الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الهمزة»
imported>Maytham +تصنيف:سور مفصلات، +تصنيف:مقالات ذات أولوية ب، ±تصنيف:سور القرآن←تصنيف:سور مكية باستخدام [[ويكيبيديا:المصناف الفوري|المصناف الفو... |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
==تسميتها== | ==تسميتها== | ||
سُميت هذه السورة بالهُمَزة لمُناسبَة لفظة الهُمَزة التي جاءت في أول [[آية]]، وسُميت باسم آخر وهو سورة اللمزة التي وردت أيضاً في [[الآية]] الأولى من السورة.<ref>بهاء الدين، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1268.</ref> | سُميت هذه السورة بالهُمَزة لمُناسبَة لفظة الهُمَزة التي جاءت في أول [[آية]]، وسُميت باسم آخر وهو سورة اللمزة التي وردت أيضاً في [[الآية]] الأولى من السورة.<ref>بهاء الدين، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1268.</ref> | ||
سطر ١٦: | سطر ١٥: | ||
==تعداد آياتها== | ==تعداد آياتها== | ||
سورة الهمزة في (9) آيات و (33) كلمة و (134) حرف، وهذه السورة من السور المفصلة آياتها (متعددة) وهي من سور القرآن القصيرة.<ref>بهاء الدين، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1268.</ref> | سورة الهمزة في (9) آيات و (33) كلمة و (134) حرف، وهذه السورة من السور المفصلة آياتها (متعددة) وهي من سور القرآن القصيرة.<ref>بهاء الدين، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1268.</ref> | ||
سطر ٥٠: | سطر ٤٨: | ||
* نقل عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أنّ من يقرأ سورة الهمزة في صلاةٍ واجبة أُعطي لقارئها ثواب الدنيا.<ref>الإصفهاني، كشف اللثام، ج 1، ص 223.</ref> | * نقل عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أنّ من يقرأ سورة الهمزة في صلاةٍ واجبة أُعطي لقارئها ثواب الدنيا.<ref>الإصفهاني، كشف اللثام، ج 1، ص 223.</ref> | ||
وردت خواص لهذه [[السورة]] في بعض [[الروايات]] منها: | وردت خواص لهذه [[السورة]] في بعض [[الروايات]] منها: |
مراجعة ١٣:٤٢، ١٣ مايو ٢٠١٨
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. [[User:|]] ([[User_talk:|نقاش]]) • مساهمات • انتقال |

سورة الهمزة، أو اللمزة، هي السورة المئة وأربعة من سور القرآن الكريم، وإحدى السور المكية في الجزء الثلاثين، حيث ورد فيها التهديد والوعيد لمن يظهر عيوب الناس، وقد سُميت بهذا الاسم نظراً لأول آية فيها، وقيل: إنها نزلت في أخنس بن شريق، والوليد بن المغيرة، وغيرهم.
وورد في فضل قرائتها عدّة أحاديث، منها:.أنّ من يقرئها كان له من الأجر بعدد من استهزأ بمحمدٍ وأصحابه، ويعطى ثواب الدنيا. كما ورد في خواصها أنّ من يقرئها تُدفع عنه وجع العين، والحسد، والفقر، وميتة السوء، وتجلب له الرزق.
تسميتها
سُميت هذه السورة بالهُمَزة لمُناسبَة لفظة الهُمَزة التي جاءت في أول آية، وسُميت باسم آخر وهو سورة اللمزة التي وردت أيضاً في الآية الأولى من السورة.[١]
والهُمَزة واللُمَزة بمعنى: الشخص الذي يذكر العيوب ويغتاب. ووقع خلاف في المعنى الدقيق لهما، فقالوا مجموعة: إنّ الهُمَزة هو قول العيب أمام الشخص واللُمَزة هو قول العيب من وراء الشخص، وقيل: العكس.[٢]
ترتيب نزولها
سورة الهمزة من السور المكية [٣]، وترتيب نزولها هو (32) التي نزلت على الرسول وهذه السورة في المصحف الحالي هو (104) في الجزء الثلاثين.[٤]
تعداد آياتها
سورة الهمزة في (9) آيات و (33) كلمة و (134) حرف، وهذه السورة من السور المفصلة آياتها (متعددة) وهي من سور القرآن القصيرة.[٥]
سبب نزولها
يعتقد مجموعة من المفسرين أنّ هذه السورة نزلت في أخنس بن شريق الذي كانت عادته الغيبة والوقيعة، وقيل: في أمية أبي خلف، وقيل: في الوليد بن المغيرة لاغتيابه للرسول وغضه منه، وقيل: السبب خاصاً والوعيد عاماً يتناول كلّ من باشر ذلك القبيح.[٦] ومجموعة أخرى من المفسرين قالوا: أنها نزلت باشخاص آخرون، وهم: العاص بن وائل [٧]، وجميل بن عامر، حيث عُرِفوا بسعيهم لانتقاص شخصية الرسول
فنزلت بهم هذه السورة.[٨]
معاني مفرداتها
أهم مفردات السورة: [٩]
- وَيْلٌ: هلاك وعذاب، وأصلها (وي)، ثم كثرت في كلامهم حتى وصلوها باللام.
- هُمَزَةٍ : من الهمز، وأصله الكسر، والهمّاز الذي يغتاب الناس ويطعن في أعراضهم.
- لُّمَزَةٍ: من اللماز، وهو الشخص الذي يُعيب الناس وينال منهم بالحاجب والعين.
- وَعَدَّدَهُ: من عدّ الشيء، اي: حسبه وأحصاه.
- يَحْسَبُ: يطنُّ.
- أَخْلَدَهُ: جعله خالداً، أي: باقياً.
- كَلَّا: كلمة ردع وزجر.
- لَيُنبَذَنَّ: ليرمينَّ، وهي من النبذ وهو الرمي والطرح.
- الْحُطَمَةِ: اسم من أسماء النار سُميت بذلك لأنها تكسر وتحطّم كلما يُلقى فيها.
- الْمُوقَدَةُ: المشتعلة بقوة وشدّة.
- تَطَّلِعُ: اطلاع النار على الأفئدة وصولها إليها.
- الْأَفْئِدَةِ: جمع فؤاد وهو القلب.
- مُّؤْصَدَةٌ: مغلقة، ومنها أوصدت الباب إذا أغلقته.
- عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ: أي: العمود، وهو كلّ مستطيل من خشب وحديد، وهو ما يقوم عليه بناء البيوت.
محتواها
في هذه السورة تهديد لكلّ عيّابٍ مغتابٍ ولمن يعشق جمع المال، أو لمن يطلبه كثيراً؛ ليتسلط به على غيره؛ ولهذا السبب يظهر عيوب الناس، فهؤلاء يضيعون المال في حاله ومأواهم جهنم.[١٠]
فضائلها وخواصها
ورد في فضل قراءة سورة الهمزة فضائل كثيرة، منها:
- نقل عن الإمام الصادق
أنّ من يقرأ سورة الهمزة في صلاةٍ واجبة أُعطي لقارئها ثواب الدنيا.[١٢]
وردت خواص لهذه السورة في بعض الروايات منها:
1- دفع وجع العين، فقد ورد عن النبي أنه قال: من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد من استهزأ بمحمدٍ وأصحابه، وإن قرئها على العين تعافى بإذن الله تعالى.[١٣]
2- دفع الحسد، فقد ورد عن الإمام الصادق أنه قال: إذا قرأت على من به عين زالت عنه العين بقدرة الله تعالى.[١٤]
3- دفع الفقر، فقد ورد عن الإمام الصادق أنه قال: من قرأ ويلٌ لكل همزة لمزة في فريضة من الفرائض نفت عنه الفقر.[١٥]
4- جلب الرزق، عن الإمام الصادق قال: من قرأ ويلٌ لكل همزة لمزة في فريضة جلبت عليه الرزق. [١٦]
5- دفع ميتة السوء، عن الإمام الصادق أنه قال: من قرأ ويلٌ لكل همزة لمزة في فريضة دفعت عنه ميتة السوء.[١٧]
ذات صلة
وصلات خارجية
الهوامش
المصادر والمراجع
- الأصفاني، محمد، كشف اللثام، قم -إيران، مكتبة السيد المرعشي، د.ط، 1405 هـ.
- الآلوسي، شهاب، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، بيروت-لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ.
- البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1429 هـ.
- الخرمشاهي، بهاء الدين، موسوعة القرآن والدراسات القرآنية، إيران-طهران، الناشر: مؤسسة الأصدقاء، د.ط، 1998 ش.
- الرازي، فخر الدين محمد، التفسير الكبير، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، ط 4. د . ت.
- الزمخشري، جار الله، الكشّاف، بيروت- لبنان، دار صادر، ط 1، 1431 هـ.
- الشيرازي، ناصر مكارم، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، بيروت-لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم-ايران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع، قم-ايران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، ط 2، 1430 هـ.
- الطوسي، محمد، التبيان في تفسير القرآن، قم-ايران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ.
- المعرفة، محمد هادي ، تدريس العلوم القرآنية، ترجمة أبو محمد فقيلي، دار نشر الدعاية الإسلامية ، 1371 هـ.
- الموسوي، عباس، الواضح في التفسير، بيروت- لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ.
- المغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف، بيروت- لبنان، دار الأنوار، ط 4، د.ت.
- الهويدي، محمد، تفسير المعين، قم-ايران، مؤسسة نسل انديشة، ط 1، 1430 هـ.
- ↑ بهاء الدين، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1268.
- ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 413.
- ↑ الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 86.
- ↑ معرفة، علوم قرآن، ، ج 1، ص166.
- ↑ بهاء الدين، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1268.
- ↑ الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1815.
- ↑ الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 638.
- ↑ الطوسي، التبيان، ج 11، ص 674.
- ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 424 - 245.
- ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 608.
- ↑ مكارم، تفسير الأمثل، ج 20، ص 267.
- ↑ الإصفهاني، كشف اللثام، ج 1، ص 223.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 234.
- ↑ البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 234.
- ↑ مكارم، تفسير الأمثل، ج 20، ص 267.
- ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 839.
- ↑ الهويدي، تفسير المعين، ص 601.