انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خطبة الإمام السجاد (ع) في الكوفة»

من ويكي شيعة
imported>Ali110110
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{إنشاء مقال}}
{{إنشاء مقال}}
'''خطبة الإمام سجاد (ع) في الكوفة'''، هي الخطبة التي ألقاها [[الإمام السجاد (ع)]] في [[الكوفة]] بعد [[واقعة الطف]] عندما أخذوه أسيرا مع [[أسرى أهل البيت]]، وذلك بعد [[خطبة السيدة زينب (ع) في الكوفة|خطبة السيدة زينب]]، و[[خطبة فاطمة الصغرى في الكوفة|فاطمة الصغرى]]، و[[خطبة أم كلثوم في الكوفة|أم كلثوم]] (ع).<ref>شهيدي، زندكاني علي بن الحسين (ع) [التعريب: حياة علي بن الحسين (ع)]، 1385ش، ص56.</ref>
'''خطبة الإمام سجاد (ع) في الكوفة'''، هي الخطبة التي ألقاها [[الإمام السجاد (ع)]] في [[الكوفة]] بعد [[واقعة الطف]] عندما أخذوه أسيرا مع [[أسرى أهل البيت]]، وذلك بعد [[خطبة السيدة زينب (ع) في الكوفة|خطبة السيدة زينب]]، و[[خطبة فاطمة الصغرى في الكوفة|فاطمة الصغرى]]، و[[خطبة أم كلثوم في الكوفة|أم كلثوم]] (ع).<ref>شهيدي، زندكاني علي بن الحسين (ع) [التعريب: حياة علي بن الحسين (ع)]، 1385 ش، ص 56.</ref>


أهم ما ورد في هذه الخطبة هو:
أهم ما ورد في هذه الخطبة هو:


* ظلامة [[الإمام الحسين]] (ع)<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، 1406هـ. ص69.</ref>
* ظلامة [[الإمام الحسين]] (ع)<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69.</ref>


* خذلان أهل [[الكوفة]] وغدرهم بالإمام الحسين (ع)<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، 1406هـ. ص69.</ref>
* خذلان أهل [[الكوفة]] وغدرهم بالإمام الحسين (ع)<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69.</ref>


* تذكيرهم ب[[النبي (ص)]] ووصاياه، وما صنعوا [[العترة الطاهرة|بعترت]]ه<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، 1406هـ. ص69.</ref>
* تذكيرهم ب[[النبي (ص)]] ووصاياه، وما صنعوا [[العترة الطاهرة|بعترت]]ه<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69.</ref>


* أبيات في [[المراثي|رثاء]] الإمام الحسين (ع)<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص93؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، 1406هـ. ص70.</ref>
* أبيات في [[المراثي|رثاء]] الإمام الحسين (ع)<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 93؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 70.</ref>


ورد أن الناس الذين كانوا حاضرين في المجلس عند سماعهم للخطبة تأثروا بها، [[البكاء|فبكوا]]، وأظهروا الندم على فعلهم، وأعلنوا عن استعدادهم لاتّباع أوامره، لكن الإمام ذكّرهم بغدرهم ومكرهم، مطالبا أياهم: "أن لا تكونوا لنا ولا علينا".<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج2، ص32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص92-93؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، 1406هـ. ص69-70.</ref>
ورد أن الناس الذين كانوا حاضرين في المجلس عند سماعهم للخطبة تأثروا بها، [[البكاء|فبكوا]]، وأظهروا الندم على فعلهم، وأعلنوا عن استعدادهم لاتّباع أوامره، لكن الإمام ذكّرهم بغدرهم ومكرهم، مطالبا أياهم: "أن لا تكونوا لنا ولا علينا".<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92-93؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69-70.</ref>


هناك من يعتقد أن ظروف الكوفة آنذاك وضغوط جلاوزة الدولة، وخوف أهل الكوفة، يبدو من الصعب قبول الخطب التي ألقيت في الكوفة من قبل أهل البيت، كما أن الكلمات التي وردت في خطبة الإمام السجاد (ع) في الكوفة، قريبة من [[خطبة الإمام السجاد (ع) في الشام|خطبته في الشام]]، وبناء عليه ربما وقع خلط في نقل الرواة لأحداث تلك الفترة على مر الدهور.<ref>شهيدي، زندكاني علي بن الحسين (ع) [التعريب: حياة علي بن الحسين (ع)]، 1385ش، ص57.</ref>
هناك من يعتقد أن ظروف الكوفة آنذاك وضغوط جلاوزة الدولة، وخوف أهل الكوفة، يبدو من الصعب قبول الخطب التي ألقيت في الكوفة من قبل أهل البيت، كما أن الكلمات التي وردت في خطبة الإمام السجاد (ع) في الكوفة، قريبة من [[خطبة الإمام السجاد (ع) في الشام|خطبته في الشام]]، وبناء عليه ربما وقع خلط في نقل الرواة لأحداث تلك الفترة على مر الدهور.<ref>شهيدي، زندكاني علي بن الحسين (ع) [التعريب: حياة علي بن الحسين (ع)]، 1385 ش، ص 57.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==

مراجعة ١٥:٠٠، ١١ ديسمبر ٢٠١٧

خطبة الإمام سجاد (ع) في الكوفة، هي الخطبة التي ألقاها الإمام السجاد (ع) في الكوفة بعد واقعة الطف عندما أخذوه أسيرا مع أسرى أهل البيت، وذلك بعد خطبة السيدة زينب، وفاطمة الصغرى، وأم كلثوم (ع).[١]

أهم ما ورد في هذه الخطبة هو:

  • خذلان أهل الكوفة وغدرهم بالإمام الحسين (ع)[٣]

ورد أن الناس الذين كانوا حاضرين في المجلس عند سماعهم للخطبة تأثروا بها، فبكوا، وأظهروا الندم على فعلهم، وأعلنوا عن استعدادهم لاتّباع أوامره، لكن الإمام ذكّرهم بغدرهم ومكرهم، مطالبا أياهم: "أن لا تكونوا لنا ولا علينا".[٦]

هناك من يعتقد أن ظروف الكوفة آنذاك وضغوط جلاوزة الدولة، وخوف أهل الكوفة، يبدو من الصعب قبول الخطب التي ألقيت في الكوفة من قبل أهل البيت، كما أن الكلمات التي وردت في خطبة الإمام السجاد (ع) في الكوفة، قريبة من خطبته في الشام، وبناء عليه ربما وقع خلط في نقل الرواة لأحداث تلك الفترة على مر الدهور.[٧]

الهوامش

  1. شهيدي، زندكاني علي بن الحسين (ع) [التعريب: حياة علي بن الحسين (ع)]، 1385 ش، ص 56.
  2. الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69.
  3. الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69.
  4. الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69.
  5. الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 93؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 70.
  6. الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 32؛ ابن طاووس، اللهوف، ص 92-93؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 69-70.
  7. شهيدي، زندكاني علي بن الحسين (ع) [التعريب: حياة علي بن الحسين (ع)]، 1385 ش، ص 57.

المصادر والمراجع

  • ابن نما الحلّي، جعفر بن محمد، مثير الأحزان ومنير سبل الأشجان، النجف الأشرف، المطبة الحيدرية، 1950 م.
  • الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج على أهل اللجاج، تحقيق: محمد باقر الخرسان، النجف الأشرف، دار النعمان للطباعة والنشر، 1966 م.
  • ابن طاووس، علي بن موسى، اللهوف في قتل الطفوف، قم، أنوار الهدى، الطبعةالأولى، 1417 هـ.
  • شهيدي، السيد جعفر، زندگاني علي ابن الحسين(ع) (التعريب: حياة علي بن الحسين عليه السلام)، طهران، دفتر نشر فرهنگ اسلامي (التعريب: دار الثقافة الإسلامية للنشر والطباعة)، چاپ سيزدهم، 1385ش.