انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة أحد»

أُضيف ٧٥ بايت ،  ٩ أبريل ٢٠١٧
imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:
== أحداث المعركة ==
== أحداث المعركة ==


كان أول من رمى بسهم في صفوف المسلمين "[[أبو عامر الفاسق]]" في خمسين ممن معه، بعد أن حاول استمالة قومه من [[الأوس]]، فتراموا مع المسلمين ثم ولوا مدبرين.<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص143.</ref>  
كان أول من رمى بسهم في صفوف المسلمين "[[أبو عامر الفاسق]]" في خمسين ممن معه، بعد أن حاول استمالة قومه من [[الأوس]]، فتراموا مع المسلمين ثم ولوا مدبرين.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص143.</ref>  


وحرض أبو سفيان [[بني عبد الدار]]، حاملي لواء المشركين على الحرب، وجعل النساء يضربنّ الدفوف، ويحرضنهم بالأشعار. وطلب "[[طلحة بن أبي طلحة]]"، حامل لواء المشركين البراز، فبرز إليه علي عليه السلام فقتله.<ref>مغازي الواقدي: ج1، ص226، تفسير القمي: ج1، ص114.</ref>  
وحرض أبو سفيان [[بني عبد الدار]]، حاملي لواء المشركين على الحرب، وجعل النساء يضربنّ الدفوف، ويحرضنهم بالأشعار. وطلب "[[طلحة بن أبي طلحة]]"، حامل لواء المشركين البراز، فبرز إليه علي عليه السلام فقتله.<ref>الواقدي، المغازي: ج1، ص226، ابن هاشم، تفسير القمي: ج1، ص114.</ref>  


شنّ رماة المسلمين الذين كانوا في الشعب حملات عديدة لخيل المشركين، حيث رشقوا خيلهم بالنبل، حتى رُدّت على أعقابها.<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص145.</ref>  
شنّ رماة المسلمين الذين كانوا في الشعب حملات عديدة لخيل المشركين، حيث رشقوا خيلهم بالنبل، حتى رُدّت على أعقابها.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص145.</ref>  


واقتتل الناس، وحميت الحرب. وحارب المسلمون دفاعاً عن دينهم، وعن وطنهم، ومن ثم شدّ أصحاب رسول الله ص على كتائب المشركين، فجعلوا يضربون وجوههم، حتى انتقضت صفوفهم.<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص144.</ref>  
واقتتل الناس، وحميت الحرب. وحارب المسلمون دفاعاً عن دينهم، وعن وطنهم، ومن ثم شدّ أصحاب رسول الله ص على كتائب المشركين، فجعلوا يضربون وجوههم، حتى انتقضت صفوفهم.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص144.</ref>  




مستخدم مجهول