انتقل إلى المحتوى

قراءة حفص عن عاصم

من ويكي شيعة

قراءة حَفص عن عاصِم هي أشهر رواية في القرآن الكريم لعاصم بن أبي النجود الكوفي، أحد القراء السبعة المشهورين، رواها تلميذه حفص بن سليمان الأسدي. وقد روى قراء آخرون مثل أبي بكر بن عياش رواية عاصم، إلا أن رواية حفص أكثر شهرة. وتُعد رواية حفص أكثر قبولاً من غيرها بسبب دقتها وبلاغتها، وقلة اختلافها عن قراءة عاصم، وهي اليوم القراءة الأكثر شيوعًا في حوالي 95% من الدول الإسلامية.

ذهب علماء القراءات أنَّ رواية حفص لقراءة عاصم يتصل سندها برسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم وهي صحيحة السند، وذكروا أن عاصمًا تلقى قراءته من الإمام عليعليه السلام عن طريق أبي عبد الرحمن السلمي الذي يُعد عند علماء الرجال من الثقات و«عظيم الشأن». ويعتبرون عاصم ثقة وصاحب تقوى، وقراءته من أفصح القراءات، وكما يعتبرون حفصًا من أدق رواة عاصم وأعلم تلامذته.

هناك خلاف حول متى انتشرت قراءة عاصم برواية حفص في البلاد الإسلامية: يرى محمد هادي معرفة أن هذه القراءة كانت هي السائدة والمقبولة منذ البداية. ويرى البعض أيضًا أن انتشار قراءة عاصم برواية حفص وانتشارها عالميًا بدأ في القرن العاشر الهجري، بفضل جهود الحكومة العثمانية.

المكانة والأهمية

تُعد قراءة حفص عن عاصم، والتي رواها حفص بن سليمان الأسدي عن قراءة أستاذه عاصم بن أبي النجود الكوفي، إحدى القراءات السبع المشهورة للقرآن الكريم.[١] وذُكر إنَّ هذه القراءة من أكثر القراءات تواترًا وقبولًا لدى جميع المسلمين.[٢] وبحسب محمد إسماعيل محمد المشهداني، الباحث والمحاضر في قواعد اللغة والقراءات القرآنية بجامعة الموصل، إنَّ قراءة عاصم برواية حفص هي السائدة اليوم في حوالي 95٪ من الدول الإسلامية، بينما في 5٪ المتبقية من الدول، فإن القراءات السبع الأخرى هي السائدة.[٣]

ولقد روت مجموعات كثيرة قراءة عاصم بواسطة أو بدونها؛[٤] إلا أن رواية حفص ورواية أبي بكر بن عياش أكثر شهرة.[٥]

اعتبار قراءة حفص عن عاصم

ذهب علماء القراءات أنَّ رواية حفص لقراءة عاصم يتصل سندها برسول الله وهي صحيحة السند؛[٦] لأنَّ عاصمًا تلقاها عن أبي عبد الرحمن السلمي، والذي تلقاها مباشرة من الإمام عليعليه السلام، والإمام علي تلقاها من النبي. كما أن عاصم أخذ هذه الرواية من زر بن حبيش، الذي تلقاها عن عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن مسعود تلقاها من النبي.[٧] ومن ناحية أخرى، روى هذه القراءة حفص، وهو من أدق رواة عاصم وأعلم تلامذته.[٨]

يرى محمد هادي معرفة، الفقيه الشيعي والمختص في علوم القرآن (وفاة: 1427هـ)، أن قراءة حفص عن عاصم هي القراءة الوحيدة ذات السند الصحيح والتي دعمها عامة المسلمين منذ البداية، وانتقلت من جيل إلى جيل عبر القرون، ولا تزال شائعة بين المسلمين إلى اليوم.[٩]

بحسب ابن النديم، فقد تعلم عاصم قراءته من أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش،[١٠] لكن أبو بكر بن عياش، وهو راوي آخر لقراءة عاصم، قال: «قال لي عاصم، ما اقرأني أحد حرفًا إلا أبو عبد الرحمن السلمي، وكنت أرجع من عنده فأعرض ذلك على زر بن حبيش».[١١]

هناك اختلاف في الرأي في أن السُلّمي من أي صحابي أخذ القرآن:[١٢] ذكر البعض أنه تعلم القرآن من الإمام عليعليه السلام، وعثمان، وعبد الله بن مسعود وعرضه عليهم.[١٣] وذكر آخرون أنه تعلم القرآن من الإمام علي وعرضه على عثمان.[١٤] كما ورد أنه تعلم القرآن من عثمان وعرضه على الإمام علي.[١٥] قال محمد هادي معرفة، نقلاً عن الذهبي، أن السُلّمي تعلم القرآن من عبد الله بن مسعود وعرضه على الإمام علي.[١٦] ويرى البعض أيضًا أنه تعلم القرآن من الإمام علي وعرضه عليه كاملًا.[١٧]

انتشار قراءة حفص عن عاصم

ذُكر إن اختيار الحكومة العثمانية قراءة حفص عن عاصم وطباعة ونشر المصحف بناءً عليها في القرن العاشر الهجري أدى إلى انتشار هذه القراءة وترسيخها بين المجتمعات الإسلامية.[١٨] وكتب علي محمد الضباع، عالم القراءات المصري (وفاة: 1380هـ)، أن انتشار وقبول قراءة عاصم على نطاق واسع وفقًا لرواية حفص في البلدان الإسلامية بدأ في منتصف القرن الثاني عشر الهجري.[١٩]

التعريف بالرواة

الصفحة الأولى من القرآن الكريم المطبوع في السعودية سنة 1441هـ، والتي ذُكر فيها أن هذا المصحف اعتمدة فيه قراءة حفص عن عاصم.
  • أبو عبد الرحمن السُلمي: كان من تابعي الكوفة، وقارئًا، قرأ القرآن على بعض صحابة النبي.[٢٠] واعتبره علماء الرجال من الثقات و«عظيم الشأن».[٢١]
  • زَر بن حَبيش: هو بحسب ابن النديم الذي كان عاصم يعرض عليه قراءته،[٢٢] وكان من تابعي الكوفة، ومن الطبقة الثالثة من القراء.[٢٣] أخذ القراءة عن عبد الله بن مسعود،[٢٤] وفي رواية عن الإمام عليعليه السلام وعبد الله بن مسعود.[٢٥]
  • عاصم بن بهدلة أبي النَّجود: كان يُعرف باسم عاصم وهو أحد القراء السبعة من أهل الكوفة.[٢٦] وقد اعتبره الكثير من علماء الرجال من الثقات وصاحب تقوى،[٢٧] وقراءته من أبلغ القراءات.[٢٨] وذكر بعضهم أنه كان دقيقًا وحريصًا على حفظ وضبط قراءته.[٢٩]
  • حَفص بن سليمان: كان من الكوفة وابن زوجة عاصم، تعلّم منه قراءة القرآن الكريم، وعرضه عليه مرات عديدة، ونشره في البلاد الإسلامية، منها بغداد ومكة.[٣٠] ويرى بعض علماء القراءة أن حفص كان أعلم تلامذة عاصم وأعلمهم بروايته.[٣١] وبحسب الكثير من علماء الرجال، كان حفص موثوقًا في القراءة، دقيقًا في حفظ وضبط قراءة عاصم.[٣٢]

الفرق بين قراءة حفص وقراءة عاصم

ذُكر أنَّ قراءة حفص تختلف عن قراءة عاصم في موضع واحد فقط، وهي قراءة كلمة «ضعف» في الآية 54 من سورة الروم، التي قرأها عاصم بفتح الضاد (ض) وحفص بضمها.[٣٣] هذا في حين رُوي أكثر من خمسمائة اختلاف في حركات الحروف بين قراءة حفص وقراءة أبي بكر بن عياش، الذي أخذ قراءته أيضًا من عاصم وعرضها عليه.[٣٤] أما سبب اختلاف قراءة حفص عن قراءة أبي بكر بن عياش، فقد قيل إن عاصم علّم ابن عياش القراءة التي أخذها من زر بن حبيش، الذي أخذها من عبد الله بن مسعود.[٣٥]

الخصائص

من خصائص وأصول قراءة عاصم برواية حفص ما يلي:

  • كان عاصم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم بين السورتين، أي آخر كل سورة وبداية التي تليها، إلا ما بين سورة الأنفال وسورة التوبة.[٣٦] وقد روي قراءته في مثل هذه الأحوال على ثلاثة أوجه: الوقف، والوصل، والسكت (هو قطع الصوت لمدة قصيرة بين الكلمات)[٣٧]
  • في جميع أنحاء القرآن الكريم، وبحسب رواية حفص عن قراءة عاصم، هناك أربعة مواضع فقط رُوي فيها الصمت: بين الكلمة الأخيرة من الآية الأولى من سورة الكهف «عِوَجا»، والكلمة الأولى من الآية الثانية من نفس السورة «قَيِّمًا»، وبين كلمة «مَّرْقَدِنَا» وكلمة «هَذَا» في الآية 52 من سورة يس، وبين كلمة «مَنْ» وكلمة «رَاق» في الآية 27 من سورة القيامة، وبين كلمة «بَلْ» وكلمة «رَان» في الآية 14 من سورة المطففين[٣٨]
  • في قراءة عاصم، هناك حالة واحدة فقط من حالات الإمالة (ميل الفتح إلى الكسرة والألف إلى الياء لتسهيل النطق)، وإمالة «الراء» في كلمة «مَجْراها» في الآية 41 من سورة هود، والتي تُقرأ كسرًا[٣٩]
  • تُقرأ جميع الهمزات في القرآن الكريم في قراءة عاصم ب«التحقيق»،[٤٠] وتحقيق الهمزة في علم التجويد بمعنى تلفظ حرف الهمزة من مخرجه، مع مراعاة صفاتها المختلفة.[٤١] ويُستثنى من هذه القاعدة كلمة «كُفُوًاً» و«هُزُوًا» فقط.[٤٢] وفي كلمة «ءَاعْجَمِيٌّ» في الآية 44 من سورة فصلت، تُقرأ الهمزة الثانية بالتسهيل؛ أي بهدوء وبصوت بين الهمزة والألف[٤٣]
  • وُصِفَ أسلوب عاصم في الترتيل بالوضوح والتأنِّي مع الطنين واللحن.[٤٤]

الدراسات

من المؤلفات التي كتبت حول قراءة حفص عن عاصم عبارة عن:

  • أهمية قراءة عاصم برواية حفص، لأكرم خدائي الأصفهاني: يتناول هذا الكتاب، في أحد عشر فصلاً، عاصم وقراءته، ويُعرّف بالقراء الذين روى عنهم، ومن روى عنه كحفص وأبو بكر بن عياش، وفي الفصل العاشر يُقارن بين رواية حفص ورواية أبي بكر بن عياش.[٤٥] أما الفصل الحادي عشر فقد تم تخصيصه لبيان أوجه الاختلاف بين قراءة عاصم والقراءات الأخرى.[٤٦]
  • مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص، لمحمد عباس الباز: عرّف المؤلف في بداية هذا الكتاب عن عاصم وحفص، وبيّن سند رواية حفص عن قراءة عاصم، ثمّ بحث خصائصها وأصولها.[٤٧]
  • القيمة الدلالية لقراءة عاصم برواية حفص، لمحمد إسماعيل محمد المشهداني: في هذا الكتاب، تم تحليل ودراسة قراءة عاصم برواية حفص من حيث التغيرات في شكل وبنية بعض كلمات القرآن الكريم، مما يؤدي إلى تغير في معانيها. وقد رجح المؤلف ما ورد في قراءة عاصم برواية حفص على غيرها من القراءات، بالنظر إلى معاني الكلمات وسياق الآيات وبعض الأدلة الأخرى.[٤٨] قُسّم هذا الكتاب إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.[٤٩]

الهوامش

  1. الذهبي، معرفة القراء الكبار، ص53؛ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص195.
  2. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص246؛ الباز، مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص، ص81.
  3. المشهداني، القيمة الدلالية لقراءة عاصم برواية حفص، ص26.
  4. مجموعة من المؤلفين، فرهنگ‌نامه علوم قرآنی، ص794.
  5. الشاطبي، متن الشاطبية، ص3.
  6. ابن الجزري، النشر في القراءات، ج1، ص156؛ الباز، مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص، ص85.
  7. الذهبي، معرفة القراء الكبار، ص54؛ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص248؛ الباز، مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص، ص85.
  8. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص246؛ الباز، مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص، ص84 ـ 85.
  9. معرفة، علوم القرآن، ص235.
  10. ابن النديم، الفهرست، ص47.
  11. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص246.
  12. الذهبي، معرفة القراء الكبار، ص27؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج2، ص43؛ ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، ج1، ص413؛ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص189.
  13. الذهبي، معرفة القراء الكبار، ص27.
  14. الذهبي، معرفة القراء الكبار، ص27.
  15. ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، ج1، ص413.
  16. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص189.
  17. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج2، ص43؛ الضباع، الإضاءة في بيان أصول القراءة، ص72؛ الجمل، المغني في علم التجويد برواية حفص عن عاصم، ص46.
  18. مفلح القضاة وأخرون، مقدمات في علم القراءات، ص63؛ الجمل، المغني في علم التجويد برواية حفص عن عاصم، ص32.
  19. الضباع، الإضاءة في بيان أصول القراءة، ص57.
  20. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص189.
  21. الذهبي، معرفة القراء الكبار، ص30؛ ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، ج1، ص414.
  22. ابن النديم، الفهرست، ص47.
  23. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص190.
  24. ابن مجاهد، السبعة في القراءات، ص70.
  25. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص190.
  26. ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، ج1، ص346؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج10، ص195.
  27. الذهبي، ميزان الاعتدال، ج2، ص357 ـ 358؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج1، ص153؛ ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، ج1، ص155؛ الداني، جامع البيان في القراءات السبع، ج1، ص196؛ الخوانساري، روضات الجنات، ج5، ص4.
  28. الذهبي، معرفة القراء الكبار، ص52؛ ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، ج1، ص155؛ الداني، جامع البيان في القراءات السبع، ج1، ص195؛ الخوانساري، روضات الجنات، ج5، ص4.
  29. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص246؛ ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، ج1، ص155.
  30. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص248؛ ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، ج1، ص254.
  31. ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، ج1، ص254؛ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص248؛ ابن الجزري، النشر في القراءات العشر، ج1، ص156.
  32. معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج2، ص248؛ الذهبي، ميزان الاعتدال، ج1، ص558؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج9، ص64.
  33. ابن مجاهد، السبعة في القراءات، ص96.
  34. ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، ج1، ص254.
  35. ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، ج1، ص254.
  36. الباز، مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص، ص86.
  37. مجموعة من المؤلفين، فرهنگ‌نامه علوم قرآنی، ص795.
  38. الباز، مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص، ص88.
  39. الباز، مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص، ص88.
  40. الضباع، الإضاءة في بيان أصول القراءة، ص58.
  41. ستوده ‌نیا، دانش تجوید (سطح ۲)، ص149.
  42. مجموعة من المؤلفين، فرهنگ‌نامه علوم قرآنی، ص795.
  43. الضباع، الإضاءة في بيان أصول القراءة، ص58؛ المرصفي، هداية القاري إلى تجويد كلام الباري، ج2، ص579.
  44. مجموعة من المؤلفين، فرهنگ‌نامه علوم قرآنی، ص795.
  45. خدائي أصفهاني، أهمية قراءة عاصم برواية حفص، ص115.
  46. خدائي أصفهاني، أهمية قراءة عاصم برواية حفص، ص149.
  47. الباز، مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص، ص14 ـ 15.
  48. المشهداني، القيمة الدلالية لقراءة عاصم برواية حفص، ص19.
  49. المشهداني، القيمة الدلالية لقراءة عاصم برواية حفص، ص7 ـ 9.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن الجزري، محمد بن محمد، النشر في القراءات العشر، تحقيق: علي محمد الضباع، بيروت، دار الكتاب العلمية، د.ت.
  • ابن الجزري، محمد بن محمد، غاية النهاية في طبقات القراء، د.م، مكتبة ابن تيمية، 1351 هـ.
  • ابن النديم، محمد بن إسحاق، الفهرست، بيروت، دار المعرفة، ط2، 1417 هـ/ 1997 م.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم، مكتبة العلامة، ط1، 1379 هـ.
  • ابن مجاهد، محمد بن موسى، السبعة في القراءات، مصر، دار المعارف، ط2، 1400 هـ.
  • الباز، محمد عباس، مباحث في علم القراءات مع بيان أصول رواية حفص، القاهرة، دار الكلمة، ط1، 1425 هـ.
  • الجمل، عبد الرحمن يوسف، المغني في علم التجويد برواية حفص عن عاصم، غزة، مكتبة سمير منصور، د.ت.
  • الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط1، 1417 هـ.
  • الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات، قم، إسماعیلیان، ط1، 1390 ش.
  • الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث، النجف الأشرف، مؤسسة الخوئي الإسلامية، د.ت
  • الداني، عثمان بن سعيد، جامع البيان في القراءات السبع، الأمارت، جامعة الشارقة، 1428 هـ.
  • الذهبي، محمد بن احمد بن عثمان، سير أعلام النبلاء، بيروت، مؤسسه الرسالة، 1405 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، بيروت، دار الكتاب العلمية، 1417 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، ميزان الاعتدال، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار المعرفة للطباعة والنشر، ط1، 1382 هـ/ 1963 م.
  • الشاطبي، قاسم بن فيرة، متن الشاطبية، المدينة، مكتبة دار الهدى، 1431 هـ.
  • الضباع، محمد علي، الإضاءة في بيان أصول القراءة، القاهرة، المكتبة الأزهرية للتراث، 1420 هـ.
  • المرصفي، عبد الفتاح، هداية القاري إلى تجويد كلام الباري، المدينة، مكتبة طيبة، ط2، د.ت.
  • المشهداني، محمد إسماعيل، القيمة الدلالية لقراءة عاصم برواية حفص، العراق، سلسلة الدراسات الإسلامية المعاصرة، ط1، 1430 هـ.
  • خدائي أصفهاني، أكرم، أهمية قراءة عاصم برواية حفص، طهران، نشر رايزن، 1378 ش.
  • ستوده‌ نیا، محمد رضا، دانش تجوید (سطح۲)، قم، انتشارات دار العلم، 1396 ش.
  • مجموعة من المؤلفين، فرهنگ‌نامه علوم قرآنی (معجم علوم القرآن)، قم، پژوهشگاه فرهنگ و علوم اسلامی، 1394 ش.
  • معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1411 هـ.
  • معرفة، محمد هادي، علوم القرآن، قم، مؤسسة فرهنگي تمهيد، ط4، 1381 ش.
  • مفلح القضاة، أحمد محمد، وأخرون، مقدمات في علم القراءات، عمان، دار عمار، 1422 هـ.