومهج الدعوات ومنهج العبادات. تتلمذ على يديه كبار العلماء منهم العلامة الحلي ووالده الشيخ يوسف سديد الدين. لقّب بجمال العارفين.
ولادته ونسبه
ولد السيد أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحلّي الملقب برضي الدين يوم الخميس ليلة النصف من شهر محرم الحرام سنة 589 هـ في مدينة الحلة في وسط العراق.[١]
يعود السيد بن طاووس نسبه إلى الإمام الحسن السبط الزكي (عليه السلام) بثلاث عشرة واسطة، وإنّما لقّب بالطاووس؛ لأنّ أحد أجداده وهو السيد أبو عبد الله أحمد بن محمد كان مليح الصورة وقدماه غير مناسبة لحسن صورته.[٢]
والده السيد موسى بن جعفر من كبار المحدثين ضبط الأحاديث التي رواها في قصاصات ورقية ثم جمعها ابنه تحت عنوان فرحة الناظر وبهجة الخاطر مما رواه والدي موسى بن جعفر.
أما جدّه لأمّه فهو ورّام بن أبي فراس أحد علماء الإمامية.[٣] كما ينتسب ابن طاووس إلى الشيخ الطوسي من جهة المصاهرة بين جدّه السيد جعفر والشيخ الطوسي على إحدى ابنتيه، ومن هنا تراه يعبر عن الشيخ الطوسي بجدّي الشيخ.
كما أنّه يُنسب إلى الإمام الحسين (عليه السلام) من جهة السيدة أم كلثوم بنت الإمام السجاد .[٤] ومن هنا يسمّى بـ«ذي الحسبين» أيضا.[٥]
دراسته
درس السيد بن طاووس مقدمات العلوم على يد والده وجدّه ورام بن أبي فراس في مدينة الحلة. وقد تميز بذكائه وتفوقه على أقرانه في تحصيل العلوم, قال في [[كشف المحجة: «فإنني اشتغلت بعلم الفقه وقد سبقني جماعة إلى التعليم بعدة سنين فحفظت في نحو (سنة) ما كان عندهم وفضلت عليهم بعد ذلك بعناية ربّ العالمين».
ثم أضاف: «وإني لأعلم أنني اشتغلت في (تحصيل الفقه) مدّة سنتين ونصف على التقريب والتقدير وما بقيت أحتاج إلى ما في أيدي الناس لا قليل ولا كثير وكلما اشتغلت بعد ذلك فيه ما كان لي حاجة إليه إلا لحسن الصحبة والأنس والتفرع فيما لا ضرورة إليه».[٦]
أسفاره ورحلاته
سافر السيد بن طاووس من الحلة متوجها إلى الكاظمية سنة 625 هـ، فتزوج هناك، وسكن بغداد مدة خمسة عشر عاماً قضاها بالتدريس وتربية الطلاب في شتّى العلوم.
الرجوع إلى الحلة
تعرّض السيد لضغوط من قبل الحكومة العباسية تحثه على تسنم بعض المواقع الحكومية مما اضطره لترك بغداد والرجوع إلى موطنه الأم الحلة.
سفره إلى طوس والنجف وكربلاء
مكث السيد في مدينة مشهد مدة ثلاث سنين توجّه بعدها إلى النجف وكربلاء وبقي في كل واحدة منهما ثلاث سنين، اشتغل فيها بالإضافة إلى تربية التلاميذ والطلاب وتدريس شتّى العلوم، بشأن الإعداد الروحي والسير والسلوك العرفاني.
وقد صنّف في كربلاء كتابه [[كشف المحجة كوصية لأبنائه.
سفر إلى بغداد
في عام 652 هـ قام السيد بن طاووس بآخر رحلة في حياته متوجها فيها صوب بغداد وتسنّم هناك منصب نقابة الطالبيين.
نقابة الطالبيين
تولّى السيد بن طاووس نقابة الطالبيين سنة 661 ه، وبقي نقيبا إلى أن وافاه الأجل يوم الاثنين المصادف للخامس من ذي القعدة سنة 664 ه وكان قد رفض طلب المستنصر العباسي للتصدي للوزارة أو نقابة الطالبيين متذرعا بأن العمل وفقا لرغبات الخليفة يؤدي لإخلال العلاقة مع الله تعالى والعلاقة مع الله واتباع ما أراد يزعج الوزاء والمقربين من الخليفة!.
ولعل السيد أراد أن يوصل رسالة غير مباشرة للخليفة بأنّ الحكم العلوي لابد أن يكون بهذه الطريقة خلافاً لطريقة غيرهم من الحكم.
وتعدّ نقابة السادة الطالبيين من المناصب التي تحتاج إلى مؤهلات علمية واجتماعية رفيعة وبإحاطة بالفقه الإسلامي لمّا يقع على النقيب من مهام كبرى قضائية واجتماعية وأخلاقية لحلّ المشكلات ومدّ يد العون للفقراء والمعوزين و... ومن هنا ذهب بعض أعلام الشيعة كالشيخ المفيد إلى القول بأنّ نقيب الطالبيين يُفوض إليه من قبل الإمام الحجة (عليه السلام) لا من قبل الظالمين والجبابرة ولا من أي موقع اجتماعي أو سياسي آخر.[٧]
وفاته
عاد السيد بن طاووس في الأيام الأخيرة من حياته إلى موطنه الأم الحلّة لتكون آخر موطن يقطنه قبل وفاته في الاثنين الخامس من ذي القعدة سنة 664 هـ عن عمر ناهز الخامسة والسبعين، ورغم أنه قد ذكر في كتاب فلاح السائل ونجاح المسائل بأنه أشرف على حفر قبره بجوار مضجع أمير المؤمنين[٨] إلا أن بحسب ديوان الوقف الشيعي في العراق يقع مزاره في مدينة الحلة.[٩]
مشايخه
تتلمّذ السيد بن طاووس على الكثير من الأعلام، من هم:
1. جدّه السيد موسى بن جعفر
2. جدّه لأمّه ورّام بن أبي فراس الحلي
تلامذته
تمكن السيد بن طاووس من تخريج الكثير من العلماء والفضلاء، منهم:
1. والد العلامة الحلي الشيخ سديد الدين الحلي.[١٠]
4. عبد الكريم بن أحمد بن طاووس.[١٣]
5. علي بن عيسى الإربلي وغيره...
أقوال العلماء في حقه
وصفه تلميذه العلامة الحلي في إجازته الكبيرة بقوله: كان رضي الدين علي صاحب كرامات حكي لي بعضها وروى لي والدي رحمة الله عليه البعض الآخر[١٤].
ووصفه العلامة المجلسي بقوله: السيد النقيب الثقة الزاهد جمال العارفين و... .[١٥].
وقال المحدث القمي في حقه: السيد رضي الدين أبو القاسم عالم تقي زاهد إمام العارفين ومصباح المتهجدين، صاحب الكرامات طاووس آل طاووس[١٦].
مصنّفاته
صنّف السيد بن طاووس ما يقرب من خمسين مؤلفاً أغلبها في الدعاء والزيارات، وكان عنده مكتبة تحتوي على 1500 كتاب انتهل منها في تدوين مصنّفاته، وقد طبع الكثير من مصنفاته وما يزال البعض الآخر منها مخطوطات لم تطبع.
المطبوع منها
وهي عبارة عن:
- عشرة مجلدات لكتاب المهمات والتتمات ، يقع كل مجلد منها في موضوع خاص، منها: فلاح السائل وزهرة الربيع وجمال الأسبوع وإقبال الأعمال وغيرها... وقد صنّفها السيد تتميماً لكتاب مصباح المتهجد الذي صنّفه الشيخ الطوسي.
- كشف المحجة لثمرة المهجة . وهو وصيته لولديه محمد وعلي وإجازته لهما ولأختهما وإرشادهم إلى طريق السير والسلوك على ما ارتضاه الشارع لهم.
- إجازة السيد بن طاووس مع المجلد الخامس والعشرين والسادس والعشرين من بحار الأنوار.
- الإقبال لصالح الأعمال.
- أمان الأخطار في وظائف الأسفار.
- جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع.
- الدروع الواقعية من الأخطار فيما يعمل كل شهر على التكرار .
- سعد السعود .
- الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف .
- كشف المحجة لثمرة المهجة ، وقد شرح هذا الكتاب الفيض الكاشاني وتوجد نسخة من هذا الشرح في مكتبة مجلس الشورى السابق .
- المجتني في أدعية المجتبي .
- محاسبة النفس .
- مضمار السبق .
- الملاحم والفتن .
- اللهوف علي قتلي الطفوف .
- مهج الدعوات ومنهج العبادات .
- فلاح السائل ونجاح المسائل .
- مصباح الزائر .
- اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين .
- غياث سلطان الورى لِسُكّان الثرى .
- فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم .
- الطرف من الأنباء والمناقب .
- فتح الأبواب بين ذوي الألباب ورب الأرباب .
المخطوط منها
هناك بعض المؤلفات الخطّية للسيد بن طاووس لم تطبع بعد، هي:
- ربيع الشيعة ، موجود في مكتبة وزيري بمدينة يزد الإيرانية .
- إلزام النواصب بإمامة علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، المكتبة الوطنية بطهران .
- الحجّة ، توجد نسخة منه في مكتبة العتبة الرضوية .
- منتخبات أسرار الصلاة ، مكتبة مجلس الشوري الإيراني .
- الإبانة في معرفة أسماء كتب الخزانة.
- أسرار الصلاة.
- السعادات بالعبادات التي ليس لها وقت معلوم في الروايات .
- فرحة الناظر وبهجة الخواطر .
- شرح نهج البلاغة .
- المصرع الشين في قتل الحسين (عليه السلام) .
- المزار ، في أبواب آداب السفر وزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) .
الهوامش
- ↑ موارد الإتحاف، ج 1، ص 107 و 108.
- ↑ القمي، الكنى والألقاب، ج 1 ، ص 341.
- ↑ روضات الجنات، الخوانساري، ج 4، ص 325.
- ↑ شهيدي الجلبايجاني، ص 14 .
- ↑ السيد بن طاووس، علي بن موسى؛ كشف المحجة، ص 249 .
- ↑ كشف المحجة لثمرة المهجة، ص127- 128، منشورات المطبعة الحيدرية في النجف 1370 هج – 1950م.
- ↑ المفيد، المقنعة، ص 812 .
- ↑ بن طاووس، فلاح السائل ونجاح المسائل، ج 1، ص 74.
- ↑ موقع الأمانة العامة للمزارات الشيعية التابع لديوان الوقف الشيعي؛ موقع الأمانة العامة لمزار السيد بن طاووس على الفيس بوك
- ↑ آقا بزرگ، ص 117 .
- ↑ آقا بزرگ، ص 117 .
- ↑ آقا بزر گ، ص 117 .
- ↑ آقا بزر گ، ص 117 .
- ↑ بحار الأنوار، ج 107 ، ص 63 و 64 .
- ↑ بحار الانوار، ج 1، ص 12...
- ↑ القمي، الشيخ عباس، الفوائد الرضوية في أحوال علماء مذهب الجعفرية، ج 1 ، ص 542 .
المصادر والمراجع
- آقا بزرگ الطهراني، طبقات أعلام الشّيعة (القرن السّابع) ، بيروت، 1972 م.
- أحمد بن علي بن عنبة، جمال الدين، الفصول الفخرية، تحقيق سيد جلال الدين محدث أرموي، نشر علمي وفرهنگي، 1363 هـ ش.
- كمونه الحسيني، عبد الرزاق؛ موارد الإتحاف في نقباء الأشراف، النجف الأشرف، نشر الآداب، 1388 هـ ، ج1 ، ص107 و 108 .
- السيد بن طاووس، علي بن موسى؛ كشف المحجة، ترجمه أسد الله مبشري، طهران، نشر فرهنگ إسلامي،1368 ش، الطبعة الأولى، ص249 .
- شهيدي جلبايجاني، السيد محمد باقر؛ راهنماي سعادت (ترجمة كشف المحجّة) ، طهران، نشر سعدي، 1382 هـ ، ص 14 .
- القمي، الشيخ عباس، الكنى والألقاب، النجف الأشرف، نشر حيدرية، 1389 هـ ، ج1 ، ص341 .
- القمي، الشيخ عباس، الفوائد الرضوية في أحوال علماء المذهب الجعفرية، ترجمة وتحقيق ناصر باقري بيدهندي، قم، نشر بوستان كتاب،1385 هـ ش.
- المجلسي، محمد باقر، كتاب الإجازات في بحار الأنوار، بيروت، نشر مؤسسة وفاء، 1403 هـ ، الطبعة الثالثة.
- الشيخ المفيد، محمد بن محمد النعمان، المقنعة، مؤسسه النشر الإسلامي ، 1401 هـ .