ليالي بيشاور (كتاب)
المؤلف | سلطان الواعظين الشيرازي |
---|---|
المترجم | ليالي بيشاور |
الموضوع | عقائد الشيعة |
عدد الأجزاء | واحد |
الناشر | دار الغدير بيروت لبنان - مؤسسة الثقلين بيروت لبنان، المؤسسة العالمية للسبطين و... |
ليالي بيشاور (بالفارسية: شبهای پیشاور) كتاب يحتوي على حوارات ومناظرات عالم الدين الشيعي الإيراني سلطان الواعظين الشيرازي مع علماء أهل السنة.
وكان في البدء يُنشر في الصحف المحلّية المختلفة في مدينة بيشاور الباكستانية. واستند سلطان الواعظين في نقاشاته على الكتب المعتمدة لأهل السنة كالصحاح الستّة ومسند أحمد بن حنبل.
المؤلف
سلطان الواعظين الشيرازي (متولّد 1314 هـ - متوفى 1391 هـ) كان يجيد الوعظ والخطابة والمناظرة.
ولد سلطان الواعظين في السابع من شهر ذي القعدة عام 1314هـ في مدينة طهران، وذهب الى العتبات المقدسة في العراق، وسافر الى العديد من الدول؛ كمصر وسورية ولبنان والاردن وفلسطين والهند، وكان أهمّها السفر الى مدينة بيشاور الباكستانية وعقده مجالس المناظرات هناك وهي التي تسببت بشهرته منذ ذلك الحين. وبالاضافة الى مجالسه للوعظ والتبليغ، كان يناقش علماء الفرق والمذاهب أيضاً؛ كما حاور علماء الهند بحضور غاندي المناضل المعروف للاستعمار الانجليزي، وفي النهاية توفي عام 1391 هـ عن عمر يناهز الـ 75 في طهران ووارى الثرى في مقبرة ابي حسين في مدينة قم.
وبالاستناد الى قول المؤلف حصل على اطراء العديد من العلماء كالسيد حسين الطباطبائي البروجردي لتأليفه كتاب ليالي بيشاور.
الدافع للتأليف
علـّل مؤلف الكتاب سبب تأليفه، الدفاع عن حياض التشيّع في مواجهة الهجمة التنويرية الذي كان يتبناها كسروي وأمثاله.
وأكّد صاحب الكتاب أنّ الدافع الاساس هو نشر عقيدة الإمامية وازالة الشبهات التي كرّسها الاعداء طوال القرون الماضية في أذهان أهل السنة. كما صرّح بأنه لم يتوقع أنّ طباعة الكتاب تعود له بالمردود المالي.
المحتويات
كتاب ليالي بيشاور يتضمّن 10 جلسات من المناظرات العلميّة فيما بين علماء أهل السنة وسلطان الواعظين؛ وجرت جلسات النقاش في بيت ميرزا يعقوب علي خان قزلباش من الرجال المهمّين في باكستان واستمرت لعشر ليال.
- المجلس الأول شمل مواضيع كالتنسيب ورجوع نسب أولاد فاطمة (س) الى الرّسول الاكرم (ص) وأدلتها، الجرائم التي ارتكبها بنو أمية، الكشف عن مرقد الامام علي (ع) وحول السادة الشيرازيين في طهران.
- المجلس الثاني، يبيّن معنى الشيعة وحقيقتهم. ويشير الى دواعي تشيّع الإيرانيين في عصر الخلفاء والى الديالمة وغازان خان وشاه خدا بنده أيضاً.
- المجلس الثالث، انعقد لبيان عقائد الزيدية والكيسانية والشيعة الامامية وبيان اخبار أهل السنة في رؤية الله.
- المجلس الرابع تضمّن مواضيع معرفة الامامة، وكشف الحقائق من المذاهب الأربعة السنية، وفقدان الدليل لمتابعة المذاهب الأربعة والفرق في مراتب الانبياء و..
- المجلس الخامس، جاء فيه مواضيع كتطابق الملامح العامة وسلوكيات أمير المؤمنين (ع) مع هارون، الاحاديث الصّريحة بخلافة علي (ع)، افتراءات علماء السّنة على الشيعة، مساهمة أبو هريرة وبسر بن ارطأة في قتل المسلمين، وتُهم ابن تيمية و..
- المجلس السادس يبين لنا فضائل الإمام علي (ع)؛ ومن جملتها الاستشهاد بآية نزلت في شأنه (ع)، تأديبه على يد الرّسول الاكرم (ص)، أول من أسلم، الرّد على اشكالية ايمانه (ع) عند طفولته، اقرار عمر بن الخطاب على أفضلية الامام علي (ع)، انقاذ الخلفاء في مناسبات مختلفة عند احراجهم بالاسئلة و..
- المجلس السابع، نفس النبي (ص) كنفس الامام علي (ع)، الاستشهاد بـ آية المباهلة، تفسير غنجي الشافعي حول حديث التشبيه، الانتقاد من مقالة عمر الذي قال: لا تجتمع النبوّة والخلافة في بيت واحد، الزمخشري ونقده أهل السنة، مقالة لامرأة انجليزية في بيان مظلومية الامام حسين (ع) وآثار زيارة قبور الائمة عليهم السلام.
- المجلس الثامن الفرق بين مفردة الاسلام والايمان، مراتب الايمان، مقامات الامام جعفر الصادق (ع)، الاشارة الى موت الطبري، سبّ علي (ع) سبّ النبي (ص) و..
- المجلس التاسع، طرحت فيه مواضيع كتهمة البغاء لعائشة، امرأتا لوط ونوح كانتا من أصحاب الجحيم وأنّ امراة فرعون من أصحاب الجنة، أيذاء عائشة النبي الاكرم (ص)، منع عائشة من دفن الامام الحسن (ع) في جوار قبر النبي (ص)، سجود عائشة شكرا واظهارها الفرح لاستشهاد امير المؤمنين (ع).
- المجلس العاشر والاخير بحث فيه الاستفسار عن مقام عمر العلمي، انكار عمر وفاة النبي (ص) بعد رحيله صلوات الله عليه وعلى آله، خطأ عمر بالحكم رجماً خمسة اشخاص متهمون بالزنا، حكم عمر برجم امرأة حامل ومنع علي (ع) عمر من تنفيذ الحكم، حكم عمر برجم امرأة مجنونة ومنع علي (ع) من تنفيذه الحكم، ودائع العلوم كلها عند الامام علي (ع)، دفاع معاوية عن مقام علي (ع) و..
أسلوب الاستدلال
دأب سلطان الواعظين بجمع وترتيب تقارير الاجتماعات التي طبعت في الصحف المختلفة ومن ثم طبعها في كتاب. دونت الاجتماعات في كتاب ليالي بيشاور بحسب تسلسلها الزمني. الداعي هو اسم دعا به المؤلف نفسه في الكتاب.
بحسب قول المؤلف أنّ ما جاء من مواضيع في هذه المناظرات هو مستنبط من الآيات والروايات المعتبرة وأقوال الباحثين وعلماء الدين والافاضات الغيبية.
المصادر المعتمدة
استند المؤلف على الكتب الصحيحة في كتابه، وكما ادّعى أنّ جميع ما أتى به من أدلّة هي مستخرجة من الكتب الموثوق بها عند أهل السنة. وكل ارجاعاته الى بطن النصوص. كما أكّد في كتابه قائلاً: إحدى ميزات هذا الكتاب وبحسب الاتفاق أنّ من صفحته الاولى وحتى الاخيرة باستثناء بعض الاخبار التي نقلت عن علماء الشيعة وكانت مقبولة من الفريق الآخر(كما جاء في الصفحات الاولى من هذا الكتاب) لم استشهد في اقوالي بأخبار الشيعة وردّي كان عن لسان علمائهم فقط.
الطبعات
تم طبع مناظرات سلطان الواعظين مع علماء أهل السنة تحت اشراف آية الله البروجردي سنة 1375 هـ، وطبع الكتاب العديد من دور النشر ولعدة مرّات. وآخرها المؤسسة العالمية للسبطين طبعت الكتاب في تنضيد جديد لها في الحروف.
الترجمة
ترجم الكتاب عام 1419 هـ على يد حسين الموسوي من لغته الفارسية الى العربية الفصحى السلسة تحت عنوان ليالي بيشاور، مناظرات وحوار. يحمل مستهل الكتاب على مقدمة المترجم، ويروي لنا سفر المؤلف الى سيالكوت ويتحدث عن مدينة بيشاور، وموضوع الكتاب وبركات المنبر ويتابع ترجمته لمجالس سلطان الواعظين خلال 10 ليال من شهر شعبان.
وصلات خارجية
كتاب ليالي بيشاور. pdf (للقراءة والتحميل)
الهوامش
لا توجد هوامش
المصادر والمراجع
- سلطان الواعظين، محمد الموسوي الشيرازي، ليالي بيشاور، تعريب وتحقيق وتعليق: حسين الموسوي، بيروت، مؤسسة الثقلين، د.ت.