انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حروب الردة»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
يقول مادلنج صاحب الدراسات الإسلامية: إن [[أبا بكر]] كان يرفض أي مصالحة حول الزكاة، ويعتبره معيارا لوفاء القبائل بالإسلام، ومن وجهة نظرة أبي بكر يعد من لم يدفع الزكاة مرتدا، ويجب محاربته مثل من يرتد عن الدين أو من لم يدخل بالإسلام.<ref> مادلونگ، جانشینی حضرت محمد(ص)، 1377ش، ص72.</ref>
يقول مادلنج صاحب الدراسات الإسلامية: إن [[أبا بكر]] كان يرفض أي مصالحة حول الزكاة، ويعتبره معيارا لوفاء القبائل بالإسلام، ومن وجهة نظرة أبي بكر يعد من لم يدفع الزكاة مرتدا، ويجب محاربته مثل من يرتد عن الدين أو من لم يدخل بالإسلام.<ref> مادلونگ، جانشینی حضرت محمد(ص)، 1377ش، ص72.</ref>


إن مقتل [[مالك بن النويرة]] وقبيلته على يد [[خالد بن الوليد]] ما تسبب باحتجاج [[أبو قتادة الأنصاري|أبي قتادة الأنصاري]] وبعض [[صحابة النبي (ص)]]،<ref>ابن عماد الحنبلي، شذرات الذهب، 1406ق، ج1، ص135-136.</ref> وكان عمر يعتبر أن خالد بن الوليد يستحق القصاص لقتل مالك  ويستحق الرجم للتعدي على زوجة مالك، ومع ذلك فإن أبا بكر كان يدافع عن أفعال خالد.<ref>ابن عماد الحنبلي، شذرات الذهب، 1406ق، ج1، ص136.</ref>
إن مقتل [[مالك بن النويرة]] وقبيلته على يد [[خالد بن الوليد]] ما تسبب باحتجاج [[أبو قتادة الأنصاري|أبي قتادة الأنصاري]] وبعض [[صحابة النبي (ص)]]،<ref>ابن عماد الحنبلي، شذرات الذهب، 1406ق، ج1، ص135-136.</ref> وكان [[عمر ابن الخطاب|عمر]] يعتبر أن خالد بن الوليد يستحق القصاص لقتله [[مالك بن النويرة]] ويستحق [[الرجم]] للتعدي على زوجة مالك، ومع ذلك فإن أبا بكر كان يدافع عن أفعال خالد.<ref>ابن عماد الحنبلي، شذرات الذهب، 1406ق، ج1، ص136.</ref>


== التداعيات ==
== التداعيات ==
مستخدم مجهول