انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الصلاح الحلبي»

من ويكي شيعة
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٨٩: سطر ٨٩:
==أساتذته==
==أساتذته==


من أساتذته الشريف المرتضى، حيث ذكروا أنه دخل العراق ثلاث مرات وقرأ  على يد الشريف المرتضى حتى عدّ خليفة المرتضى في البلاد الحلبية.<ref>منتجب‌الدين الرازي، ص 44. و ابن‌شهر آشوب، ص 29. والمجلسي، ج 105، ص 158-159</ref>ومن أساتذته أيضاً شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي<ref>الطوسي ، ص457</ref> و سلار.<ref>الطريحي، ذيل «سلاّر» ؛ الكاظمي التستري، ص 8</ref>
من أساتذته الشريف المرتضى، حيث ذكروا أنه دخل العراق ثلاث مرات وقرأ  على يد الشريف المرتضى حتى عدّ خليفة المرتضى في البلاد الحلبية.<ref>منتجب‌الدين الرازي، ص 44. و ابن‌شهر آشوب، ص 29. والمجلسي، ج 105، ص 158-159</ref>ومن أساتذته أيضاً شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي<ref>الطوسي ، ص457</ref> وسلاّر.<ref>الطريحي، ذيل «سلاّر» ؛ الكاظمي التستري، ص 8</ref>


==تلامذته==
==تلامذته==

مراجعة ١٠:٣٠، ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧

أبو الصلاح الحلبي
فقيه ومتكلم إمامي
مقبرة في الرملة الفلسطينية
مقبرة في الرملة الفلسطينية
تاريخ ولادة374 هـ
مكان ولادةحلب
تاريخ وفاةمحرم 446 هـ
دفنالرملة بفلسطين
سبب شهرةفقيه و متكلم
تأثرالسيد المرتضى الشيخ الطوسي وسلاّر
تأثيرابن‌ البرّاج و محمد بن علي الكراجكي
دينالإسلام
مذهبالتشيّع


أبو الصّلاح تقي بن نجم (374-447 هـ)، فقيه ومتكلم إمامي، عاش في القرن الرابع والخامس الهجري.من تلامذة الشريف المرتضى والشيخ الطوسي وسلّار. عده غير واحد من علمائنا الرجاليين خليفة المرتضى في البلاد الحلبية. ومن أبرز تلامذته ابن‌ البرّاج و محمد بن علي الكراجكي. وأما آراؤه الفقهية فهي متقاربة إلى حد كبير من مدرسة بغداد الفقهية، و عميدها الشريف المرتضى.

ولادته

ولد بتاريخ 374 هـ في مدينة حلب [١]، وقد ذكرت بعض المصادر ولادته بتاريخ 347 هـ [٢].و لعل الأصح هو الأول لاحتمال وقوع التصحيف [٣].


أساتذته

من أساتذته الشريف المرتضى، حيث ذكروا أنه دخل العراق ثلاث مرات وقرأ على يد الشريف المرتضى حتى عدّ خليفة المرتضى في البلاد الحلبية.[٤]ومن أساتذته أيضاً شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي[٥] وسلاّر.[٦]

تلامذته

تخرج على يديه العديد من العلماء والرواة نذكر بعضهم : ثابت‌ بن اسلم الحلبي، والذي خلفه في مسنده بعد وفاته. القاضي عبدالعزيز ابن‌ البرّاج. الشيخ عبدالرحمان‌ بن احمد بن الحسين المفيد النيسابوري. محمد بن علي الكراجكي. الشيخ ابومحمد ريحان‌ بن عبداللّه الحبشي.[٧][٨][٩][١٠]

آراؤه الفقهية

تأثر في مسلكه الفقهي الى حد كبير بآراء أستاذه الشريف المرتضى وبمدرسة بغداد الفقهية ، يشهد لذلك تبنيه لرأي أستاذه في خصوص عدم حجية خبر الواحد. وبالرغم من التقارب الا أنه هناك اختلافات بينهما في العديد من المسائل، أشار اليها أبوالفتح الكراجكي في كتابه غاية‌الانصاف في مسائل‌الخلاف ، وأما الكراجكي فقد ضم رأيه الى الشريف المرتضى في أغلب تلك الموارد.[١١]. و بالرغم من أن الْآراء الفقهية للحلبي في الكثير من المسائل الفقهية تبدو متفقة مع مسلك المشهور الاَ أنه ثمة موارد خالف فيها المشهور .[١٢] يرى الحلبي،أن منصب القضاء لا يصلح الاَ للائمة المعصومين و نوابهم . و يجب على من يتصدى لمنصب القضاء بالنيابة عن الامام المعصوم أن يتمتع بجملة خصائص و مميزات من قبيل : العقل ، البصيرة ، الورع ،العدالة ،الحلم ، والقاطعية في تطبيق الأحكام . وبناءً علي ذلك فإنَ قبول منصب القضاء حتي من جانب الحاكم الظالم بالنسبة لمن له صلاحية القضاء أمر جائز بل واجب ، باعتباره نائب الإمام وليس ممثلاً عن الحاكم الجائر .[١٣]

تراثه

تضمن تراثه الذي بين أيدينا العديد من المؤلفات الفقهية والكلامية. وأما أبرزها وأهمها على الإطلاق فهو كتاب الكافي في الفقه ، ويضمّ دورة فقهية جامعة تخللتها بعض البحوث الكلامية .وفي بداية هذا الكتاب يذكر المؤلف الشقوق المختلفة لكل مسألة بنحو الإجمال ومن ثم يفصَل في البحث ويذكر رأيه في المسألة (في بعض الموارد يذكر أدلته التي استند إليها). وكثيراً ما يستند فقهاء الشيعة إلى كتاب الكافي ، وقد امتدحه غير واحد منهم ، نظير ابن إدريس الحلَي حيث عدّه( حسن وفيه تحقيق مواضع ).[١٤]. كتابه الآخر هو تقريب المعارف ، ويتضمن مباحث كلامية أهمها ماجاء في التوحيد والنبوة والإمامة والعدل . ويمتاز هذا الكتاب أنه أفاد من مصادر غير متوفرة لدينا في الوقت الحاضر ،من قبيل تاريخ الثقفي وتاريخ الواقدي . وقد تناول الحلبي في كتابه هذا بعض الموضوعات التي لم تبحث من قبله وبحثها بشكل مبتكر ، من قبيل موضوع التكليف إلى جانب موضوعات متعددة في باب الإمامة و موضوعات ذات صلة بوجود الإمام الحجة (عج)مستنداً في بحثه إلى القرآن الكريم .

وفاته

المنطقة قبل الإحتلال الإسرائيلي.jpg

توفي هذا العالم الفقيه الورع و الذي يعد من أبرز علماء الشام في عصره في محرم عام ست و أربعين و أربعمائة (446 ه.ق.) للهجرة بعد عودته من الحج في الرملة بفلسطين.[١٥][١٦]








الهوامش

  1. ابن حجر العسقلاني
  2. الأمين، أعيان الشيعة، ج 3، ص 634؛ المدرس‌ التبريزي، ج 7، ص 161
  3. ابو الصلاح الحلبي ،1404 ه، مقدمة الأستادي، ص 5
  4. منتجب‌الدين الرازي، ص 44. و ابن‌شهر آشوب، ص 29. والمجلسي، ج 105، ص 158-159
  5. الطوسي ، ص457
  6. الطريحي، ذيل «سلاّر» ؛ الكاظمي التستري، ص 8
  7. ابن‌حجر العسقلاني، ج 5، ص 300
  8. الافندي الأصفهاني، ج4، ص 268
  9. الحرّ العاملي، القسم 2، ص 120، 152
  10. التوثيق سائر تلامذته راجع ابوالصلاح الحلبي، 1404ه، المقدمة، ص 15
  11. النوري، ج 3، ص 129.
  12. ابوالصلاح الحلبي، 1404ه ، ص 511.
  13. الحلبي 1403ه، ص 421ـ422
  14. الحلي ج 2، ص 449
  15. منتجب الدين الرازي ،ص44
  16. ابن شهر آشوب ، ص29

المصادر والمراجع

وصلات خارجية