أحمد الأنصاري

من ويكي شيعة
أحمد الأنصاري
معلومات شخصية
الاسم الكاملأحمد بن محمد حسين القمي الأنصاري
اللقبالأنصاري
النسبجدّه الأعلى زكريا بن آدم من أصحاب الإمام الرضا (ع)
تاریخ الميلاد1338هـ
مكان الولادةقم
مكان الدراسةقم والنجف الأشرف
مكان السكنالنجف الأشرف
معلومات علمية
الأساتذةالميرزا عبد الهادي الشيرازي، السيد محمد الروحاني
نشاطات اجتماعية وسياسية


أحمد الأنصاري (ولادة: 1338هـ)، عالم شيعي عراقي، وهو أحد مستشاري السيد أبو القاسم الخوئي، وله دور كبير في القضايا الاجتماعية والسياسية في مدينة النجف وغيرها. اعتقل على يد النظام البعثي العراقي عام 1400هـ، واستشهد على يده.

الهویة الشخصية

ولد أحمد بن محمد حسين القمي 1338هـ في مدينة قم وهو من الأسرة الأشعرية التي هاجرت إلى قم في القرن الأول الهجري، وجدّه الأعلى زكريا بن آدم من رواة الحديث المشهورين ومن أصحاب الإمام الرضا (ع)، وأيضا من أصحاب الإمام الجواد (ع).[١]

يعد أخوه الشيخ مرتضى الأنصاري من خطباء إيران المعروفين في عقدي الستينات والسبعينات من القرن العشرين.[٢]

اشتهرت هذه الأسرة بلقب الأنصاري بعدما ارتقى الشيخ مرتضى المنبر في مجلس الشيخ عبد الكريم الحائري في قم، فلما انتهى فسأله الشيخ الحائري عن اسمه فقال له اسمي الشيخ مرتضى، فرد عليه آمل أن تكون بمكانة الشيخ مرتضى الأنصاري، فلقبت هذه الأسرة منذ ذلك الحين بالأنصاري.[٣]

سيرته العلمية

بدأ أحمد الأنصاري دراسته العلمية في العاشرة من عمره في قم وغادرها في سن السابعة عشرة متوجها إلى النجف الأشرف ليستكمل دراسته هناك.[٤] شارك الشهيد محمد باقر الصدر مدّة من الزمن في المباحثة.[٥]

درس الشيخ أحمد الأنصاري على أيدي أساتذة مبرزين، أهمهم: أخوه الشيخ مرتضى الأنصاري، والميرزا عبد الهادي الشيرازي، والسيد محمود الشاهرودي، والسيد محسن الحكيم، والسيد محمد الروحاني.[٦][٧]

نشاطاته الاجتماعية

من اليمين الشيخ أحمد الأنصاري وآية الله السيد الخوئي والشيخ محمد تقي الجواهري والسيد مرتضى النقشواني
من اليمين الشيخ أحمد الأنصاري وآية الله السيد الخوئي والشيخ محمد تقي الجواهري والسيد مرتضى النقشواني

كان الشيخ الأنصاري يعد من مستشاري آية الله السيد أبو القاسم الخوئي والمقرّبين لديه. ووجه من وجوه الحوزة العلمية ومدينة النجف الأشرف،[٨] بحيث أصبح له ولأخيه الشيخ محمود دور في كثير من القضايا الاجتماعية والسياسية في مدينة النجف، وفي ما يلي بعض نشاطاته وفعالياته:

شهادته

اعتقل الشيخ الأنصاري عام 1400هـ على يد قوات الأمن للنظام البعث في العراق وكان حينها في الـ 55 من عمره،[١٢] ولم يعرف عن مصيره أي شيء حتى عرف بعد سقوط نظام صدام أنه استشهد ومن معه من العلماء المعتقلين.[١٣] وربما دفن حياً في صحراء النجف مع عدد من العلماء والمجتهدين.[١٤]

وتعرض الشيخ أحمد الأنصاري قبل اعتقاله إلى ضغوط كثيرة من قبل نظام الحكم في العراق خاصة بعد وصول صدام حسين إلى السلطة.[١٥] فقرر الشيخ الأنصاري مغادرة النجف، لكنه واجه مخالفة السيد الخوئي فتراجع عن قراره.[١٦][١٧]

الهوامش

  1. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص40
  2. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص40
  3. آن دو مجتهد خدمتگزار،، موقع خبر آن لاين
  4. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص40
  5. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص41
  6. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص41
  7. الشهيد الشيخ أحمد الأنصاري، موقع الشيعة
  8. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص41
  9. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص42
  10. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص43
  11. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص43
  12. ماذا صنع البعثيون بالشيخ أحمد الأنصاري؟، صفحة رياض العلماء
  13. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص44
  14. ماذا صنع البعثيون بالشيخ أحمد الأنصاري؟، صفحة رياض العلماء
  15. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص43
  16. كتاب شهداء العلم والفضيلة في العراق، الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ص43
  17. آن دو مجتهد خدمتگزار، موقع خبر آن لاين

المصادر والمراجع