الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قنبر»
imported>Foad |
imported>Bassam |
||
سطر ١١٢: | سطر ١١٢: | ||
===تنفيذ حكم القتل=== | ===تنفيذ حكم القتل=== | ||
روى [[ابن شهر آشوب]] <ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 227 .</ref> أنّ سبعين رجلاً من الزط | روى [[ابن شهر آشوب]] <ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 227 .</ref> أنّ سبعين رجلاً من الزط{{ملاحظة|الزط بضم الزايوتشديد الطاء هو تعريب للكلمة الفارسية جت أو جتس. أصلهم من بلاد الهند إلى بلاد فارسوالعراق، استقرت في العراقوقاموا بثورة أثناء الفتنة بين [[الأمين العباسي|الأمين]]و[[المأمون العباسي|المأمون]]واستمرت حتى خلافة [[المعتصم العباسي|المعتصم]]ونجح في القضاء على فتنتهم. | ||
ومنطقتهم تقع بين المنصورةومكران في بلاد السندوهم من أهم شعوب وادي السند،وكانوا يسمون بالنوروالغجر، يشتغلون بالسفنوالقرصنة في البحروالرعي أو قطع الطرق في البر تبعاً للبيئةوالظروف المحيطة بهم.}}أتو [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} بعد قتال أهل البصرة يدعونه إلهاً بلسانهم،وسجدوا له، قال لهم: «'''ويلكم، لا تفعلوا إنّما أنا مخلوق مثلكم'''» ، فأبوا عليه، فقال: «'''فإن لم ترجعوا عمّا قلتم فيّوتتوبوا إلى الله لأقتلنّكم'''». | |||
قال: فأبوا، فخد لهم أخاديد،وأوقد ناراً، فكان قنبر يحمل الرجل بعد الرجل على منكبه فيقذفه في النار، ثمّ قال: | قال: فأبوا، فخد لهم أخاديد،وأوقد ناراً، فكان قنبر يحمل الرجل بعد الرجل على منكبه فيقذفه في النار، ثمّ قال: |
مراجعة ٢١:٤٩، ٢٥ يوليو ٢٠١٩
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Bassam |
تاريخ ولادة | إنه من أبناء القرن الهجري الأول . |
---|---|
سبب وفاة | استشهد على يد الحجاج الثقفي |
دفن | دُفن ببغداد، وقيل: بحمص |
والدان | اسم أبيه حمدان |
أعمال بارزة | من خواص أصحاب أمير المؤمنين وعُدّ من شرطة الخميس |
قَنْبَر، هو مولى الإمام علي، ومن خواص أصحابه، وحامل لواء جيش الإمام علي (ع) في معركة صفين، وعُدّ من شرطة الخميس، استشهد على يد الحجاج الثقفي.
نسبه
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، ولا من هي عائلة قنبر، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الأوّل الهجري، وكنيته أبو همدان.[١] عاش مجهول النسب، إلاّ أن التصاقه بالإمام علي أعطاه شهرة وعرّفه من بين أقرانه.
مكانته
كان قنبر من خواص أصحاب الإمام علي، حيث كان من السابقين المقرّبين له[٢]، كما كان حاجبه.[٣]
دفع إليه أمير المؤمنين اللواء يوم صفّين في قبال غلام عمرو بن العاص الذي كان قد رفع لواءه.
جاء ذكره ضمن شرطة الخميس مع أويس القرني وميثم التمار ومالك الأشتر وكميل بن زياد وحبيب بن مظاهر الأسدي. [بحاجة لمصدر]
استشهاده
لشدّة حبّه ودفاعه عن أمير المؤمنين أمر الحجاج بن يوسف الثقفي بقتله.
فقد روي أنّه سُئل: مولى مَن أنت؟ فقال: أنا مولى مَن ضرب بسيفين، وطعن برمحين، وصلّى القبلتين، وبايع البيعتين، وهاجر الهجرتين، ولم يكفر بالله طرفة عين...[٤]، فلمّا سمع ذلك الحجّاج أمر بقطع رأسه.
وروي عن الإمام الهادي : «أنّ قنبر مولى أمير المؤمنين أُدخل على الحجاج بن يوسف فقال له: ما الذي كنت تلي من أمر علي بن أبي طالب ؟
قال: كنت أوضّيه. فقال له: ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟
قال: كان يتلو هذه الآية: ﴿فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾. فقال الحجّاج: كان يتأوّلها علينا؟
فقال: نعم.
فقال: ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك؟
قال: إذاً أسعد وتشقى.
فأمر به فقتله».[٥]
ودُفن ببغداد،وقيل بحمص،وقبره معروف يُزار.
ذريته
ذُكر في بعض المواطن اسماء بعض ذراري قنبر،ومنهم:
و جاء في كتاب (تاريخ بيهق) ذكر مسجدين: الأول مسجد هاني في نيشابور،والآخر شادان في سبزوار،وهما منسوبان لاثنين من أبناء قنبر [١١].
عدالته
ورد في رواية عبد الرحمن بن الحجاج أنّ أمير المؤمنين اعترض على شريح القاضي حينما ردّ شهادة قنبر،وقال: «هذا مملوك،وما بأس بشهادة المملوك إذا كان عدلاً» [١٢].
ما قيل في شأنه
قال الإمام الصادق : «كان قنبر غلام علي يحبّ عليّاً حبّاً شديداً» [١٣].
قال السيد علي البروجردي (قدس سره) : (فيه أحاديث دالّة على حسن حالهوخلوصه) [١٤].
و قال الشيخ علي النمازي الشاهرودي (قدس سره): من خواص أصحاب أمير المؤمنين ومولاه، مشكور ثقة عدل. [١٥].
مواقف من حياة قنبر
ورد في كتب التاريخ، علاقة قنبر واتصاله بأمير المؤمنين ولذا عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب أمير المؤمنين [١٦].
و ذكر ابن قتيبةوالذهبي أنه كان مع الإمام الحسن حين هجم الناس على بين عثمان ،وأنه جُرح أيضاً [١٧]، [١٨].
و في معركة صفين أخرجه الإمام يحمل رايةً في قبال غلام عمرو ابن العاص الذي حمل الراية [١٩]، [٢٠]. وفي هذه المعركة أيضاً قتل قنبر "حرب" غلام معاوية [٢١].
خطاب الإمام علي (ع) لقنبر
قال أمير المؤمنين يخاطب قنبر: «يا قنبر، إنّ الله تباركوتعالى عرض ولايتنا على أهل السماواتوأهل الأرض من الجنّوالإنسوالثمروغير ذلك، فما قبل منه ولايتنا طابوطهروعذب،وما لم يقبل منه خبثوردئونتن» [٢٢].
تنفيذ حكم القتل
روى ابن شهر آشوب [٢٣] أنّ سبعين رجلاً من الزط[ملاحظة ١]أتو أمير المؤمنين بعد قتال أهل البصرة يدعونه إلهاً بلسانهم،وسجدوا له، قال لهم: «ويلكم، لا تفعلوا إنّما أنا مخلوق مثلكم» ، فأبوا عليه، فقال: «فإن لم ترجعوا عمّا قلتم فيّوتتوبوا إلى الله لأقتلنّكم».
قال: فأبوا، فخد لهم أخاديد،وأوقد ناراً، فكان قنبر يحمل الرجل بعد الرجل على منكبه فيقذفه في النار، ثمّ قال:
إنّي إذا أبصرت أمراً منكراً | أوقدت ناراًودعوت قنبرا | |
ثمّ احتفرت حفراً فحفراً | و قنبر يخطم خطماً منكرا |
شاهدٌ للإمام
و لما أن ترافع الإمام إلى القاضي شريح يشكو اليهودي الذي رأى دعه عليه، طلب منه شريح أن يحضر شهوداً، فأحضر معه ابنه الحسنوقنبر (رحمه الله) [٢٤]، [٢٥].
الإمام يقتص منه بالعدل
و في أحد الأيام أمر الإمام قنبر أن يضرب رجلاً حداً، فغلُظ قنبر فزاده ثلاثة أسواط، فأقاده من قنبر ثلاثة أسواط [٢٦] أي طلب من الرجل ان يضرب قنبر ثلاثة أسواط.
أمين على باب الإمام
و جاء الأشعث بن قيس إلى دار الإمام يستأذن عليه فردّه قنبرولم يأذن له في الدخول، فغضب الأشعثوأدمى أنف قنبر [٢٨].
حلمك يا قنبر
و سمع أمير المؤمنين رجلاً يشتم قنبرا،وقد رام قنبر أن يردّ عليه، فناداه أمير المؤمنين : «مهلا يا قنبر، دع شاتمك مهاناً، تُرضِ الرحمن،وتُسخط الشيطان،وتعاقب عدوك، » [٢٩].
الهوامش
- ↑ قنبر مولى أمير المؤمنين
- ↑ المفيد، الاختصاص، ص 6.
- ↑ المسعودي، التنبيه والإشراف ص 258 .
- ↑ المفيد، الاختصاص ص 37 .
- ↑ العياشي، تفسير العيّاشي، ج 1، ص 360، ح 22 .
- ↑ الإصابة ج 8 ص 113
- ↑ الحموي، معجم البدان، ج 1 ص 310
- ↑ السمعاني، الأنساب ج10 ص 492
- ↑ الحموي، معجم البلدان ج 1 ص 310
- ↑ السمعاني، الأنساب ج 10 ص 491
- ↑ تاريخ بيهق، ص 25
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 110 ح 3428 .
- ↑ الكليني، الكافي ج 2 ص 59 ح 10 .
- ↑ البروجردي، طرائف المقال ج 2 ص 103 رقم 7645 .
- ↑ النمازي، مستدركات علم رجال الحديث ج 6 ص 281 رقم 11896 .
- ↑ الشيخ الطوسي، الرجال ص 79 .
- ↑ ابن قتيبة، الإمامة والسياسة ج1 ص 62 .
- ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام ج 3 ص 459 .
- ↑ الطبري، تاريخ الإمموالملوك ج 4 ص 563 .
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج 3 ص 279 .
- ↑ ابن أعثم، الفتوح ص 510 .
- ↑ الشيخ المفيد، الاختصاص ص 249 .
- ↑ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 227 .
- ↑ المسعودي، شذرات الذهب ج 1 ص 320 .
- ↑ الثقفي، الغارات ج 2 ص 722 .
- ↑ الكليني، الكافي ج 7 ص 260 باب النوادر ح 1 .
- ↑ ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب ج 2 ج 302 .
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة ج 6 ص 117 .
- ↑ الشيخ المفيد، الأمالي ص 111 .
المصادر والمراجع
- المسعودي، علي بن الحسين، التنبيه والاشراف، القاهرة، دار الصاوي، د.ت.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الاختصاص،قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413 هـ.
خطأ استشهاد: وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "ملاحظة"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="ملاحظة"/>