سمية بنت خباط

مقالة مرشحة للجودة
من ويكي شيعة
(بالتحويل من أول امرأة شهيدة)
سمية بنت خباط
مقبرة المعلاة مدفن سمية بنت خباط
مقبرة المعلاة مدفن سمية بنت خباط
معلومات شخصية
الاسم الكاملسمية بنت خباط
الكنيةأم عمار
الموطنمكة
الأقرباءزوجها: ياسر بن عامر العنسي - ولدها: عمار بن ياسر
الوفاة/الاستشهادالسنة الخامسة بعد البعثة - مكة - قتلها أبو جهل بعد تعذيبها
المدفنمكة - مقبرة المعلاة
معلومات دينية
زمن الإسلامأوائل أيام البعثة
كيفية الإسلامهي سابع من آمن بالإسلام
سبب الشهرةأول شهيدة في الإسلام - والدة عمار بن ياسر
الأعمال البارزةمن أوائل المسلمين


سمية بنت خباط، من صحابيات النبي (ص)، وهي أول امرأة استشهدت في الإسلام. والدة عمار بن ياسر، كانت هي وزوجها ياسر بن عامر العنسي وابناهما عمار و عبد الله من أوائل المسلمين.

حياتها

هي سميّة بنت خباط (أو خبط[١] أو خياط[٢]) كانت أَمة لأبي حذيفة بن المغيرة من بني مخزوم وزوّجها أبو حذيفه من ياسر بن عامر فولدت له ثلاثة بنين: حريثاً الذي قتل في الجاهلية وعماراً وعبد الله.[٣] فأعتقها أبو حذيفة حسب رواية «أسد الغابة».[٤]

إسلامها

كانت سمية من أوائل المسلمين في مكة، فقيل إنها كانت سابع من آمن بالنبي (ص) وأسلم[٥] وعلى ما يظهر من كلام ابن الأثير أسلمت هي وزوجها ياسر و ولدها عمار بعد بضعة و ثلاثين رجلا[٦]

تعذيبها و استشهادها

قال رسول الله (ص):


صبرا يا آل ياسر، إنَّ موعدكم الجنة.[٧]

بعدما أسلمت سمية أخذ رجال من بني مخزوم يعذبونها إلى جانب زوجها و ابنَيهما ليرجعوا عن دينهم، وذُكر أنهم ربطوا رجلَي سميّة إلى بعيرين وشدوها من جانبين.[٨] إلا أنها استقامت على الإسلام،[٩] ويذكر أن النبي مرّ بهم (آل ياسر) وهم تحت حرّ الشمس يعذَّبون، فأخذ يعطف عليهم ويقول: «صبرا يا آل ياسر، إن موعدكم الجنة[١٠]

وكان مصيرها أن أصبحت اول شهيدة في الإسلام[١١] حيث طعنها ابو جهل بحربة فقتلها[١٢] وقيل أنها كانت عجوزا كبيرة ضعيفة[١٣] وعندما قُتل أبو جهل في غزوة بدر قال النبيّ (ص) لعمار: «قتل الله قاتل أمّك»[١٤] وذُكر أن استشهادها كان في السنة الخامسة بعد بعثة الرسول (ص)،[١٥] وقيل إنها دفنت في مقبرة المعلاة.[١٦]

الهوامش

  1. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 189
  2. البلاذري، أنساب‏ الأشراف، ج‏ 1، ص 157.
  3. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج‏ 4، ص 101.
  4. ابن الأثير، أسد الغابة، ج‏ 4، ص 691.
  5. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190
  6. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج‏ 2، ص 67.
  7. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج‏ 4، ص 1589.
  8. المقدسي، البدء والتاريخ، ج‏ 5، ص 100.
  9. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190
  10. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج‏ 4، ص 1589.
  11. ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج‏ 3، ص 176 و ج‏ 8، ص 208؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج‏ 18، ص 241.
  12. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190
  13. ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج‏ 8، ص 190
  14. ابن سعد، الطبقات‏ الكبرى، ج‏ 8، ص 207.
  15. المجلسي، بحار الأنوار، ج‏ 18، ص 241.
  16. مقبرة المعلاة

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة فى معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت‏، دار الصادر، 1385 ش‏.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة فى تمييز الصحابة، التحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دارالكتب العلمية، ط 1، 1415 هـ.
  • ابن سعد، محمد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، التحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410 هـ.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب فى معرفة الأصحاب، التحقيق: على محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، 1412 هـ.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب‏ الأشراف، بيروت‏، دار الفكر، 1417 هـ .