انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة أحد»

أُضيف ١٠٦ بايت ،  ٩ أبريل ٢٠١٧
imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١٦٩: سطر ١٦٩:
=== انتهاء المعركة ===
=== انتهاء المعركة ===


بعد أن استجمع ثلة من المسلمين قوتهم، والتفوا حول النبي ص، اتجهوا إلى جبل أحد، واستقروا في سفحه، ولم يجاوزوه، فأرعب ذلك المشركين، لما رأوه من عودة المسلمين إلى مراكزهم الأولى، وتجميع صفوفهم، وارتفاع معنوياتهم من جديد. وإن كان لا يزال البعض منهم فوق الجبل، فخاف المشركون أن ينال المسلمون منهم من جديد، ويفعلوا بهم كما فعلوا في بداية الحرب، ففضلوا إنهاء الحرب، والانسحاب بسلام، وهكذا كان. وحينئذٍ أعلن أبو سفيان انتهاء المعركة.<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص224.</ref>  
بعد أن استجمع ثلة من المسلمين قوتهم، والتفوا حول النبي ص، اتجهوا إلى جبل أحد، واستقروا في سفحه، ولم يجاوزوه، فأرعب ذلك المشركين، لما رأوه من عودة المسلمين إلى مراكزهم الأولى، وتجميع صفوفهم، وارتفاع معنوياتهم من جديد. وإن كان لا يزال البعض منهم فوق الجبل، فخاف المشركون أن ينال المسلمون منهم من جديد، ويفعلوا بهم كما فعلوا في بداية الحرب، ففضلوا إنهاء الحرب، والانسحاب بسلام، وهكذا كان. وحينئذٍ أعلن أبو سفيان انتهاء المعركة.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص224.</ref>  


فأشرف على الجبل، ونادى بأعلى صوته: '''"أعل هبل'''". فأجابه النبي ص،<ref>الثقات لابن حبان: ج1، ص231، مجمع البيان: ج2، ص509.</ref> وقيل أنه صلى الله عليه وآله علّم علي عليه السلام فأجابه: "'''الله أعلى وأجل'''".<ref>تفسير القمي: ج1، ص117، بحارا الأنوار: ج56، ص97.</ref>  
فأشرف على الجبل، ونادى بأعلى صوته: '''"أعل هبل'''". فأجابه النبي ص،<ref>ابن حبان، الثقات: ج1، ص231، الطبرسي، مجمع البيان: ج2، ص509.</ref> وقيل أنه صلى الله عليه وآله علّم علي عليه السلام فأجابه: "'''الله أعلى وأجل'''".<ref>ابن هاشم، تفسير القمي: ج1، ص117، المجلسي، بحار الأنوار: ج56، ص97.</ref>  


بعد ذلك أرسل رسول الله ص علياً عليه السلام في آثار جيش قريش، لينظر، فإن كانوا قد ركبوا الإبل وجنبوا الخيل، فهم يريدون مكة، وإن كان العكس، فهم يريدون المدينة، فذهب عليه السلام وعاد، فأخبره بأنهم امتطوا الإبل.<ref>تاريخ الخميس: ج1، ص440، تاريخ الطبري: ج2، ص205.</ref>
بعد ذلك أرسل رسول الله ص علياً عليه السلام في آثار جيش قريش، لينظر، فإن كانوا قد ركبوا الإبل وجنبوا الخيل، فهم يريدون مكة، وإن كان العكس، فهم يريدون المدينة، فذهب عليه السلام وعاد، فأخبره بأنهم امتطوا الإبل.<ref>الديار بكري، تاريخ الخميس: ج1، ص440، الطبري، تاريخ الطبري: ج2، ص205.</ref>


== الصلاة على الشهداء ودفنهم ==
== الصلاة على الشهداء ودفنهم ==
مستخدم مجهول