انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدولة العباسية»

imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:


ولكن لم يحقق [[المأمون العباسي|المأمون]] النتائج التي كان يبتغيها من جلب الإمام إلى مرو، فكما قتل أخيه رغبة في الحصول على الخلافة، وقتل وزيره، أقدم هذه المرة على ما كان يفعله أسلافه من أجل الإبقاء على خلافته، وتجرأ على قتل الإمام الرضا {{ع}}،<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج 2، ص 80-81.</ref> [[الشهادة|فاستشهد]] الإمام {{ع}} مسموماً على يد المأمون آخر صفر [[سنة 203 للهجرة]]<ref>الحكيم، الأئمة الأثني عشر، ص 46-47.</ref>
ولكن لم يحقق [[المأمون العباسي|المأمون]] النتائج التي كان يبتغيها من جلب الإمام إلى مرو، فكما قتل أخيه رغبة في الحصول على الخلافة، وقتل وزيره، أقدم هذه المرة على ما كان يفعله أسلافه من أجل الإبقاء على خلافته، وتجرأ على قتل الإمام الرضا {{ع}}،<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج 2، ص 80-81.</ref> [[الشهادة|فاستشهد]] الإمام {{ع}} مسموماً على يد المأمون آخر صفر [[سنة 203 للهجرة]]<ref>الحكيم، الأئمة الأثني عشر، ص 46-47.</ref>
أما [[الإمام الجود (ع)]] فعاصر المأمون و[[المعتصم العباسي|المعتصم]]،<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج 2، ص 114.</ref> وازدادت المضايقات السياسية في زمن الإمام الجواد حيث نتج عنها إخفاء الأخبار المتعلقة بالإمام {{ع}} أيضاً ليكون في مأمن يقيهم شر الأعداء.<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج 2، ص 108.</ref> واتبع المأمون سياسة أبيه في مراقبة [[الإمام الكاظم]]{{ع}} وتحديده، والتي اتبعها مع [[الإمام الرضا]] {{ع}} ولكن بأسلوب ماكر، واتخذ أسلوب جديد مع الإمام الجواد{{ع}} للسيطرة على تحركاته ومتابعته، فعقد ابنته على الإمام.<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج 2، ص 109.</ref> وبقي الإمام في المدينة حتى استدعاه المعتصم العباسي بعد تسلمه الحكومة إلى بغداد، واستشهد الإمام بالسم على يد ابنة المأمون وبأمر من المعتصم هناك، ولم يكن قد تجاوز الخامسة والعشرين من عمره بعد.<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج 2، ص 111-112.</ref>


===عهد المتوكل والمنتصر===
===عهد المتوكل والمنتصر===
مستخدم مجهول