مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة أحد»
←استشارة النبي ص لأصحابه
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٨٠: | سطر ٨٠: | ||
وأكملت قريش المسير حتى نزلت [[ذي الحليفة|بذي الحليفة]]، وسرحوا إبلهم في زروع المدينة، التي كان المسلمون قد أخلوها من آلة الزرع قبل ذلك. وأرسل النبي ص بعض العيون لمراقبتهم، وأرسل أيضاً "[[الحباب بن المنذر]]" سراً لمعرفة عددهم وعدتهم، فرجع إلى رسول الله {{صل}} وأخبره، فأمره النبي {{صل}}بالكتمان.<ref>الواقدي، المغازي: ج1، ص207.</ref> | وأكملت قريش المسير حتى نزلت [[ذي الحليفة|بذي الحليفة]]، وسرحوا إبلهم في زروع المدينة، التي كان المسلمون قد أخلوها من آلة الزرع قبل ذلك. وأرسل النبي ص بعض العيون لمراقبتهم، وأرسل أيضاً "[[الحباب بن المنذر]]" سراً لمعرفة عددهم وعدتهم، فرجع إلى رسول الله {{صل}} وأخبره، فأمره النبي {{صل}}بالكتمان.<ref>الواقدي، المغازي: ج1، ص207.</ref> | ||
===استشارة النبي ص لأصحابه=== | ===استشارة النبي (ص) لأصحابه=== | ||
يقول المؤرخون: أنه لما اقترب [[المشركون]] من [[المدينة]]، وانتشر الحراس من [[المسلمين]] فيها، وخصوصاً حول [[المسجد النبوي|مسجد الرسول]] {{صل}}، جمع رسول الله أصحابه للتشاور في أمر الجيش والذي لم يواجه المسلمون مثله من قبل عدةً وعتاداً.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص86.</ref> | يقول المؤرخون: أنه لما اقترب [[المشركون]] من [[المدينة]]، وانتشر الحراس من [[المسلمين]] فيها، وخصوصاً حول [[المسجد النبوي|مسجد الرسول]] {{صل}}، جمع رسول الله أصحابه للتشاور في أمر الجيش والذي لم يواجه المسلمون مثله من قبل عدةً وعتاداً.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص86.</ref> | ||