السيد طاهر أبو رغيف
 | |
| معلومات شخصية | |
|---|---|
| الاسم الكامل | السيد طاهر عبد الله أبو رغيف |
| اللقب | أبو رغيف |
| تاریخ الميلاد | 1904م |
| مكان الولادة | البصرة |
| مكان الدراسة | البصرة |
| تاریخ الوفاة | 1978/05/16م |
| معلومات علمية | |
| الأساتذة | الميرزا محسن الفضلي |
| مؤلفات | التوبة والعفو الإلهي |
| نشاطات اجتماعية وسياسية | |
| سياسية | اغتيل على يد نظام البعث العراقي |
السيد طاهر أبو رغيف (1904-1978م) رجل دين، وكاتب وأديب من مدينة البصرة، عارض نظام البعث في العراق. وله مؤلفات عدة أهمها كتاب التوبة والعفو الإلهي. ناصر السيد الخميني في محاضراته، وسعى للإفراج عن المعتقلين لدى النظام الحاكم في العراق.
اغتيل خلال عملية دهس تمت بواسطة سيارة حكومية تابعة للنظام الحاكم.
سيرته العلمية
ولد السيد طاهر أبو رغيف عام 1904م، في مدينة البصرة، وقام بدراسة العلوم الدينية في البصرة في ذات الوقت الذي كان موظفا في إحدى مؤسسات الدولة.[١] ذكر عبد الهادي الفضلي أن السيد أبو رغيف كان من تلاميذ والده الميرزا محسن الفضلي المقربين، وقرأ عليه شرح الباب الحادي عشر في العقيدة وجملة من المسائل الفقهية.[٢] هو كاتب وأديب،[٣] وله عدة مؤلفات أهمها:
- التوبة والعفو الإلهي وهو ردّ على ما ود في كتاب "الغفران مع التوبة"، وقرض له كثير من العلماء.[٤]
- أدب الدعاء في الإسلام
- رسائل المعرفة
- مع الأستاذ في شرح قانون الأحوال الشخصية
- حرب الديكة
- حقائق من واقعنا[٥]
نشاطاته
لم يكن السيد أبو رغيف يلبس العمامة بل يرتدي كوفية ورداء.[٦] ولكنه كان يحاضر في المحافل الشعبية ويحث الناس بالإلتزام بأحكام الدين. وكان من محبّي السيد الخميني وفي محاضرة له عام 1974م جاهر بنصرته والدفاع عنه.[٧]
التقى أبو رغيف بالسيد أبي القاسم الخوئي من أجل أن تقوم الحوزة العلمية بفعل شيء لإطلاق سراح مجموعة تم اعتقالهم من قبل النظام الحاكم وهم: الشيخ عارف البصري، ونوري طعمة، والسيد حسين جلوخان، والسيد عماد الدين التبريزي، والسيد عز الدين القبانجي، والتي أطلق عليها فيما بعد بشهداء "قبضة الهدى".[٨]
وكان السيد أبو رغيف ممن يجاهر بمعارضته للسلطة الحاكمة، ولم تستطع سلطة البعث في العراق بالقيام لاعتقاله مباشرة لمكانته الاجتماعية والعلمية، فاحتالت على اغتياله.[٩] [١٠]
استشهاده
قام نظام البعث العراقي باغتياله في 1978/05/16م في مدينة البصرة،[١١] بعملية دهس مدبرة حيث صدموه بسيارة حكومية،[١٢] وذلك بعد خروجه من إحدى حسينيات البصرة التي كان يؤم المصلين فيها.[١٣] وقبل ذلك بعام في 1977/05/26م، اعتقل السيد طاهر أبو رغيف بواسطة قوات الأمن العراقية.[١٤]
الهوامش
- ↑ لجنة البحوث والدراسات، كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، ص 22
- ↑ الحكيم، صاحب، موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين وعلماء الحوزة العلمية لشيعة بلد المقابر الجماعية (العراق) 1968 -2003، ص 590
- ↑ الحكيم، صاحب، موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين وعلماء الحوزة العلمية لشيعة بلد المقابر الجماعية (العراق) 1968 -2003، ص589
- ↑ مجلة الموسم العدد (9 - 10) 1411هـ/1991 م، ص185.
- ↑ الحكيم، صاحب، موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين وعلماء الحوزة العلمية لشيعة بلد المقابر الجماعية (العراق) 1968 -2003، ص589
- ↑ الحكيم، صاحب، موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين وعلماء الحوزة العلمية لشيعة بلد المقابر الجماعية (العراق) 1968 -2003، ص588
- ↑ لجنة البحوث والدراسات، كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، ص 22
- ↑ لجنة البحوث والدراسات، كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، ص23
- ↑ الحكيم، صاحب، موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين وعلماء الحوزة العلمية لشيعة بلد المقابر الجماعية (العراق) 1968 -2003، ص 589
- ↑ شواهد لحقوق الانسان
- ↑ الحكيم، صاحب، موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين وعلماء الحوزة العلمية لشيعة بلد المقابر الجماعية (العراق) 1968 -2003، ص590
- ↑ الى شعبنا الذي نسى..أسماء العلماء الذين قتلهم صدام، موقع ألواح طينية، تاريخ نشر الخبر: 2021م، شوهد بتاريخ: 2024/04/05م.
- ↑ لجنة البحوث والدراسات، كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، ص23.
- ↑ الحكيم، صاحب، موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين وعلماء الحوزة العلمية لشيعة بلد المقابر الجماعية (العراق) 1968 -2003، ص590
المصادر والمراجع
- لجنة البحوث والدراسات، كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ط1، 1426هـ.
- الحكيم، صاحب، موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين وعلماء الحوزة العلمية لشيعة بلد المقابر الجماعية (العراق) 1968 -2003، الناشر: منظمة حقوق الإنسان في العراق، ط1، 1426هـ/ 2005م. ج1/ ص588-591.
- مجلة الموسم العدد (9 - 10) 1411هـ/1991 م، ص185.
- شواهد لحقوق الانسان، تاريخ نشر الخبر: 2019/07/27م، شوهد بتاريخ: 2024/04/09م.
- الى شعبنا الذي نسى..أسماء العلماء الذين قتلهم صدام، موقع ألواح طينية، تاريخ نشر الخبر: 2021م، شوهد بتاريخ: 2024/04/05م.