انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفوان بن مهران الأسدي»

من ويكي شيعة
Alkazale (نقاش | مساهمات)
Alkazale (نقاش | مساهمات)
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
==صحبته==
==صحبته==
كان ممّن صحب الإمامين [[الإمام الصادق|الصادق]] و [[الإمام الكاظم|الكاظم]] (عليهما السلام) روى عنهما .
كان ممّن صحب الإمامين [[الإمام الصادق|الصادق]] و [[الإمام الكاظم|الكاظم]] (عليهما السلام) روى عنهما .
==في نظر العلماء==
* [[الشيخ المفيد]]: هو من الشيوخ والأشراف وأصحاب [[الإمام الصادق]] وخاصته والمقربين منه وثقاته.<ref>المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 216.</ref>
* [[العلامة الحلي]]: هو كوفي وثقة، وكنيته أبو محمد الجمّال.<ref>العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص 171.</ref>
* [[النجاشي]]: هو كوفي وثقة.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 198.</ref>.


==روايته للحديث==
==روايته للحديث==

مراجعة ٢٢:٠١، ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣

صفوان بن مهران الأسدي
تاريخ ولادةمن أعلام القرن الثاني
تاريخ وفاةمن أعلام القرن الثاني
إقامةعاش في الكوفة
تأثرالإمامين الصادق و الكاظم (عليهما السلام)
دينالإسلام
مذهبالتشيع
أعمال بارزةمن رواة الحديث في القرن الثاني الهجري ، وهو أحد أصحاب الأئمة (عليهم السّلام) ومن الرواة عنهم والموثوقين لديهم


صفوان بن مهران الأسدي، المعروف بصفوان الجمّال، هو من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وأحد أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام.

ورد اسمه في سلسلة رواة الأحاديث والزيارات والأدعية، كزيارة الأربعين وزيارة وارث ودعاء علقمة. ولقّب صفوان بالجمّال لأنه كان يؤجّر جِماله.

حياته

لم تتوفر المعلومات الكثيرة عن تاريخ ومكان ولادته، ولكن اعتبر من كبار رجال القرن الثاني الهجري ومن أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم عليهما السلام، وبما أنه كان يسمى كوفياً، فمن المحتمل أنه يكون قد ولد في الكوفة.[١]

اصطحب صفوان الإمام الصادق عليه السلام عدة مرات من المدينة إلى الكوفة، وكان يذهب معه لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام، وأنه كان يعرف قبر الإمام علي عليه السلام الذي كان مخفياً في ذلك الوقت.[٢] بناءً على رواية ابن قولوية في كتاب كامل الزيارات أن صفوان كان يزور قبر الإمام علي عليه السلام ويصلي فيه لمدة عشرين سنة.[٣]

وصفوان هو جد أبي عبد الله الصفواني الذي باهل قاضي الموصل في محضر سيف الدولة الحمداني حول الإمامة، ولما قام القاضي من المجلس أصيب بالحمى، واسودت يده التي كانت ممدودة في يده اثناء المباهلة، ومات في اليوم التالي. وكان شقيقاه الحسين ومسكين من محدثي الشيعة.[٤]

منشأه ومولده

لم يذكر التاريخ له تأريخاً لمولده، ولكنه كان من أعلام القرن الثاني الهجري ، عاش في الكوفة .

صحبته

كان ممّن صحب الإمامين الصادق و الكاظم (عليهما السلام) روى عنهما .

روايته للحديث

وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ قرابة الـ (71) رواية [٥].

طاعته للإمام (عليه السلام)

روى الكشي عنه قال: دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السلام فقال لي: «يا صفوان، كلّ شيء منك حسن جميل ما خلا شيئاً واحداً» .


قلت: جعلت فداك أيّ شيء؟

قال: «إكراؤك جمالك من هذا الرجل ـ يعني هارون ـ ».

قلت: والله ما أكريته أشراً ولا بطراً ولا لصيد ولا للهو، ولكنّي أكريه لهذا الطريق، يعني طريق مكّة، ولا أتولّاه بنفسي ولكن أنصب غلماني.

فقال لي: «يا صفوان أيقع كراؤك عليهم؟» .

قلت: نعم جعلت فداك .

قال: فقال لي: «أتحبّ بقائهم حتّى يخرج كراؤك؟» .

قلت: نعم .

قال: «فمَن أحبّ بقائهم فهو منهم، ومَن كان منهم كان ورد النار» .

قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها، فبلغ ذلك إلى هارون، فدعاني فقال لي: يا صفوان، بلغني أنّك بعت جمالك؟

قلت: نعم .

فقال: لِم؟

قلت: أنا شيخ كبير وأنّ الغلمان لا يفون بالأعمال.

فقال: هيهات هيهات إنّي لأعلم مَن أشار عليك بهذا، موسى بن جعفر .

قلت: مالي ولموسى بن جعفر .

فقال: دع هذا عنك، فوالله لولا حسن صحبتك لقتلتك [٦].

من مؤلّفاته

ذكروا أن له كتاباً، والظاهر أنه ما اشتمل على روايات مسندة عن الإمامين الصادق و الكاظم (عليهما السلام) في الأحكام ونحوها، وقد يكون الكتاب في غيرها من التواريخ والحروب والمغازي وما شاكلها.

وفاته

لم تُحدّد المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا ما ذكر أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري .

الهوامش

  1. الطوسي، رجال الطوسي، ص 220 ؛ النجاشي، رجال النجاشي، ص 140؛ الطوسي، معرفة اختیار معرفة الرجال (رجال الکشي)، ص 373.
  2. الحلي، فرحة الغري، ص 85.
  3. ابن قولویه، کامل الزیارات، ص 34.
  4. الطوسي، معرفة اختیار معرفة الرجال (رجال الکشي)، ص 393.
  5. لاحظ: السيد الخوئي، معجم رجال الحديث ج 10 ص 132 رقم 5931 و ج 10 ص 150 رقم 5935 .
  6. الكشي، رجال الكشّي ج 2 ص 740 ح 828 .

المصادر والمراجع