سباه صحابة

سباه صحابة

التأسيس
سنة التأسيس	1985م
المؤسسون	حق نواز جهنكوي
الشخصيات
المقرات
الأفكار
أيديولوجيا	منهج تكفيري
الخلفية	ديوبندية
معلومات أخرى

جيش الصحابة أو سباه صحابة، هي أكبر جماعة تكفيرية معادية للشيعة في باكستان، تأسست عام 1985م من قبل مجموعة من رجال الدين المتطرفين بقيادة حق نواز جهنكوي في مدينة بنجاب الباكستانية. كفّر جيش الصحابة الشيعة وعلى مدى العقود الأربعة الماضية كان له دور كبير في الممارسات الطائفية ضدهم في باكستان وأفغانستان. أدت أنشطة جيش الصحابة إلى حظره رسمياً من قبل الحكومة الباكستانية، كما قتل خمسة من قادته إثر أعمال العنف الطائفية.

تعود معاداة جيش الصحابة للشيعة إلى عدة أسباب منها الاستياء من الهيمنة الاقتصادية والسياسية للشيعة في منطقة جهنك في البنجاب، ووجهة نظر الشيعة النقدية اتجاه بعض صحابة نبي الإسلام، ومحاربة تأثير الثورة الإسلامية في إيران، ومنع نمو التشيع في باكستان.

حظي "جيش الصحابة" بدعم من حكومات مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وحركة طالبان. ويرتبط الحزب بالجماعات التكفيرية والإرهابية مثل جيش محمد، ولشكر طيبة، وحركة المجاهدين، والحركة الإسلامية في أوزباكستان، وتنظيم القاعدة، وحركة طالبان باكستان (TTP)، وداعش خراسان.

الأهمية

يعتبر جيش الصحابة أول وأكبر جماعة تكفيرية معادية للشيعة في باكستان، والتي أعلنت مراراً وتكراراً تكفير الشيعة ووجوب قتلهم، مع أن بعض الباحثين مثل حسن عباس يعتقد أن باكستان لديها ثاني أكبر عدد من السكان الشيعة بعد إيران. لدى جيش الصحابة علاقات معقدة وغالباً ما يكون متوافقاً مع الحكومة المركزية والجيش الباكستاني، وتتلقى الدعم والمساعدة من دول عربية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

ووفقاً لبعض وسائل الإعلام الباكستانية والأبحاث الدولية، اتهم "جيش الصحابة" بالتورط في اغتيال قادة ورجال دين شيعة باكستانيين، ودبلوماسيين إيرانيين، ومعزّين في المجالس الحسينية، وأطباء شيعة، وهجمات على الأضرحة والمراكز والتجمعات الشيعية لما يقرب من أربعة عقود (1985-2023م)، وقد تم اعتقال أعضاء هذه المجموعة مراراً وتكراراً من قبل الشرطة الباكستانية.

وقد لعبت جماعة عسكر جهنكوي -وهي الجناح العسكري لجيش الصحابة- الدور الأكبر في العنف الطائفي في السنوات الأخيرة، وتم تسجيل أنشطتها خارج البنجاب في مدن مثل ديره إسماعيل خان وبيشاور في خبير بختونخواه وكويته في بلوشستان. بعد عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان ومع تكثيف أنشطة حركة طالبان باكستان وداعش خراسان، أشارت بعض التقارير إلى انضمام فرقة جهنكوي المسلحة (الجناح العسكري في جيش الصحابة) إلى هاتين الجماعتين الإسلاميتين المتطرفتين.

التاريخ التحولات

تأسست "رابطة جيش الصحابة" في سبتمبر 1985م في ذروة التوترات الطائفية في مدينة بنجاب الباكستانية، وفي الوقت الذي دعمت فيه باكستان والغرب الجماعات الجهادية في أفغانستان. وفي عام 1989م تم تغيير اسم هذه الجماعة التي كانت تعرف بالفرع شبه المستقل لجمعية علماء الإسلام إلى "جيش الصحابة الباكستاني". يعتبر جهنكوي أحد أبرز الشخصيات الديوبندية في جيش الصحابة، والذي كان معروفاً بخطاباته المعادية للشيعة، وقتل في فبراير/شباط 1990م.

كان جيش الصحابة حليفاً رسمياً لحزب الشعب الباكستاني بقيادة رئيسة الوزراء آنذاك بينظير بوتو بين عامي 1993 و1996م وشغل أعضاؤه مناصب في حكومة إقليم البنجاب. وفي عام 1996م، أصبحت هذه المجموعة عضواً في مجلس المصالحة الوطنية الذي أنشئ من أجل الحد من التوترات الطائفية. في أوائل عام 2001م أعلنت جماعة الصحابة ومنافسيها الشيعة -بما في ذلك الحركة الجعفرية في باكستان وجيش محمد باكستان- عن رغبتهم في المصالحة ووقف التصعيد، ولكن هذه الجهود باءت بالفشل بعد استمرار العنف المتبادل.

بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان في أكتوبر 2001م اضطرت الحكومة الباكستانية إلى ممارسة الضغط على الجماعات السنية المتطرفة ومن ضمنهم جيش الصحابة، ففي يناير 2002م اعتقلت الحكومة الباكستانية أعظم طارق وهو زعيم حزب الصحابة آنذاك، كما حظر برويز مشرف أنشطة جيش الصحابة في يناير 2002م، إلا أن جيش الصحابة واصل أنشطته تحت اسم حزب الأمة الإسلامي. وبعد حظر أنشطة حزب الأمة الإسلامي في عام 2003م، تم تغيير اسمه إلى أهل السنة والجماعة (ASWJ). صنفت الولايات المتحدة جيش الصحابة كمنظمة إرهابية أجنبية في نيسان/أبريل 2005م. وفي عام 2012م حظرت الحكومة الباكستانية أيضاً أنشطة أهل السنة والجماعة.

ومن بين قادة جيش الصحابة إيثار الحق قاسمي وأعظم طارق وهما عضوان في الجمعية الوطنية الباكستانية. خلال فترة قيادة أعظم طارق، اتهم بتنظيم 103 هجمات واغتيالات ضد الشيعة وقادتهم، وخلال فترة وجوده في البرلمان، قدم مشروع قانون "ناموس الصحابة" للدفاع عن الصحابة ضد الانتقادات التي أثارها الشيعة.

الرسالة والأهداف

يسعى جيش الصحابة إلى إعلان باكستان رسمياً كدولة سنية بالكامل ويتجاهل الشيعة فيها، في يناير 1998م قال ضياء القاسمي أحد قادة هذه الجماعة: "لقد أعطت الحكومة أهمية للشيعة أكثر مما يستحقون". وفقاً لتقرير بوابة الإرهاب في جنوب آسيا فإن مهمة جيش الصحابة هي القضاء على التشيع في باكستان. وفي سبيل إنجاز هذا الهدف اعطت جماعة الصحابة المتشددة ثلاث خيارات للشيعة في باكستان:

• إما أن يسلموا.
• أو يدفعوا الجزية.
• أو يهاجروا خارج باكستان.

{{"كل الشيعة يستحقون الموت، سوف نطهر باكستان من وجود الناس النجسين، باكستان تعني أرض الأطهار ولا يحق للشيعة أن يكونوا هنا...

...سنجعل باكستان مقبرة للشيعة، وسندمر منازلهم بالقنابل والانتحاريين". جزء من رسالة مفتوحة وجهها قائد عسكر جهنكوي إلى الشيعة في كويته باكستان في صيف عام 2011م.The New Yorker, The Shiite Murders: Pakistan’s Army of Jhangvi, March 9,2013}}

ومن بين الأهداف الأخرى لجيش الصحابة إحياء نظام الخلافة وحماية الشريعة الإسلامية السنية.

أسس وعوامل معاداة الشيعة

إن تضارب المصالح الاقتصادية، والنظرة النقدية للشيعة تجاه بعض الصحابة، والقلق من نفوذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية بين شيعة باكستان هي الأسباب والعوامل الرئيسية لمعاداة جيش الصحابة للشيعة

العوامل الاقتصادية

خطأ في إنشاء صورة مصغرة:

مناطق جهنك الزراعية في البنجاب

كانت السلطة السياسية والاقتصادية في البنجاب وجهنك في القرون السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر ملكاً لكبار ملّاك الأراضي الذين كان معظمهم من الشيعة الذين يعتبرون أقلية مقارنة بالسنة في باكستان بأكملها. وبمرور الوقت تطورت جهنك كمنطقة تجارية مهمة ودخلت القوة المتنامية للتجار والسوقيين وأصحاب صناعة النقل الذين يغلب عليهم السنة في صراع مع كبار ملاك الأراضي الشيعة التقليديين.

وفي الفترة الأخيرة كانت المواجهة السياسية للهيمنة الشيعية على تلك المناطق ضمن قالب العنف الطائفي وتحت رعاية جيش الصحابة، ولذا قيل بالصلة بين المصالح الاقتصادية والعنف الطائفي.

الاعتقادات

على الرغم من أن جميع قادة جيش الصحابة قد تخرجوا من المدارس الدينية في باكستان بنهج ديوبندي، إلا أن دار العلوم الديوبندية ليس لها موقف علني وواضح لتكفير الطوائف الإسلامية الأخرى. فيعتبر شيوخ الديوبندية مثل "خليل أحمد سهارانبوري" أن منهج علمائهم وشيوخهم في عدم تكفير المسلمين كما صرحوا بعدم كفر الشيعة، وأشار شيخ الإسلام حسين أحمد مدني -أحد علماء الديوبندية البارزين- إلى أن رشيد أحمد كنكوهي أحد مؤسسي جامعة دار العلوم الديوبندية، كان محتاطاً للغاية في بحث مسألة التكفير. هذا ويعتقد محمد أنور شاه كشميري وهو شيخ الحديث في جامعة دار العلوم الديوبندية أن التكفير من أخطر الأمور التي لا يمكن الحكم بها بسهولة.

ومع ذلك، قدم جيش الصحابة ثلاثة ادعاءات ضد معتقدات الشيعة وبناء على ذلك حاولوا تكفيرهم، وادعوا وجود مضامينها في بعض الكتب، وهي:

• ادعاء تكفير الصحابة: ادعى جيش الصحابة أن الشيعة يعتبرون معظم الصحابة مرتدين بسبب إنكارهم لولاية الإمام علي.
• التناقض بين الإمامة وخاتمة النبوة: يدعي جيش الصحابة أن إيمان الشيعة بإمامة الأئمة الاثني عشر مع إثبات بعض الخصائص للأئمة مثل العصمة وافتراض الطاعة بمثابة إنكار خاتمية النبوة.
• ادعاء تحريف القرآن: يدعي جيش الصحابة أن الشيعة لا يؤمنون فقط بالتحريف المعنوي للقرآن بل وبالتحريف الظاهري له، يعتقد فاروقي أحد قادة جيش الصحابة أن هذا الادعاء يستند إلى أحاديث موجودة في أصول الكافي، والاحتجاج، وفصل خطاب الذي ألّفه المحدث النوري.

إلا أن الشيعة يعتقدون بأن لديهم نظرة معتدلة إلى صحابة النبي ويؤمنون بالخاتمية، ولا يقبلون تحريف القرآن الكريم. فاعتبر علماء الشيعة أن فهم جيش الصحابة لمعتقدات الشيعة غير مكتمل، وأن محتوى الكتب التي استشهد بها جيش الصحابة وقع موضع نقاش بين الشيعة أنفسهم.

مواجهة نفوذ جمهورية إيران الإسلامية

من جهة أخرى، يعتبر البعض أن قيام جيش الصحابة كان بمثابة رد فعل على تأثير الثورة الإسلامية في إيران وزيادة النشاط الشيعي في باكستان. ذكرت مجلة نيويوركر أنه بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أصبحت الدول السنية مثل المملكة العربية السعودية قلقة بشأن تصدير آية الله الخميني للأفكار الشيعية. ولذا قدمت المملكة العربية السعودية مساعدات مالية لضياء الحق في سبيل تعزيز الفكر السني المتطرف.

قائمة الأعمال الإرهابية ضد الشيعة

منذ ثمانينيات القرن العشرين كان الشيعة في باكستان الضحايا الرئيسيين للعنف الطائفي، وكان لجيش الصحابة وعسكر جهنكوي الدور الأكبر في عمليات القتل هذه، وفيما يلي بعض الأعمال الإرهابية ضد الشيعة:

• وفقاً لمجلة نيويوركر من عام 1999م إلى عام 2003م، بلغ عدد ضحايا الشيعة في العنف الطائفي 600 شخص، وأجبر 500 طبيب شيعي على مغادرة البلاد.
• أفادت هيومن رايتس ووتش Human Rights Watch أنه بين عامي 2008م و2016م فقط، قتل 500 شيعي من الهزارة في باكستان.
• وفقاً لبعض التقديرات قتل 1900 شيعي بين عامي 2012 و2015م في تفجيرات وهجمات مسلحة.
• أغسطس 1988م اغتيال عارف حسين حسيني زعيم الحركة الجعفرية في باكستان في ذلك الوقت.
• ديسمبر 1990م اغتيال صادق كنجي المستشار الثقافي الإيراني في لاهور.
• المشاركة في أعمال العنف الطائفي عام 1994م في البنجاب التي قتل فيها 73 شخصاً وجرح 300 آخرون.
• يناير 1997م اغتيال سبعة شيعة، من بينهم محمد علي رحيمي، وهو دبلوماسي إيراني.
• يناير 1998م، أسفر هجوم على معزّين شيعة في لاهور عن مقتل 27 شخصاً وإصابة 34 آخرين.
• فبراير 2002م أسفر هجوم على مسجد شيعي في روالبندي عن مقتل 11 شخصاً وجرح 14 آخرين.
• مارس 2004م أسفر هجوم على مجلس عاشورائي في كويته عن مقتل 40 شخصاً وجرح 150 آخرين.
• يناير 2005م اغتيال آقا ضياء الدين الرضوي و17 آخرين في جيلجيت.
• مارس 2005م أسفر هجوم على ضريح شيعي في غاندوا ببلوشستان عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً وإصابة 100 آخرين.
• أبريل 2006م محاولة اغتيال فاشلة للزعيم الشيعي العلامة حسن الترابي، الذي اغتيل لاحقاً في كراتشي في يوليو من نفس العام.
• فبراير 2010م، قتل انتحاريان في كراتشي 25 شخصا وأصابا 50 آخرين.
• يوليه 2010م، قتل 16 شخصاً في المناطق القبائلية الواقعة شمال غرب باكستان.
• سبتمبر 2010م، قتل ما لا يقل عن 35 شخصاً وجرح 160 آخرون في تفجير خلال مظاهرة في لاهور.
• سبتمبر 2010م، قتل ما لا يقل عن 50 شخص في هجوم على قافلة شيعية في كويته.
• فبراير 2011م، اغتيال 10 أشخاص، من بينهم خمسة محامين شيعة، في كراتشي.
• نوفمبر 2011م، أسفر هجوم على مخيّم شيعي في كراتشي عن مقتل اثنين من قوات الأمن وإصابة 11 آخرين.
• ديسمبر 2011م، اغتيال الزعيم الشيعي رضا عسكري في كراتشي.
• يناير 2012م، قتل 58 شيعياً وجرح 67 آخرين في 32 هجوماً.
• أكتوبر ونوفمبر 2012م، قتل 30 شيعي وجرح أكثر من 200 آخرين خلال أيام شهر محرم.
• يناير 2011م، تفجير قاعة رياضية في كويته وقتل 81 شخصا.
• فبراير 2013م، اغتيال جراح العيون السيد علي حيدر وابنه في لاهور، وقائد البحرية الباكستانية السيد عظيم حيدر كاظمي في كراتشي.
• فبراير 2011م، مقتل 84 شخصا وإصابة 169 آخرين بتفجير في سوق.
• نوفمبر 2013م، أسفر هجوم على مجلس عاشورائي في روالبندي عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 30 آخرين.

العلاقات مع الحكومات

قيل أن إنشاء جيش الصحابة تم بناءً على أوامر من النظام الباكستاني آنذاك بقيادة ضياء الحق (1977-1988م) كجزء من الجهود الإسلامية ضد الناشطين المؤيدين للديمقراطية، وهذا ما يفسر اعتقاد البعض بدعم الحكومة الباكستانية لجيش الصحابة وتغاضيها عن أعمالهم المسلحة على الرغم من بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الباكستانية ضدهم.

من ناحية أخرى ذكرت دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كداعمين أجانب للموارد المالية للجيش الصحابة.

العلاقات مع الجماعات الإرهابية الأخرى

يرتبط جيش الصحابة ارتباطاً وثيقاً مع مختلف الجماعات والحركات الإرهابية والتكفيرية الأخرى، مثل جيش محمد، ولشكر طيبة، وحركة المجاهدين، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، وتنظيم القاعدة. وهناك تقارير تفيد بأن جيش محمد مدعوم من جيش الصحابة كفرع جهادي له. كما أفاد معهد إدارة النزاعات أن رمزي أحمد يوسف وهو العقل المدبر للهجوم على برجي التجارة العالميين في نيويورك عام م1993، كان على ارتباط مع جيش الصحابة.

القاعدة الاجتماعية ودائرة التجنيد

تعتبر مقاطعة البنجاب وخاصة منطقة جهنك الداعم الرئيسي لجيش الصحابة، بالإضافة إلى مقاطعة السند وبعض المناطق قبائلية المستقلة (جزء من مقاطعة خبير بختونخواه الحالية) في شمال غرب باكستان وأجزاء أخرى من البلاد. وتعتبر مدن سركود وبهاولبور وجهنك ومولتان ومظفركره في مقاطعة البنجاب من بين المراكز الرئيسية لجيش الصحابة.

كما أن لمدارس الديوبندية والوهابية العاملة في باكستان وخاصة المدارس الديوبندية المتمركزة في مقاطعة البنجاب دور رئيسي في تدريب وإعداد عناصر جيش الصحابة. وقد تزايد عدد المدارس الديوبندية والوهابية في باكستان بشكل كبير في العقود الأخيرة. ووفقاً لإحصاءات جامعة ستانفورد فقد وصل عدد المدارس الدينية عام 2010م إلى 17000 مدرسة في حين كان عددها 13000 مدرسة عام 2007م.

الموارد المالية

يتم تمويل جيش الصحابة من خلال طرق مختلفة، مثل المساعدة غير المباشرة من الحكومة الباكستانية، والتجار وأهل السوق البنجابية، والمساعدة من الحكومات الأجنبية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتجارة المخدرات، والجريمة المنظمة، والابتزاز.

في تقرير صدر عام 2010م عن بوابة الإرهاب في جنوب آسيا ذكر أن جيش الصحابة لديه 500 مكتب وفرع في إقليم البنجاب و100 ألف عامل مسجل في جميع أنحاء باكستان، وينشط سبعة عشر فرعاً له في بلدان أخرى، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وبنغلاديش وكندا والمملكة المتحدة.

الفروع

تعرف فرقة جهنكوي بأنها الجماعة الإرهابية الأكثر دموية في باكستان والفرع الأكثر شهرة في جيش الصحابة، وقد تأسست عام 1996م من قبل العناصر المتطرفة لهذه الجماعة.

حق‌ نواز جهنكوي مؤسس جيش الصحابة

كما أن الخلافات الداخلية التي اندلعت بعد مقتل مؤسس جيش الصحابة حق نواز جهنكوي أدت إلى ظهور ست مجموعات صغيرة منشقة وهي: نمور جهنكوي، ونمور الحق، وتنظيم الحق، والفاروق، ومؤسسة بدر، والله أكبر. وفي النهاية بعض هذه الفروع التي كان يقودها الملالي المحليون عادت تدريجياً إلى جيش الصحابة نفسه وبعضها انضمت إلى عسكر جهنكوي.

القادة

1. حق نواز جهنكوي (1985-1990م)، قتل.
2. إيثار الحق قاسمي (1990-1991م)، قتل.
3. ضياء الرحمن فاروقي (1991-1997م)، قتل.
4. محمد أعظم طارق (1997-2003م)، قتل.
5. علي شير حيدري (2003-2009م)، قتل.
6. محمد أحمد لدهيانوي (2009م حتى الوقت الحاضر).

بالإضافة إلى الشخصيات المذكورة أعلاه هناك شخصيات أخرى مؤثرة في جيش الصحابة مثل: قاضي محمد أحمدي رشيدي، ومحمد يوسف مجاهد، وطارق مدني، ومحمد طيب قاسم.