التفسير الأدبي
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Jamei (نقاش) • مساهمات • انتقال ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥ |
| أهم التفاسير | |
|---|---|
| الشيعية | تفسير أبي الجارود — ت. 150- 160 هـ. • تفسير القمي — ت. 307 هـ. • تفسير العياشي —ت. 320 هـ. • تفسير التبيان —ت. 460 هـ. • تفسير مجمع البيان —ت. 548 هـ. • تفسير جوامع الجامع —ت. 548 هـ. • تفسير الصافي—ت. 1091 هـ. • تفسير الميزان —ت. 1402 هـ. |
| السنية | تفسير الطبري —ت. 310 هـ. • تفسير ابن عطية —ت. 541 هـ. • تفسير القرطبي —ت. 671 هـ. • تفسير ابن كثير —ت. 774 هـ. • تفسير الجلالين —ت. 864 هـ / 911 هـ. |
| المناهج التفسيرية | |
| تفسير القرآن بالقرآن • التفسير الروائي • التفسير العلمي • التفسير الإشاري • التفسير العقلي • التفسير بالرأي | |
| الاتجاهات التفسيرية | |
| التفسير الكلامي • التفسير اللغوي والأدبي • التفسير الفقهي • التفسير الفلسفي | |
| أساليب كتابة التفسير | |
| التفسير الترتيبي • التفسير الموضوعي • التفسير الإرتباطي | |
| اصطلاحات علم التفسير | |
| أسباب النزول • الناسخ والمنسوخ • المحكم والمتشابه • التحدي • الإعجاز القرآني • الجري | |
التفسير الأدبي هو نوع من أنواع التفسير الذي يشرح آيات القرآن باستخدام علوم اللغة العربية مثل الصرف، والنحو، والبلاغة، وعلم المفردات. يشمل التفسير الأدبي فروعًا مثل التفسير اللغوي، والنحوي، والبلاغي، والتي تساعد على فهم أدقّ لمعاني آيات القرآن. وقد استخدم أئمة الشيعة هذا المنهج في تفسير القرآن أيضًا.
بدأ التفسير الأدبي للقرآن منذ صدر الإسلام، وتطوّر بشكل منظم وواسع من خلال تأليف كتب متخصصة في مجالات اللغة، والنحو، والبلاغة. ويُقال إن التفسير الأدبي بلغ ذروته في القرنين الرابع والخامس، ثم أُعيد إحياؤه في القرن الرابع عشر بأسلوب علمي وموضوعي.
وقد وُجّهت انتقادات إلى التفسير الأدبي، منها: غياب قواعد محدّدة، ونقل معانٍ متعددة دون نقد أو مراجعة، والمبالغة في التأويلات غير الصحيحة، وتقديم معانٍ متعددة دون ترتيب أولويات، مما قد يُعقّد فهم الآيات.
المفهوم والمكانة
التفسير الأدبي للقرآن يعني تفسير الآيات باستخدام علوم الأدب العربي وشرح معاني الكلمات الصعبة في القرآن، بالإضافة إلى دراسة القراءات المختلفة.[١] تشمل علوم الأدب العربي علم الصرف والنحو، علم البلاغة، وعلم المفردات.[٢]
ويُقال إن التفسير الأدبي للقرآن يُعدّ الأساس الأكثر جوهرية لتفسير القرآن، بحيث تحتاج إليه جميع الاتجاهات التفسيرية مثل التفسير الكلامي، الفقهي، العرفاني، وغيرها.[٣] كما يُعتبر التفسير الأدبي نقطةً مقابلةً للتفسير الروائي.[٤] ويُعدّ التفسير الأدبي أحد الاتجاهات المختلفة للتفسير الاجتهادي.[٥]
التاريخ
يُعدّ التفسير الأدبي أقدم المناهج لتفسير القرآن وأكثرها أصالةً،[٦] وقد شهد تطورًا واسعًا عبر التاريخ؛ حيث بدأ بمحاولات لغوية متفرقة، ثم تطوّر من خلال تأليف أعمال متخصصة في مجالات اللغة، والنحو، والإعراب، القراءات المختلفة، معاني القرآن، والإعجاز الأدبي للقرآن، وانتهى بتأليف تفاسير أدبية شاملة ذات اتجاهات متعددة.[٧]
ويُنسب بدء الاتجاه نحو التفسير الأدبي للقرآن إلى أواخر القرن الثاني الهجري. ومن أبرز أعمال تلك المرحلة كتاب "مجاز القرآن" لمُعَمّر بن مُثنّى (أبو عبيدة)، وكتاب "معاني القرآن" للفَرّاء.[٨] وفي القرن الرابع الهجري، توسّعت الدراسات الأدبية للقرآن على يد المتكلمين المعتزلة، ومن أبرزها تفسير "النُّكت في إعجاز القرآن".[٩] ويُقال إن التفسير الأدبي للقرآن بلغ ذروته في القرن الخامس الهجري مع تأليف كتاب "حقائق غوامض التنزيل" للزمخشري المعتزلي.[١٠]
وفي القرن الرابع عشر الهجري، أكّد محمد عبده وتلميذه طه حسين، ثم أمين الخولي، وهم جميعًا من علماء أهل السنة، على أهمية العودة إلى التفسير الأدبي.[١١] وكان أمين الخولي أول من قدّم مشروعًا منهجيًا لتفسير القرآن تفسيرًا أدبيًا.[١٢]
أنواع التفسير الأدبي
تنقسم التفاسير الأدبية، بما يتناسب مع علوم الأدب في اللغة العربية، إلى عدة فروع:[١٣]
التفسير اللغوي
التفسير اللغوي للقرآن يعني شرح وتوضيح الكلمات الغريبة وغير المألوفة في القرآن.[١٤] أول كتاب في مجال الكلمات الغريبة في القرآن يعود إلى أبان بن تغلب (وفاة: سنة 141هـ)، وكان من أصحاب الإمام الباقر(ع) والإمام الصادق(ع). هذا الكتاب فُقد ولم يبقَ منه شيء.[١٥] بعد ذلك، يُعدّ كتاب "مجاز القرآن" من تأليف أبو عبيدة معمر بن المثنى (وفاة: سنة 210هـ)، أهم كتاب موجود في هذا المجال، ويُشار إليه أحيانًا باسم "غريب القرآن"، وقد بدأ تأليفه في سنة 188هـ.[١٦]
ويُقال إن علم شرح مفردات القرآن بلغ ذروته في أوائل القرن الخامس الهجري على يد راغب الأصفهاني (وفاة: سنة 425هـ)، من خلال تأليفه لأغنى كتاب في هذا المجال بعنوان مفردات ألفاظ القرآن.[١٧] ومن أشهر الكتب الموجودة: "غريب القرآن" لابن قتيبة و"غريب القرآن" من تأليف ابن عزيز السجستاني (وفاة: سنة 330هـ)، وقد استغرق تأليفه نحو 15 سنة.[١٨]
التفسير النحوي
علم النحو يُعدّ مقدمة لفهم معنى الكلام في اللغة العربية ومعرفة المعنى المقصود للمتكلم،[١٩] ويُعتبر من أهم الحاجات الأساسية للمفسرين.[٢٠] في التفسير النحوي، هناك نوعان من المصادر:
كتب "معاني القرآن": في النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، ظهرت مجموعة من المؤلفات في مجال تفسير القرآن تحت عنوان "معاني القرآن"، واستمرت حتى القرن الخامس. كانت هذه الكتب تهتم بفهم معاني القرآن بناءً على علوم الأدب، وتُعدّ من المصادر المهمة لتفاسير الأدب في العصور اللاحقة.[٢١] أول كتاب في هذا المجال يعود إلى أبان بن تغلب (وفاة: سنة 141هـ)، وكان قارئًا ونحويًا شيعيًا.[٢٢] وقد ذكر ابن النديم وجود 25 كتابًا في هذا المجال.[٢٣]
كتب "إعراب القرآن": مثل كتب "معاني القرآن"، تهتم هذه الكتب بالجوانب اللغوية والصرفية والنحوية للآيات، وتحليل القراءات المختلفة من الناحية النحوية والصرفية والإعرابية، وأحيانًا بشرح المفردات وبيان النقاط البلاغية. لكن في هذه المؤلفات، يغلب الجانب النحوي وشرح الإعراب المعقد والصعب للآيات، مع ذكر أوجه الإعراب والاحتمالات المختلفة، على باقي المواضيع.[٢٤]
التفسير البلاغي
علم البلاغة، الذي يشمل علم المعاني والبيان، له دور فعّال في فهم معاني آيات القرآن،[٢٥] ويُقال إنه من خلال هذا العلم يمكن اكتشاف أسرار ودقائق القرآن.[٢٦] بناءً على ذلك، يعتمد المفسرون المسلمون على أدوات اللغة، الحروف، البنية والأساليب التركيبية للجمل، مثل الكناية، الاستعارة، التشبيه، التمثيل، المجاز، التقديم والتأخير، لتفسير آيات القرآن.[٢٧]
في القرن الثالث الهجري، جرت محاولات متعددة لفهم أسرار البيان القرآني ونظمه البديع، وفي القرن الرابع، نشأ علم مستقل باسم "إعجاز القرآن".[٢٨] أقدم عمل في هذا المجال هو "مجاز القرآن" لأبي عبيدة (وفاة: سنة 210هـ)، ويُعدّ مرجعًا للدراسات اللغوية والأدبية في العصور اللاحقة،[٢٩] وكتاب "معاني القرآن" للفَرّاء (وفاة: سنة 207هـ) يُعتبر مكملًا له.[٣٠] في القرن الثالث الهجري، قام الجاحظ (وفاة: سنة 250هـ) بدراسات موسعة في مجال بلاغة القرآن، وألّف أعمالًا مثل "نظم القرآن".[٣١]
في القرن الرابع الهجري، كُتبت مؤلفات بعنوان "إعجاز القرآن"، منها: "إعجاز القرآن" لمحمد بن يزيد الواسطی (وفاة: سنة 307هـ)، "النكت في إعجاز القرآن" لعلي بن عيسى الرماني (وفاة: سنة 386هـ)، و"إعجاز القرآن" للباقلاني (وفاة: سنة 403هـ).[٣٢] وفي القرن الخامس الهجري، أسّس عبد القاهر الجرجاني (وفاة: سنة 471هـ) علمي المعاني والبيان من خلال تأليفه لكتاب "دلائل الإعجاز" لإثبات الإعجاز البياني ونظم القرآن، وكتاب "أسرار البلاغة" لتوضيح الصور البيانية في القرآن.[٣٣] وقد استفاد الزمخشري في تفسيره "الكشاف" من الأسس المطروحة في هذين الكتابين لتفسير القرآن.[٣٤]
الاتجاهات الأدبية لأئمة الشيعة في تفسير القرآن
إنّ أئمة الشيعة، بالإضافة إلى تأكيدهم على تعلّم اللغة العربية لفهم معاني آيات القرآن،[٣٥] استخدموا في مواضع عديدة التفسير الأدبي لتوضيح معاني الآيات، خصوصًا من خلال شرح المعاني اللغوية أو الاعتماد على القواعد الصرفية والنحوية والبلاغية.[٣٦] وقد اعتُبروا المفسرين الرئيسيين للقرآن،[٣٧] واستفادوا من مناهج تفسيرية متنوعة، منها التفسير الأدبي.[٣٨] ومن أمثلة هذه التفاسير:
- التفسير اللغوي: فسّر الإمام الرضا(ع) كلمة "خَتَمَ" في الآية 7 من سورة البقرة بأنها تعني ختم قلوب الكافرين،[٣٩]وفسّر الإمام الصادق(ع) كلمة "إِملاق" في الآية 31 من سورة الإسراء بمعنى الفقر.[٤٠]
- التفسير النحوي: فسّر الإمام الرضا(ع) الآية 24 من سورة يوسف بخلاف بعض المفسرين، حيث اعتبر عبارة "هَمَّ بها" على تقدير "بِقَتلها"، أي أن يوسف همّ بقتل زليخا ردًا على طلبها غير المشروع، وبذلك طهّر مقام يوسف من الميل إلى المعصية.[٤١]
- التفسير البلاغي: في الآية 43 من سورة التوبة، يُوبّخ الله النبي(ص) لأنّه أذن لبعض الأشخاص بالانسحاب من القتال. وقد فسّر الإمام الرضا(ع) هذه الآية على أنها كناية عن أولئك الذين امتنعوا عن مرافقة النبي في الحرب، واعتبرهم المخاطبين الرئيسيين في الآية.[٤٢]
الاتجاه الجديد في التفسير الأدبي
في الاتجاه المعاصر للتفسير الأدبي، يُنظر إلى القرآن على أنّه نص أدبي موحّد، ويسعى المفسر إلى تفسير القرآن بالاعتماد على الأدب العربي والعلوم المرتبطة به.[٤٣] ومن أبرز خصائص هذا النوع من التفسير هو منهجيته، حيث يُقدَّم فيه مشروع واضح ومنظم لـتفسير القرآن.[٤٤]
أحيا محمد عبده، المفسر السني، المنهج الأدبي في فهم القرآن، ثم طوّر طه حسين، تلميذ عبده، هذا المنهج قليلًا، بينما حوّله أمين الخولي، الأديب والباحث القرآني المصري السني، إلى مدرسة تفسيرية مستقلة.[٤٥] ويُعتبر هذا النوع من التفسير نقيضًا للتفسير الروائي عند السلفيين، والتفسير الباطني عند الصوفيين، والتفسير العلمي.[٤٦]
عناصر التفسير الأدبي المعاصر
كان يرى أمين الخولي (وفاة: سنة 1966م)، الأديب والباحث القرآني السني، أن القرآن هو أعظم كتاب أدبي في اللغة العربية، وأنّ تفسيره الأدبي يتطلّب أخذ السياق التاريخي وظروف النزول بعين الاعتبار.[٤٧] أما بنت الشاطئ (المتوفاة سنة 1998م)، الباحثة القرآنية المصرية، فقد وضعت قواعد وضوابط للتفسير الأدبي للقرآن، منها: ضرورة التفسير الموضوعي للقرآن مع مراعاة ترتيب النزول، تفسير ألفاظ القرآن وفق فهم الناس في عصر النزول، تجنب تفسير الكلمات المتشابهة على أنها مترادفات، تقديم آيات القرآن على القواعد النحوية والأدبية، تقديم تحليلات نفسية واجتماعية للآيات، وتجنب الأمور التي امتنع القرآن عن بيانها،[٤٨] وتقييد دلالات الآيات بالسياق، وإنكار تعدد المعاني المحتملة.[٤٩]
وقد ذُكرت خصائص واتجاهات أخرى للتفسير الأدبي المعاصر للقرآن، منها:
- إقصاء الروايات التفسيرية وعدم إدخالها في تفسير القرآن، والاكتفاء بروايات أسباب النزول وما شابهها
- منع دخول الإسرائيليات في التفسير
- تقليل التأويلات، خاصة التأويلات النحوية
- عدم الخوض في غوامض القرآن (المسائل التي لم يتناولها القرآن بالتفصيل)
- عدم الدخول في الأمور الغيبية التي لا تُعرف إلا من خلال الأحاديث الصحيحة، وعدم تناول تفاصيل يوم القيامة وما شابه
- منع تسلل الخرافات والمعلومات غير الواقعية إلى تفسير القصص القرآني
- إبعاد التفسير عن مصطلحات العلوم المختلفة مثل الفلسفة وعلم الكلام
- التركيز على الأبعاد الاجتماعية للآيات الكريمة، وتحليل السنن الحاكمة في الكون والمجتمع، والاهتمام بمشكلات المجتمعات البشرية وتقديم حلول قرآنية لها
- إعطاء مساحة واسعة للعقل ومنح حرية التفكير في آيات القرآن.[٥٠]
الآثار المشهورة
في مجال التفسير الأدبي المعاصر، كُتبت أعمال متعددة، وهي غالبًا على شكل تفسير موضوعي.[٥١] من بينها مجموعة بعنوان «من هُدى القرآن» لأمين الخولي، وكتاب «من وصف القرآن ليوم الدين والحساب» لشكري محمد عيّاد، وثلاثة كتب هي: «التفسير البياني»، «الإعجاز البياني»، و«القرآن وقضايا الإنسان» لبنت الشاطئ، وكتابان هما: «الفن القصصي في القرآن الكريم» و«الأسس القرآنية للتقدم والجدل في القرآن» لمحمد أحمد خلف الله، وكذلك كتاب «العفو في القرآن» لمهدي علّام، تُعدّ من بين هذه الأعمال.[٥٢]
التفاسير الأدبية

ينقسم التفسير الأدبي إلى فروع أخرى، منها التفسير اللغوي، النحوي، البلاغي، والكتب الأدبية الشاملة.[٥٣] وقد ازدهرت التفاسير الشاملة الدراية-الاجتهادية في القرنين الرابع والخامس الهجري، وكان من أبرز ملامحها الاعتماد على علوم الأدب في تفسير الآيات. يُعدّ تفسير التبيان للشيخ الطوسي (وفاة: سنة 460هـ) وتفسير مجمع البيان للفضل بن حسن الطبرسي (وفاة: سنة 548هـ) من هذا النوع من التفاسير.[٥٤] ومن التفاسير الأخرى التي تُعدّ بارزة من الناحية الأدبية:
- الكشاف عن غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل: من تأليف الزمخشري (وفاة: سنة 538هـ)، أحد علماء المعتزلة من أهل السنة، ويُعدّ من أكمل وأشمل التفاسير الأدبية.[٥٥]
- المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: من تأليف ابن عطية الأندلسي (وفاة: سنة 546هـ)، فقيه ومفسر مالكي من أهل السنة، تناول فيه القضايا الأدبية والقراءات المختلفة من منظور أدبي.[٥٦]
- جوامع الجامع: من تأليف الفضل بن حسن الطبرسي (وفاة: سنة 548هـ)، تناول فيه علوم اللغة والنحو والصرف والإعراب والبلاغة، على غرار تفسير الكشاف.[٥٧]
- البحر المحيط في تفسير القرآن الكريم: من تأليف أبو حيان محمد بن يوسف النحوي الأندلسي الغرناطي (وفاة: سنة 754هـ)، ويُعدّ من أشمل التفاسير التي تضمّنت ملاحظات أدبية دقيقة.[٥٨]
وقد أشار الباحثون في علوم القرآن إلى مجموعة من التفاسير التي تُصنّف ضمن التفاسير الأدبية، وهي كما يلي:[٥٩]
markdown
| الرقم | اسم الكتاب | المؤلف | النوع | المذهب | التاريخ |
|---|---|---|---|---|---|
| 1 | التبيان في تفسير القرآن | الشيخ الطوسي | تفسير شامل | شيعي | القرن الخامس |
| 2 | مجمع البيان | الفضل بن حسن الطبرسي | تفسير شامل | شيعي | القرن السادس |
| 3 | الكشاف عن غوامض التنزيل | الزمخشري | تفسير شامل | سني | القرن السادس أو قبله بقليل |
| 4 | المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز | ابن عطية الأندلسي | تفسير شامل | سني | القرن السادس |
| 5 | جوامع الجامع | الفضل بن حسن الطبرسي | تفسير شامل | شيعي | القرن السادس |
| 6 | البحر المحيط في تفسير القرآن الكريم | محمد الأندلسي الغرناطي | تفسير شامل | سني | القرن الثامن |
| 7 | أنوار التنزيل وأسرار التأويل | عبد الله بن عمر البيضاوي | تفسير شامل | سني | القرن الثامن |
| 8 | تفسير غريب القرآن | منسوب إلى زيد بن علي | تفسير لغوي | شيعي | القرن الثاني |
| 9 | مجاز القرآن | أبو عبيدة معمر بن المثنى | تفسير لغوي-بلاغي | سني | القرن الثاني |
| 10 | تفسير غريب القرآن | الفراء | تفسير لغوي-نحوي-بلاغي | سني | القرن الثاني |
| 11 | تفسير غريب القرآن | أبو بكر السجستاني | تفسير لغوي | سني | القرن الثالث |
| 12 | تفسير غريب القرآن | ابن قتيبة الدينوري | تفسير لغوي | سني | القرن الثالث |
| 13 | مفردات ألفاظ القرآن | راغب الأصفهاني | تفسير لغوي | مختلف عليه | القرن الخامس |
| 14 | تفسير الوجوه والنظائر | حسين بن محمد الدامغاني | تفسير لغوي | سني | القرن الثامن |
| 15 | تفسير مبهمات القرآن | محمد بن علي البلنسي | تفسير لغوي | سني | القرن الثامن |
| 16 | التحقيق في كلمات القرآن الكريم | حسن مصطفوي | تفسير لغوي | شيعي | القرن الخامس عشر |
| 17 | معاني القرآن | الأخفش | تفسير نحوي | سني | القرن الثاني |
| 18 | معاني القرآن وإعرابه | الزجاج | تفسير نحوي | سني | القرن الرابع |
| 19 | معاني القرآن | النحاس | تفسير نحوي | سني | القرن الرابع |
| 20 | إعجاز القرآن | محمد بن زيد الواسطی | تفسير بلاغي | سني | القرن الثالث |
| 21 | النكت في إعجاز القرآن | علي بن عيسى الرماني | تفسير بلاغي | سني | القرن الرابع |
| 22 | إعجاز القرآن | الباقلاني | تفسير بلاغي | سني | القرن الرابع |
الانتقادات
رغم الدور البارز للتفسير الأدبي في كشف المقصود الحقيقي من آيات القرآن، إلا أنّ له بعض النقائص، من أبرزها غياب خطة واضحة وقواعد منهجية محددة،[٦٠] بالإضافة إلى طرح واسع للقراءات المختلفة، خاصة غير المعتبرة منها.[٦١] ومن الانتقادات الأخرى التي وُجّهت إلى التفسير الأدبي:
- عرض أوجه الإعراب والتفسير الأدبي للآية أو العبارة دون نقد كافٍ أو ترجيح للرأي الصحيح[٦٢]
- نقل معانٍ متعددة لكلمة واحدة دون تفضيل أحدها على الآخر[٦٣]
- الإفراط في التأويل الأدبي للآيات باستخدام تأويلات غير دقيقة، واعتبار بعض الكلمات زائدة، مثل اعتبار "كان" زائدة في الآية 17 من سورة الإنسان والآية 29 من سورة مريم[٦٤]
- التقديرات غير المناسبة، مثل تقدير كلمة "لِتُسكِن" في الآية 35 من سورة البقرة.[٦٥]
الهوامش
- ↑ طيبحسيني، «روش تفسير ادبي»، 806؛ أحمد ناصح، «تفسير لغوي وأدبي قرآن از منظر روايات معصومان»، ص179.
- ↑ طيبحسيني، «روش تفسير ادبي»، 806؛ أحمد ناصح،«روش تفسير ادبي»، 806؛ أحمد ناصح، «تفسير لغوي وأدبي قرآن از منظر روايات معصومان»، ص179.
- ↑ طيبحسيني، «آسیب شناسی روش تفسیر ادبي»، ص32.
- ↑ طيبحسيني،«آسیب شناسی روش تفسیر ادبي» ، ص32.
- ↑ معرفت، التمهيد في علوم القرآن، 1388هـ ش، ج10، ص287؛ حسينيزاده وعلوي مهر، «التفسير الاجتهادي»، ص132.
- ↑ طيبحسيني، «آسیب شناسی روش تفسیر ادبي»، ص29.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص154.
- ↑ طيبحسيني، «روش تفسیر ادبي»، 805.
- ↑ طيبحسيني، «روش تفسیر ادبي»، 805.
- ↑ طيبحسيني، «روش تفسیر ادبي»، 805.
- ↑ طيبحسيني، «روش تفسیر ادبي»، 805.
- ↑ طيبحسيني، «روش تفسیر ادبي»، 805.
- ↑ جمعي از نویسندگان، تفسیر قرآن، 1388ش، ص49.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص144.
- ↑ جمعی از نویسندگان، تفسیر قرآن، 1388ش، ص52؛ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص145.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص145.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص144.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص145.
- ↑ السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، 1421هـ، ج1، ص543.
- ↑ حجار، الأسس المنهجية، 1433هـ، ص221.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص146.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص146.
- ↑ ابن النديم، الفهرست، تحقيق إبراهيم رمضان، 1417هـ، ص53-54.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص147.
- ↑ حجار، الأسس المنهجية، 1433هـ، ص276.
- ↑ حجار، الأسس المنهجية، 1433هـ، ص276.
- ↑ مؤدب، روشهاي تفسير قرآن، 1380ش، ص221حجار، الأسس المنهجية، 1433هـ، ص280-300.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص147.
- ↑ طيبحسینی، «تفسير ادبي»، ص147-148.
- ↑ زغلول سلام، أثر القرآن الكريم في تطور النقد العربي، دار المعارف، ص48.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص148.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص149.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص150.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص150.
- ↑ مؤدب، روشهای تفسیر قرآن، 1380ش، ص215..
- ↑ أحمد ناصح، «تفسیر لغوي و ادبي قرآن از منظر روایات معصومان(ع)»، ص179.
- ↑ بابائي وطيبحسيني، «درآمدی بر رویکرد بلاغی معصومان در تفسیر قرآن»، ص67.
- ↑ معرفت، تفسير مفسران، 1379هـ ش، ج2، ص446-447.
- ↑ أحمد ناصح، «تفسیر لغوي و ادبي قرآن از منظر روایات معصومان(ع)»، ص181.
- ↑ أحمد ناصح، «تفسیر لغوي و ادبي قرآن از منظر روایات معصومان(ع)»، ص181.
- ↑ بابائي وطيبحسيني، «درآمدی بر رویکرد بلاغی معصومان در تفسیر قرآن»، ص76-77.
- ↑ بابائي وطيبحسيني، «درآمدی بر رویکرد بلاغی معصومان در تفسیر قرآن»، ص86.
- ↑ طيبحسيني، «تأملاتي در گرایش تفسیر ادبي معاصر»، ص149.
- ↑ طيبحسيني، «تأملاتی در گرایش تفسیر ادبی معاصر»، ص149.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص155.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص158-159.
- ↑ ويلانت، «تفسیر قرآن در دوره جدید و معاصر»، ص100.
- ↑ طيبحسيني، «روش تفسیر ادبي»، 807.
- ↑ طيبحسيني، «تأملاتي در گرایش تفسیر ادبي معاصر»، ص156.
- ↑ طيبحسيني،«تفسير ادبي»، ص159.
- ↑ طيب حسيني، «التفسير الأدبي»، ص۱۵۹.
- ↑ طيب حسيني، «التفسير الأدبي»، ص۱۶۰.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص144-150.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص150.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص150.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص150.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»، ص152.
- ↑ طيبحسيني، «تفسير ادبي»»، ص152.
- ↑ رضایي اصفهاني، درسنامه روشها و گرایشهاي تفسیري قرآن، 1382ش، ص453-455؛ جمعي از نویسندگان، تفسیر قرآن، 1388ش، ص57-61؛ مؤدب، روشهاي تفسير قرآن، 1380ش، ص216-232؛ طیبحسیني، «تفسیر ادبي»، ص144-154
- ↑ طيبحسيني، «التفسير الأدبي»، ص154.
- ↑ طيبحسيني، «التفسير الأدبي»، ص154.
- ↑ طيبحسيني، «دراسة نقدية لمنهج التفسير الأدبي»، ص33.
- ↑ طيبحسيني، «دراسة نقدية لمنهج التفسير الأدبي»، ص34-35.
- ↑ طيبحسيني، «دراسة نقدية لمنهج التفسير الأدبي»، ص37.
- ↑ طيبحسيني، «دراسة نقدية لمنهج التفسير الأدبي»، ص38-39.
المصادر والمراجع
- ابننديم، محمد بن إسحاق، الفهرست، تحقيق: إبراهيم رمضان، بيروت، دار المعرفة، الطبعة الثانية، 1417هـ.
- أحمد ناصح، علي، «تفسير لغوي و ادبي قرآن از منظر روايات معصومان(ع)» (التفسير اللغوي والأدبي للقرآن من منظور روايات المعصومين (ع))، في مجلة بحوث الأدب القرآني، السنة 1، الدورة 1، خرداد 1392ش.
- بابائي، عليرضا، وسيد محمود طيبحسيني، «درآمدي بر رويكرد بلاغي معصومان در تفسير قرآن» (مدخل إلى المنهج البلاغي للمعصومين في تفسير القرآن)، في مجلة حديث الحوزة، السنة 1، العدد 1، خرداد 1399ش.
- مجموعة من المؤلفين، تفسير القرآن، طهران، كتاب مرجع، 1388ش.
- حجار، عدي، الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني، كربلاء، العتبة الحسينية المقدسة، 1433هـ.
- حسينيزاده، سيد عبدالرسول، وحسين علويمهر، «تفسير اجتهادي»، دائرة المعارف للقرآن الكريم، ج8، قم، مكتب التبليغات الإسلامية، 1392ش.
- رضايي أصفهاني، محمدعلي، درسنامه روشها و گرايشهاي تفسيري قرآن (دروس في مناهج واتجاهات تفسير القرآن)، قم، المركز العالمي للعلوم الإسلامية، 1382ش.
- زغلول سلام، محمد، أثر القرآن في تطور النقد العربي، القاهرة، دار المعارف، د.ت.
- سيوطي، عبدالرحمن بن أبيبكر، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق: فواز أحمد زمرلي، بيروت، دار الكتب العربي، 1421هـ.
- طيبحسيني، سيد محمود، «روش تفسير ادبي» (منهج التفسير الأدبي)، في المؤتمر الوطني لبحوث القرآن والتقدم ومنهجيات التفسير (مجموعة مقالات المؤتمر الوطني لبحوث القرآن).
- طيبحسيني، سيد محمود، «تأملاتي در گرايش تفسير ادبي معاصر» (تأملات في اتجاه التفسير الأدبي المعاصر)، مجلة معرفة القرآن، السنة الثانية، العدد الثاني، خريف وشتاء 1388ش.
- طيبحسيني، سيد محمود، «دراسة نقدية لمنهج التفسير الأدبي»، فصلية مشكات، العدد 2، صيف 1389ش.
- طيبحسيني، سيد محمود، «تفسير ادبي»، دائرة المعارف للقرآن الكريم، ج8، قم، بوستان الكتاب، الطبعة الثانية، 1392ش.
- مؤدب، رضا، روشهاي تفسير قرآن (مناهج تفسير القرآن)، قم، منشورات إشراق، 1380ش.
- معرفة، محمدهادي، التمهيد في علوم القرآن، قم، مؤسسة التمهيد الثقافية للنشر، 1388ش.
- معرفة، محمدهادي، التفسير والمفسرون، قم، مؤسسة التمهيد الثقافية للنشر، 1379ش.
- ويلانت، راتورد، «تفسير قرآن در دوره جديد و معاصر»، في بحوث المستشرقين حول القرآن، العدد 1، السنة الثانية، صيف 1386ش.