مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة أحد»
ط
←دفاع علي عليه السلام عن الرسول ص
imported>Ahmadnazem ط (←تاريخ الغزوة) |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ١٥١: | سطر ١٥١: | ||
وبعد استشهاده، أتت "هند بنت عتبة"، فمثلت به، وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه ومذاكيره، ثم جعلت ذلك كالسوار في يدها، وقلائد في عنقها، وبقرت بطنه واستخرجت كبده فلاكتها، فلم تستطع أن تستغيثها.<ref>الواقدي، المغازي: ج1، ص286، الحلبي، السيرة الحلبية: ج2، ص243، الطبري، تاريخ الأمم والملوك: ج2، ص204.</ref> | وبعد استشهاده، أتت "هند بنت عتبة"، فمثلت به، وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه ومذاكيره، ثم جعلت ذلك كالسوار في يدها، وقلائد في عنقها، وبقرت بطنه واستخرجت كبده فلاكتها، فلم تستطع أن تستغيثها.<ref>الواقدي، المغازي: ج1، ص286، الحلبي، السيرة الحلبية: ج2، ص243، الطبري، تاريخ الأمم والملوك: ج2، ص204.</ref> | ||
=== دفاع علي | === دفاع علي (ع) عن الرسول (ص) === | ||
حين انهزم وفرّ الناس، غضب رسول الله صلى الله عليه وآله، ونظر إلى جنبه، فإذا بأمير المؤمنين علي عليه السلام، فقال له: "ما لك لم تلحق ببني أبيك؟!. فقال له علي عليه السلام: يا رسول الله، أكفر بعد إيمان؟! إن لي بك أسوة".<ref>المجلسي، بحار الأنوار: ج20، ص95، الطبرسي، إعلام الورى: ص107.</ref> | حين انهزم وفرّ الناس، غضب رسول الله صلى الله عليه وآله، ونظر إلى جنبه، فإذا بأمير المؤمنين علي عليه السلام، فقال له: "ما لك لم تلحق ببني أبيك؟!. فقال له علي عليه السلام: يا رسول الله، أكفر بعد إيمان؟! إن لي بك أسوة".<ref>المجلسي، بحار الأنوار: ج20، ص95، الطبرسي، إعلام الورى: ص107.</ref> |