انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة أحد»

أُضيف ١٣٥ بايت ،  ٩ أبريل ٢٠١٧
imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١٤٧: سطر ١٤٧:
=== دفاع علي عليه السلام عن الرسول ص ===
=== دفاع علي عليه السلام عن الرسول ص ===


حين انهزم وفرّ الناس، غضب رسول الله صلى الله عليه وآله، ونظر إلى جنبه، فإذا بأمير المؤمنين علي عليه السلام، فقال له: "ما لك لم تلحق ببني أبيك؟!. فقال له علي عليه السلام: يا رسول الله، أكفر بعد إيمان؟! إن لي بك أسوة".<ref>بحار الأنوار: ج20، ص95، إعلام الورى: ص107، روضة الكافي: ص110</ref>  
حين انهزم وفرّ الناس، غضب رسول الله صلى الله عليه وآله، ونظر إلى جنبه، فإذا بأمير المؤمنين علي عليه السلام، فقال له: "ما لك لم تلحق ببني أبيك؟!. فقال له علي عليه السلام: يا رسول الله، أكفر بعد إيمان؟! إن لي بك أسوة".<ref>المجلسي، بحار الأنوار: ج20، ص95، الطبرسي، إعلام الورى: ص107.</ref>  


وأصبح أمير المؤمنين علي عليه السلام يذوب في الدفاع عن النبي ص، ويفرق كتائب المشركين التي كانت تقصدهم لكي تنال من رسول الله ص. حتى لم يعد من تلك الكتائب أي أحد.<ref>الإرشاد: ص53.</ref>   
وأصبح أمير المؤمنين علي عليه السلام يذوب في الدفاع عن النبي ص، ويفرق كتائب المشركين التي كانت تقصدهم لكي تنال من رسول الله ص. حتى لم يعد من تلك الكتائب أي أحد.<ref>المفيد، الإرشاد: ص53.</ref>   


وقد أصيب عليه السلام بجراحٍ كثيرة، قيل أنها نيف وستون جراحة، من طعنة ورمية وضربة. فجعل رسول الله ص يمسحها وهي تلتئم كأن لم تكن.<ref>مجمع البيان: ج2، ص509.</ref>   
وقد أصيب عليه السلام بجراحٍ كثيرة، قيل أنها نيف وستون جراحة، من طعنة ورمية وضربة. فجعل رسول الله ص يمسحها وهي تلتئم كأن لم تكن.<ref>الطبرسي، مجمع البيان: ج2، ص509.</ref>   


فنزل [[جبرائيل]] عليه السلام، فقال: "'''يا محمد، إن هذه المواساة، لقد عجبت [[الملائكة]] من مواساة هذا الفتى! فقال ص: وما يمنعه، وهو مني وأنا منه؟! فقال جبرائيل: وأنا منكما'''". ثم سمع منادٍ من السماء:
فنزل [[جبرائيل]] عليه السلام، فقال: "'''يا محمد، إن هذه المواساة، لقد عجبت [[الملائكة]] من مواساة هذا الفتى! فقال ص: وما يمنعه، وهو مني وأنا منه؟! فقال جبرائيل: وأنا منكما'''". ثم سمع منادٍ من السماء:
سطر ١٥٩: سطر ١٥٩:
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


فُسئل رسول الله ص عنه، فقال: هذا جبرائيل.<ref>تاريخ الطبري: ج2، ص197، مجمع الزوائد: ج6، ص114، كنز العمال: ج15، ص126، البداية والنهاية: ج6، ص5، سيرة ابن هشام: ج2، ص106، شرح النهج للمعتزلي: ج14، ص250.</ref>
فُسئل رسول الله ص عنه، فقال: هذا جبرائيل.<ref>الطبري، تاريخ الطبري: ج2، ص197، الهيثمي، مجمع الزوائد: ج6، ص114، الهندي، كنز العمال: ج15، ص126، ابن كثير، البداية والنهاية: ج6، ص5، ابن هشام، السيرة النبوية: ج2، ص106، المعتزلي، شرح نهج البلاغة: ج14، ص250.</ref>


=== عودة المسلمين للقتال ===
=== عودة المسلمين للقتال ===
مستخدم مجهول