مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة أحد»
←تجهيز المسلمين للمعركة
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ٩١: | سطر ٩١: | ||
=== تجهيز المسلمين للمعركة === | === تجهيز المسلمين للمعركة === | ||
بعد استشارة النبي {{صل}} [[الصحابة|لأصحابه]] ولبسه لامة الحرب، استخلف على المدينة "[[ابن أم مكتوم]]" وعقد الألوية. فأعطى اللواء لأمير المؤمنين [[علي ابن أبي طالب]] {{عليه السلام}}.<ref> | بعد استشارة النبي {{صل}} [[الصحابة|لأصحابه]] ولبسه لامة الحرب، استخلف على المدينة "[[ابن أم مكتوم]]" وعقد الألوية. فأعطى اللواء لأمير المؤمنين [[علي ابن أبي طالب]] {{عليه السلام}}.<ref>ابن حبان، الثقات: ج1، ص224، ابن هاشم، تفسير القمي: ج1، ص112.</ref> | ||
إلا أن البعض قال: عن لواء المهاجرين كان مع علي، وقيل: مع "مصعب بن عمير".<ref> | إلا أن البعض قال: عن لواء المهاجرين كان مع علي، وقيل: مع "مصعب بن عمير".<ref>الواقدي، المغازي: ج1، ص215، المعتزلي، شرح نهج البلاغة: ج14، ص227، الديار بكري، تاريخ الخميس: ج1، ص422.</ref> والصحيح أنه كان مع علي {{عليه السلام}} في أحد، [[معركة بدر|وبدر]]، وفي كل مشهد. وكان لواء [[الأوس]] مع "[[أسيد بن حضير]]"، ولواء [[الخزرج]] مع "[[حباب بن المنذر]]"، وقيل مع "[[سعد بن عبادة]]".<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص115.</ref> | ||
ثم خرج رسول الله {{صل}} من المدينة ومعه: ألف رجل، ويقال: تسعمائة، وقال البعض الآخر: تسعمائة وخمسين، منهم مئة دارع. وليس معهم فرس.<ref>وفاء الوفاء: ج1، ص284، السيرة الحلبية: ج2، ص221.</ref> وقيل مع النبي ص فرسه، وفرس "[[أبي بردة بن نيار|لأبي بردة بن نيار]]"،<ref>تاريخ الطبري: ج2، ص190.</ref> وقيل كان معهم فرس واحد.<ref>مجمع الزوائد: ج6، ص117.</ref> | ثم خرج رسول الله {{صل}} من المدينة ومعه: ألف رجل، ويقال: تسعمائة، وقال البعض الآخر: تسعمائة وخمسين، منهم مئة دارع. وليس معهم فرس.<ref>السمهودي، وفاء الوفاء: ج1، ص284، الحلبي، السيرة الحلبية: ج2، ص221.</ref> وقيل مع النبي ص فرسه، وفرس "[[أبي بردة بن نيار|لأبي بردة بن نيار]]"،<ref>الطبري، تاريخ الطبري: ج2، ص190.</ref> وقيل كان معهم فرس واحد.<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد: ج6، ص117.</ref> | ||
بعد خروج جيش [[المسلمين]] من المدينة باتجاه أُحد، رجع "[[ابن أُبي]]" بمن معه من المنافقين وأهل الريب، وكانوا ثلاثمائة رجل،<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص122.</ref> وقيل: أن النبي أمرهم بالانصراف، لكفرهم.<ref>سيرة مغلطاي: ص49.</ref> فبقي مع رسول الله {{صل}} سبعمائة من أصحابه، أو ستمائة.<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص122.</ref> | بعد خروج جيش [[المسلمين]] من المدينة باتجاه أُحد، رجع "[[ابن أُبي]]" بمن معه من المنافقين وأهل الريب، وكانوا ثلاثمائة رجل،<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص122.</ref> وقيل: أن النبي أمرهم بالانصراف، لكفرهم.<ref>مغلطاي، سيرة مغلطاي: ص49.</ref> فبقي مع رسول الله {{صل}} سبعمائة من أصحابه، أو ستمائة.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص122.</ref> | ||
== التعبئة للقتال == | == التعبئة للقتال == |