بكير بن أعين

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
عدم مراعاة طريقة كتابة المراجع
ذات مصادر ناقصة
منحازة
مقدمة ناقصة
خلل في أسلوب التعبير
بحاجة إلى تلخيص
من ويكي شيعة
(بالتحويل من بكير)
بكير بن أعين
فقيه ومحدّث
تاريخ ولادةالنصف الثاني من القرن الأول الهجري
مكان ولادةالعراق
تاريخ وفاةالنصف الأول من القرن الثاني للهجرة
مكان وفاةإيران
دفنفي دامغان- إيران
إقامةالكوفة
أسماء أخرىأبو الجهم ، أبو عبد الله
سبب شهرةروايته للحديث
تأثرالائمة السجاد والباقر والصادق عليهم السلام وروى عنهم
دينالإسلام
مذهبالتشيّع
أولادعبد الله، عبد الحميد، عبد الأعلي، الجهم، عمرو، زيد
والدانأعين بن سنسن


بُكير بن أعْيَن الشَّيبانِي، فقيه ومحدث، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، وروى عنهما عليهما السلام،[١] وعدّه الشيخ الطوسي ممن روى عن الإمام زين العابدين عليه السلام،[٢] يعتبر من أجلاء ومشاهير " آل أعين " الذين روى عنهم الثقاة[٣]، وقد أخرج له الشيخ الطوسي في كتابه " التهذيب " [٤]، والشيخ الكليني في كتابه " الكافي " [٥]، وكذلك الشيخ الصدوق في كتابه " من لا يحضره الفقيه "[٦]

اسمه وكنيته ولقبه

بُكير بن أعْيَن بن سُنسُن الشَّيبانِي الكوفي. ويكنى بأبي عبد الله، ويقال أنّه يكنى بأبي الجهم،[٧]أي باسم ابنه الجهم بن بكير.[٨] لقّب بالشيباني تبعا للقب أبيه أعين، الذي هو الآخر أخذ لقبه من مولاه عبد الله بن عمرو السَمِين بن أسعد بن هَمّام بن مرّة بن ذُهْل بن شيبان.[٩] فأعين كان عبدًا لـعبد الله الشيباني، الذي عرض عليه أن يدخل في نسبه بعد أن أعتقه، ولكن أعين رفض ذلك وقال له: أقرني على ولائي.[١٠] أمّا لقب " الكوفي " فهو نسبة لمدينة الكوفة التي كان يقطن فيها، والتي هي مدينة من مدن بلاد ما بين النهرين " العراق ".

ولادته ووفاته

لم تذكر سنة ولادته أو وفاته عند من ترجم له، إلاّ أنّه من المعلوم أنّه عاصر الإمامين " الباقر " و " الصادق " عليهما السلام،[١١] وتوفى في زمن "الإمام الصادق"عليه السلامكما يظهر من الرواية التي أوردها " الكشي " في كتابه " رجال الكشي[١٢] وهذا ما أشار له "التفرشي"، حيث قال :" مات في حياة الصادق عليه السلام، ومن أصحاب الباقر عليه السلام "[١٣] وهذا يرجح كونه عاش ما بين النصف الثاني من القرن الأول، والنصف الأول من القرن الثاني للهجرة.

عائلته

تعتبر عائلة " آل أعين "، من أكبر العوائل الشيعية التي نقلت روايات " أهل البيت عليهم السلام " في الكوفة، وأعظمهم شأنًا، وأكثرهم رجالاً وأعيانًا، وأطولهم مدّةً وزمانًا، وقد أدرك أولهم الإمام السجّاد والباقر والصادق عليهم السلام، وبقي آخرهم إلى بدايات زمن الغيبة الكبرى، [١٤]ولهم أصول حديثية وتصنيفات كثيرة.[١٥]

تاريخها

يعود نسب " بكير بن أعين " إلى عائلة " آل الأعين" والمُسمّات باسم والده، وقيل أنّ أعيناً كان غلامًا رُوميًا، [١٦]إلا أنّ المرجح هو عودة أصوله لبلاد فارس، وقد هاجر لبلاد الروم في بداية دخول الإسلام لبلاد فارس،[١٧] وهذا ما أشار إليه الغضائري حينما قال: إنّ أعين كان رجلاً من الفرس قصد أمير المؤمنين عليه السلام ليُسْلِم على يده ويتوالى إليه فاعترضه في طريقه قوم من بني شيبان فلم يدعوه حتى توالى إليهم.[١٨]

أبوه

هو "أعين بن سُنْسُنْ" وقد كان عبدًا "لعبد الله الشيباني"، ويقال أنّه اشتراه من مدينة " حلب"، فربّاه وتبنّاه فأحسن تربيته وتأديبه حتى حفظ القرآن الكريم وتعلم الأدب [١٩]، وبعد أن أعتقه عرض عليه أن يدخل في نسبه، ولكن أعين رفض ذالك وقال له: أقرني على ولائي،[٢٠] بمعنى دعني على ولائي لك فهو أحبّ لي من نسبتي إليك.

جدّه

ينقل أنّ جدّ " بكير بن أعين " اسمه "سُنْسُنْ"، وهو راهب في بلاد الروم، وذكر أنّ أصله من بلاد غسان، [٢١] وأنّه قدم لبلاد الروم في بدايات دخول الإسلام لفارس، وقد كان يزور بلاد المسلمين لزيارة ابنه "أعين" بدون مضايقة.[٢٢]

إخوته

لقد وقع الخلاف في إخوة بكير بن أعين بين كونهم سبعة أو عشرة أم سبعة عشرة، ومنهم الأجلّة المعروفين، و منهم غير المعروفين.[٢٣]

وقد ورد في هؤلاء الإخوة الرواية التالية:

وينقل أنّ له اخوة آخرين لم يذكروا إلاّ في " رسالة في آل أعين " لـأبي غالب الزراري " [٣٨]وهم:

أبنائه

له من الأبناء ستة،[٣٩] منهم الثقاة الأجلاء:

أقوال الأئمة فيه

وردت في " آل أعين " عموماً، و" بكير بن أعين " خصوصاً عدّة روايات، تكشف عن جليل قدرهم وعظيم منزلتهم من أئمة أهل البيتعليهم السلام، منها:

أقوال علماء الرجال فيه

لم يذكر " بحر العلوم " في كتابه " الفوائد الرجالية "، أنّ بكير بن أعين ممّن ورد توثيقه صراحة عند الرجاليين، حينما عدّد الموثقين صراحة من " آل أعين ".

ولكن يكفي في توثيقه ما أورده " الكشي " من روايات صحيحة في حقّه،[٤٧] وكذلك تضميم " الشيخ الطوسي " له، إلى رجاله،[٤٨] وأيضاً قول " العلامة الحلي " أنّه " مشكور، مات على الاستقامة ".[٤٩]

طبقته في الحديث

يعدّ بكير بن أعين من المعاصرين للإمامين الصادق ووالده الباقر عليهما السلام [٥٠]،وقد وصلنا من مروياته أكثر من مئة وعشرين رواية.[٥١] وقد روى عن الإمامين الباقر وابنه الصادق عليهما السلام، وعن أخوه زرارة بن أعين. [٥٢] وقد روى عنه أخوه زرارة بن أعين، وكذلك ابنه عبد الله بن بكير، وجميل بن درّاج، وجميل بن صالح، وسليمان بن سالم، وحُريز بن عبد الله، وعبد الرحمن بن الحجّاج، وعلي بن رئاب، وعمر بن أذينة، وموسى بن بكر، وموسى بن بكر الواسطي، وإبن أذينة، والبرقي .....الخ.[٥٣]

الهوامش

  1. الطوسي، رجال الطوسي، ص127-128.
  2. الطوسي، الفهرست، ص134.
  3. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج4، ص266.
  4. الطوسي، التهذيب، ح17.
  5. الكليني، الكافي، ح4.
  6. ابن بابويه، من لا يحضره الفقيه، ج4، ح2.
  7. أبو غالب الزراري، رسالة في آل أعين، ص25.
  8. الطوسي، رجال الطوسي، ص127-128.
  9. النجاشي، رجال النجاشي، ص175.
  10. الطوسي، الفهرست، ص133.
  11. الطوسي، رجال الطوسي، ص127- 128.
  12. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص160.
  13. التفرشي، نقد الرجال، ج1، ص300.
  14. بحر العلوم، الفوائد الرجاليّة، ج1، ص222.
  15. الطوسي، الفهرست، ص134.
  16. مجموعة من المؤلفين، الرواة المشتركون، ج2، ص105.
  17. أبي غالب الزراري، رسالة في آل أعين، ص101.
  18. أبي غالب الزراري، رسالة في آل أعين، ص101.
  19. أبو غالب الزراري، رسالة في آل أعين، ص19.
  20. الطوسي، الفهرست، ص133.
  21. غسان: يقال اسم ماء نزلت فيه قبائل من الأنصار فسمي باسمها، ويقال إنّه اسم ماء بسدّ مأرب باليمن.
  22. أبو غالب الزراري، رسالة في آل أعين، ص19-20.
  23. أبو غالب الزراري، رسالة في آل أعين، ص20-21.
  24. الطوسي، الفهرست، ص133.
  25. النجاشي، رجال النجاشي، ص175.
  26. الطوسي، رجال الطوسي، ص132.
  27. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص157.
  28. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص156.
  29. النجاشي، رجال النجاشي، ص237.
  30. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص145.
  31. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص145.
  32. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج10، ص282-283.
  33. هو الشيخ عبد الجبار بن أحمد بن أبي مطيع، وهو فقيه له كتب.
  34. التفرشي، نقد الرجال، ج3، ص30.
  35. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص161.
  36. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص161.
  37. أبو غالب الزراري، رسالة في آل أعين، ص29.
  38. أبو غالب الزراري، رسالة في آل أعين، ص29.
  39. الطوسي، رجال الطوسي، ص128.
  40. الطوسي، الفهرست، ص173 .
  41. بن داود الحلي، رجال ابن داوود، ص251.
  42. بن داود الحلي، رجال ابن داوود، ص115.
  43. بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج1، ص255.
  44. البرقي، رجال البرقي، ص24.
  45. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص160.
  46. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص160-161.
  47. الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص160-161.
  48. الطوسي، رجال الطوسي، ص127-128.
  49. العلامة الحلي، خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، ص83.
  50. الطوسي، رجال الطوسي، ص127-128.
  51. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج4، ص266.
  52. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج4، ص266.
  53. الخوئي، معجم رجال الحديث، ج4، ص266-267.

المصادر والمراجع

  • أبو غالب الزراري، أحمد بن محمّد بن محمّد، رسالة في آل أعين، مطبعة الرباني، د.م، 1399 هـ.
  • بحر العلوم، محمد المهدي، الفوائد الرجاليّة (رجال بحر العلوم)، طهران، نشر مكتبة الصادق (ع)، ط 1، 1363 هـ.
  • الأسدي (المشهور بالعلامة الحلّي)، الحسن بن يوسف، خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، د.م، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1417 هـ.
  • البرقي، أحمد بن أبي عبد الله، رجال البرقي، انتشارات دانشگاه طهران، د.م، د.ت.
  • التفرشي، السيد مصطفى بن الحسين الحسيني، نقد الرجال، قم، تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، ط 1، 1418 هـ.
  • الحلي، الحسن بن علي بن داود الحلي، رجال ابن داوود، د.ن، د.ت.
  • الخوئي، السيد أبو القاسم بن علي أكبر بن هاشم تاج الدين الموسوي، معجم رجال الحديث، د.م، طبعة مؤسسة الإمام الخوئي الإسلامية، ط 5، د.ت.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام، د.م، مؤسسة أنصاريان للطباعة والنشر، ط 3، 1428 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفة الرجال (المعروف بـ رجال الكشي)، د.م، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1427 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، مؤسّسة النشر الإسلامي، د.م، ط 6، 1435 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، دار الفقاهة للنشر، د.م، ط 4، 1435 هـ.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي،، مؤسسة أنصاريان للطباعة والنشر، د.م، ط 3، 1428 هـ.
  • الصدوق، محمد بن بابويه، من لا يحضره الفقيه، د.م، مؤسسة أنصاريان للطباعة والنشر، ط 3، 1428 هـ.
  • النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، مؤسسة النشر الإسلامي، د.م، ط 10، 1432 هـ.
  • المؤلفين: حسين عزيزي - برويز رستكار - يوسف بيات، الرواة المشتركون بين الشيعة والسنة، د.م، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، ط 1، 1430 هـ.
  • أبي غالب الزراري، شرح تكملة رسالة أبي غالب الزراري في آل أعين، طبعة مطبعة الرباني، 1399 هـ.