روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن (كتاب)

روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن (كتاب)

المؤلف	أبي الفتوح الرازي
البلد	ايران
اللغة	اللغة الفارسية
الموضوع	تفسير القرآن الكريم
عدد الأجزاء	من 5 مجلدات إلي 20 مجلداً
الناشر	دور مختلفة مثل مركز التحقيقات و الدراسات الإسلامية
تاريخ الإصدار	1365ــ 1376 هـ ش.

روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن من مصنّفات الشيخ حسين بن علي الخزاعي النيشابوري المعروف بأبي الفتوح الرازي المتوفي سنه 556 هـ ومن محدثي الإمامية في القرن السادس الهجري ومتكلميهم. ويعد الكتاب من أشهر مصنفات أبي الفتوح الرازي. كتبه باللغة الفارسية ويندرج ضمن قائمة أقدم المصادر التفسيرية الشيعية.

تعريف الكتاب

يعدّ تفسير روض الجنان أقدم تفسير شيعي صنّف باللغة الفارسية يشتمل على جميع سور القرآن.

لم يُشر المؤلّف إلى اسم الكتاب، وإنّما الذي عنونه بـ «روض الجنان وروح الجنان» كل من الشيخ منتجب الدين الرازي وابن شهر آشوب. وقد سمّاه ابن شهر آشوب في كتاب آخر له باسم «روح الجنان».

غاية المؤلف

صرّح المصنّف في مقدمة تفسيره، إنّه إنّما صنّف الكتاب استجابة لاقتراح جماعة من المقربين وكبار أهل العلم الذين عرضوا عليه تأليف دورة تفسيرية كاملة تشتمل على جميع سور القرآن الكريم، مشيراً إلى السبب الذي دعاه لاختيار اللغة الفارسية المتمثلة بكثرة الناطقين بها ولتعمّ الفائدة.

طريقة الكتابة و تنظيم التفسير

بعد أن أتمّ المصنّف مقدمته القصيرة التي تعرّض فيها لمجموعة من العلوم القرآنية من قبيل معاني القرآن و أقسامه و الفرق بين التفسير و التأويل، شرع في تفسير السور القرآنية بطريقة التفسير الترتيبي بدءاً من سورة الحمد و انتهاءً بسورة الناس و كانت طريقته المعتمدة في التفسير أنّه بعد أن يتم ترجمة الآيات التي يريد تفسيرها يشرع ببيان معانيها اللغوية والأبعاد التفسيرية و المضامين التي تنطوي عليها من الناحية الأدبية والروائية والتاريخية و الفقهية و الكلامية بالاضافة الى الأبعاد الأخلاقية ناقلا آراء المفسرين، و الصحابة و التابعين دون إبداءٍ رأي أو تعليق.

و يمكن إدراج التفسير ضمن زمرة التفاسير الإجتهادية انطلاقا من منهج المفسّر العقلي و النقلي.

ميزات التفسير و خصائصه

ذكر الكثير من العلماء و مفكري الشيعة تفسير «روض الجنان» بإكبار مثنين على مؤلفه بكلمات ملؤوها بالتعظيم و التبجيل له. و هناك من المحققين من خاض في بيان خصائص الكتاب و ميزاته التفسيرية، منها:

• الاهتمام بتناسب المفردات لفهم الآيات بشكلٍ أفضل.
• بيان مقام أهل البيت (ع) و على رأسهم الإمام علي (ع) استناداً إلى ما ورد في مصادر المذاهب الإسلامية الأخرى.
• الإكثار من شواهد الأدب الفارسي في توضيح مضامين الآيات القرآنية.
• الدفاع عن المذهب الكلامي والفقهي للتشيع بالدليلين العقلي والنقلي.

نُسخ التفسير

عُثر على 53 نسخة من هذا التفسير في مكتبات ايران و الدول الأخرى حتى الآن، بعضها ناقصة و الآخر تامّة.

مجلدات التفسير

يتألّف تفسير أبي الفتوح من 20 مجلداً طبقاً لتقسيم المؤلّف نفسه و تصريح بعض الأعلام كـمنتجب الدين الرازي وعبد الجليل القزويني وإجماع كافة الكُتّاب، إلا أنّ هذا التقسيم لم يراع في الطبعات الأولى والثانية والثالثة التي صدرت للكتاب.

طبعات التفسير

1. طبعة الخمس مجلدات و التي تمت بجهود عدد من الفضلاء منهم ملك الشعراء صبوري في عام 1307و1309هـ شمسي صدر اثنان منها بأمر مظفر الدين شاه عام 1323 هـ شمسي والثلاثة الأخرى في عام 1313 - 1315 هـ شمسي بأمر علي أصغر حكمت - وزير المعارف آنذاك–.

2. طبعة العشر مجلدات، صدرت في عام 1320 هـ ش مرفقة بتصحيح و تعليق السيد مهدي إلهي قمشه أي.

3. طُبعة بثلاثة عشر مجلداً، صدرت في عام 1382 مرفقة بتصحيح وتعليق الميرزا أبي الحسن الشعراني تحت عنوان روح الجنان وروح الجنان.

4. طبعة بعشرين مجلداً مع تصحيح ومقابلة مع 38 مخطوطة من مخطوطات الكتاب مع الإشارة إلى نسخ البدل ومقدمة مفصلة بقلم المحققين محمد جعفر ياحقي ومحمد مهدي ناصح في عام 1365ــ 1376 هـ ش مركز التحقيقات والدراسات الاسلامية للعتبة الرضوية.