الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيد بن علي»
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)'''، وقد اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في تاريخ ولادته وشهادته. يكنى بأبي الحسين، ويلقب بزيد الشهيد. ولد في [[المدينة المنورة]]، واستشهد في الكوفة، وهو ابن [[الإمام علي بن الحسين]] الملقب بالسجّاد عليه السلام، ومن أصحاب الإمامين [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]] ''[[الإمام الصادق(ع)|والصادق]]'' عليهما السلام، وتنسب الفرق [[الزيدية]] نفسها إليه أماماً ومؤسساً لها. | |||
ثار الشهيد زيد بوجه [[هشام بن عبد الملك]]، وخرج الى [[الكوفة]] إبّان إمارة [[يوسف بن عمر]]، فلما وصل اليها اجتمع اليه أهلها فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب، ثم نقضوا بيعته، وأسلموه، فقتل، وصلب بينهم. يُعد كتاب [[المجموع في الفقه والحديث (كتاب)|المجموع في الفقه والحديث]] من أهم آثاره ومصنفاته، وكان أحد القراء وصاحب قراءة خاصة. رفض العمل بالتقية، وتبرّأ من المخالفين للشيخين. | |||
دعا الناس إلى العمل [[القرآن|بالكتاب]] ''[[السنة النبوية|والسنة]]'' و[[رد المظالم]] [[العدل|والعدل]] في تقسيم [[الحقوق الشرعية]]. | |||
ثار الشهيد زيد بوجه [[هشام بن عبد الملك]]، وخرج الى [[الكوفة]] إبّان إمارة [[يوسف بن عمر]]، فلما وصل اليها اجتمع اليه أهلها فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب، ثم نقضوا بيعته، وأسلموه، فقتل، وصلب بينهم. يُعد كتاب [[المجموع في الفقه والحديث (كتاب)|المجموع في الفقه والحديث]] من أهم آثاره ومصنفاته، | |||
دعا الناس إلى العمل [[القرآن|بالكتاب]] ''[[السنة النبوية|والسنة]]'' و[[رد المظالم]] [[العدل|والعدل]] في تقسيم [[الحقوق الشرعية]]. | |||
==ولادته وشهادته== | ==ولادته وشهادته== | ||
اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في تاريخ ولادته وشهادته. والمشهور أنّه عمّر ما يناهز الاثنين والأربعين عاماً، | اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في تاريخ ولادته وشهادته. والمشهور أنّه عمّر ما يناهز الاثنين والأربعين عاماً،{{ملاحظة|ذهب الشيخ المفيد والشيخ الطوسي الى القول بأن عمره كان 42 عاماً. أنظر نوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند أهل البيت، ص18 والأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 127.}} وهذا الرأي ينسجم مع كل من الرأي القائل بأنّه ولد عام 78 [[الهجرة النبوية|هجرية]]، واستشهد سنة 120 هجرية، ومع الرأي الآخر الذي يرى أنه ولد سنة 80 هـ ق واستشهد سنة 122هـ ق، والقول الأخير هو الأشهر عند الأعلام.<ref>مكتبة تبيان المباشرة.</ref> | ||
===ولادته=== | ===ولادته=== | ||
ولد في المدينة المنورة، وقد اختلفت كلمة الباحثين في تاريخ ولادته بين عام 75 أو78 | ولد في المدينة المنورة، وقد اختلفت كلمة الباحثين في تاريخ ولادته بين عام 75 أو78{{ملاحظةهذا هو اعتقاد ابن عساكر في تاريخ دمشق.}}أو 80 هجرية،<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 64. </ref>وقيل سنة 79،<ref>رباني كلبايكاني، علي، فرق ومذاهب اسلامي، ص 99.</ref> | ||
وأشهر الأقوال الثالث.<ref> | وأشهر الأقوال الثالث.<ref>النوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند اهل البيت، ص 18.</ref><ref>راجع: عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 30 وصابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 64.</ref> | ||
===شهادته=== | ===شهادته=== | ||
سطر ٩٥: | سطر ٩٤: | ||
==ألقابه== | ==ألقابه== | ||
يكنى باسم ولده الحسين،<ref> | يكنى باسم ولده الحسين،<ref>الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 124؛ صابري، تاريخ فرق إسلامي، ج2، ص64؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 25.</ref> ويلقّب بزيد الشهيد<ref>صابري، تاريخ فرق إسلامي، ج 2، ص 64؛ الزركلي، الأعلام، 59.</ref> وحليف القرآن<ref>راجع: الزركلي، ص 65؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 43؛ الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 127.</ref> لملازمته له وانشغاله به [[تلاوة القرآن|تلاوة]] [[قراءة القرآن|وقراءة]]، ويلقب بزيد الأزياد.<ref>الشبلنجي، نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار، ص403؛ نوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند أهل البيت، ص 20.</ref> | ||
==نسبه== | ==نسبه== | ||
سطر ١٠١: | سطر ١٠٠: | ||
'''أبوه''' | '''أبوه''' | ||
الإمام السجّاد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، الملقب [[زين العابدين|بزين العابدين]]. وقال ابن سعد: هو علي الأصغر وعدّه من الطبقة الثانية من [[التابعون|التابعين]].<ref> | الإمام السجّاد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، الملقب [[زين العابدين|بزين العابدين]]. وقال ابن سعد: هو علي الأصغر وعدّه من الطبقة الثانية من [[التابعون|التابعين]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 163.</ref> | ||
'''أمّه''' | '''أمّه''' | ||
قيل اسمها جيدا، وقيل جيد، وضبطها البعض بحيدان، وقال فريق: إنّ اسمها حوراء، وهي أمّ ولد، اشتراها [[المختار بن أبي عبيدة الثقفي|المختار بن أبي عبيدة]] بثلاثين ألفاً، وقال: ما أدري أحداً أحق بها من [[علي بن الحسين (ع)]] فبعث بها اليه.<ref> | قيل اسمها جيدا، وقيل جيد، وضبطها البعض بحيدان، وقال فريق: إنّ اسمها حوراء، وهي أمّ ولد، اشتراها [[المختار بن أبي عبيدة الثقفي|المختار بن أبي عبيدة]] بثلاثين ألفاً، وقال: ما أدري أحداً أحق بها من [[علي بن الحسين (ع)]] فبعث بها اليه.<ref>الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 124.</ref> وهي أمّ زيد بن علي (ع)، وأنجبت له عليه السلام أيضا كلا من عمر وعليّ وخديجة.<ref>الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 124.</ref> | ||
'''أولاده''' | '''أولاده''' | ||
سطر ١١٦: | سطر ١١٥: | ||
==مشايخه وأساتذته== | ==مشايخه وأساتذته== | ||
روى زيد، عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام وأخيه [[الإمام الباقر (ع)]] وابن أخيه [[الإمام الصادق (ع)]].<ref> | روى زيد، عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام وأخيه [[الإمام الباقر (ع)]] وابن أخيه [[الإمام الصادق (ع)]].<ref>الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ص 357؛ النوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند أهل البيت، صص 18-17.</ref> وروى أيضا عن [[أبان بن عثمان]] ( المتوفى 105 ق/ 723م)، وعن [[عبيد الله بن أبي رافع]] وعن [[عروة بن الزبير بن العوام]] و[[واصل بن عطاء]] الزانوي.<ref>عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، صص 41- 39.</ref>وقيل أن ميل الزيدية نحو الاعتزال يرجع لتلمذ زيد على يد واصل وأخذه الاعتزال عنه. | ||
وله مناظرات مع عدد من علماء البصرة منهم [[عبد الرحمن بن أبي ليلى]]، ومع [[أبو حنيفة|أبي حنيفة]] [[سفيان الثوري|وسفيان الثوري]].<ref> | وله مناظرات مع عدد من علماء البصرة منهم [[عبد الرحمن بن أبي ليلى]]، ومع [[أبو حنيفة|أبي حنيفة]] [[سفيان الثوري|وسفيان الثوري]].<ref>عمرجي، عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي،، ص 44.</ref> | ||
===تلامذته=== | ===تلامذته=== | ||
ذكر صاحب كتاب [[الروض النضير (كتاب)|الروض النضير]] أسماء تلامذته والمتعلمين على يديه، منهم: أبناؤه [[عيسى بن زيد بن علي|عيسى]] ''[[محمد بن زيد بن علي|ومحمد]]'' و [[يحيى بن زيد بن علي|يحيى]]؛ ومنهم [[منصور بن المعتمر]]، [[زبيد اليامي]]، [[وسليمان بن مهران]]، [[وسعيد بن خيثم]]، [[أبو خالد الكابلي|وأبو خالد الكابلي]]، [[سلمة بن كهيل|وسلمة بن كهيل]]، [[ابن أبي زناد|وابن أبي زناد]]، [[مطالب بن زياد|ومطالب بن زياد]] [[فضيل بن مرزوق|وفضيل بن مرزوق]].<ref> | ذكر صاحب كتاب [[الروض النضير (كتاب)|الروض النضير]] أسماء تلامذته والمتعلمين على يديه، منهم: أبناؤه [[عيسى بن زيد بن علي|عيسى]] ''[[محمد بن زيد بن علي|ومحمد]]'' و [[يحيى بن زيد بن علي|يحيى]]؛ ومنهم [[منصور بن المعتمر]]، [[زبيد اليامي]]، [[وسليمان بن مهران]]، [[وسعيد بن خيثم]]، [[أبو خالد الكابلي|وأبو خالد الكابلي]]، [[سلمة بن كهيل|وسلمة بن كهيل]]، [[ابن أبي زناد|وابن أبي زناد]]، [[مطالب بن زياد|ومطالب بن زياد]] [[فضيل بن مرزوق|وفضيل بن مرزوق]].<ref>صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 65؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 45.</ref> | ||
===الرواة عنه=== | ===الرواة عنه=== | ||
روى عن زيد كل من: ابن أخيه الإمام الصادق (ع) [[الزهري|والزهري]]، | روى عن زيد كل من: ابن أخيه الإمام الصادق (ع) [[الزهري|والزهري]]،{{ملاحظة|هو محمد بن مسلم بن عبيداللّه شهاب بن عبداللّه بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري.}} | ||
[[شعبة بن الحجاج|وشعبة بن الحجاج]]،<ref>شعبة بن الحجاج بن الورد المكي.</ref> وعبد الرحمن بن أبي الزناد عبد الله، <ref>عبدالرحمن بن أبي الزناد عبداللّه بن ذكوان القرشي.</ref> [[عبد الرحمن بن الحارث بن عياش|وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش]]، <ref>عبدالرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة.</ref> [[بسطام الصيرفي|وبسطام الصيرفي]](32) .<ref>بسام بن عبداللّه الصيرفي أبوالحسن الكوفي.</ref>و...<ref> | [[شعبة بن الحجاج|وشعبة بن الحجاج]]،<ref>شعبة بن الحجاج بن الورد المكي.</ref> وعبد الرحمن بن أبي الزناد عبد الله، <ref>عبدالرحمن بن أبي الزناد عبداللّه بن ذكوان القرشي.</ref> [[عبد الرحمن بن الحارث بن عياش|وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش]]، <ref>عبدالرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة.</ref> [[بسطام الصيرفي|وبسطام الصيرفي]](32) .<ref>بسام بن عبداللّه الصيرفي أبوالحسن الكوفي.</ref>و...<ref>عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 44.</ref> وذكرت مصادر أهل السنة كلا من [[الترمذي]] [[النسائي|والنسائي]] [[أبي داود|وأبي داود]] [[ابن ماجة|وابن ماجة]] [[ابن حنبل|وابن حنبل]] ضمن قائمة الرواة عنه. <ref>عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 44.</ref> | ||
==الآثار المنسوبة اليه== | ==الآثار المنسوبة اليه== | ||
يعد كتاب المجموع في [[الفقه]] من أهم الكتب المنسوبة الى زيد بن علي برواية أبي خالد الكابلي.<ref> | يعد كتاب المجموع في [[الفقه]] من أهم الكتب المنسوبة الى زيد بن علي برواية أبي خالد الكابلي.<ref>الزركلي، الأعلام، ص59 وصابري، تاريخ فرق اسلامي، ج2، ص66؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، 46 </ref> وهو من أشهر الكتب المنسوبة إليه وعليه تعليقات وشروح كثيرة. ومن كتبه [[تفسير غريب القرآن المجيد (كتاب)|تفسير غريب القرآن المجيد]]، [[أخبار زيد بن علي (كتاب)|أخبار زيد بن علي]]،<ref>الزركلي، الإعلام، ص 59؛ عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص47؛ بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ج 3، ص 323.</ref> ومنها: [[تثبيت الإمامة (كتاب)|تثبيت الإمامة]]، [[مناسك الحج (توضيح)|مناسك أو منسك الحج]]، [[قراءة زيد بن علي]]، رسالة في الجدل مع المرجئة، كتاب [[الصفوة (كتاب)|الصفوة]]، رسالة في حقوق اللّه.<ref>عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص47؛ بروكلمان، تاريخ الادب العربي، ج 3، ص 323.</ref> وكتاب [[الرد على القدرية (كتاب)|الردّ على القدرية]] من القرآن.<ref>البغدادي، اصول الدين، ص 307.</ref> | ||
'''نقش خاتم زيد''' | '''نقش خاتم زيد''' | ||
روى [[أبو الفرج الأصفهاني|أبو الفرج]] في [[مقاتل الطالبيين]] بسنده عن [[أبو خالد|أبي خالد]] أنه قال: كان في [[خاتم زيد بن علي]] "اصبر تؤجر، وتوق تنج".<ref>راجع: الأصفهاني، مقاتل الطالبين، | روى [[أبو الفرج الأصفهاني|أبو الفرج]] في [[مقاتل الطالبيين]] بسنده عن [[أبو خالد|أبي خالد]] أنه قال: كان في [[خاتم زيد بن علي]] "اصبر تؤجر، وتوق تنج".<ref>راجع: الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 129؛ عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 34.</ref> | ||
==مذهبه== | ==مذهبه== | ||
سطر ١٤٤: | سطر ١٤٣: | ||
وذهب كل من السيد علي خان الشيرازي في [[رياض السالكين]]، [[الشهيد الأول|والشهيد الأوّل]] في القواعد، [[المامقاني]] في [[تنقيح المقال (كتاب)|تنقيح المقال]] و[[السيد الخوئي]] في [[معجم رجال الحديث]]، الى القول بأن قيام زيد كان بإذن من الإمام الصادق عليه السلام. | وذهب كل من السيد علي خان الشيرازي في [[رياض السالكين]]، [[الشهيد الأول|والشهيد الأوّل]] في القواعد، [[المامقاني]] في [[تنقيح المقال (كتاب)|تنقيح المقال]] و[[السيد الخوئي]] في [[معجم رجال الحديث]]، الى القول بأن قيام زيد كان بإذن من الإمام الصادق عليه السلام. | ||
وقد تعرضت شخصية زيد بسبب تذمره من الظلم [[الأمويون|الأموي]] والتعسف الذي تمارسه [[الحكومة الأموية]]، لحملة واسعة من التهم، منها ما أثر من صراع بينه وبين [[عبد الله بن الحسن]] على موقوفات [[علي بن أبي طالب عليه السلام]] في المدينة والتي انتهت -حسب القص - بتحكيم [[خالد بن عبد الملك]] وما تبعها من أحداث.<ref> | وقد تعرضت شخصية زيد بسبب تذمره من الظلم [[الأمويون|الأموي]] والتعسف الذي تمارسه [[الحكومة الأموية]]، لحملة واسعة من التهم، منها ما أثر من صراع بينه وبين [[عبد الله بن الحسن]] على موقوفات [[علي بن أبي طالب عليه السلام]] في المدينة والتي انتهت -حسب القص - بتحكيم [[خالد بن عبد الملك]] وما تبعها من أحداث.<ref>عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص50-47.</ref>هذه التهم وغيرها من الاهداف التي يرومها زيد منضمة الى رفض زيد للعمل بمبدأ التقية ومبايعة ما يقرب من خمسة عشر ألف مقاتل من الكوفيين له، كل ذلك ساعد في إعلان زيد الثورة تحت شعار "[[يا منصور أمت]]".<ref>نوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند اهل البيت، ص 121.</ref> | ||
ومن أبرز المبايعين له في [[الكوفة]]: | ومن أبرز المبايعين له في [[الكوفة]]: | ||
سطر ١٦٨: | سطر ١٦٧: | ||
*[[عبدة بن كثير الجرمي]]. | *[[عبدة بن كثير الجرمي]]. | ||
*[[حسن بن سعد]]. | *[[حسن بن سعد]]. | ||
*[[سفيان الثوري]].<ref>للاطلاع بشكل أعمق علي ثورة زيد بن علي ودوافع هذه الثورة أنظر: عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي صص65- | *[[سفيان الثوري]].<ref>للاطلاع بشكل أعمق علي ثورة زيد بن علي ودوافع هذه الثورة أنظر: عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي صص65-47؛ شامي؛ تاريخ زيديه در قرن دوم و سوم هجري ص 81-75؛ ابن عماد، شذرات الذهب، ج 1، ص 159-158؛ الطبري، تاريخ الامم و الملوك، ج 4، ص 200-193.</ref> | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
سطر ١٧٨: | سطر ١٧٧: | ||
فقال القوم: أين ندفنه؟ فقال بعض أصحابه: نلبسه درعه ونطرحه في الماء، وقال آخر: بل نحتز رأسه ونطرحه بين القتلى، فقال ابنه: لا والله لا تأكل لحم أبي الكلاب. فجاؤوا به إلى نهر فسكروا الماء وحفروا له فدفنوه وأجروا عليه الماء. | فقال القوم: أين ندفنه؟ فقال بعض أصحابه: نلبسه درعه ونطرحه في الماء، وقال آخر: بل نحتز رأسه ونطرحه بين القتلى، فقال ابنه: لا والله لا تأكل لحم أبي الكلاب. فجاؤوا به إلى نهر فسكروا الماء وحفروا له فدفنوه وأجروا عليه الماء. | ||
وكان الحجّام قد حضر مواراته فعرف الموضع فلما أصبح مضى الى يوسف متنصحا فدله على موضع قبره فاستخرجه يوسف وبعث رأسه الى هشام فكتب اليه هشام أن أصلبه عريانا فصلبه يوسف كذلك طيلة حياة هشام، وقيل أنّ هشاما أمر بحرقه فأحرق و نسف رماده في [[الفرات]]. وقيل بل بقي مصلوبا طوال حكم هشام فلما تصدى [[الوليد بن عبد الملك|الوليد]] للحكم أمر بإحراقه ونسف رماده.<ref> | وكان الحجّام قد حضر مواراته فعرف الموضع فلما أصبح مضى الى يوسف متنصحا فدله على موضع قبره فاستخرجه يوسف وبعث رأسه الى هشام فكتب اليه هشام أن أصلبه عريانا فصلبه يوسف كذلك طيلة حياة هشام، وقيل أنّ هشاما أمر بحرقه فأحرق و نسف رماده في [[الفرات]]. وقيل بل بقي مصلوبا طوال حكم هشام فلما تصدى [[الوليد بن عبد الملك|الوليد]] للحكم أمر بإحراقه ونسف رماده.<ref>ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الامم و الملوك ج 7، ص 212؛ صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 67-66؛ ابن سعد، الطبقات الكبري، ج 5، ص 163،؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص36؛ الشبلنجي، نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار (ص)، ص 403.</ref> | ||
وقال صاحب [[معجم البلدان (كتاب)|معجم البلدان]]: وعلى باب الكورتين في مصر مشهد فيه مدفن رأس زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي قُتل بالكوفة وأحرق وحمل رأسه فطيف به [[الشام]] ثم حمل إلى [[مصر]] فدفن هناك.<ref>معجم البلدان، ج 5، ص 143.</ref> | وقال صاحب [[معجم البلدان (كتاب)|معجم البلدان]]: وعلى باب الكورتين في مصر مشهد فيه مدفن رأس زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي قُتل بالكوفة وأحرق وحمل رأسه فطيف به [[الشام]] ثم حمل إلى [[مصر]] فدفن هناك.<ref>معجم البلدان، ج 5، ص 143.</ref> | ||
سطر ١٨٥: | سطر ١٨٤: | ||
{{مراجع|2}} | {{مراجع|2}} | ||
==الملاحظات== | |||
<references group="ملاحظة"/> | |||
==المصادر== | ==المصادر== |
مراجعة ١٢:٢٥، ١٥ أغسطس ٢٠١٨
تاريخ ولادة | 75 أو78 أو 80 ه. |
---|---|
مكان ولادة | المدينة المنورة |
تاريخ وفاة | 120 أو 121 أو 122 ه. |
إقامة | العراق |
تأثر | الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام |
تأثير | أبناءه ومنصور بن المعتمر، زبيد اليامي، وسليمان بن مهران، وسعيد بن خيثم، وأبو خالد الكابلي، وسلمة بن كهيل، وابن أبي زناد، ومطالب بن زياد وفضيل بن مرزوق |
لقب | زيد الشهيد، حليف القرآن، زيد الأزدياد. |
دين | الإسلام |
مذهب | التشيع |
أولاد | حسين ويحيى وعيسى ومحمد |
والدان | الإمام السجاد (ع) وجيدا |
أعمال بارزة | ثورته وقيامه على الأمويين |
زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، وقد اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في تاريخ ولادته وشهادته. يكنى بأبي الحسين، ويلقب بزيد الشهيد. ولد في المدينة المنورة، واستشهد في الكوفة، وهو ابن الإمام علي بن الحسين الملقب بالسجّاد عليه السلام، ومن أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، وتنسب الفرق الزيدية نفسها إليه أماماً ومؤسساً لها.
ثار الشهيد زيد بوجه هشام بن عبد الملك، وخرج الى الكوفة إبّان إمارة يوسف بن عمر، فلما وصل اليها اجتمع اليه أهلها فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب، ثم نقضوا بيعته، وأسلموه، فقتل، وصلب بينهم. يُعد كتاب المجموع في الفقه والحديث من أهم آثاره ومصنفاته، وكان أحد القراء وصاحب قراءة خاصة. رفض العمل بالتقية، وتبرّأ من المخالفين للشيخين. دعا الناس إلى العمل بالكتاب والسنة ورد المظالم والعدل في تقسيم الحقوق الشرعية.
ولادته وشهادته
اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في تاريخ ولادته وشهادته. والمشهور أنّه عمّر ما يناهز الاثنين والأربعين عاماً،[ملاحظة ١] وهذا الرأي ينسجم مع كل من الرأي القائل بأنّه ولد عام 78 هجرية، واستشهد سنة 120 هجرية، ومع الرأي الآخر الذي يرى أنه ولد سنة 80 هـ ق واستشهد سنة 122هـ ق، والقول الأخير هو الأشهر عند الأعلام.[١]
ولادته
ولد في المدينة المنورة، وقد اختلفت كلمة الباحثين في تاريخ ولادته بين عام 75 أو78قالب:ملاحظةهذا هو اعتقاد ابن عساكر في تاريخ دمشق.أو 80 هجرية،[٢]وقيل سنة 79،[٣] وأشهر الأقوال الثالث.[٤][٥]
شهادته
ذهب ابن الأثير في الكامل في التاريخ الى القول بأنّه استشهد سنة 122 ه.[٦] فيما ذهب القهبائي في المجلد الثالث من مجمع الرجال الى القول بأنّ شهادته كانت سنة 121 هـ ق، وحددها الشيخ المفيد في الإرشاد بسنة 120ه.[٧]
ألقابه
يكنى باسم ولده الحسين،[٨] ويلقّب بزيد الشهيد[٩] وحليف القرآن[١٠] لملازمته له وانشغاله به تلاوة وقراءة، ويلقب بزيد الأزياد.[١١]
نسبه
أبوه
الإمام السجّاد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، الملقب بزين العابدين. وقال ابن سعد: هو علي الأصغر وعدّه من الطبقة الثانية من التابعين.[١٢]
أمّه
قيل اسمها جيدا، وقيل جيد، وضبطها البعض بحيدان، وقال فريق: إنّ اسمها حوراء، وهي أمّ ولد، اشتراها المختار بن أبي عبيدة بثلاثين ألفاً، وقال: ما أدري أحداً أحق بها من علي بن الحسين (ع) فبعث بها اليه.[١٣] وهي أمّ زيد بن علي (ع)، وأنجبت له عليه السلام أيضا كلا من عمر وعليّ وخديجة.[١٤]
أولاده
- يحيى بن زيد خرج بعد أبيه في سبزوار واستشهد في جوزجان.[١٥] وأما أمه ريطة بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية.[١٦]
- الحسين بن زيد بن علي بن الحسين، ذو الدمعة والذي تبناه أبو عبد الله وتكفل تربيته.[١٧] يقال لقب بذي الدمعة لكثرة بكائه على أبيه زيد وأخيه يحيى.[١٨]
- محمد بن زيد وكان من أصحاب أبي جعفر (ع). وأمه أم ولد سندية.[١٩] يكنى أبا جعفر وقيل أبوعبدالله وهو أصغر ولد أبيه.[٢٠]
- عيسى بن زيد، وأمه أم ولد نوبية. اختفى أيام المنصور والمهدى والهادى وفى أيامه مات بالكوفة سنة 169 هـ وله ستون سنة.[٢١] وقد عد من أصحاب أبي جعفر الصادق (ع).[٢٢]
والعقب من ولد زيد من الثلاثة، عدا يحيى.[٢٣]
مشايخه وأساتذته
روى زيد، عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام وأخيه الإمام الباقر (ع) وابن أخيه الإمام الصادق (ع).[٢٤] وروى أيضا عن أبان بن عثمان ( المتوفى 105 ق/ 723م)، وعن عبيد الله بن أبي رافع وعن عروة بن الزبير بن العوام وواصل بن عطاء الزانوي.[٢٥]وقيل أن ميل الزيدية نحو الاعتزال يرجع لتلمذ زيد على يد واصل وأخذه الاعتزال عنه.
وله مناظرات مع عدد من علماء البصرة منهم عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومع أبي حنيفة وسفيان الثوري.[٢٦]
تلامذته
ذكر صاحب كتاب الروض النضير أسماء تلامذته والمتعلمين على يديه، منهم: أبناؤه عيسى ومحمد و يحيى؛ ومنهم منصور بن المعتمر، زبيد اليامي، وسليمان بن مهران، وسعيد بن خيثم، وأبو خالد الكابلي، وسلمة بن كهيل، وابن أبي زناد، ومطالب بن زياد وفضيل بن مرزوق.[٢٧]
الرواة عنه
روى عن زيد كل من: ابن أخيه الإمام الصادق (ع) والزهري،[ملاحظة ٢] وشعبة بن الحجاج،[٢٨] وعبد الرحمن بن أبي الزناد عبد الله، [٢٩] وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش، [٣٠] وبسطام الصيرفي(32) .[٣١]و...[٣٢] وذكرت مصادر أهل السنة كلا من الترمذي والنسائي وأبي داود وابن ماجة وابن حنبل ضمن قائمة الرواة عنه. [٣٣]
الآثار المنسوبة اليه
يعد كتاب المجموع في الفقه من أهم الكتب المنسوبة الى زيد بن علي برواية أبي خالد الكابلي.[٣٤] وهو من أشهر الكتب المنسوبة إليه وعليه تعليقات وشروح كثيرة. ومن كتبه تفسير غريب القرآن المجيد، أخبار زيد بن علي،[٣٥] ومنها: تثبيت الإمامة، مناسك أو منسك الحج، قراءة زيد بن علي، رسالة في الجدل مع المرجئة، كتاب الصفوة، رسالة في حقوق اللّه.[٣٦] وكتاب الردّ على القدرية من القرآن.[٣٧]
نقش خاتم زيد
روى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين بسنده عن أبي خالد أنه قال: كان في خاتم زيد بن علي "اصبر تؤجر، وتوق تنج".[٣٨]
مذهبه
منقول عن زيد بن علي أنه قال: في كل زمان رجل منا أهل البيت يحتج الله به على خلقه، وحجة زماننا ابن أخي جعفر بن محمد، لا يضل من تبعه، ولا يهتدي من خالفه.[٣٩]
ثورته
قال أبو الفرج وابن الأثير:
- فلما دنا خروج زيد أمر أصحابه بالاستعداد، والتهيؤ، فجعل من يريد أن يفيء له يستعد، وشاع ذلك، فانطلق سليمان بن سراقة الباقي فأخبر يوسف بن عمر خبر زيد، فبعث يوسف فطلب زيداً ليلا فلم يجده عند الرجلين اللذين سعي إليه أنّه عندهما، فأتي بهما يوسف فلما كلمهما استبان أمر زيد وأصحابه وأمر بهما يوسف فضربت أعناقهما، وبلغ الخبر زيداً فتخوف أن يؤخذ عليه الطريق فتعجل الخروج قبل الأجل الذي بينه وبين أهل الأمصار وكان قد وعد أصحابه ليلة الأربعاء أوّل ليلة من صفر سنة 122 فخرج قبل الأجل.
وذهب كل من السيد علي خان الشيرازي في رياض السالكين، والشهيد الأوّل في القواعد، المامقاني في تنقيح المقال والسيد الخوئي في معجم رجال الحديث، الى القول بأن قيام زيد كان بإذن من الإمام الصادق عليه السلام.
وقد تعرضت شخصية زيد بسبب تذمره من الظلم الأموي والتعسف الذي تمارسه الحكومة الأموية، لحملة واسعة من التهم، منها ما أثر من صراع بينه وبين عبد الله بن الحسن على موقوفات علي بن أبي طالب عليه السلام في المدينة والتي انتهت -حسب القص - بتحكيم خالد بن عبد الملك وما تبعها من أحداث.[٤٠]هذه التهم وغيرها من الاهداف التي يرومها زيد منضمة الى رفض زيد للعمل بمبدأ التقية ومبايعة ما يقرب من خمسة عشر ألف مقاتل من الكوفيين له، كل ذلك ساعد في إعلان زيد الثورة تحت شعار "يا منصور أمت".[٤١]
ومن أبرز المبايعين له في الكوفة:
- عبداللّه بن شبرمة بن طفيل.
- سليمان بن مهران الكوفي الكاهلي.
- سليمان بن خالد.
- منصور بن المعتمر.
- مسعد بن كدام.
- يزيد بن أبي زياد.
- قيس بن الربيع.
- أبو الحصين.
- عثمان بن عاصم.
- حجاج بن دينار.
- هارون بن سعد العجلي الكوفي.
- محمّد بن عبد الرحمن.
- زبيد بن حارث بن عبد الكريم الإمامي.
- هلال بن خباب.
- أبو هاشم الزماني (يحيي بن دينار).
- هاشم بن زيد.
- سلمة بن كهيل.
- عبدة بن كثير الجرمي.
- حسن بن سعد.
- سفيان الثوري.[٤٢]
شهادته
بعد أن استتب لزيد خروجه، وبلغ يوسف بن عمر ذلك، بعث إلى الحكم بن الصلت و هو يومئذ على الكوفة، فأمره أن يجمع أهل الكوفة في المسجد الأعظم ويحصرهم فيه. فجمع الناس في المسجد يوم الثلاثاء قبل خروج زيد بيوم، وطلب زيد فخرج ليلا، ونادوا: زيد يا منصور. وأمر الحكم بن الصلت بدروب السوق فغلقت وأغلقوا أبواب المسجد على أهل الكوفة، وكان جميع من وافى زيداً تلك الليلة مائتي رجل وثمانية عشر رجلا، فقال زيد: سبحان الله، أين الناس؟ فقيل له: هم في المسجد الأعظم محصورون.
وبعد قتال شديد ثبت زيد في أصحابه حتى إذا كان عند جنح الليل رمي زيد بسهمهم فأصاب جانب جبهته اليسرى فنزل السهم في الدماغ فرجع ورجع أصحابه فدخل داراً من دور أرحب وشاكر وجاؤوا بطبيب يقال له سفيان مولى لبني دوس فقال له إن نزعته من رأسك مت! قال: الموت أيسر عليّ ممّا أنا فيه فأخذ الكلبتين فانتزعه فساعة انتزاعه مات.
فقال القوم: أين ندفنه؟ فقال بعض أصحابه: نلبسه درعه ونطرحه في الماء، وقال آخر: بل نحتز رأسه ونطرحه بين القتلى، فقال ابنه: لا والله لا تأكل لحم أبي الكلاب. فجاؤوا به إلى نهر فسكروا الماء وحفروا له فدفنوه وأجروا عليه الماء.
وكان الحجّام قد حضر مواراته فعرف الموضع فلما أصبح مضى الى يوسف متنصحا فدله على موضع قبره فاستخرجه يوسف وبعث رأسه الى هشام فكتب اليه هشام أن أصلبه عريانا فصلبه يوسف كذلك طيلة حياة هشام، وقيل أنّ هشاما أمر بحرقه فأحرق و نسف رماده في الفرات. وقيل بل بقي مصلوبا طوال حكم هشام فلما تصدى الوليد للحكم أمر بإحراقه ونسف رماده.[٤٣]
وقال صاحب معجم البلدان: وعلى باب الكورتين في مصر مشهد فيه مدفن رأس زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي قُتل بالكوفة وأحرق وحمل رأسه فطيف به الشام ثم حمل إلى مصر فدفن هناك.[٤٤]
الهوامش
- ↑ مكتبة تبيان المباشرة.
- ↑ صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 64.
- ↑ رباني كلبايكاني، علي، فرق ومذاهب اسلامي، ص 99.
- ↑ النوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند اهل البيت، ص 18.
- ↑ راجع: عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 30 وصابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 64.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 5، ص 242.
- ↑ الخوئي، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج 8، ص 358.
- ↑ الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 124؛ صابري، تاريخ فرق إسلامي، ج2، ص64؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 25.
- ↑ صابري، تاريخ فرق إسلامي، ج 2، ص 64؛ الزركلي، الأعلام، 59.
- ↑ راجع: الزركلي، ص 65؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 43؛ الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 127.
- ↑ الشبلنجي، نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار، ص403؛ نوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند أهل البيت، ص 20.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 163.
- ↑ الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 124.
- ↑ الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 124.
- ↑ الأًصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 107.
- ↑ المدني، ابن معصوم، رياض السالكين، ج 1، ص 69.
- ↑ الحلي، ابن داود، كتاب الرجال، ص 73.
- ↑ الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 257.
- ↑ البخاري، أو نصر، سر السلسلة العلوية، ص 67.
- ↑ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 46، ص 158.
- ↑ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 46، ص 158.
- ↑ النوري، حسين، مستدرك الوسائل، الخاتمة، ج 8، ص 282.
- ↑ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 46، ص 157.
- ↑ الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ص 357؛ النوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند أهل البيت، صص 18-17.
- ↑ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، صص 41- 39.
- ↑ عمرجي، عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي،، ص 44.
- ↑ صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 65؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 45.
- ↑ شعبة بن الحجاج بن الورد المكي.
- ↑ عبدالرحمن بن أبي الزناد عبداللّه بن ذكوان القرشي.
- ↑ عبدالرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة.
- ↑ بسام بن عبداللّه الصيرفي أبوالحسن الكوفي.
- ↑ عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 44.
- ↑ عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 44.
- ↑ الزركلي، الأعلام، ص59 وصابري، تاريخ فرق اسلامي، ج2، ص66؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، 46
- ↑ الزركلي، الإعلام، ص 59؛ عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص47؛ بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ج 3، ص 323.
- ↑ عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص47؛ بروكلمان، تاريخ الادب العربي، ج 3، ص 323.
- ↑ البغدادي، اصول الدين، ص 307.
- ↑ راجع: الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 129؛ عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص 34.
- ↑ الصدوق، الأمالي، ص 637.
- ↑ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص50-47.
- ↑ نوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند اهل البيت، ص 121.
- ↑ للاطلاع بشكل أعمق علي ثورة زيد بن علي ودوافع هذه الثورة أنظر: عمرجي، الحياة السياسية و الفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي صص65-47؛ شامي؛ تاريخ زيديه در قرن دوم و سوم هجري ص 81-75؛ ابن عماد، شذرات الذهب، ج 1، ص 159-158؛ الطبري، تاريخ الامم و الملوك، ج 4، ص 200-193.
- ↑ ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الامم و الملوك ج 7، ص 212؛ صابري، تاريخ فرق اسلامي، ج 2، ص 67-66؛ ابن سعد، الطبقات الكبري، ج 5، ص 163،؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، ص36؛ الشبلنجي، نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار (ص)، ص 403.
- ↑ معجم البلدان، ج 5، ص 143.
الملاحظات
المصادر
- ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، دار صار، بيروت.
- ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الامم و الملوك، دراسة و تحقيق محمد عبد القادر عطا، مراجعه وتصحيح نعيم زرزور، دار الكتب العلمية، بيروت.
- ابن سعد، محمد، الطبقات الكبري، محقق محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت.
- ابن عماد، عبد الحيّ بن أحمد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، دار الكتب العلمية، بيروت.
- الأصفهاني، ابو الفرج، مقاتل الطالبين، المحقق أحمد صقر، دار المعرفة، بيروت.
البخاري، أبو نصر، سر السلسلة العلوية، تحقيق محمد صادق بحر العلوم، النجف، انتشارات شريف الرضي، ط الأولى، 1413 هـ.
- بروكلمان، كارل، تاريخ الادب العربي، تعريب عبد الحليم نجار، دار الكتب الاسلامي، قم.
- التميمي البغدادي، عبد القاهر ابن طاهر، أصول الدين، دار الكتب العلمية، بيروت.
- الخوئي، أبو القاسم، 1372، معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة، مركز نشر الثقافه الاسلامية، قم.
- الزركلي، خير الدين، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال و النساء من العرب و المستعربين و المستشرقين، دار العلم للملايين، بيروت.
- شامي، فضيلت، ١٣۶٧هـ ش، تاريخ زيديه در قرن دوم و سوم هجري، ترجمة سيد محمد ثقفي و علي اكبر مهديپور، انتشارات دانشكاه شيراز، شيراز.
- الشبلنجي، مؤمن بن الحسن، نورالابصار في مناقب آل بيت النبي المختار (ص)، الشريف الرضي، قم.
- صابري، حسين، 1384، تاريخ فرق اسلامي، سمت، طهران.
- الطبري، محمد بن جرير، ١۴٠٧هـ ق، تاريخ الامم و الملوك، دار الكتب العلمية، بيروت.
- عمرجي، أحمد شوقي إبراهيم، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الاسلامي، مكتبة مدبولي، القاهرة.
- مشكور، محمد جواد، 1372، فرهنك فرق اسلامي، مع مقدمة كاظم مدير شانه جي، آستان قدس رضوي، مشهد.
- نوري، حاتم، 1384، زيد بن علي و مشروعيه الثوره عند أهل البيت، موسسه دائرة المعارف فقه اسلامي، قم.
- ياقوت الحموي شهاب الدين ابو عبد الله(م 626)، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، ط الثانية، 1995. الطبعة الأولى