الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الزهراء الكعبي»

تعلم مبادئ القراءة والكتابة بالطرق التقليدية عند الكُتّاب وحفظ [[القرآن]] كلهُ في سن مبكرة عند الشيخ محمد السراج في الصحن الحسيني الشريف، ثم تلقى علومه الدينية في [[حوزة كربلاء]] على أفاضل الأساتذة، فقد أخذ أوليات العلوم على العلامة الشيخ علي الرماحي، ثم درس [[علم الفقه|الفقه]] و[[علم الأصول|أصوله]] على يد العلامة الشيخ محمد الخطيب، وتتلمذ في [[علم المنطق|المنطق]] على الشيخ جعفر الرشتي، وفي [[علم العروض]] على الشيخ عبد الحسين الحويزي، ثم أصبح هو من أساتذة الحوزة يلقي دروسه في [[الفقه الإسلامي]] واللغة العربية على مجموعة من طلبة العلوم الدينية.<ref>السيد حسن، معجم الخطباء، ج 1، ص 249.</ref>

أما خطابته فقد تلقاها عن خطيب كربلاء الشهير [[الشيخ محسن أبو الحب]]، والخطيب المؤلف [[الشيخ محمد مهدي المازندراني]] ومارس عمله بإتقان وإخلاص حتى أصبح من أبرز الخطباء العراقيين ومن أساتذة المنبر،<ref>[http://civil.cinebb.com من خطباء المنبر الحسيني.]</ref> وقد تخرج عليه جيل من مفاخر خطباء المنبر الحسيني كان في طليعتهم الخطيب [[الشيخ عبد الحميد المهاجر]] و[[الشيخ ضياء الزبيدي]] و[[الشيخ علي حيدر]] و[[الشيخ أحمد معرفة]] وغيرهم من المعاصرين، وذكر أحد تلامذته أن أكثر من خمسين خطيباً تأثروا بأسلوبه وطريقته في الخطابة، وكان يحرص على إعداد جيل من الخطباء متسلح بثقافة دينية صحيحة، وكان ينفق جل وقته في توجيه وتربية الخطباء الناشئين.<ref>السيد حسن، معجم الخطباء، ج 1،ص 250.</ref>