علي الغروي

علي الغروي

معلومات شخصية
الاسم الكامل	الشيخ الميرزا علي الغروي التبريزي
اللقب	الغروي التبريزي
النسب	زرينه زاده
تاریخ الميلاد	15 ربيع الأول 1349هـ
مكان الولادة	تبريز- إيران
مكان الدراسة	النجف الأشرف
مكان السكن	النجف الأشرف
تاریخ الوفاة	الخميس 23 صفر 1419هـ/ 1998/06/18م
المدفن	النجف الأشرف
معلومات علمية
الأساتذة	السيد الخوئي
التلاميذ	السيد منير الخباز، السيّد محمّد رضا التنكابني، الشيخ جواد الدندن، الشيخ عباس بن علي المحروس وآخرون
إجازة الاجتهاد من	السيد أبو القاسم الخوئي
مؤلفات	التنقيح في شرح العروة الوثقى و ...
نشاطات اجتماعية وسياسية
سياسية	اغتيل على يد نظام البعث العراقي

علي الغروي، (1349 - 1418هـ)، عالم ومرجع ديني شيعي في النجف، تقدم للمرجعية الدينية بعد وفاة السيد أبو القاسم الخوئي وقدم رسالته العملية الموسومة بالفتاوى المستنبطة. له دورتان كاملتان في الأصول وهي تقريرات أستاذيه الشيخ حسين الحلي، والميرزا محمد باقر الزنجاني، وكتب أول تقرير فقهي لأستاذه السيد أبو القاسم الخوئي باسم التنقيح في شرح العروة الوثقى. اغتيل على يد نظام البعث في العراق بعد زيارته للإمام الحسين (ع) عند رجوعه من كربلاء إلى النجف، ودُفن بمقبرة وادي السلام.

سيرته العلمية

ولد الميرزا علي الغروي التبريزي ابن الحاج أسد الله زرينه زاده في مدينة تبريز بإيران في 15 ربيع الأول 1349هـ. درس المقدمات في الحوزة العلمية وقسما من السطوح في مسقط رأسه، ثم هاجر إلى قم وهو في السادسة عشرة من عمره. درس السطوح العالية لدى السيد أحمد الخوانساري، ثم حضر أبحاث الخارج عند السيد حسين البروجردي والسيد محمد الحجة الكوهكمري، وكان يقرِّر أبحاث الأخير.

بعد خمس سنوات من مكوثه في قم شدّ الرحال إلى النجف الأشرف ليحضر دروس الشيخ حسين الحلي، والشيخ الميرزا محمد باقر الزنجاني، والسيد أبو القاسم الخوئي. عرف عن الشيخ الغروي إنه كان يقضي عشرين ساعة يوميا بين الدّرس والمطالعة والتّأليف والتّحقيق.

أساتذته

درس الغروي التبريزي على أيدي أساتذة وعلماء عديدين، منهم: السيد حسين القاضي، والسيد محمد الحجة كوهكمري، والسيد حسين البروجردي، والسيد أحمد الخوانساري، والشيخ حسين الحلي، والسيد أبو القاسم الخوئي.

تدريسه

أصبح أستاذا يدرّس خارج الفقه والاُصول وهو في سن الثلاثين من عمره. واستمر في تدريسه بحوث الخارج مدة أربعين عاما. درّس الشيخ الغروي السطوح العالية في النجف في مدرسة دار الحكمة وكذلك في مسجد الشيخ الأنصاري، وكان يدعو إلى التجديد في منهج التدريس والابتعاد عن البحوث المتشعّبة التي لا نفع فيها.

تتلمّذ على يد الشيخ الغروي العديد من طلاب الحوزة في النجف، أهمهم: السيد منير الخباز، والسيّد محمّد رضا التنكابني، والشيخ جواد الدندن، والشيخ عباس بن علي المحروس، والشيخ علي محمّدتقي واعظ زاده الخراساني، والسيد عادل كاظم شبر.

مؤلفاته

ألّف الشيخ الغروي العديد من الآثار، منها لا تزال مخطوطة. أهمها:

الآثار المطبوعة

• التنقيح في شرح العروة الوثقى؛ وهو أوّل تقرير فقهي للسيد الخوئي مطبوع ضمن موسوعة الإمام الخوئي.
• الفتاوى المستنبطة؛ رسالته العملية
• موجز الفتاوى المستنبطة
• مناسك الحج

الآثار المخطوطة

• دورة كاملة في الاُصول؛ وهي تقريرات أستاذه الشيخ حسين الحلّي
• دورة كاملة في الاُصول؛ وهي تقريرات أستاذه الميرزا محمد باقر الزنجاني
• شرح استدلالي على المكاسب
• حاشيته على كفاية الاُصول
• رسالة في قاعدة الطهارة
• رسالة في قاعدة اليد
• تسنيد الفتاوى المستنبطة.

خصائصه ونشاطاته

بعد وفاة السيد الخوئي، قدم الشيخ الغروي رسالة عملية في التقليد، وله مقلّدون في إيران والعراق وغيرها من الدول. وكان الغروي التبريزي يؤمّ المصلّين في حرم أمير المؤمنين (ع). وكان ملتزما بقراءة زيارة عاشوراء كل صباح، ومداوما على زيارة الإمام الحسين (ع) في كربلاء كل أسبوع.

وعرف للشيخ الغروي أن كان له دور رئيسي في الحفاظ على الحوزة بعد الانتفاضة الشعبانية عام 1991م. وأصدر فتاوى لتأديب من كان ينتمي إلى النظام الحاكم من الذين يخترقون الحوزة العلمية للتجسس عليها.

استشهاده

اغتيل الشيخ الغروي يوم الخميس 23 صفر 1419هـ الموافق 1998/06/18م على يد نظام البعث الحاكم في العراق في كمين نصب له في طريق عودته من كربلاء إلى النجف وأطلق عليه النار وكذلك من كان مرافقا له وسقط جميعهم شهداء. ودُفن بمقبرة وادي السلام في النجف الأشرف.

قبل حادثة الاغتيال هذه تعرض الشيخ الغروي إلى محاولة أغتيال فاشلة، مما أدى إلى أصابته وإصابة الشيخ مرتضى البروجردي بإصابات بسيطة، لكن نجيا منها سالمين. ولم تمض سوى بضعة أشهر ليتم اغتيال الشيخ البروجردي بتاريخ 1998/04/21م. ويلحقه الشيخ الغروي بعد شهرين من استشهاده.