الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بريد بن معاوية العجلي»
imported>Maytham |
imported>Baselaldnia لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''بُريد بن معاوية العجلي'''، أحد أصحاب [[الأئمة الإثني عشر|الأئمة | '''بُريد بن معاوية العجلي'''، أحد أصحاب [[الأئمة الإثني عشر|الأئمة]] {{هم}}ومن الرواة عنهم والموثوق لديهم، وثّقه كلّ من ترجم له. | ||
==اسمه وكنيته ونسبه== | ==اسمه وكنيته ونسبه== |
مراجعة ١٦:١٠، ٣ أكتوبر ٢٠١٧
تاريخ وفاة | 150 هـ |
---|---|
سبب شهرة | أحد أصحاب الامام الباقر والصادق(عليهما السّلام) ومن الرواة عنهما |
بُريد بن معاوية العجلي، أحد أصحاب الأئمة ومن الرواة عنهم والموثوق لديهم، وثّقه كلّ من ترجم له.
اسمه وكنيته ونسبه
بُريد بن معاوية بن أبي حكيم ـ واسمه حاتم ـ يُكنى أبا القاسم.[١]
عصر وزمان حياته
لم تُحدّد المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلا أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري.
صحبته
عدّه الشيخ النجاشي: من أصحاب الباقر و الصادق (عليهما السلام).[٢]
وعدّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) تارة من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام)،[٣] وأخرى من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).[٤]
مكانته العلمية
عدّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم، والانقياد لهم بالفقه.
قال عنه الكشّي: أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد الله (عليهما السلام)، وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأوّلين ستّة: زرارة ، و معروف بن خرّبوذ ، وبُريد، و أبو بصير الأسدي، و الفضيل بن يسار ، و محمّد بن مسلم الطائفي ، قالوا: وأفقه الستّة زرارة.[٥]
من أقوال الأئمّة (ع) فيه
- قال الإمام الصادق (عليه السلام): «بشّر المخبتين بالجنّة: بُريد بن معاوية العجلي، و أبو بصير بن ليث البختري المرادي ، و محمّد بن مسلم، و زرارة، أربعة نجباء أُمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست».[٦]
- قال الإمام الصادق (عليه السلام): «إنّ أصحاب أبي كانوا زيناً، أحياءاً وأمواتاً، أعني زرارة، و محمّد بن مسلم، ومنهم ليث المرادي، وبُريد العجلي، وهؤلاء القوّامون بالقسط، وهؤلاء {السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}».[٧]
- قال الإمام الصادق (عليه السلام): «أوتاد الأرض، وأعلام الدين أربعة: محمّد بن مسلم ، وبُريد بن معاوية، وليث بن البختري المرادي ، و زرارة بن أعين».[٨]
- قال الإمام الصادق (عليه السلام): «ما أجد أحداً أحيا ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة، و أبو بصير المرادي ، و محمد بن مسلم ، وبُريد بن معاوية، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هدى، هؤلاء حفّاظ الدين، وأُمناء أبي على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا وفي الآخرة»[٩].
- قال الإمام الكاظم (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان و المقداد و أبو ذر... أين حواري محمد بن علي وحواري جعفر بن محمّد؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري وزرارة بن أعين و بريد بن معاوية العجلي و محمد بن مسلم و أبو بصير و ليث بن البختري المرادي، و عبد الله بن أبي يعفور و عامر بن عبد الله بن جذاعة ، و حجر بن زائدة و حمران بن أعين، ثم ينادى سائر الشيعة مع سائر الأئمة (عليهم السلام)...»[١٠].
أقوال العلماء فيه
- قال الشيخ النجاشي: وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه أيضاً، له محلّ عند الأئمّة(ع).[١١]
- قال العلامة الحلّي: وهو وجه من وجوه أصحابنا، ثقة فقيه، له محلّ عند الأئمّة(عليهم السلام).[١٢]
- قال الشيخ المامقاني : ممّا لا ريب فيه أنّ المترجم في أعلى درجات الوثاقة والجلالة، وقربه من أئمٌة الهدى(عليهم السلام)، وقد امتاز بفضائل ومميّزات قلّ مَن حازها من الرواة، فهو عندي ثقة ثقة، ورواياته صحاح من جهته، في أعلى درجات الصحّة.[١٣]
وقال أيضاً:وقد وُثّق الرجل... وهو من المسلّمات، بحيث لم نقف فيه على غمز من أحد.[١٤]
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (206) مورداً ، فقد روى أحاديث عن الإمامين الباقر و الصادق (عليهما السلام)[١٥]. .
وفاته
تُوفّي (رحمه الله) في حياة الإمام الصادق (عليه السلام))، وعن علي بن الحسن ابن فضّال أنه توفي سنة 150 هـ[١٦].
وذكر ابن عقدة أيضاً أنّه توفي سنة 150 هـ[١٧].
وهذا خلاف ما عليه إطباق المؤرخين من أن وفاة الإمام الصادق (عليه السلام) كانت سنة 148 هـ .
الهوامش
- ↑ ابن حجر، لسان الميزان، ج 2،ص 273، برقم 1422.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص 112، برقم 287.
- ↑ الشيخ الطوسي، رجال الشيخ ص 128 برقم 1298.
- ↑ الشيخ الطوسي، رجال الشيخ، ص 171، برقم 2008.
- ↑ الكشي، رجال الكشّي، ص 328، برقم 431.
- ↑ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 170، ح 286.
- ↑ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 170، ح 287.
- ↑ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 238 ح 432.
- ↑ الشيخ المفيد، الاختصاص،ص:66
- ↑ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 9-10 ح 20
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي ص 112 برقم 287
- ↑ العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص 81-82، برقم 1
- ↑ المامقاني، الشيخ عبد الله، تنقيح المقال ج 12، ص 126 برقم 2955
- ↑ المامقاني، تنقيح المقال ج 12، ص 138، برقم 2955
- ↑ الخوئي، السيد أبو القاسم، معجم رجال الحديث ج 4 ص 194 برقم1681
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي ص 112 برقم 287
- ↑ ابن حجر، لسان الميزان ج1،ص:87 برقم 1422
المصادر والمراجع
- العياشي، محمد بن مسعود، تحقيق: السيد هاشم الرسولي المحلاتي،طهران، المكتبة العلمية الاسلامية، د.ت.
- الشيخ المفيد، محمد بن محمد، الاختصاص (موسوعة الشيخ المفيد ج 12)، دار المفيد، د.ت.
- ابن النديم، محمد بن إسحاق، الفهرست في أخبار العلماء المصنفين من القدماء والمحدثين وأسماء كتبهم، تحقيق رضا تجدد، د.ت.
- النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، تحقيق: السيد موسى الشبيري الزنجاني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1424هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، تحقيق: جواد القيومى الأصفهاني، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، 1415 هـ.
- المامقانی، عبد الله، تنقيح المقال في علم الرجال، تحقيق: الشيخ محمد رضا المامقاني، قم، موسسة آل البیت (علیهم السلام) لإحیاء التراث، ط 1، 1423 هـ.
- معجم رجال الحديث، السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، مؤسسة الخوئي الإسلامية، ط 5، د.ت.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، لسان الميزان، تصحيح: عبد الفتاح أو غدّة، بيروت، دار البشائر الإسلامية، ط 1، 1423 هـ/2002 م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي)، تصحيح: حسن المصطفوي، مشهد، انتشارات مرکز تحقیقات و مطالعات دانشکده الهیات و معارف اسلامی، 1348 هـ ش.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، تحقيق: فضيلة الشيخ جواد القيومي، ط 1، مؤسسة النشر الاسلامي، 1417 ه.ـ