مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، templateeditor
٢٬٣٨٨
تعديل
طلا ملخص تعديل |
ط (←عهد الخلافة) |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
{{الخلافة الأموية}} | {{الخلافة الأموية}} | ||
==عهد الخلافة== | ==عهد الخلافة== | ||
خلال حرب القوات الأموية مع [[عبد الله بن الزبير]] (الذي ادعى [[الخلافة]] في [[مكة]])، | توفي [[يزيد بن معاوية]] في الشام، خلال حرب القوات الأموية مع [[عبد الله بن الزبير]] (الذي ادعى [[الخلافة]] في [[مكة]])، وبعد أن وصل نبأ وفاة يزيد إلى الجيوش الأموية عادت من مكة إلى الشام، واختار [[بنو أمية]] معاوية بن يزيد خليفة بعد أبيه، فتمت [[البيعة]] لمعاوية في الشام، كما تمت لعبد الله بن الزبير في مكة.(بحاجة لمصدر) | ||
===التنحي عن الخلافة=== | ===التنحي عن الخلافة=== | ||
كانت فترة خلافة معاوية بن يزيد قصيرة جداً، | كانت فترة خلافة معاوية بن يزيد قصيرة جداً، وذكرت بعض المصادر أنها لم تبلغ الأربعين يوماً، وباتفاق جميع الروايات التاريخية لم يكن معاوية محباً لتولي [[الخلافة]] بل كان كارها لها، واختلف في سبب تنحيه عن الخلافة. ورد في بعض الأخبار، أن كرهه كان ناجما عن أفعال أبيه وجده وغيرهما من [[الأمويين]]، وكذلك حبه [[أهل البيت|لأهل البيت]] السبب الرئيسي لتنحيه. وفقاً [[تاريخ اليعقوبي|لتاريخ اليعقوبي]]، فقد تلا خطبة بيّن فيها مقته لمسؤولية الخلافة وانتقاده لوالده وجده، وفي هذه الخطبة، خطّأ محاربة جده [[معاوية بن أبي سفيان]] للإمام علي، وكذلك أفعال والده الشنيعة، وخاصة قتله [[الإمام الحسين|للإمام الحسين]] و<nowiki/>[[أهل بيت النبي]]، واعتبرها خطايا عظيمة.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص254</ref> اقترح عليه [[مروان بن الحكم]] أن يشكل شورى لانتخاب [[خليفة]] كـ<nowiki/>[[شورى الخلافة بعد عمر|الشورى التي صنعها عمر بن الخطاب]]، لكنه لم يقبل موضحاً بأن والده [[يزيد بن معاوية|يزيد]] ليس مثل عمر بن الخطاب، كما أن الموجودين في زمانه ليسوا مثل أهل مجلس عمر. <ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دار صادر، ج2، ص254؛ المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص73</ref> | ||
{{جعبه نقل قول | {{جعبه نقل قول | ||
|عنوان= خطبة معاوية بن يزيد | |عنوان= خطبة معاوية بن يزيد | ||
|نقلقول= أما بعد حمد الله | |نقلقول= أما بعد حمد الله والثناء عليه، أيها الناس فإنا بلينا بكم وبليتم بنا فما نجهل كراهتكم لنا وطعنكم علينا، ألا وإن جدي معاوية ابن أبي سفيان نازع الأمر من كان أولى به منه في القرابة برسول الله، وأحق في الإسلام، سابق المسلمين، وأول المؤمنين، وابن عم رسول رب العالمين، وأبا بقية خاتم المرسلين، فركب منكم ما تعلمون، وركبتم منه ما لا تنكرون، حتى أتته منيته وصار رهنا بعمله، ثم قلد أبي وكان غير خليق للخير، فركب هواه، واستحسن خطأه، وعظم رجاؤه، فأخلفه الأمل، وقصر عنه الأجل، فقلّت منعته، وانقطعت مدته، وصار أحفرته رهنا بذنبه، وأسيرا بجرمه. ثم بكى، وقال: إن أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وقبح منقلبه، وقد قتل عترة الرسول، وأباح الحرمة وحرق الكعبة، وما أنا المتقلد أموركم، ولا المتحمل تبعاتكم، فشأنكم أمركم، فو الله لئن كانت الدنيا مغنما لقد نلنا منها حظا، وإن تكن شرا فحسب آل أبي سفيان ما أصابوا منها. | ||
|منبع= تاريخ اليعقوبي، ج2، ص254. | |منبع= تاريخ اليعقوبي، ج2، ص254. | ||
|تراز=راست | |تراز=راست | ||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
|شکلبندی منبع = | |شکلبندی منبع = | ||
}} | }} | ||
ويحكى نقل آخر عن خطبة له في [[بني أمية]]، يخبرهم بأنه لا يقدر على تولي الخلافة، مشيراً إلى وجود أشخاص فيهم مستحقون للخلافة أكثر منه، وقد خيّر الأمويين في الخطبة نفسها، بين أن يختار لهم من يرتضيه ليكون خليفة، وبين أن يختاروا لأنفسهم خليفة وينحوه عن الأمر، إلا أن الأمويين خافوا على حكومتهم بعد هذا الكلام، فجاء إليه بعضهم وطلبوا منه أن يمهلهم، ولم تمض أيام حتى قتلوه طعناً.<ref>الدينوري، الإمامة والسياسة، مؤسسة الحلبي، ج2، ص10-11</ref> واعتبرته بعض المصادر مريضاً دون ذكر اعتراضه على والده، ورجحت مرضه على أنه السبب في عدم تمكنه من تحمل مسؤولية الخلافة.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف،1417هـ، ج 5، ص356</ref> | |||
وفقاً [[المسعودي|للمسعودي]]، كانت [[الكنية|كنية]] معاوية في البداية أبو يزيد، ولكن بعد صعوده إلى الخلافة كنِّي بأبي ليلي، والتي كان كنية للضعاف عند العرب. <ref>المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص73</ref> | وفقاً [[المسعودي|للمسعودي]]، كانت [[الكنية|كنية]] معاوية في البداية أبو يزيد، ولكن بعد صعوده إلى الخلافة كنِّي بأبي ليلي، والتي كان كنية للضعاف عند العرب.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص73</ref> | ||
==تشيّع معاوية== | ==تشيّع معاوية== |