انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عدة الداعي (كتاب)»

من ويكي شيعة
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٣٦: سطر ٣٦:
==مؤلف الكتاب==
==مؤلف الكتاب==
{{مفصلة|ابن فهد الحلي}}
{{مفصلة|ابن فهد الحلي}}
 
هو أبو العباس جمال الدين [[ابن فهد الحلي|أحمد بن شمس الدين محمد بن فهد الحلي]] الأسدي فقيه [[شيعة|شيعي]]، ولد [[سنة 757 هـ]]، وتوفي [[سنة 814 هـ]] ودُفن [[كربلاء|بكربلاء]] .
هو أبو العباس جمال الدين [[ابن فهد الحلي|أحمد بن شمس الدين محمد بن فهد الحلي]] الأسدي فقيه [[شيعة|شيعي]]، ولد سنة 757 هـ ، وتوفي سنة 814 هـ ودُفن [[كربلاء|بكربلاء]] .


==سبب تسمية الكتاب==
==سبب تسمية الكتاب==

مراجعة ١٣:٤٢، ١١ مارس ٢٠١٨

عدة الداعي (كتاب)
کتاب عدة الداعي
کتاب عدة الداعي
المؤلفأحمد بن محمد بن فهد الحلي
اللغةعربية


عُدّةُ الدّاعي و نَجاحُ السّاعي تأليف جمال الدين، أحمد بن محمد بن فهد الحلي، المتوفى سنة 814 هـ، وهو من أشهر كتبه ولعلّه من أهمّها، ألّفه في مجال الأدعية والآداب والأخلاق، تناول فيه تعريف الدعاء والترغيب فيه، وكيفيته وآدابه... وغير ذلك.

مؤلف الكتاب

هو أبو العباس جمال الدين أحمد بن شمس الدين محمد بن فهد الحلي الأسدي فقيه شيعي، ولد سنة 757 هـ، وتوفي سنة 814 هـ ودُفن بكربلاء .

سبب تسمية الكتاب

يقول الشيخ ابن فهد (رحمه الله) :

"فإن الله تعالى من وفور كرمه علم الدعا وندب إليه والهم السؤال وحث عليه ورغب في معاملته والاقدام عليه وجعل في مناجاته سبب النجاة وفى سؤاله مقاليد العطايا ومفاتيح الهبات وجعل لإجابة الدعا أسباباً من خصوصيات الدعوات وأصناف الداعين والحالات والأمكنة والأوقات.

فوضعنا هذه الرسالة على ذلك وسميناه (عدة الداعي ونجاح الساعي) " [١].

محتوى الكتاب

الكتاب فيه مقدّمة وستة أبواب وخاتمة...

أما المقدمة ففي تعريف الدعاء والترغيب فيه... ولما كان المقصود من وضع هذا الكتاب الترغيب في الدعاء والحثّ عليه وحسن الظّنّ بالله وطلب ما لديه، فاعلم أنه قد ورد في الأخبار عن الأئمة الأطهار (عليهم السلام) ما يؤكد ذ لك ويدل عليه ويرغّب فيه ويهدى إليه.

الباب الأول: في الحثّ على الدعاء بأدلة من طريق العقل والنقل، ويذكر الدليل العقلي على لزوم أن يدعو العبد، ثم يعضده بروايات عن النبي و الأئمة (عليهم السلام) ، وكذلك يستدل بالآيات القرآنية . وهنا يطرح المؤلف بعض الإشكالات ثم يجيب عنها بإجابات وافية.

الباب الثاني: في أسباب استجابة الدعاء، ويتناول المؤلّف هنا سبعة عوامل رئيسية ومنها الدعاء نفسه، ووقت الدعاء، ومكانه... ثم يتحدث عن كل واحد منها، ويعضد ذلك بالروايات.

الباب الثالث: خصّصه للداعي، وقسّمه إلى فصلين:

الأول: فيمن يستجاب دعاؤهم.
والثاني: فيمن لا يُستجاب لهم دعاء. وعضد هذا الأمر بالروايات الواردة.

الباب الرابع: في كيفية الدعاء، ويشمل:

  1. مقدمات الدعاء، مثل: الطهارة، والتطيّب، واستقبال القبلة... .
  2. الآداب المقارن للدعاء، مثل: تكراره، التخفي بالدعاء، الدعاء الجماعي... .
  3. آداب ما بعد الدعاء، مثل: استمرار الدعاء، مسح اليد على الوجه و الصلاة على النبي ، ترك الذنوب بعد الدعاء... .

الباب الخامس: في الذكر واستحبابه في سائر الأوقات، ثم يسرد بعض الأذكار الواردة، مثل: التحميد، والتهليل، والتكبير، والتسبيحات الأربعة... الخ .

الباب السادس: في بيان تلاوة القرآن وفضيلته، واتخاذ القرآن في البيت وقرائته في المصحف، والحث على تعلّمه وإدمان قرائته، والاستشفاء به والاستكفاء به، وفي الخاتمة تناول الخواص المتفرقة للقرآن .

الخاتمة: تناول الشيخ ابن فهد النقوي والخصال المعدودة له، وبيان المجاهدة مع النفس الأمارة، وبيان أسماء الله الحسنى وأنها 99 اسماً، وتفسيرها باختصار .

تلخيص وترجمة للكتاب

  • قام المؤلّف نفسه بتلخيص كتابه (عدة الداعي) وسمّاه (نبذة الباغي في ما لابد منه من آداب الداعي) [٢].
  • قام بترجمته أيضاً نصير الدين محمد الأنصاري المتوفى سنة 967 هـ .
  • قام المولى علي بن الحسن الزواري تلميذ المحقق الكركي ، وأستاذ المولى فتح الله المفسّر الكاشاني بترجمته تحت عنوان (مفتاح النجاح) وضم إليه بعض الأدعية [٣].
  • قام السيد صادق التوشخانكي بترجمته عام 1301 هـ [٤].

وغيرها من التراجم لدى المتأخرين أيضاً .

الهوامش

  1. عدة الداعي ص 8 .
  2. آغا بزرك الطهراني، الذريعة ج 24 ص 36 برقم 137 .
  3. آغا بزرك الطهراني، الذريعة ج 21 ص 355 برقم 5435 .
  4. آغا بزرك الطهراني، الذريعة ج 4 ص 116 .