علوم القرآن
علوم القرآن هي مجموعة من المعارف المرتبطة بـالقرآن، والتي تُستخدم لفهم ماهية التفسير، وتطوراته التاريخية، ومبادئه التفسيرية، والدراسات التي أجريت حول القرآن. ومن أسباب أهمية هذا العلم هو ما يثبته من نزول القرآن عن طريق الوحي، وأصالة نصوصه، والدفاع عنه ضد الشبهات. تختلف علوم القرآن عن المعارف القرآنية (علم التفسير)، وتعتبر مقدَّمة عليها.
تعود بدايات البحث في علوم القرآن إلى بعض آيات القرآن، وكذلك إلى أحاديث النبي والأئمة. ويعتبر مصحف الإمام علي أول كتاب تناول بعض مسائل علوم القرآن. وقد تطورت علوم القرآن خلال عدة مراحل، ومنها: تدوين مؤلفات خاصة في القرنين الأول والثاني الهجريين، والتكوين الرسمي في القرنين الثالث والرابع، والاستقرار والتطور بين القرنين الثامن والعاشر.
بدأ صعود الفكر الشيعي في مجال علوم القرآن بمناقشات بعض العلماء منذ القرن الخامس حتى القرن السابع الهجري، من أمثال السيد المرتضى، والشيخ الصدوق، والشيخ المفيد، والفضل بن الحسن الطبرسي. ومن أهمّ مواضيع علوم القرآن: الوحي، ونزول القرآن، والقراءات السبعة، وفضائل السور، والتجويد، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وإعجاز القرآن، وترتيب نزول السور، وجمع القرآن، والسور المكية والمدنية، وتاريخ القرآن، وعدم تحريف القرآن، والحروف المقطعة.
أهميتها
يرى المنظّر في علوم القرآن، محمد هادي معرفة أنّ رتبة هذه العلوم مقدّمة على دراسة المضامين الداخلية لآيات القرآن، يعني علم التفسير؛[١] لأنّ علوم القرآن هي مجموعة من العلوم التمهيدية التي يتوقف فهم مضامين القرآن وإثبات نزوله عن طريق الوحي على تعلّمها.[٢] وبحسب محمد علي كوشا وهو أحد مترجمي القرآن وباحث في مجال القرآن؛ فإنّ البحث في القرآن ومعرفة مسائله قد تمت مناقشتها منذ صدر الإسلام، وتعرّض العديد من الأعلام والعلماء لبحثها.[٣]
وذكرت أسباب لأهمية علوم القرآن، ومنها: إثباتها لنزول القرآن عن طريق الوحي، وإثباتها لأصالة نصوص القرآن، وعدم تحريفه عبر الزمن، والدور الرئيسي لهذه العلوم في تفسير وفهم القرآن، ودورها في التمكين من الدفاع عن القرآن أمام الشبهات.[٤] والدليل الآخر لأهمية البحث في علوم القرآن هو علاقة بعض مباحث علوم القرآن بسائر العلوم الإسلامية، كالتاريخ، والسيرة، والحديث، والأدب، والكلام، والتفسير، والفقه، وأصول الفقه.[٥]
مفهومها
علوم القرآن مصطلح للمواضيع المرتبطة بمعرفة القرآن وأبعادها المختلفة،[٦] وهي تشمل مواضيع مثل: الوحي، ونزول القرآن، وترتيب السور والآيات، وأسباب النزول، وكُتّاب الوحي، وتوحيد المصاحف، وجمع القرآن، وكتابته، وظهور القراءات، ومنشأ الاختلاف في القراءة، وحجية القرآن وعدم تحريفه، وإعجاز القرآن، والتفسير، والناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، وكذلك دفع الشبهات المثارة حول القرآن.[٧] إلا أنّ البعض يعتقد بأنّ علوم القرآن لا تقتصر على مواضيع خاصة، بل تتسع مواضيعها بحسب عوامل مختلفة ومسائل مستحدثة.[٨]
فرقها عن سائر العلوم المرتبطة بالقرآن
تم تصنيف العلوم المرتبطة بالقرآن في ثلاثة أقسام: 1. العلوم المتعلقة بمضامين القرآن، كالعقائد، والأخلاق، والأحكام،[٩] التي تنتج التفسير الموضوعي للقرآن.[١٠] 2. العلوم التمهيدية، مثل الصرف، والنحو، والمنطق، والبلاغة، التي تستخدم لفهم الألفاظ والمعاني القرآنية.[١١] 3. علوم القرآن.[١٢]
بدايات ظهور المسائل المتعلقة بعلوم القرآن
وفقاً لبعض الباحثين فإنّ تناول المواضيع العامة حول القرآن ظهر متزامنا مع نزول القرآن، فيعتقد محمد علي مهدوي راد وهو باحث قرآني، أنّ الآيات المرتبطة بموضوع الوحي، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ هي من ضمن المواضيع التي تعرّض لها القرآن بنفسه.[١٣]
وقيل بأنّ علوم القرآن كغيرها من العلوم الإسلامية تكوّنت على أساس القرآن، وكذلك الأحاديث[١٤] المروية عن رسول الله وأهل البيت في عدّة مواضيع، كفضائل القرآن، ونزول القرآن، ونزوله على سبعة أحرف، والقرّاء.[١٥]
واعتبر ابن النديم أنّ مصحف الإمام علي هو أول كتاب تضمّن بعض مواضيع علوم القرآن،[١٦] مثل الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، وأسباب النزول.[١٧]
تطورها
وبحسب محمد هادي معرفة، فقد مرت علوم القرآن بعدّة مراحل عبر قرون مختلفة من تطورها.[١٨]
تدوين المؤلفات الخاصة بالموضوع
يُعتبر القرنان الأول والثاني الهجريين عصر تدوين المؤلفات الخاصة،[١٩] ومن أهمّها «كتابٌ في القراءة» من تأليف يحيى بن عمر من تلامذة أبي الأسود الدؤلي، وكتاب «عدد آي القرآن» لمؤلفه أبي الحسن البصري، وكتاب «غريب القرآن» بقلم أبان بن تغلب من أصحاب الإمام السجاد، وكتاب «الآيات المتشابهات» لكاتبه مقاتل بن سليمان.[٢٠]
التكوين الرسمي
يقال بأنّ التكوين الرسمي لعلوم القرآن يعود للقرنين الثالث والرابع الهجريين، والذي تزامن مع تطور المسائل الأدبية وانتشار المسائل الكلامية حول القرآن.[٢١] ومن أشهر المتخصصين في مجال علوم القرآن خلال هذين القرنين يحيى بن عمر بن زياد الفرّاء، وابن قتيبه الدينوري، والحسن بن علي بن فضال من أصحاب الإمام الرضا، وعمر بن بحر المشهور بالجاحظ، وأحمد بن موسى بن مجاهد (شيخ القراء في بغداد).[٢٢]
وبناء على ما ذكره صبحي صالح فإنّ أوّل الأعمال في مجال علوم القرآن بمعناه الرائج العصري تمّ تأليفه في القرن الثالث الهجري، وهو كتاب الحاوي في علوم القرآن، لمؤلفه محمد بن خلف بن المرزبان،[٢٣] وكذلك كتاب عجائب علوم القرآن من تأليف أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري (وفاة: 328هـ) في القرن الرابع.[٢٤] وبحسب الباحثين فقد تناول كتاب عجائب علوم القرآن ولأول مرّة بعض مواضيع علوم القرآن بمعناها الأصلي، كفضائل القرآن، ونزوله على سبعة أحرف، وكتابة المصاحف، وعدد السور والآيات والكلمات في القرآن.[٢٥]
وقد ظهرت في هذه الفترة مناقشات حول ماهية القرآن والشبهات الكلامية حول القرآن، كما تزامنت مع تطور التيار الفكري المعتزلي وآرائه حول القرآن، واشتهار القراءات السبعة.[٢٦]
سبب تكوينه
يرى الباحث في علوم القرآن أحمد باكتجي أن علوم القرآن ظهرت تدريجياً وذلك بعد أن ألّف أصحاب مختلف العلوم الإسلامية تفاسير ذات مناهج متنوعة بما فيها الكلامية والفقهية والفلسفية، وكان المخاطب بكل واحد من هذه التفاسير علماء تلك العلوم، فحاول أصحاب علوم القرآن توحيد جميع تفاسير القرآن الكريم، وذلك من خلال إنشاء لغة مشتركة بين مختلف التفاسير، ليكون ذلك مفهوماً للجميع.[٢٧]
الذروة
بلغت الشؤون الأدبية والفكرية الشيعية في مجال علوم القرآن ذروتها بين القرنين الخامس والسابع الهجريين، وقد تناولها من علماء الشيعة المشهورين: السيد المرتضى، والشيخ الصدوق، والشيخ المفيد، والسيد الرضي، وقطب الدين الراوندي، والفضل بن الحسن الطبرسي، والسيد بن طاووس.[٢٨] وقد بدأ منذ هذه الفترة انعكاس مواضيع علوم القرآن في مقدّمة التفاسير، والمثال على ذلك تفسير مجمع البيان، والتبيان، وتفسير الصافي، وآلاء الرحمن، والبيان.[٢٩]
التمكين والتطوير
تعدّ الفترة الممتدة بين القرنين الثامن والعاشر الهجريين فترة استقرار وتطوير علوم القرآن باعتبارها علماً شاملاً،[٣٠] حيث أُلّفت أعمال مهمة، مثل البرهان في علوم القرآن لمؤلفه محمد بن عبد الله الزركشي، وكتاب الإتقان في علوم القرآن من تأليف جلال الدين السيوطي.[٣١]
الركود
سمّيت الفترة الواقعة بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر الهجريين فترة ركود علوم القرآن، وشاع في هذه الفترة كتابة الفهارس والمعاجم القرآنية. ومع صعود الحركة الأخبارية تمّ تدوين بعض أهم الأعمال في مجال علوم القرآن ضمن الجوامع الحديثية، والمثال على ذلك كتاب بحار الأنوار الذي يحتوي على أطول وأشمل الفهارس الموضوعية لآيات القرآن.[٣٢]
الازدهار الثاني
أطلق على القرنين الرابع عشر والخامس عشر قرنَي التوسع وإعادة تطوير علوم القرآن. بدأت هذه الفترة بتأليف كتاب «فصل الخطاب في تحريف كتاب ربّ الأرباب» للمحدث النوري في تحريف القرآن وما ورد عليه من اعتراضات. وحدث في هذا العصر تطور كمّي ونوعي في علوم القرآن، وتمّ تدوين أعمال مهمّة كالتمهيد في علوم القرآن لمؤلفه محمد هادي معرفة، ومن سمات هذه الفترة الردّ على الشبهات المثارة حول القرآن، ودخول المستشرقين مثل إجناتس جولدتسيهر، وثيودور نولدكه، وآرثر جيفري، وتوشيهيكو إيزوتسو، وكذلك المفكرين المجدّدين والمثقفين الدينيين مثل محمد أركون، ونصر حامد أبو زيد وغيرهم، في موضوعات علوم القرآن.[٣٣]
المواضيع
إنّ المواضيع الرئيسية المتعلقة بالقرآن والتي تمت مناقشتها ضمن علوم القرآن هي: الوحي، ونزول القرآن، وأسباب النزول، والقراءات السبعة، وفضائل القرآن، والتجويد، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وإعجاز القرآن، وترتيب نزول السور، وجمع القرآن، والسور المكية والمدنية، وتاريخ القرآن، وعدم تحريف القرآن، والحروف المقطعة.
الوحي
الوحي هو علاقة الأنبياء بعالم الغيب لتلقّي الرسالة من الله،[٣٤] وبحسب المفسرين فيتم الوحي إلى الأنبياء بثلاثة طرق، وهي: تكلم الله مع النبي بلا واسطة، والتكلم بالواسطة كجبرائيل، والتكلم من «وراء حجاب».[٣٥]
إعجاز القرآن
يتّسم القرآن بصفات معجزة من حيث السياق والألفاظ والنص، فلا يقدر أحد إلا الله أن يأتي بمثل القرآن.[٣٦] وقد تحدى القرآن منكريه[٣٧] بأن يأتوا بمثله[٣٨] أو عدّة سور[٣٩] بل سورة واحدة مثله.[٤٠]
أسباب النزول
أسباب النزول أو شأن النزول هي الحوادث أو الأسئلة أو المواقف التي نزلت من أجلها آية أو آيات من القرآن.[٤١] وتلعب أسباب النزول دوراً مهماً في تفسير آيات القرآن.[٤٢] وقد كتب العلماء المسلمون مؤلفات خاصة حول أسباب النزول. وليس لجميع آيات القرآن سبب نزول خاص، ويرى بعض علماء القرآن أنّ مجموع أسباب النزول يبلغ حوالي 460 سببًا.[٤٣] وقد أولى مفسرو الشيعة وبعض مفسري أهل السنّة اهتماماً خاصاً بذكر مجموعة من أسباب النزول حول فضائل الإمام علي وفضائل أهل البيت .[٤٤]
نزول القرآن
نزلت آيات القرآن على النبي محمد عن طريق الوحي،[٤٥] وهناك اختلاف في الرأي بين الباحثين في علوم القرآن حول هل أنّ نزوله كان على مرحلتين: الدفعية والتدريجية، أم أنّه كان تدريجياً فقط، حيث يعتقد بعض المحققين كمحمد هادي معرفة بالنزول التدريجي فقط،[٤٦] فيما ذهب آخرون كالعلامة الطباطبائي إلى نزولين للقرآن: الدفعي والتدريجي.[٤٧]
فضائل القرآن
فضائل القرآن هي مجموعة من الروايات التي تتناول مكانة السور القرآنية، وما يترتّب على تلاوتها من الآثار الدنيوية والأخروية.[٤٨] يقال بأنّ أهم غاية من صدور هذه الروايات هي حثّ المسلمين على قراءة القرآن والتدبّر فيه.[٤٩] وتضمّ الجوامع الحديثية لدى الشيعة والسنّة الكثير من الروايات حول فضائل السور والآيات القرآنية،[٥٠] كما ورد في القرآن أيضاً الإشارة إلى فضائل بعض السور القرآنية.[٥١]
القراءات السبعة
القرّاء السبعة هم سبعة من أشهر قرّاء القرآن في القرن الثاني الهجري، وكانوا يختلفون فيما بينهم في كيفية قراءة بعض مفردات القرآن، وقد تعلّموا كيفية قراءتهم من التابعين وهم أيضا تعلّموها بدورهم من الصحابة.[٥٢]
وفقاً للقول المشهور عند أهل السنّة فإنّ القراءات السبعة متواترة تعدّ متواترة، ووافقهم في ذلك بعض فقهاء الشيعة كالعلامة الحلي والشهيد الثاني، واعتبروا قراءة كل واحدة منها جائزة في الصلاة.[٥٣]
المحكم والمتشابه
المحكم والمتشابه هما صنفان من الآيات القرآنية: فالمحكم يُطلق على الآيات التي تعكس معناها بوضوح، لدرجة أنها لا تحتمل معنًى آخر، وبناء عليه فالمحكمات لا غبار ولا شبهة عليها. أما المتشابه فهو الآيات التي يحتمل ظاهر لفظها عدة معانٍ مختلفة، ولا يمكن الوصول إلى المراد الحقيقي من الآية من خلال ظاهر الآية.[٥٤] ويرى بعض علماء السنّة أنّ العلم بالمتشابهات يختص بالله،[٥٥] لكن يرى بعض المحققين كمحمد هادي معرفة وبالاستناد إلى الآية 7 من سورة آل عمران أنّ الوصول إلى الحقائق الكامنة في الآيات المتشابهات أمر ممكن لأتباع طريق الحق والعلماء الحقيقيين.[٥٦]
الناسخ والمنسوخ
الناسخ والمنسوخ هما نوعان من الآيات القرآنية حيث يأخذ حكم الآية الثانية مكان حكم الآية الأولى، فالمنسوخ هو تلك الآية التي انتهى زمان العمل بها بنزول آية الناسخ.[٥٧] ومن وجهة نظر الفقهاء والباحثين في علوم القرآن فإن النَسخ موجود في القرآن والسنة أيضاً، وإنّ نسخ القرآن بالقرآن، ونسخ القرآن بالسنة، ونسخ السنة بالسنة، ونسخ السنة بالقرآن جائز وله سوابق قد وقعت بالفعل.[٥٨]
الهوامش
- ↑ معرفة، آموزش علوم قرآن، ص10.
- ↑ معرفة، التمهيد، ج1، ص21؛ كوشا، «علوم قرآني»، ص939.
- ↑ كوشا، «علوم قرآني»، ص939.
- ↑ باقري، «علوم قرآن؛ چيستي، چرايي وچگونگي»، ص50-54.
- ↑ نصيري، «فلسفه علوم قرآن»، ص229-235.
- ↑ معرفة، التمهيد، ج1، ص6.
- ↑ الزرقاني، مناهل العرفان، ج1، ص20.
- ↑ باقري، «علوم قرآن؛ چيستي، چرايي وچگونگي»، ص46-47.
- ↑ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص84.
- ↑ معرفت، علوم قرآني، 1381ش، ص7
- ↑ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص84.
- ↑ الموسوي الدارابي، نصوص في علوم القرآن، ص9-17.
- ↑ مهدوي راد ومعرفت، «علوم قرآن»، ص86-87.
- ↑ نصيري، «فلسفه علوم قرآن»، ص226.
- ↑ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص87.
- ↑ ابن نديم، الفهرست، ص45-46.
- ↑ معرفة، التمهيد، ج1، ص292-293؛ راميار، تاريخ قرآن، ص370-371؛ ايازي، «مصحف امام علي(ع)»، ص167 و177-178.
- ↑ معرفة، التمهيد، ج1، ص7-8.
- ↑ معرفة، التمهيد، ج1، ص7-8.
- ↑ معرفة، التمهيد، ج1، ص8؛ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص88.
- ↑ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص88.
- ↑ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص89 - 93.
- ↑ صبحي صالح، مباحث في علوم القرآن، ص124.
- ↑ صبحي صالح، مباحث في علوم القرآن، ص122.
- ↑ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص88.
- ↑ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص90 - 93.
- ↑ باكتجي، تاريخ تفسير قرآن، ص114-119.
- ↑ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص93-97.
- ↑ نصيري،« فلسفه علوم قرآن»، ص226-227.
- ↑ نصيري،« فلسفه علوم قرآن»، ص228.
- ↑ معرفة، التمهيد، ج1، ص15-16؛ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص97-100.
- ↑ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص100-102.
- ↑ مهدوي راد ومعرفة، «علوم قرآن»، ص102-109.
- ↑ الطباطبائي، وحي يا شعور مرموز، ص104
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج2، ص279؛ الطباطبائي، الميزان، ج18، ص74؛ مطهري، نبوت، ص81-84
- ↑ معرفة، آموزش علوم قرآني، ص159-159.
- ↑ مؤدب، «اعجاز قرآن»، ص197.
- ↑ سوره اسراء، آيه 88.
- ↑ سورة الهود، الآية 13.
- ↑ سورة البقرة، الآية 23.
- ↑ ناصحيان، علوم قرآني در مكتب اهل بيت عليهم السلام، ص154-155.
- ↑ الزرقاني، مناهل العرفان، ج1، 102.
- ↑ حاجي ميرزايي، «اسباب نزول»، ص192.
- ↑ معرفة ولساني فشاركي، «أسباب النزول»، ص127.
- ↑ الحكيم، علوم القرآن، ص25.
- ↑ معرفة، التمهيد، ج1، ص114.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج2، ص15-18.
- ↑ نصيري، «چگونگي تعامل با روايات فضايل وخواص آيات وسور»، ص52 –53
- ↑ إقبال، فرهنگنامه علوم قرآن، ص219.
- ↑ الكليني، الكافي، ج2، ص596؛ الصدوق، ثواب الأعمال، ص103؛ مالك بن أنس، الموطا، ج1، ص202.
- ↑ سورة الأسراء، الآية 82، سورة طه، الآية 124.
- ↑ معرفة، آموزش علوم قرآن، ص84-92.
- ↑ العلامه الحلي، تذكرة الفقهاء، ج3، ص141؛ الشهيد الأول، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ج3، ص305.
- ↑ معرفة، آموزش علوم قرآن، ص112.
- ↑ صبحي صالح، مباحث في علوم القرآن، ص282.
- ↑ معرفة، آموزش علوم قرآن، ص117.
- ↑ الطباطبائي، قرآن در اسلام، ص41.
- ↑ حاجي ميرزايي، «ناسخ ومنسوخ»، ص2199.
المصادر والمراجع
- ابن النديم، محمد بن إسحاق، الفهرست، بيروت، دار المعرفة، 1417هـ.
- إقبال، إبراهيم، فرهنگ نامه علوم قرآن، طهران، اميركبير، 1385ش.
- أيازي، السيد محمد علي، «مصحف الإمام علي(ع)»، في «موسوعة الإمام علي (ع)»، ج12، مشرف: علي أكبر رشاد، طهران، مركز النشر بمعهد أبحاث الثقافة والفكر الإسلامي، 1380ش.
- باقري، علي أوسط، «علوم قرآن؛ چيستي، چرايي وچگونگي»، فی مجلة قرآن شناخت، الرقم الأول، 1387ش.
- بستاني، قاسم، وزهرا چناني وسيما آلبوغبيش،«اعتبار سنجي روايات فضائل قرائت قرآن نزد شيعه»، فی مجلة مطالعات فهم حديث، السنة الخامسة، الرقم الأول، خریف 1397.
- باكتجي، أحمد، تاريخ تفسير قرآن كريم، طهران، جامعة الإمام الصادق(ع)، 1392ش.
- حاجي ميرزايي، فرزاد، «أسباب نزول»، فی موسوعة القرآن والبحوث القرآنیة، برعایة بهاء الدين خرمشاهي، المجلد الأول، طهران، دار دوستان-ناهيد للنشر، 1377ش.
- حاجي ميرزايي، فرزاد، «ناسخ ومنسوخ»، فی موسوعة القرآن والبحوث القرآنیة، برعایة بهاء الدين خرمشاهي، المجلد الثانی، طهران، دار دوستان-ناهيد للنشر، 1377ش.
- الحكيم، محمد باقر، علوم القرآن، قم، مجمع الفكر الاسلامي، 1417هـ.
- الديلمي، حسن بن محمد، أعلام الدين في صفات المؤمنين، قم، د.ن، 1408هـ.
- راميار، محمود، تاريخ قرآن، طهران، أمير كبير، 1369ش.
- الزرقاني، محمد عبد العظيم، مناهل العرفان فى علوم القرآن، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ن.
- الزركشي، محمد بن بهادر، البرهان فى علوم القرآن، بيروت، دار المعرفة، 1410هـ.
- السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الإتقان في علوم القرآن، بيروت، دار الكتاب العربي، 1421هـ.
- الشهيد الأول، محمد بن مكي، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، قم، مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، 1419هـ.
- صبحي صالح، مباحث في علوم القرآن، بيروت، دار العلم للملايين، 2000م.
- الصدوق، محمد بن علي، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، قم، دار الشريف الرضي، ط2، 1406هـ.
- الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، موسسه الأعلمي للمطبوعات، 1390هـ.
- الطباطبائي، السيد محمد حسين، قرآن در إسلام، مصحح: محمد باقر بهبودي، طهران: دار الكتب الإسلامية، 1376ش.
- الطباطبائي، السيد محمد حسين، وحي يا شعور مرموز، قم، دار الفكر، 1377ش.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، تذكرة الفقهاء، قم، موسسة آل البيت، 1414هـ.
- فتح اللهي، إبراهيم، «روششناسي علوم قرآن از منظر فلسفه علم»، فی مجلة نامه حكمت، رقم1، 1386ش.
- القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، قم، دار الكتاب، 1363ش.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407هـ.
- كوشا، محمدعلي، «علوم قرآني»، فی دانشنامه معاصر قرآن كريم، قم، دار سلمان آزاده للنشر، 1396ش.
- مؤدب، سيد رضا، «اعجاز قرآن»، فی موسوعة علوم القرآن، مشرف: علي أكبر رشاد، المجلد الثانی، طهران، مرکز النشر بمعهد أبحاث الثقافة والفکر الإسلامی، 1396ش.
- مالك بن أنس، موطأ الإمام مالك، أبو ظبي، مؤسسةال زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، 1425هـ.
- مطهري، مرتضى، نبوت، طهران، نشر صدرا، 1373ش.
- معرفة، محمد هادي، آموزش علوم قرآني، قم، دار التمهيد للنشر، 1387ش.
- معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن، قم، دار التمهيد للنشر، 1428هـ.
- معرفة، محمد هادي، محمد علي لساني فشاركي، «أسباب النزول»، فی دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، مشرف: كاظم الموسوي البجنوردي، المجلد الثامن، طهران، مركز دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، 1377ش.
- الموسوي الدارابي، السيد علي، نصوص في علوم القرآن، مشهد، العتبة الرضوية 1422هـ.
- مهدوي راد، محمد علي وحامد معرفة، «علوم قرآن»، فی موسوعة علوم القرآن، ج1، مشرف: علي أكبر رشاد، طهران، مرکز النشر بمعهد أبحاث الثقافة والفکر الإسلامی، 1396ش.
- ناصحيان، علي أصغر، علوم قرآني در مكتب اهل بيت عليهمالسلام، مشهد، جامعة العلوم الرضوية، 1389ش.
- نصيري، علي، «چگونگي تعامل با روايات فضايل وخواص آيات وسور»، فی مجلة علوم الحديث، سنة 21، الرقم الأول، 1395ش.
- نصيري، علي، «فلسفه علوم قرآن»، فی مجلة قبسات، رقم 39-40، 1385ش.